إعراب الفعل المضارع وبناؤه:
الفعل المضارع: الأصل فيه الإعراب، ويعرب بالرفع إذا لم يسبق بناصب أو جازم.
فنقول: يأكل الولد: فالفعل : يأكل: فعل مضارعٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ويرفع الفعل المضارع بالضمة الظاهرة على الفعل الصحيح (الذي ليس في آخره حرف علة أ/و/ي)، كما في الأفعال: يشرب، يدرس، ينجح …
أما الفعل المضارع المعتل الآخر (في آخره حرف علة) فإنه يرفع بضمة مقدرة كالتالي:
1- إذا كان الفعل المضارع المعتل آخره ألف ممدوة (أ) أو مقصورة (ى)، فإنه يرفع بالضمة المقدرة على أحد هذين الحرفين، منع من ظهورها التعذر.
مثال: يحيا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
يسعى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
2- إذا كان الفعل المضارع المعتل آخره واو أو ياء، فإنه يرفع بالضمة المقدرة على أحد هذين الحرفين، منع من ظهورها الثقل.
مثال: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة علىالواو منع من ظهورها الثقل.
يمشي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
إذن الأصل فيه الإعراب إلا أنه يُبنى في حالتين.
متى يُبنى الفعل المضارع؟
♦ يُبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة (يا محمد ألا تقرأَنَّ الكتاب؟).
تقرأَنَّ: فعل مضارعٍ مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.
♦ يُبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة (الطالبات يُتابعْنَ الدرس).
يُتابعْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
هذا الحال في إعراب الفعل المضارع بالرفع، أما في حال نصب الفعل المضارع وجزمه، فهو كالتالي:
نصب الفعل المضارع:
إذا سبق الفعل المضارع بأحد أدوات النصب (أنْ، لن، كي، إذن)، فإنه ينصب بها وتكون علامة نصبه الفتحة، كالتالي:
إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر أو معتل الآخر بالواو أو الياء، فعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مثال: لن يعيشَ: لن: حرف نفي ونصب واستقبال
يعيش: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أن أدعوَ: أن حرف مصدري ونصب
أدعو: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كي أمشيَ: كي: حرف مصدري ونصب
أمشيَ: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أما إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالألف، فيكون النصب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
مثال: أن يسعى: أن: حرف مصدري ونصب.
يسعى: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
شروط عمل (إذنْ) لنصب الفعل المضارع:
1- أن يكون الفعل الذي بعدها يدلُّ على المستقبل.
2- أن يأتي الفعل بعدها مباشرة، أي ألا يفصل بينها وبين الفعل فاصل غير القسم ، والنداء.
3- أن تكون "إذن" واقعة في أول الجملة.
مثال: - سأزورك، إذنْ أكرمَك
إذن: حرف نصب
أكرمَك: فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وللتوضيح :
إن من شروط عمل إذن دلالة الفعل بعدها على الاستقبال .
نحو : إذن أكرمك، جواب لمن قال سأزورك ، فإذا لم يدل الفعل على الاستقبال امتنع عملها، وجاء الفعل بعدها مرفوعاً، نحو: إذن أظنك صادقاً ، برفع أظنك، جواب لمن قال : أنا أحترمك ، وقد اشترط في عملها أن تكون في أول الكلام .
نحو : إذن أجيئك ، فإذا لم تتصدر الكلام امتنع عملها ، نحو: محمد إذاً يكرمك ، برفع يكرمك، ومنه أنا إذاً أستقبلك. كذلك اشترط النحاة ألا يفصل بينها وبين معمولها فاصل كما في الأمثلة السابقة، فإذا انفصل بينها وبين الفعل بفاصل امتنع عملها، نحو: إذاً محمد يكرمك، برفع يكرمك .
أما إذا كان الفاصل بينهما القسم فلا يمتنع عملها، نحو : إذن والله آتيَك، بنصب آتيك، أو النداء، نحو: إذن يا محمد تنجح .
ملاحظة: تُكتب " إذَنْ " بالنون إذا نَصَبتِ الفعل المضارع بعدها .وتكتب بالألف المنونة " إذاً " إذا لم تَنصِب الفعل المضارع بعدها.
متى يُنصب الفعل المضارع بـ"أن" المضمرة وجوباً؟
إذا وقع الفعل المضارع بعد لام التعليل (ذاكر لتنجحَ)، لام الجحود (ما كنت لأشرحَ الدرس لولا حرصُكم)، الفاء السببية (لا تغفل في الدرس فتخسرَ القواعد) (أي بسبب إغفالك في الدرس تخسر القواعد)، واو المعية (لا تأكل السمك وتشربَ اللبن)، حتى (ذاكر حتى تفهمَ).
لتنجحَ: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوباً بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الفرق بين لام التعليل ولام الجحود: أن لام الجحود لا بُدَّ أن تكون مسبوقة بنفي (ما كنت لأشرحَ الدرس لولا حرصكم).
ملاحظة: جميع حروف النصب(أنْ، لن، كي، إذن، لام التعليل، لام الجحود، فاء السببية، واو المعية، حتى) هي حروف مبنية لا محل لها من الإعراب.
أما عن جزم الفعل المضارع فسيكون في الدرس القادم بمشيئة الله تعالى
لكم كل الشكر وبارك الله بكم
الفعل المضارع: الأصل فيه الإعراب، ويعرب بالرفع إذا لم يسبق بناصب أو جازم.
فنقول: يأكل الولد: فالفعل : يأكل: فعل مضارعٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ويرفع الفعل المضارع بالضمة الظاهرة على الفعل الصحيح (الذي ليس في آخره حرف علة أ/و/ي)، كما في الأفعال: يشرب، يدرس، ينجح …
أما الفعل المضارع المعتل الآخر (في آخره حرف علة) فإنه يرفع بضمة مقدرة كالتالي:
1- إذا كان الفعل المضارع المعتل آخره ألف ممدوة (أ) أو مقصورة (ى)، فإنه يرفع بالضمة المقدرة على أحد هذين الحرفين، منع من ظهورها التعذر.
مثال: يحيا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
يسعى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
2- إذا كان الفعل المضارع المعتل آخره واو أو ياء، فإنه يرفع بالضمة المقدرة على أحد هذين الحرفين، منع من ظهورها الثقل.
مثال: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة علىالواو منع من ظهورها الثقل.
يمشي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
إذن الأصل فيه الإعراب إلا أنه يُبنى في حالتين.
متى يُبنى الفعل المضارع؟
♦ يُبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة (يا محمد ألا تقرأَنَّ الكتاب؟).
تقرأَنَّ: فعل مضارعٍ مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.
♦ يُبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة (الطالبات يُتابعْنَ الدرس).
يُتابعْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
هذا الحال في إعراب الفعل المضارع بالرفع، أما في حال نصب الفعل المضارع وجزمه، فهو كالتالي:
نصب الفعل المضارع:
إذا سبق الفعل المضارع بأحد أدوات النصب (أنْ، لن، كي، إذن)، فإنه ينصب بها وتكون علامة نصبه الفتحة، كالتالي:
إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر أو معتل الآخر بالواو أو الياء، فعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مثال: لن يعيشَ: لن: حرف نفي ونصب واستقبال
يعيش: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أن أدعوَ: أن حرف مصدري ونصب
أدعو: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كي أمشيَ: كي: حرف مصدري ونصب
أمشيَ: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أما إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالألف، فيكون النصب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
مثال: أن يسعى: أن: حرف مصدري ونصب.
يسعى: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
شروط عمل (إذنْ) لنصب الفعل المضارع:
1- أن يكون الفعل الذي بعدها يدلُّ على المستقبل.
2- أن يأتي الفعل بعدها مباشرة، أي ألا يفصل بينها وبين الفعل فاصل غير القسم ، والنداء.
3- أن تكون "إذن" واقعة في أول الجملة.
مثال: - سأزورك، إذنْ أكرمَك
إذن: حرف نصب
أكرمَك: فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وللتوضيح :
إن من شروط عمل إذن دلالة الفعل بعدها على الاستقبال .
نحو : إذن أكرمك، جواب لمن قال سأزورك ، فإذا لم يدل الفعل على الاستقبال امتنع عملها، وجاء الفعل بعدها مرفوعاً، نحو: إذن أظنك صادقاً ، برفع أظنك، جواب لمن قال : أنا أحترمك ، وقد اشترط في عملها أن تكون في أول الكلام .
نحو : إذن أجيئك ، فإذا لم تتصدر الكلام امتنع عملها ، نحو: محمد إذاً يكرمك ، برفع يكرمك، ومنه أنا إذاً أستقبلك. كذلك اشترط النحاة ألا يفصل بينها وبين معمولها فاصل كما في الأمثلة السابقة، فإذا انفصل بينها وبين الفعل بفاصل امتنع عملها، نحو: إذاً محمد يكرمك، برفع يكرمك .
أما إذا كان الفاصل بينهما القسم فلا يمتنع عملها، نحو : إذن والله آتيَك، بنصب آتيك، أو النداء، نحو: إذن يا محمد تنجح .
ملاحظة: تُكتب " إذَنْ " بالنون إذا نَصَبتِ الفعل المضارع بعدها .وتكتب بالألف المنونة " إذاً " إذا لم تَنصِب الفعل المضارع بعدها.
متى يُنصب الفعل المضارع بـ"أن" المضمرة وجوباً؟
إذا وقع الفعل المضارع بعد لام التعليل (ذاكر لتنجحَ)، لام الجحود (ما كنت لأشرحَ الدرس لولا حرصُكم)، الفاء السببية (لا تغفل في الدرس فتخسرَ القواعد) (أي بسبب إغفالك في الدرس تخسر القواعد)، واو المعية (لا تأكل السمك وتشربَ اللبن)، حتى (ذاكر حتى تفهمَ).
لتنجحَ: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوباً بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الفرق بين لام التعليل ولام الجحود: أن لام الجحود لا بُدَّ أن تكون مسبوقة بنفي (ما كنت لأشرحَ الدرس لولا حرصكم).
ملاحظة: جميع حروف النصب(أنْ، لن، كي، إذن، لام التعليل، لام الجحود، فاء السببية، واو المعية، حتى) هي حروف مبنية لا محل لها من الإعراب.
أما عن جزم الفعل المضارع فسيكون في الدرس القادم بمشيئة الله تعالى
لكم كل الشكر وبارك الله بكم
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني