الجموع وأحكامها
ينقسم الإسم في كثير من اللغات، بحسب دلالته العددية إلى (مفرد ومثنى وجمع)، وقد تم التعريف بالمفرد والمثنى سابقاً، أما الجموع في العربية فأنواع وأصناف، فمنها جمع المذكر السالم، ومنها جمع المؤنث السالم، ومنها جمع التكسير، ومنها ومنها...، والجمع ما دل على أكثر من اثنين بتغيير صورة مفرده أو بإضافة إليها مثل: صُورة: صُور. ناجح: ناجحون، فتاة: فتيات. وسيأتي شرح هذه الأنواع والأصناف تباعاً في هذا الباب.1- جمع المذكر السالم:
هو اسم ناب عن ثلاثة فأكثر (كل ما دل على أكثر من اثنين) بزيادة واو ونون في حالة الرفع مثل (هؤلاء موفقون في تجارتهم)، أو ياء ونون في حالتي النصب والجر مثل (زرت الناجحين في الانتخاب مع رفاقٍ مرشحين). ولا يتغير المفرد حين جمعه، كما رأيت، إِلا أن:
1- المقصور(1) تسقط أَلفه حين جمعه وتبقى الفتحة على ما قبل الأَلف، فنقول في جمع (مصطفى، ومنادى): (مصطفَوْن/مصطفَيْن، منادَوْن/منادَيْن).
2- المنقوص(2) تحذف ياؤُه عند الجمع ويضم ما قبلها مع الواو (في حالة الرفع) ويكسر مع الياء (في حالة النصب والجر)، فنقول: (محامُون، محامِين).
ويشترط في الإسم الصالح لأَن يجمع جمعاً مذكراً سالماً أن يكون أحد الآتي:
1- علماً لمذكر عاقل مثل: حضر محمدون (للتنكير) أو المحمدون (للتعريف).
2- أن يكون صفة لمذكر عاقل خالية من التاء، وليست على وصف ( أفعل) الذي مؤنثه (فعلاء)، ولا (فعلان) الذي مؤنثه (فَعْلى)، وليست مما يستوي فيه المؤنث والمذكر.
* ويقصد بكونها صفة لمذكر، أن تكون مثل: الناصر ـ الخالد ـ محترم ـ مخلص، فلا تكون لمؤنث مثل: الخالدة ـ المخلصة.
* ويقصد بكونها خالية من التاء، ألا تكون مثل: علّامة _ فهَّامة _ راوية.
* ويقصد بكونها ليست على وصف (أفعل) الذي مؤنثه (فعلاء)، ألا تكون مما يدل على عيب، ولا لون، ولا حِلْية، مثل: أعرج ـ أبكم ـ أحمر ـ أصفر ـ أكحل.
* ويقصد بكونها ليست على وزن (فعلان) الذي مؤنثه (فعلى)، ألا تكون مثل: عطشان ـ أو خَزْيان ـ أو ريِّان، لأن مؤنثها على الترتيب: عَطْشى ـ خَزْيَا ـ رَيَّا، أما إذا كانت على وزن (فعلان) الذي مؤنثه (فعلانة)، فلا بأس، كما في كسلان؛ لأن مؤنثه كسلانة.
* ويقصد بكونها مما لا يستوي فيه المؤنث والمذكر: ما جاء في اللغة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول)، مثل: جريح فنقول: هذا رجل جريح، وهذه امرأة جريح.
* وكذلك ما جاء على وزن (فعول) بمعنى (فاعل)، مثل صبور فنقول: هو رجل صبور شكور، وهي امرأة صبور شكور. ومما يستوي فيه المؤنث والمذكر كلمة (زوج)، فنقول: فُلان زوج فلانة ، وفُلانة زوج فلان.
3- ويشترط أَلا يكون مركباً (مزجياً، أو إضافياً، أو إسنادياً) فالمركب تركيباً مزجياً مثل: (بعلبك(1)، معد يكرب، وسيبويه)، يكون جمعه بإضافة واسطة (أي أن يزاد فيه كلمة معينة إذا جمعت أغنت عن جمعه، فهي الوسيلة لجمعه لأنه لا يجمع بطريقة مباشرة)، مثل إضافة (ذوو) في حالة الرفع، و(ذَوِيْ) في حالة النصب والجر، فنقول: ذوو معد يكرب، وذوي سيبويه. أما العلم المركب تركيباً إضافياً، نحو: عبد الله، ابن الخطاب ...، عند جمعه يلاحظ التالي: إذا كان المركب مصدراً بكلمة "ابن"، أو "ذي"، فإن كان للعاقل جمعنا "ابن" جمعاً مذكراً سالماً، أو جمع تكسير. نحو: ابن الخطاب: بنو الخطاب، أو أبناء الخطاب. وجمعنا "ذو" جمعاً مذكراً سالماً، فقط. نحو: ذو ناب: ذوو ناب. وإذا كان لغير العاقل، جمعنا "ابن" على "بنات"، و"ذو" على "ذوات". نحو: ابن عرس: بنات عرس. ابن آوى : بنات آوى. ونحو: ذو الخمس: ذوات الخمس. أما إذا كان المركب غير مصدر بـ "ابن"، ولا بـ "ذو" نجمع صدره ليس غير. نحو: علم الدولة: أعلام الدولة. ومجد الدين: أمجاد الدين. وعبد الله: عبدو الله(2). أبو بكر: آباء بكر. أما المركب تركيباً إسنادياً، مثل (تأبط شراً، شاب قرناها، بَرَق نحرُه ..) فإنه لا يجمع إلا بإضافة واسطة (ذوو/ذوي)، مثل: قام ذوو تأبط شراً، رأيت ذوي برق نحره. كذلك لا يجمع العلم المنتهي بتاء التأنيث، مثل: حمزة ومعاوية(3).
أما أَسماءُ التفصيل فتجمع جمع مذكر سالماً مع أَن التاءَ لا تتصل بها، نقول: (مررت بالرجال الأَكرمين).
الملحق بجمع المذكر السالم:
يلحق بجمع المذكر السالم ما ورد عن العرب مجموعاً هذا الجمع غير مستوف للشروط، ويعرب الملحق إعراب جمع المذكر السالم بالواو في حالة الرفع، وبالياء في حالتي النصب والجر. وتحذف نونه عند إضافته. وهو الألفاظ التالية:
أَولون (بمعنى أصحاب)، أَرَضون، أَهلون، بنون، سنون، عالَمون، عِلِّيُّون، وابلون، عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون، مئون، عضون/عضين (بمعنى كذب)، عزون/عزين (بمعنى فِرَق)، ثبون (أي جماعة)، كرون وظبون (أي كذب) مثل: (هذه أَرضون ساومت أَهليها فطلبوا ثمانين ألفاً ثمناً على أَن يسلموها بعد عشر سنين).
ملاحظة:
1- ما سمي به أعلاماً لأشخاص أو أماكن كـ (فلسطين، وصُفّين، ونصيبين، وزيتون، وياسمين، وخلدون، وحمدون، وعبدون)، رغم أنها تبدو في ظاهرها جمع مذكر سالماً بحكم انتهائها بالواو والنون أو الياء والنون، إلا أنها تعرب جميعها بحركات ظاهرة على النون مع تنوينها إن لم يمنع من تنوينها مانع كمنع الصرف مثل (فلسطين)، ولا تسقط نونها بالإضافة لأنها ليست نون جمع.
2- هناك كلمات مثل (حامل) يجب معرفة دلالتها ومعناها من أجل تحديد نوع جمعها، فإن دلت مثل هذه الكلمة على المرأة الحامل، فإنها تجمع على (حوامل)، أما إن دلت على الرجل الذي يحمل أمتعة أو ما شابه فيمكن جمعها جمع مذكر سالماً على نحو (حاملون).
3- هناك خطأ إملائي شائع عند الكثيرين يتمثل بإضافة ألف بعد الواو عوضاً عن النون المحذوفة في حالة إضافة الجمع المذكر إلى غيره، فيكتبون مثلاً: مدرسوا المادة، وهذا خطأ شائع والصواب (مدرسو المادة ومدرسي المادة).
إعرابه:
يرفع جمع المذكر السالم أو الملحق به حسب موقعه في الجملة وتكون علامة الرفع بالواو، وعلامة النصب والجر بالياء.
جاء المجتهدون: المجتهدون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
عرفت أولي العزم: أولي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة، وهو مضاف.
2- جمع المؤنث السالم:
هو ما دل على أكثر من اثنتين (ثلاثة فأكثر) بزيادة ألف وتاء على آخره، ويبقى المفرد على حاله بعد الجمع ولم يدخل على حروفه تغيير إِلا فيما يأْتي:
1- حذف تاءِ التأْنيث وقلب الألف المبدلة من واو واواً والمبدلة من ياء ياءً : (فتاة عالمة: فتيات عالمات)، (صلاة: صلوات). (نواة: نويات). ويعرف أصل الألف المنقلبة بالرجوع إلى الفعل الماضي (فتِيَ، صلَوَ، نوي)، أما (حياة) فهي مستثناء من هذه القاعدة، فتقلب فيها الألف واواً رغم أن ثالثهاء ياء لكراهية اجتماع ياءين، فتصبح (حيوات).
2- المقصور تقلب أَلفه ياءً - كما فعلنا في المثنى - فنقول في جمع (زارت هدى مستشفىً: زارت هُدياتٌ مستشفياتٍ)، إِلا إِذا كانت الأَلف ثالثة وأَصلها واو فتنقلب واواً، فنقول في جمع (رضا) اسم فتاة: (رِضوات)(1). أما المنقوص فيبقى على حاله عند الجمع ويضاف إليه ألف وتاء.
3- الممدود يعامل معاملته في المثنى فنقول في فتاة وُضاءَة: (فتيات وُضاءَات) لأَن همزتها أَصلية، ونقول في جمع (عذراء حسناء: عذراوات حسناوات) لأَن أَلفها للتأْنيث، أَما (كساء) فيجوز أَن نجمعها (كساءَات) أَو (كساوات)(2).
4- الأَسماءُ التي هي على وزن (فَعْل) أَو (فَعْلة) مثل: (دَعْد، وسَجْدة، وظَبية) إِذا كانت صحيحة العين نجمعها بفتح عينها، فنقول: (دعَدات، وسجَدات، وظبيَات). فلا يصلح لهذا الجمع مثل (عبْلة) لأَنها صفة وليست باسم، ولا (فيْنة) لأَن عينها غير صحيحة ولا (ورقة) لأَن ثانيها متحرك.
5- جمع المؤنث السالم للمركب تركيباً (مزجياً، أو إضافياً، أو إسنادياً) فالمركب تركيباً مزجياً مثل: (بعلبك، معد يكرب، وسيبويه)، يكون جمعه بإضافة واسطة (أي أن يزاد فيه كلمة معينة إذا جمعت أغنت عن جمعه، فهي الوسيلة لجمعه لأنه لا يجمع بطريقة مباشرة)، مثل إضافة (ذوات)، فنقول: ذوات معد يكرب، وذوات سيبويه. أما العلم المركب تركيباً إضافياً، نحو: عبد الله، ابن الخطاب ...، عند جمعه يلاحظ التالي: إذا كان المركب مصدراً بكلمة "بنت"، أو "ذات"، فإن كان للعاقل جمعنا "بنت" جمعاً مؤنثاً سالماً. نحو: بنت الخطاب: بنات الخطاب. وجمعنا "ذات" جمعاً مؤنثاً سالماً، فقط. نحو: ذات ناب: ذوات ناب. وإذا كان لغير العاقل، جمعنا "بنت" على "بنات"، و"ذات" على "ذوات". نحو: بنت الهيثم: بنات الهيثم. ونحو: ذات الخمس: ذوات الخمس. أما إذا كان المركب غير مصدر بـ "بنت"، ولا بـ "ذات" نجمع صدره ليس غير. نحو: ماجدة الدولة: ماجدات الدولة.أم كلثوم: أمهات كلثوم. أما المركب تركيباً إسنادياً، مثل (تأبط شراً، شاب قرناها، بَرَق نحرُه ..) فإنه لا يجمع إلا بإضافة واسطة (ذوات)، مثل: قامت ذوات تأبط شراً، رأيت ذوات برق نحره. كذلك لا يجمع العلم المنتهي بتاء التأنيث، مثل: حمزة ومعاوية.
ويجمع الإسم جمع مؤنث بالأَلف والتاء إذا كان:
1- علماً لأُنثى مثل هند وسعاد وزينب. فتصبح (هندات(1)، سعادات، زينبات).
2- ما ختم بعلامة من علامات التأْنيث: وهي التاءُ، والأَلف المقصورة، والأَلف الممدودة، مثل (فاطمة وليلى وحسناء) فتجمع على (فاطمات، وليليات، وحسناوات).
3- مصغر غير العاقل مثل: (جُبيل/تصغير جبل، جُبيب/تصغير جيب، دُريْهم/تصغير درهم) فتجمع على (جُبَيْلات، وحُبيْبات، ودُرَيْهمات).
4- وصف المذكر غير العاقل، مثل: جبال شامخات وأَيام معدودات.
5- ما لم يرد له جمع تكسير من الخماسي مثل: حمّامات، إِصطبلات، أَو الأَسماء الأَعجمية، مثل: جنرالات، تلغرافات.
6- المصدر فوق ثلاثة أَحرف، مثل: (تعريف، إنعام، اجتهاد)، تجمع على (تعريفات، إِنعامات، اجتهادات).
7- اسم غير العاقل المصدّر بـ(ابن) أَو (ذو) مثل: (ابن آوى، ذو القعدة)، تجمع على (بنات آوى، وذوات القعدة).
وقد ورد قليلاً - من غير ما تقدم- ما كان مقصوراً على السماع من العرب، مثل: أُمهات وسجلات وسماوات وشمالات، ورجالات، وبيوتات.
الملحق بجمع المؤنت السالم:
عاملت العرب مثل: أُولات (بمعنى صاحبات)، وما سمي به من هذا الجمع وصار علماً بسبب التسمية، مثل: (عنايات، ونعمات، وأَذرِعات(2)، وعرفات) معاملة جمع المؤنث السالم: هؤلاءِ حاجَاتٌ إلى عرفات من أُولات الفضل في أذرعات.
إعرابه:
يرفع جمع المؤنث السالم والملحق به بالضمة، وينصبان ويجران بالكسرة. أما ما سمي به من هذا الجمع وصار علماً (مثل: نعمات، عرفات..) فيجوز أن يعرب إعرابه، ويجوز أن يعرب إعراب الممنوع من الصرف، فينصب ويجر بالفتحة عوضاً عن الكسرة ولا ينون، وهو الأحسن. مثل: (رأيت نعماتَ) و(مررتُ بعناياتَ).
نعمات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (وهو الأحسن)، أو يعرب: مفعولاً به منصوباً وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
عنايات: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (وهو الأحسن). أو يعرب: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة لأنه جمع مؤنث اسلم.
مثال إعراب:
قام الطالبات: الطالبات: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه جمع مؤنث سالم.
رأيت أولات الطالبات: أولات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم، وهو مضاف، الطالبات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
(1) لمزيد من التوضيح، إرجع إلى درس الإسم المقصور (تثنيته وجمعه).
(2) لمزيد من التوصيح، إرجع إلى درس الإسم المنقوص (تثنيته وجمعه).
(1) ورد في المحاضرات المقروءة للشيخ محمد بن صالح العثيمين، على شرح ألفية ابن مالك، (جزء من محاضرة :إعراب جمع المذكر السالم ): شرح ألفية ابن مالك [5]( لو سميت ولدك: بعلبك، وكان زميلك سمى ولده بعلبك، وزميلك الثاني سمى ولده بعلبك، وجاء البعالبك، فلا تقول: جاء بعلبكون! لأنه مركب تركيباً مزجياً، لكن تأتي بـ(ذوو) بمعنى: أصحاب، فتقول: جاء ذوو بعلبك، أي: أصحاب هذا الاسم، والمسألة سهلة، بدل ما تقول: جاء بعلبكون، تقول: جاء ذوو بعلبك. ولكن ذهب بعض علماء النحو إلى جواز جمع المركب تركيباً مزجياً جمعاً مذكراً سالماً، وعلى هذا فتقول للثلاثة: جاء بعلبكون، وهذا بناء على القاعدة السائرة السائدة الشامخة: أنه إذا اختلف النحويون في مسألة على قولين أخذنا بالأسهل، فنقول على القول الراجح: جاء بعلبكون، ولا مانع.
(2)من النحاة من قال بأنه لا يصح هذا الجمع إلا جمع تكسير، ولكن الصحيح أنه يصح، وأنه يجمع الجزء الأول منه ويضاف إلى الجزء الثاني، فتقول: جاء عبدو ربهم، أو عبدو الله، كما تقول: عبدا الله، في المثنى ومنه قول الملغز في التثنية: لقد طاف عبدا الله بالبيتَ سبعة .. وحج من الناسُ الكرام الأفاضل
(3)الراجح من قول النحويين في مثل الأعلام المنتهية بتاء التأنيث أنه يجمع جمعاً مذكراً سالماً؛ لأن التاء فيه بنية الإنفصال، فهي زائدة، وعلى هذا لو كان عندنا ثلاثة رجال اسم كل واحد طلحة، نقول: جاء طلحون، ولا بأس بذلك، لأن التاء في نية الإنفصال لكونها زائدة. ومثله، قتادة: لا تجمع جمعاً مذكراً سالماً على حسب الشروط التي ذكرنا، لكن على الراجح أنها تجمع، فنقول: قتادون.
(1) للمزيد من التوضيح، إرجع إلى درس الإسم المقصور والمنقوص والممدود تحت بند (تثنيته وجمعه).
(2) للمزيد من التوضيح، إرجع إلى درس الإسم المقصور والمنقوص والممدود تحت بند (تثنيته وجمعه).
(1) سمع في جمع مثل (هنْد) الإبقاء على السكون، والكسر إتباعاً للفاء: (هِنْدات وهِنِدات) والفتح (هِنَدات)، وكذلك خُطْوة: (خُطَوات، وخُطُوات، وخُطْوات).
(2)أذرعات بلدة مشهورة في حوران تنطق بها العامة من أهلها اليوم (درعات) أما العامة من غير أهلها فيلفظونها (درعا) وهي عاصمة محافظة حوران.
له تكملة بمشيئة الله تعالى
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني