طفلة الخوف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..


وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع

تذكرت زينب في نفس اللحظة التي فتحت عينيها..في وجه المدينة العتيقةوكان الليل مقمرا صامتا ووقفت برهة تلتمس جدار حديقة جافة..اه .ايتها المدينة كنت دوما عالما صغيرا يحتوي بالضجيج .فيك فقط كان شعوري ناصع البياض غريبا .مفاجئا حتى غدا اليوم صلبا وحادا .تذكرت فشلها وعذابها في عين هذا العالم الصغير .كانت تبدو في عينيها مملكة حالمة حقيقية ومضت تتحسس كل شيئ .بعنايةلا تصدق تلك هي المرة الثانية التي تدخل زينب المدينة العارية من فرحها منذ سنوات حتى انها كادت تنسى كيف يتعين عليها ان تسير من البدا ولكن هذه المرة ..انه ليس هناك . فاجالت عينيها وسقطت خطواتها حيث ذلك المكان الذي راته لاول مرة .وقالت لماذا يا طفلة الخوف تتوجعي من جديد . فالحياة ليست مدينة غريبة باشيائها.باهلها فقط .طفلة الخوف لانني رحلت بصمتي وتركتك ..تنهي كل شيئ.....وتحمل ذكريات المنكسرة..