أربعة أعمال ترجمة ..

فازت أربعة أعمال أدبية بينها رواية "السيدة من تل ابيب"، لربعي المدهون، بمنحة مؤسسة "انجلش بن" البريطانية. وتختار اللجنة المشرفة على برنامج "انجلش بن رايترز إن ترانسليشن"، من 6-8 كتب كل عام، جرى التعاقد مع ناشرين بريطانيين على ترجمتها الى الانجليزية. وتنتمي هذه الكتب الى أجناس أدبية مختلفة، ويجري اختيارها من بين عدد كبير من الاعمال الصادرة بلغات مختلفة. والأعمال الأربعة الفائزة بمنحة النصف الأول من العام 2012، كما قدمها بيان لـ"انجلش بن"، هي: "ريزارد كابوسنسكي - سيرة". وكابوسنسكي، كاتب بولندي الأصل، سبق له وقدّم العديد من الكتب والتحقيقات عن بولندا والهند والصين والسودان وإيران والعديد من البلدان الإفريقية. كتب سيرة هذا الصحافي الشهير، ارثر دومُسلاوسكي، وترجمتها عن البولندية انتونيا لويد-جونز، وتنشرها دار "فيرسو". والسيدة من تل ابيب، القصة المقنعة والقوية عن الهوية الفلسطينية والمنفى، لربعي المدهون، نقلها الى الانجليزية، إليوت كولا، وتصدر في النصف الأول من العام 2012 عن دار "تلغرام" في لندن. و"ذي لاست اف ذي فوستياكس"، الرواية التي تعكس بقوة حياة اللغات وموتها، كتبها دييغو مارتيني، وترجمتها عن الايطالية جوديت لاندري،، وناشرها ديدالوس بوكس. و"ويرلد ريكورد"، وهي مجموعة شعرية مؤثرة تضم قصائد من 204 امة، تبين كيف تعبر القصيدة جميع الحدود لتخاطب القارئ في كل مكان، وينشرها "بلادكس بوكس". وتتطلع "انجلش بن" الى دعم كتابين آخرين، هما "ذي باتاغونيان هير" لكلود لانزمان، ترجمة فرانك واين عن الفرنسية،. ورواية "ثري سترونغ وومن"، لماري إن ديايي، ترجمها عن الفرنسية جون فليتشر. وتقدم "انجلش بن" منحتها المالية لناشري الكتب الاربعة الفائزة، كمساعدة في عمليات تسويقها والترويج لها. وهي تهدف إلى "اشهار الكتب ذات القيمة الادبية البارزة المكرسة لحرية الرأي والتفاهم بين الثقافات والتي تلتقي تماما مع مبادئ انجلش بن".



نقلتها

والشكر للجميع

رشيد سلام