إحالة راتب موظف لمكافحة الفساد
اتخذت الحكومة خطوة جريئة بإحالة راتب موظف (غلبان ) لمديرية مكافحة الفساد .
نظراً للإسراف الشديد وعدم التقيد بالتعليمات ( شد الحزام ) وتراكم فواتير المياه والكهرباء والبقال واللحام وإيجار البيت .
قامت الحكومة وبخطوة جريئة بإلقاء القبض على راتب موظف متلبساً وبحالة تمرد وشراء مفرط وتم تحويل هذا السفاح للتحقيق معه وقامت الحكومة مشكورة بإحضار السيد ( كولومبو ) للمساعدة بكشف الحقائق التي أدت لهذا الترهل وهذا الإسراف.
وخضع راتب هذا الموظف للتحقيق المضني باستخدام جهاز فحص الكذب المبكر والحساس ،
وبدأ التحقيق وبدأت الأسئلة :
أين تذهب بالمال المهدور نهاية كل شهر:
والله يا سيدي أتلقى ثلاثمائة وخمسون دينار مع كل العلاوات والمساعدات ويوجد عندي قرض كباقي الشعب الأردني المديون.
أذهب لشراء بقايا الطعام وأتابع العروض ولا أشتري إلا الضروري سيدي.
وفي مداخلة من السيد ( كولومبو) بسؤال تم ضبطك قبل نهاية الشهر بيومين وأنت تحاول شراء الخبز ، هل هذا صحيح.
نعم سيد كولومبو صحيح قمت باستدانة دينار من الجار لشراء خبز للأولاد قبل وفاتهم من شدة الجوع وهل هذا ممنوع ؟
وسؤال آخر من مدير التحقيق السيد ، ( ملحق الدمار الغصّاب ) الشهير ، ( متزع الاعترافات والأظافر ) يا ساتر
أين تذهب ببقية الراتب أيها المخادع:
والله يا سيدي ناوي أعترف وبكل شيء ،
أستلم الراتب آخر الشهر أدفع قسط البنك أذهب لسوق الدمار عفواً سوق الخضار ، البندورة يسبعون قرشاً والخيار بنصف دينار والبيض بـ أربعة دنانير والفواكة أقسم بالله لا أقربها واللوز الأخضر لا أشتريه ولا الموز أعوذ بالله فكل هذا تبذير.
إيجار البيت لا أدفعه والبقال لا أقربه واللحام سوف يقتلني ودمي مهدور عنده ، وماذا أقول يا سيدي ثمن دخان وعنده ثلاثة أبناء وسوف يزاولون أعمالهم قريباً على الإشارات المرورية بدخولهم منظمة التسول المحلية ،ارتفعت فاتورة الكهرباء والماء أصبحت بمنتهى الغلاء والمدارس حدث ولا حرج والمواصلات الله يكسرهم تكسير مجانين أغلبهم وترجيع فراطة لا يوجد بقواميسهم والكل ينهش بهذا الراتب مثل الذئاب ، ألتمس من عدالة مكافحة الفساد والقائمين عليها إنصافي ،
بعد التداول والتشاور قررت إدارة التحقيق وبالإجماع إحالة أوراق هذا الراتب لسماحة المفتي العام للديار الأردني
تم النطق بالحكم ،،، بالإعدام شنقاً حتى النخاع حتى الإفلاس لهذا الراتب وأسدل الستار على هذه القضية التي أشغلت الرأي العام لسنوات
من مكان تنفيذ حكم الإعدام ،و من أمام مقصلة ( أصرف على كيفك )
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني