تمر الايام ثقيلة على شارعنا الغزي يوم يكتب لك تفاؤل ولو بسيط .. يفرحك أو يؤمّلك الى حين !!!ويوم أخر يكتب لك أننا رجعنا لنقطة الصفر !!!
هنا يغرق شارعنا العزيز في همومه ومشاكله اليومية نافرا من كل شاشات الاخبار وما تحمله من أنباء عن حالهم وما ستؤول اليه الامور ...ويغلق معها كل صفحات المواقع الالكترونيه الخاصة به ويسلم أمره لله وكأنه يرضخ لواقع صعب انتشاله منه ....!!! ولانه لايريد أن يكون محاصرا من جديد بين ما تتناقله تلك الوسائل بين مؤيد ومعارض وبين محايد إختار الصمت مرغما كي لايزعج أحدهما !!!والاّ فالعواقب ستكون وخيمة !!!
جهود المصالحة بين ورقة التعديل وأطراف خارجية وهذا مو افق وهذا معارض.. و إن تساءل شارعنا العزيز عن ما هية تلك التعديلات أو من هي تلك الاطراف ؟؟ترى الاصوات تتعالى و كل يشرح على طريقته ..! فيخرج شارعنا الغالي فارغ اليدين تائها بين تشتت الافكار والمواقف ....ولكن الذي ندركه جميعا أنه عندما تسلم غريبا رأسك !!فحينها لامفر !!!وإلا قطعت رأسك وزال النعيم .....عندما يأتي خبر عن اجتياح العدو لمناطق في غزه أصبح شيئا عاديا فالناس غير مبالية وكأنه شيئ من الطبيعة فرض علينا وهو الخلاص الاخير، فموت بكرامة أفضل من حياة الذل والانقسام ...
مرت الاعوام وجهود المصالحة تتعثر ،،،،وكلما قربت ابتعدت أكثر وكأننا نقرر مصيرنا مع عدونا !؟؟
الانظار جميعها التفتت الى المصالحه وإنهاء الانقسام وأخذت من العمر والارض سنين ، سنحاسب عليها جميعنا ...فلمصلحة من تتعثر جهود المصالحه ؟؟؟من هو المسؤول الحقيقي وراء ذلك ؟؟؟الجميع يتهم هذا ،،وهذا يتهم ذاك وهكذا تمضي الايام وتمر الحكاية في شارعنا العزيز ....
لكني أعرف المسؤول كما تعرفونه أنتم ربما ،،، انه ذلك الذي يجعل العثرات كثيره ،،،هو ذلك الذي يعطي لاسرائيل الحق في اغتصاب أرضي ،،وحدات استيطانية جديده بين فترة وأخرى تلتهم ما تبقى من قدسنا الحبيبه ،شباب يموت حيا فوق الارض وتحت الارض وأخر قابع بين سوط الجلاد وأوراق المصالحة !!أمهاتنا، نساؤنا بين الخوف والمجهول ، أطفالنا بدون طفولة لاذنب لهم سوى أنهم يحلمون بدنياهم الصغيرة !
لم نعد ندرك ما يفعله الاحتلال بنا سوى مزيدامن الشجب والاستنكار وهتافات وخطابات لاتقدم ولا تأخر فقد ملّ منها الجميع ...وفي زاوية مقابلة لكل هذا الاحتلال يتقدم بعنجهيته وجبروته ونحن الى الوراء حتى تنتهي أرضي فنبحث عنها فلانجدها !!! حينها لاينفع ندم ولا حسرة !!!!
أيها العامالقة الكبار يا من تسمون أنفسكم بحماة الوطن وتقرير المصير أي مصير نحن فيه وأين سيقودنا !؟؟
قدسنا على دروب المآسي واليأس ...وغزة قلب منغلق وعقل جامد أبى أن يفكر ولو قليلا ....فتلك العثرات ذليله لا تساوي شيئا لانها ليست أغلى وأثمن من أجيال فتية وأرض طاهرة زكية وشهداء كانوا دوما للحرية وأسرى هم دائما عنوان القضية والجريح صورة المحتل الوحشية ،،،،يا أصحاب الجهود والعقول كونوا إخوة مرة واحدة في محنتنا هذه ،، فمحنتنا سلاح يقتلنا جميعا والكل فيها خاسر!!!
ليس هكذا ترد أمانة الشهيد !!!فنحن ليس كبقية الشعوب في محنها لاننا أمام عدو لا ارض له فلا تجعلوه يسلبني ما تبقى منها ونحن نرى ونسمع ولكن بصمت !!!
بقلم: تغريد أحمد
اعلامية فلسطينية
هنا يغرق شارعنا العزيز في همومه ومشاكله اليومية نافرا من كل شاشات الاخبار وما تحمله من أنباء عن حالهم وما ستؤول اليه الامور ...ويغلق معها كل صفحات المواقع الالكترونيه الخاصة به ويسلم أمره لله وكأنه يرضخ لواقع صعب انتشاله منه ....!!! ولانه لايريد أن يكون محاصرا من جديد بين ما تتناقله تلك الوسائل بين مؤيد ومعارض وبين محايد إختار الصمت مرغما كي لايزعج أحدهما !!!والاّ فالعواقب ستكون وخيمة !!!
جهود المصالحة بين ورقة التعديل وأطراف خارجية وهذا مو افق وهذا معارض.. و إن تساءل شارعنا العزيز عن ما هية تلك التعديلات أو من هي تلك الاطراف ؟؟ترى الاصوات تتعالى و كل يشرح على طريقته ..! فيخرج شارعنا الغالي فارغ اليدين تائها بين تشتت الافكار والمواقف ....ولكن الذي ندركه جميعا أنه عندما تسلم غريبا رأسك !!فحينها لامفر !!!وإلا قطعت رأسك وزال النعيم .....عندما يأتي خبر عن اجتياح العدو لمناطق في غزه أصبح شيئا عاديا فالناس غير مبالية وكأنه شيئ من الطبيعة فرض علينا وهو الخلاص الاخير، فموت بكرامة أفضل من حياة الذل والانقسام ...
مرت الاعوام وجهود المصالحة تتعثر ،،،،وكلما قربت ابتعدت أكثر وكأننا نقرر مصيرنا مع عدونا !؟؟
الانظار جميعها التفتت الى المصالحه وإنهاء الانقسام وأخذت من العمر والارض سنين ، سنحاسب عليها جميعنا ...فلمصلحة من تتعثر جهود المصالحه ؟؟؟من هو المسؤول الحقيقي وراء ذلك ؟؟؟الجميع يتهم هذا ،،وهذا يتهم ذاك وهكذا تمضي الايام وتمر الحكاية في شارعنا العزيز ....
لكني أعرف المسؤول كما تعرفونه أنتم ربما ،،، انه ذلك الذي يجعل العثرات كثيره ،،،هو ذلك الذي يعطي لاسرائيل الحق في اغتصاب أرضي ،،وحدات استيطانية جديده بين فترة وأخرى تلتهم ما تبقى من قدسنا الحبيبه ،شباب يموت حيا فوق الارض وتحت الارض وأخر قابع بين سوط الجلاد وأوراق المصالحة !!أمهاتنا، نساؤنا بين الخوف والمجهول ، أطفالنا بدون طفولة لاذنب لهم سوى أنهم يحلمون بدنياهم الصغيرة !
لم نعد ندرك ما يفعله الاحتلال بنا سوى مزيدامن الشجب والاستنكار وهتافات وخطابات لاتقدم ولا تأخر فقد ملّ منها الجميع ...وفي زاوية مقابلة لكل هذا الاحتلال يتقدم بعنجهيته وجبروته ونحن الى الوراء حتى تنتهي أرضي فنبحث عنها فلانجدها !!! حينها لاينفع ندم ولا حسرة !!!!
أيها العامالقة الكبار يا من تسمون أنفسكم بحماة الوطن وتقرير المصير أي مصير نحن فيه وأين سيقودنا !؟؟
قدسنا على دروب المآسي واليأس ...وغزة قلب منغلق وعقل جامد أبى أن يفكر ولو قليلا ....فتلك العثرات ذليله لا تساوي شيئا لانها ليست أغلى وأثمن من أجيال فتية وأرض طاهرة زكية وشهداء كانوا دوما للحرية وأسرى هم دائما عنوان القضية والجريح صورة المحتل الوحشية ،،،،يا أصحاب الجهود والعقول كونوا إخوة مرة واحدة في محنتنا هذه ،، فمحنتنا سلاح يقتلنا جميعا والكل فيها خاسر!!!
ليس هكذا ترد أمانة الشهيد !!!فنحن ليس كبقية الشعوب في محنها لاننا أمام عدو لا ارض له فلا تجعلوه يسلبني ما تبقى منها ونحن نرى ونسمع ولكن بصمت !!!
بقلم: تغريد أحمد
اعلامية فلسطينية
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني