قمحة
أستردني
أستردني أيها المطر
وحدي
وحدي اكتملت للمقاتل
حين عدت
مكتظاً بالنهايات
في وجهك تهاديت
لوجهك تهاديت
لوجهك
تاركاً تلاواتي
سبيات
في موقد الحنين
مسرفاً
أسترسل هبوبي
أتبوب أنحدارات أثري
مستأرضاً خطواتي
ذاهباً
أسيل جذوري
فأنا أنباني
الرماد حدودي
وفاجأتني ترهاتي
وهنيهات الصخب
مباحاً
حين تساقطت مباحاً
وأنا أخطو
نزهات حانتها السواقي
استردني أيها المطر
استردني أيها المطر
من فوهة في وجهي لفوهة في وجهك
فأنا من وجهك
ألج الفرح واكتمال الفصول
مدى اقترحني
جرجروا زمانه من ميازيب السطور
كذباً
كذباً احترفت
النوم بين ذئبين
متدلياً فوق الليل
موصداً بالزمان
فاملأني تراباً
فاملأني تراباً
فاملأني قمحاً
فاملأني قمحاً
واستدرج جسدي
لاستمطار المنافي
وألبسني
الأول من بقيتي
والآخر من بقيتي
حتى أجئ الرماد
وأجمعني متوكئاً
مداخل السلب
وأتبنى قمحة
أنحني فيها فصولي
للشاعر إبراهيم سعيد الجاف
كيف قرأت بشرى بدر قصيدة إبراهيم سعيد الجاف القمحة
1- ذكرت أسباب الخلاف على النص.
2- أبدت رأيها بطريقته لعرض النص وهو رأي شخصي مبني على الذوق الخاص.
3- أستخدمت وصفاً دقيقاً لخطوات يجب على كل ناقد أتباعها ومن ذلك (ليس لنا سوى المرور بإبداعه ... فإذا ما راقنا شكرنا وأبدينا الإعجاب وإذا لم يصادف أثراً فينا نطلب توضيحاً أو نحاول أخرى أو نمر دون تسفيه وقدح).
4- كلماتها ووصفها دقيق وواضح تستخدم لغة سلسة وغير معقدة على مسمع من يقرأ لها.
5- ذكرت أمور جداً مهمة يجب أن تتواجد في النص ليتم التعامل معه بطريقة منصفة ومن هذه النقاط المهمة (إن النص الأغنى هو الذي تتعدد قراءاته وتتشعب رؤاه وركزت على أن الفرد يجب أن يقرأ النص أكثر من مرة ليرى الجماليات التي غابت عنه في القراءة الأولى).
6- ذكرت بحيادية تامه ما رأته في النص وستعرضته بأمانه علمية دون محاباة أو مجامله ومن ذلك (أن نص الجاف فيه مضامين تختلف دلالاتها من قارئ لآخر وقد سبقه كثيرون أمثال أمل دنقل وحمود درويش في بعض نصوصه).
7- أكدت على أحقية الشاعر بمتلاكه لمعجمه الخاص وعالمه الخاص، وركزت على أن النص لا يمكن ولوجه إلا بمتلاك دلالات ومفردات معجمه.
8- سخرت بطريقه لبقه من نصه عندما حاولت أن تلقي الضوء على نص يمتلك من الغرابة الكثير ولكن هذه السخرية كانت لبقة وفطنه لأبعد الحدود عندما ذكرت (أن إبراهيم الجاف شاعر لعصر ربما سيأتي وربما لن يكون)، ولكنها بعد ذلك تحاول أن تلطف من عدم قدرتها على استساغتها للنص بقولها (لكنه يحاول سبق عصره والخروج عن الأعتياد) وهنا يتبين لكل من يقرأ بشرى بدر أنها وجدت صعوبة في غوص غور أعماق إبراهيم الجاف لتتكلم على هامش القصيدة، وبدل أن تدخل في عمق القصيدة حاولت أن تستعرض وجهات نظر الآخرين بنصه ومن هنا نعلم أن قصيدة الجاف تمتلك من الدلالات العميقة التي تحتاج ليس فقط للتعمق في القراءة بل استحضار روح الجاف حين كان في سكرته الشعرية، وكأن القصيدة حلم يقظة استفاق منها على حروف سطرت بإبداع يحفه الجنون. ومن دليل أنها لم تستع الغور في غيبوبة الجاف وأنها قرأت كثيراً القصيدة إلا أنها لكثرة دلالاتها لم تجد إلا هذه الكلمات لتقولها (فإذا أردنا المحاولة معه فليكن، ولكن ليس أن نضع في دربه الحجارة ونغلق على صوته الأسماع، وبخاصة إذا رأينا أن كثيراً من الشعراء يغربون إغرابه ومعظمهم من اليمن، وهذا لعمري يبشر بتوهج أقوى لشعر العرب وامتداد أوسع لمساحة انتشاره). وهذا اعتراف صريح منها أنها وجدت نفسها حتى بعد قراءات عديدة أنها لم تستطع إلا قراءة بعض مفاتيح النص وفسر هذه المفاتيح التي أستطاعت فك رموزها، إلا أنها لم تستطع أن تدرك النص بكامله بل أتهمته إتهاماً صريحاً بأنه نص غريب على السامع وقد يجد من يرمي الحجارة في مستنقع الدلالات الغير المفهومة بل أنها لعجزها على الفهم بدأت بذكر الشعراء الغريبون بشعرهم ودليل ذلك قولها ( إذا رأينا أن كثيرون من الشعراء يغربون إغرابه ومعظمهم من اليمن)، ولكنها بعد ذلك تستدرك هذه الغرابة في النص والدلالات بقولها (بأنه توهج يبشر بأقوى لشعر العرب ومتداد واسع لمساحة انتشاره.).
9- الكاتبه تحاول أن تبرر دفاعها عن الجاف بأن أوضحت خلافها معه وهذا الكلام من وجهة نظرها الخاصة خلاف كما أسمته (إنه كان أول من تلقى حرفي بالنقد الجاف) أي أن ما نقدته به لم يعجبه أبداً وعتبره اجحافاً في حقه ولكنها تبرر هذا النقد الذي أسماه الشاعر إبراهيم الجاف (بالجاف) بأنه موقف محايد من طرفها وهو موقف يستند إلى ما أسمته (بالوقوف إلى جانب الحق ولإنصاف ليس إلا معنى هذا أن بشرى بدر لم يعجبها النص ورغم أنها لفتت الإنتباه إلى أن النص يحتوي على جماليات إلا أنه غريب غير مستساغ بل وقست بحكمها عندما أشارت (فإذا ما أردنا المحاولة معه فليكن .... ولكن ليس لنا أن نضع في دربه الحجارة ... ونغلق عن صوته الأسماع) إذا فهي حكمت مسبقاً على النص رغم القراءات العديدة ورغم التأمل ورغم كل ما أدعته في مقدمة فأنا أختلف معها في كثير من الأمور.
أستعراض الخلافات بيني وبين بشرى بدر
وهذا ينقلنا مباشرة إلى موقف آخر يجب علينا الإمعان به والتعامل معه بطريقة جديدة الرؤيا بل قد تكون مختلفة كلياً ومن ذلك ما أشارت إليه بشرى بدر في قولها (ومن قرائتي في نصه رأيت أنه ينقل لنا حالة وجدانية فيها من التمرد على المألوف ما فيها ..... هي حالة عطاء متفرد رمز إليه بالقمحة ..... وقد أجحفته الأرض حقه ونتقصت قيمته فأراد العودة إلى أصل العطاء وأمه ... إلى المطر .... ومن هنا نجد قوله:-
يتبع لاحقاً
ونقلته لكم للفائدة
أستردني
أستردني أيها المطر
وحدي
وحدي اكتملت للمقاتل
حين عدت
مكتظاً بالنهايات
في وجهك تهاديت
لوجهك تهاديت
لوجهك
تاركاً تلاواتي
سبيات
في موقد الحنين
مسرفاً
أسترسل هبوبي
أتبوب أنحدارات أثري
مستأرضاً خطواتي
ذاهباً
أسيل جذوري
فأنا أنباني
الرماد حدودي
وفاجأتني ترهاتي
وهنيهات الصخب
مباحاً
حين تساقطت مباحاً
وأنا أخطو
نزهات حانتها السواقي
استردني أيها المطر
استردني أيها المطر
من فوهة في وجهي لفوهة في وجهك
فأنا من وجهك
ألج الفرح واكتمال الفصول
مدى اقترحني
جرجروا زمانه من ميازيب السطور
كذباً
كذباً احترفت
النوم بين ذئبين
متدلياً فوق الليل
موصداً بالزمان
فاملأني تراباً
فاملأني تراباً
فاملأني قمحاً
فاملأني قمحاً
واستدرج جسدي
لاستمطار المنافي
وألبسني
الأول من بقيتي
والآخر من بقيتي
حتى أجئ الرماد
وأجمعني متوكئاً
مداخل السلب
وأتبنى قمحة
أنحني فيها فصولي
للشاعر إبراهيم سعيد الجاف
كيف قرأت بشرى بدر قصيدة إبراهيم سعيد الجاف القمحة
1- ذكرت أسباب الخلاف على النص.
2- أبدت رأيها بطريقته لعرض النص وهو رأي شخصي مبني على الذوق الخاص.
3- أستخدمت وصفاً دقيقاً لخطوات يجب على كل ناقد أتباعها ومن ذلك (ليس لنا سوى المرور بإبداعه ... فإذا ما راقنا شكرنا وأبدينا الإعجاب وإذا لم يصادف أثراً فينا نطلب توضيحاً أو نحاول أخرى أو نمر دون تسفيه وقدح).
4- كلماتها ووصفها دقيق وواضح تستخدم لغة سلسة وغير معقدة على مسمع من يقرأ لها.
5- ذكرت أمور جداً مهمة يجب أن تتواجد في النص ليتم التعامل معه بطريقة منصفة ومن هذه النقاط المهمة (إن النص الأغنى هو الذي تتعدد قراءاته وتتشعب رؤاه وركزت على أن الفرد يجب أن يقرأ النص أكثر من مرة ليرى الجماليات التي غابت عنه في القراءة الأولى).
6- ذكرت بحيادية تامه ما رأته في النص وستعرضته بأمانه علمية دون محاباة أو مجامله ومن ذلك (أن نص الجاف فيه مضامين تختلف دلالاتها من قارئ لآخر وقد سبقه كثيرون أمثال أمل دنقل وحمود درويش في بعض نصوصه).
7- أكدت على أحقية الشاعر بمتلاكه لمعجمه الخاص وعالمه الخاص، وركزت على أن النص لا يمكن ولوجه إلا بمتلاك دلالات ومفردات معجمه.
8- سخرت بطريقه لبقه من نصه عندما حاولت أن تلقي الضوء على نص يمتلك من الغرابة الكثير ولكن هذه السخرية كانت لبقة وفطنه لأبعد الحدود عندما ذكرت (أن إبراهيم الجاف شاعر لعصر ربما سيأتي وربما لن يكون)، ولكنها بعد ذلك تحاول أن تلطف من عدم قدرتها على استساغتها للنص بقولها (لكنه يحاول سبق عصره والخروج عن الأعتياد) وهنا يتبين لكل من يقرأ بشرى بدر أنها وجدت صعوبة في غوص غور أعماق إبراهيم الجاف لتتكلم على هامش القصيدة، وبدل أن تدخل في عمق القصيدة حاولت أن تستعرض وجهات نظر الآخرين بنصه ومن هنا نعلم أن قصيدة الجاف تمتلك من الدلالات العميقة التي تحتاج ليس فقط للتعمق في القراءة بل استحضار روح الجاف حين كان في سكرته الشعرية، وكأن القصيدة حلم يقظة استفاق منها على حروف سطرت بإبداع يحفه الجنون. ومن دليل أنها لم تستع الغور في غيبوبة الجاف وأنها قرأت كثيراً القصيدة إلا أنها لكثرة دلالاتها لم تجد إلا هذه الكلمات لتقولها (فإذا أردنا المحاولة معه فليكن، ولكن ليس أن نضع في دربه الحجارة ونغلق على صوته الأسماع، وبخاصة إذا رأينا أن كثيراً من الشعراء يغربون إغرابه ومعظمهم من اليمن، وهذا لعمري يبشر بتوهج أقوى لشعر العرب وامتداد أوسع لمساحة انتشاره). وهذا اعتراف صريح منها أنها وجدت نفسها حتى بعد قراءات عديدة أنها لم تستطع إلا قراءة بعض مفاتيح النص وفسر هذه المفاتيح التي أستطاعت فك رموزها، إلا أنها لم تستطع أن تدرك النص بكامله بل أتهمته إتهاماً صريحاً بأنه نص غريب على السامع وقد يجد من يرمي الحجارة في مستنقع الدلالات الغير المفهومة بل أنها لعجزها على الفهم بدأت بذكر الشعراء الغريبون بشعرهم ودليل ذلك قولها ( إذا رأينا أن كثيرون من الشعراء يغربون إغرابه ومعظمهم من اليمن)، ولكنها بعد ذلك تستدرك هذه الغرابة في النص والدلالات بقولها (بأنه توهج يبشر بأقوى لشعر العرب ومتداد واسع لمساحة انتشاره.).
9- الكاتبه تحاول أن تبرر دفاعها عن الجاف بأن أوضحت خلافها معه وهذا الكلام من وجهة نظرها الخاصة خلاف كما أسمته (إنه كان أول من تلقى حرفي بالنقد الجاف) أي أن ما نقدته به لم يعجبه أبداً وعتبره اجحافاً في حقه ولكنها تبرر هذا النقد الذي أسماه الشاعر إبراهيم الجاف (بالجاف) بأنه موقف محايد من طرفها وهو موقف يستند إلى ما أسمته (بالوقوف إلى جانب الحق ولإنصاف ليس إلا معنى هذا أن بشرى بدر لم يعجبها النص ورغم أنها لفتت الإنتباه إلى أن النص يحتوي على جماليات إلا أنه غريب غير مستساغ بل وقست بحكمها عندما أشارت (فإذا ما أردنا المحاولة معه فليكن .... ولكن ليس لنا أن نضع في دربه الحجارة ... ونغلق عن صوته الأسماع) إذا فهي حكمت مسبقاً على النص رغم القراءات العديدة ورغم التأمل ورغم كل ما أدعته في مقدمة فأنا أختلف معها في كثير من الأمور.
أستعراض الخلافات بيني وبين بشرى بدر
وهذا ينقلنا مباشرة إلى موقف آخر يجب علينا الإمعان به والتعامل معه بطريقة جديدة الرؤيا بل قد تكون مختلفة كلياً ومن ذلك ما أشارت إليه بشرى بدر في قولها (ومن قرائتي في نصه رأيت أنه ينقل لنا حالة وجدانية فيها من التمرد على المألوف ما فيها ..... هي حالة عطاء متفرد رمز إليه بالقمحة ..... وقد أجحفته الأرض حقه ونتقصت قيمته فأراد العودة إلى أصل العطاء وأمه ... إلى المطر .... ومن هنا نجد قوله:-
يتبع لاحقاً
ونقلته لكم للفائدة
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني