عندما بويع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحكم بايع المسلمين على ان العقوبة التي يوقعها عليهم تحميهم من عذاب الاخرة فاذا لم توقع العقوبة على الجاني في الدنيا ترك امره الى الله ان شاء عذب وان شاء غفر. روى البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: بايعوني على ان لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا وقرأ هذه الاية كلها فمن وفى منكم فأجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيئا فستر الله عليه ان شاء غفر له وان شاء عذبه ) فهذا الحديث صريح في ان العقوبة التي يوقعها الحاكم المسلم على المذنب في الدنيا تسقط عنه عقوبة الاخرة ، وقد قيد الفقهاء ايقاع العقوبة في دار الاسلام ، ولم يجيزوا ايقاعها في دار الكفر.
ذلك ان العقوبات في نظام الاسلام هي عقوبات شرعها رب العالمين كالحدود والقصاص وعقوبات تركها الله لرأي الخليفة يضعها حسب مصلحة المسلمين. فالعقوبات امر رباني اذا طبقت كانت طاعة وعبادة لله، يستحق فاعلها الاجر والثواب العظيم.
اما العقوبات التي يوقعها القضاة اليوم على الجناة فهي عقوبات بشرية وضعها البشر استنادا الى عقولهم ولم يضعوها استنادا الى شرع الله، وهي عقوبات تنفذ في دار الكفر وليس في دار الاسلام، فهي عقوبات لا تمنع عقوبة الاخرة ولا تكفر ذنبا ولا تطهر صاحبها والحاكم الذي وضعها او صادق عليها حاكم غير شرعي اذ لم يختاره المسلمون وانما وضعه الكفار لابعاد المسلمين عن دينهم وليكون حارسا لاحكام الكفر فهو حاكم لا يحكم بما أنزل الله ولم يأخذ البيعة من المسلمين على ان العقوبات التي يضعها عقوبات شرعية منبثقة عن الشريعة الاسلامية وانما هي عقوبات مدنية صادرة عن دستور مدني (علماني) لا علاقة له بالدين ولا برب العالمين لهذا فان تطبيق هذه العقوبات ظلم وعدوان يوقعها القضاة على الجناة
والسلطة التشريعية التي شرعت هذه العقوبات حكمت بغير ما انزل الله.
والسلطة القضائية التي حكمت بهذه العقوبات حكمت بغير ما انزل الله.
فان كان المشرع الذي شرع العقوبة او القاضي الذي قضى بها معتقدا لحلها كانا كافرين وان كانا مكرهان على ذلك كانا ظالمين .
فالمشرع الذي يعتقد ان الدعوة لاقامة الخلافة وتطبيق حكم الله في الارض جريمة ويشرع عقوبة السجن او الغرامة او الاعدام او غير ذلك يعتبر كافرا لانه حرم ما اوجبه الله تعالى، فاقامة الخلافة فرض وتطبيق الاسلام فرض قال صلى الله عليه وسلم ( من حرم حلالا فقد كفر )
والقاضي الذي يقضي بالعقوبة المقررة في القوانين والدستور وهو معتقد بصحتها ووجوب ايقاعها وعدالتها هو كافر ايضا لانه حرم ما اوجبه الله قال تعالى ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من ارضى سلطانا بما يسخط ربه خرج من دين الله) 14888 ج 6
فان كان مجبرا على ذلك فهو ظالم ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلئك هم الظالمون )
وقال صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في الجنة قاض قضى بغير الحق وهو يعلم فذاك في النار وقاض قضى وهو لا يعلم فاهلك حقوق الناس فذاك في النار وقاض قضى بالحق فذاك في الجنة)
وقال ايضا( يؤتى بالقاضي يوم القيامة فيلقى من الهول قبل الحساب ما يود انه لم يقض بين اثنين في تمرة)
وان القاضي الذي يعين المدعي العام الذي يطالب بايقاع العقوية على شباب حزب التحرير الذين يسعون لاقامة حكم الله في الارض يكون القاضي قد اعان الظالم (المدعي العام) على ظلم بريء.
وان القاضي الذي يقضي بالسجن على شباب حزب التحرير حسب ما تقرره المخابرات هو معين للظالم على ظلمه.
واني احذرك اخي المسلم من مغبة ذلك قال صلى الله عليه وسلم( من اعان على خصومة بظلم او يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع )14948 ج6 كنز العمال
وقوله صلى الله عليه وسلم( من اعان ظالما عند خصومة ظلما وهو يعلم فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله)14949ج6 كنز العمال
وقوله صلى الله عليه وسلم(من اعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب آيس من رحمة الله) وقوله ايضا(من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام) 14955 ج6 وفي الحديث من روع مسلما لرضا سلطان جيئ به يوم القيامة معه) ج6ص84.
فاحذر ايها القاضي ان تكون ظالما في قضائك واحذر ان تكون عونا للظالمين فيما يصدرونه من احكام جاهزة لك لتقضي بها واتق الله في نفسك ولا تبع آخرتك لدنيا غيرك وتذكر قول رسولنا الكريم ( من ارضى سلطانا بما يسخط ربه خرج من دين الله) وقوله ( ان الرجل ليتكلم بالكلمة يرضي بها السلطان فيهوي بها ابعد من السماء 14912ج6 كنز العمال .
فاعمل على ان تبقى على دين الاسلام وان لا تموت كافرا فيوم القيامة قريب وقريب جدا ولا ينفعك الا عملك.
منقول عن موقع إسلامي اسمه اسلام ويب
أسأل الله لي ولكم الثبات
أسيل جوده
ذلك ان العقوبات في نظام الاسلام هي عقوبات شرعها رب العالمين كالحدود والقصاص وعقوبات تركها الله لرأي الخليفة يضعها حسب مصلحة المسلمين. فالعقوبات امر رباني اذا طبقت كانت طاعة وعبادة لله، يستحق فاعلها الاجر والثواب العظيم.
اما العقوبات التي يوقعها القضاة اليوم على الجناة فهي عقوبات بشرية وضعها البشر استنادا الى عقولهم ولم يضعوها استنادا الى شرع الله، وهي عقوبات تنفذ في دار الكفر وليس في دار الاسلام، فهي عقوبات لا تمنع عقوبة الاخرة ولا تكفر ذنبا ولا تطهر صاحبها والحاكم الذي وضعها او صادق عليها حاكم غير شرعي اذ لم يختاره المسلمون وانما وضعه الكفار لابعاد المسلمين عن دينهم وليكون حارسا لاحكام الكفر فهو حاكم لا يحكم بما أنزل الله ولم يأخذ البيعة من المسلمين على ان العقوبات التي يضعها عقوبات شرعية منبثقة عن الشريعة الاسلامية وانما هي عقوبات مدنية صادرة عن دستور مدني (علماني) لا علاقة له بالدين ولا برب العالمين لهذا فان تطبيق هذه العقوبات ظلم وعدوان يوقعها القضاة على الجناة
والسلطة التشريعية التي شرعت هذه العقوبات حكمت بغير ما انزل الله.
والسلطة القضائية التي حكمت بهذه العقوبات حكمت بغير ما انزل الله.
فان كان المشرع الذي شرع العقوبة او القاضي الذي قضى بها معتقدا لحلها كانا كافرين وان كانا مكرهان على ذلك كانا ظالمين .
فالمشرع الذي يعتقد ان الدعوة لاقامة الخلافة وتطبيق حكم الله في الارض جريمة ويشرع عقوبة السجن او الغرامة او الاعدام او غير ذلك يعتبر كافرا لانه حرم ما اوجبه الله تعالى، فاقامة الخلافة فرض وتطبيق الاسلام فرض قال صلى الله عليه وسلم ( من حرم حلالا فقد كفر )
والقاضي الذي يقضي بالعقوبة المقررة في القوانين والدستور وهو معتقد بصحتها ووجوب ايقاعها وعدالتها هو كافر ايضا لانه حرم ما اوجبه الله قال تعالى ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من ارضى سلطانا بما يسخط ربه خرج من دين الله) 14888 ج 6
فان كان مجبرا على ذلك فهو ظالم ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلئك هم الظالمون )
وقال صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في الجنة قاض قضى بغير الحق وهو يعلم فذاك في النار وقاض قضى وهو لا يعلم فاهلك حقوق الناس فذاك في النار وقاض قضى بالحق فذاك في الجنة)
وقال ايضا( يؤتى بالقاضي يوم القيامة فيلقى من الهول قبل الحساب ما يود انه لم يقض بين اثنين في تمرة)
وان القاضي الذي يعين المدعي العام الذي يطالب بايقاع العقوية على شباب حزب التحرير الذين يسعون لاقامة حكم الله في الارض يكون القاضي قد اعان الظالم (المدعي العام) على ظلم بريء.
وان القاضي الذي يقضي بالسجن على شباب حزب التحرير حسب ما تقرره المخابرات هو معين للظالم على ظلمه.
واني احذرك اخي المسلم من مغبة ذلك قال صلى الله عليه وسلم( من اعان على خصومة بظلم او يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع )14948 ج6 كنز العمال
وقوله صلى الله عليه وسلم( من اعان ظالما عند خصومة ظلما وهو يعلم فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله)14949ج6 كنز العمال
وقوله صلى الله عليه وسلم(من اعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب آيس من رحمة الله) وقوله ايضا(من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام) 14955 ج6 وفي الحديث من روع مسلما لرضا سلطان جيئ به يوم القيامة معه) ج6ص84.
فاحذر ايها القاضي ان تكون ظالما في قضائك واحذر ان تكون عونا للظالمين فيما يصدرونه من احكام جاهزة لك لتقضي بها واتق الله في نفسك ولا تبع آخرتك لدنيا غيرك وتذكر قول رسولنا الكريم ( من ارضى سلطانا بما يسخط ربه خرج من دين الله) وقوله ( ان الرجل ليتكلم بالكلمة يرضي بها السلطان فيهوي بها ابعد من السماء 14912ج6 كنز العمال .
فاعمل على ان تبقى على دين الاسلام وان لا تموت كافرا فيوم القيامة قريب وقريب جدا ولا ينفعك الا عملك.
منقول عن موقع إسلامي اسمه اسلام ويب
أسأل الله لي ولكم الثبات
أسيل جوده
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني