باحث : الضمير الإنساني يجب أن يراعي مأساة الكرد الفيليين
دهوك 12 أيار / مايو ( آكانيوز ) – ذكر باحث مُتخصص بالشأن الفيلي ، الخميس ، إنه ينبغي على الضمير الإنساني الأخذ بعين الإعتبار مقررات الشرعية الدولية في مأساة الكرد الفيليين وجريمة إبادتهم الجماعية .
وقال رياض جاسم فيلي ، لوكالة كردستان للأنباء ( آكانيوز ) ، إن " الضمير الإنساني يتطلب الأخذ بعين الإعتبار مقررات الشرعية الدولية في مأساة الكرد الفيليين وجريمة إبادتهم الجماعية ، لغرض تحقيق العدالة بما يكفل إنصاف الضحايا " .
وكشف فيلي عن أنه " حسب مصادر قضائية وإعلامية موثوقة ، فقد تمت المصادقة النهائية من قبل الهيئة التمييزية على قرار الحكم الصادر بشأن جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الكرد الفيليين " .
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد أعتبرت ما أرتكب بحق الكرد الفيليين من تهجير وقتل وإختفاء واختطاف وإسقاط للجنسية العراقية ومصادرة أملاك منقولة وغير منقولة ، بأنها " جريمة إبادة جماعية " ، وذلك خلال جلسة نطقها بالحكم في القضية في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2010 .
فيما أصدر مجلس الوزراء العراقي ، بعدها ، القرار رقم (426) لسنة 2010 ، والذي تعهد بموجبه بإزالة كافة الآثار التي لحقت بالكرد الفيليين .
ويرى فيلي أن "ما أرتكب ضد الكرد الفيليين هي جينو سايد ( إبادة جماعية ) بكل المقاييس بسبب أثنيتهم القومية والمذهبية والتمييز الممارس ضدهم على مدى تأريخ الدولة العراقية السابقة " .
وبحسب الأنظمة والقوانين الدولية ، توصف جريمة " الإبادة الجماعية " ( الجينو سايد ) بأنها أشد الجرائم الدولية جسامةً وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائيّة الدوليّة لعام / 1998 وإتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948 .
وأعتبر فيلي إن " قرار الهيئة التمييزية للمحكمة بالمصادقة النهائية على قرار الحكم ( الذي لم يعلن عنه رسميا حتى الآن ) بأن تلك الأفعال الجنائية الخطرة أدت إلى قتل أفراد من الكرد الفيليين وإلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم بهم " .
وأوضح إن " آثار الجرائم لا تنحصر ضمن حدود إرتكابها أو مشمولة بالعفو أو تسقط بمرور الزمن ، أو لا تعد من الجرائم السياسية سواء ارتكبت في أيام السلم أو أثناء الحرب ، لغرض الحيلولة دون الإفلات من قبضة العدالة " .
وبيّن الباحث المختص بالشأن الفيلي أن " الإبادة ليس مجرد إنتهاك للقانون الدولي يترتب عليه حق معين بين الدول ، بل هو الإنتهاك الإجرامي الأخطر ويحتم على الدولة الإلتزام تجاه المجتمع الدولي بأكمله " .
وكان النظام العراقي السابق قد قام بتهجير مئات الآلاف من الكرد الفيليين في شهر نيسان / أبريل عام 1980 بذريعة " التبعية الإيرانية " حسب أدبيات النظام آنذاك ، وقام برميهم خلف الحدود العراقية – الإيرانية ، كما أسقط عنهم الجنسية العراقية في قرارات لاحقة .
وتتحدث أحزاب ومؤسسات تابعة للكرد الفيليين عن قيام النظام العراقي السابق بتهجير نصف مليون كردي فيلي مع تغييب 17 ألف شاب منهم .
من خدر خلات ، تح : مصطفى صباح
* ملاحظة : ـ الخبر منشور على عنوان الرابط الإلكتروني الموقع الرسمي لوكالة كردستان للأنباء ، وكما يأتي : ـ
http://www.aknews.com/ar/aknews/8/239185/
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني