تتوارد الأنباء بشأن الوفد القادم إلى غزة بتكليف من أبي مازن, ومابين ترحيب خجول من حماس ، وتخوف من هذه المناورة مسبقا من قِبل الشعب , فإن هذا الشعب وربما بأكمله يعلم حقيقة هذه اللعبة أو بالأصح " الضحك على الذقون" من أجل تقوية حزب على حساب أخر , والاستعداد لمرحلة يعلم الجميع أنها الأصعب .
وبات من الواضح أن القوة الجسدية والعسكرية المفروضة على الشعب سواء في غزة أو الضفة, والافتتان بشعبية الشعوب الأخرى التي تنام باكرا وتصحو على زقزقة العصافير (أو شقشقة الصباح) تعد فطورها بهناء, قد أنسانا أن نقف أمام مرايانا , وجعلنا نعيد ذات الأخطاء الغير مبررة إطلاقا, وجعل الأخر يتمادى في بغيه لحد الكفر بفلسطينية الدم وحرمة الدم من غير حق.
المهم هنا هو التخوف من بث هذه الحالة اليائسة من اتفاق التوحد, بسبب قيادات لا يزالون يتبولون الخمر فجراً من فرط افتتانهم بالدنيا وملذاتها.. التخوف من أن يبقى الشعب هكذا كأنه مجموعة من الحمير تُساق أينما شاء لها صاحبها...
فلماذا يُخرس الحزن والخوف شعبي ؟ وكأن القضية ليست بقضيتنا, وإلى متى ؟ إلى أن يهرب الشعب كله , أو يسأم من وجوده ؟ أو إلى أن يؤمن بأن الصهيونية القذرة أطهر من هكذا حال ؟ أنا لا أقولها اعتباطاً.
سيدي الرئيس:_ محمود عباس ... سيدي الرئيس :_ إسماعيل هنية.. سيدي الرئيس:_ خالد مشعل.. سيدي الرئيس :_ محمد دحلان..( آه ما أكثر رؤساءك يا بلادي ) على رأي مسكين من الشعب..
هل القضية قضيتهم يا شعبي ؟ هل القضية الحقيقية أن يجتمع السادة الرؤساء , يشربون ال... ويمزحون أمام الكاميرات ويتبادلون القبلات , ومن خلف الستار يطعنون بأحلامنا ..؟؟ ونحن ما دورنا ؟ أين وجودنا ؟؟ متى يثور الشعب ؟ متى يا أهل غزة.. يا أهل الضفة ؟؟ وأين نخوتنا, وكرامتنا ؟ أين إحساسنا بالأرض التي تتلظي بغبائنا؟ متى سيُغلق هذا الملف؟ ومن سيغلقه ؟.
الأخوة الكرماء في حماس يقولون :_ فتح لا تعنيها المصالحة.. لا زالت تتذوق القبلات من عمو أولمرت ..
الأخوة في فتح يقولون :_ حماس لا تعنيها الوحدة .. إنها لا زالت في سنوات العسل ..
(المسلسل الأكثر تدوالاً في كل الأسواق .. والأكثر تكرارً, ونحن فقط الجمهور ..)
الله أكبر , والشعب ماذا يقول ؟؟ الشباب المثقف أين كلمته ؟؟
أين ثورته ؟ أين هبته؟ أين إرادته؟ أين رفضه للسير مع الراعي الأحول الأبله ؟ أين هو الذي يريده؟
وإلى متى ستبقي حياتنا هكذا يا أهل غزة ؟ نسكت عن الذل لأننا صُدمنا ممن يدعون المقاومة ؟ ولأنها حالة جديدة علينا , وماذا في الأمر لو قال الشعب في غزة :_
كفرنا بك يا حماس , فأعيدي لنا هويتنا..
وأنتم يا أهل الضفة , يا من تواجهون الأمرين , متى ستصرخون بالحق , متى ستهدمون أوكار البغي ..
ماذا في الأمر يا أبناء الفتح إن صرختم كذلك :_
كفرنا بك يا فتح .. فأعيدي لنا كوفيتنا السمراء..
اليوم آمنا بالله وحده وتمسكنا بفلسطين أرضنا ..
متى يا شعب فلسطين ..؟ متى ستخرجون سويا وتلعنون هذا الظلام ؟ وهل تخافون من أصحاب القرار لهذه الدرجة ؟ أم أن الحياة أنستنا إنسانية المواطن الفلسطيني ؟..
فقدنا ثقتنا بأنفسنا , زلزلتنا مصالحكم القذرة , صرنا نحسب مليار حساب قبل أن نعبر عن مشاعرنا, قبل حتى أن ننطق:_ لماذا ؟ قبل أن نكتب كلمة حق لا أكثر.. في الضفة وعلى مرأى من الشمس تنتهك حرية القلم .. آواه يا لمى..
وفي غزة كذلك ولو من خلف الستار.. وإيه يا عبد..
كلما حاولنا قليلا من العيش .. قليلا من النوم .. قفزتم علينا بلعبة أشد قذارة .. فإلى متى ؟؟ ما هو المطلوب منا ؟؟ ما الذي تريدونه منا ؟؟ ماذا بعد ؟؟؟
وإلى متى يقال عنا في غزة :_ شعب حماس ..
وفي الضفة :_ شعب فتح ..
فكأن البلاد تحررت كلها , ولم يتبق إذاً إلا أن نقسم القدس وأرض 48 بين الحزبين , أتصور كيف ستكون القسمة ؟؟
آه...
وهل علينا أن نكفر بمحمد """ معاذ الله يا كل المتحزبين"" وبكل ما جاء به , ونعلن اعتناقنا للدين الجديد .. ونتعلم سننه وفرائضه .. وأخضر يا بطيخ .. أصفر يا ليمون .. حي الله بالنبي الكاذب هنية .. وحي الله بالنبي الكاذب عباس ..
يا أهل غزة .. يا أهل الضفة .. يا أحرار العالم .. أنتم الأحرار .. أنتم أشرف من على هذه الأرض .. فإلى متى هذا الصمت المقزز؟ متى ستتقيأون هذه الحشرات ؟ متى ستطهرون بطونكم بالميرامية الفلسطينية ..؟؟؟
كدنا نرى هذه الأرض شيئا بلا قيمة وفيها سادتنا ... " أذلهم الله "
ما الذي ينتظره الشعب ليثور عليهم ؟؟ ماذا يا شعبي ؟؟ متى سيكون آخر الدواء الكي ؟؟
متى سيخرج الشعب فقط ليقول كلمته , فهو الشعب وله كل الحق في ذلك ؟؟
وهل القضية مسألة خوف ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ على العكس .. فيوم يخرج الشعب سيخافون منه ويختبأون في جحورهم .. فقد صحا الشعب من غفوته .. وقال كلمته ..وستُعاد الروح الوطنية تنبض بشرايين الأرض ..
فلماذا نسمح لهم بذلك ؟ وأمثال هؤلاء لم يحترموا بيت الله , فالله كما يرون هم لم يحاسبهم لأنه راض عنهم .. أفلا يثور الشعب ويحاسبهم , ويزيحهم من عن وجوهنا ؟؟ ويتولى الحكم من هم أهل لذلك ؟؟
لدينا كفاءات شبابية مميزة , تفهم من الألف إلى ما بعد الياء .. همهم الأول أن يطهروا الأرض من رجس أولادها .. هناك عبد الله في غزة كفاءة لا تقدر بثمن, وهناك يوسف في القدس لم تعد عيناه تعرف على من تبكي , أعلى القدس التي صارت طي النسيان بسبب معشوقة خلقتها الآلة الإعلامية , أم على غزة ضحية كل شيء؟؟؟
لست بملحدة , ولم أكن في يوم ممن يعرفهم اليأس .. أنا أدرى الناس بأن الشعب قريبا سيثور , وبأن الأرض ستحتضن أولادها من جديد .. لذا حاولنا أن نعيش بحلم الوحدة سابقا يوم اتفاق مكة .. لكنكم قتلتم فينا كل حلم .. وقريبا سيعيد لنا الشباب المثقف كل أحلامنا ..
إذا ارحلوا عنا .. وإلا ...
المثقفون كثر في بلادي , فلتحذروا ..
كثرٌ هم ..والمتعبون أكثر ..
مللناكم .. أتركوا لنا البلاد..
فلتحذروا ..
"""سقط القناع عن القناع
سقط القناع ولا أحد إلاك
في هذا المدى المفتوح للأعداء
للنسيان..
فاجعل كل متراس بلد..""
فلتحذروا .. ليس الخوف ما يمنعنا عن سفالتكم...
فاتقوا صبر الحليم عند الغضب ..
مقولة يعرفها الجميع .. فلا تدعونا نجربها عليكم ..
سعاد شعت
غزة
وبات من الواضح أن القوة الجسدية والعسكرية المفروضة على الشعب سواء في غزة أو الضفة, والافتتان بشعبية الشعوب الأخرى التي تنام باكرا وتصحو على زقزقة العصافير (أو شقشقة الصباح) تعد فطورها بهناء, قد أنسانا أن نقف أمام مرايانا , وجعلنا نعيد ذات الأخطاء الغير مبررة إطلاقا, وجعل الأخر يتمادى في بغيه لحد الكفر بفلسطينية الدم وحرمة الدم من غير حق.
المهم هنا هو التخوف من بث هذه الحالة اليائسة من اتفاق التوحد, بسبب قيادات لا يزالون يتبولون الخمر فجراً من فرط افتتانهم بالدنيا وملذاتها.. التخوف من أن يبقى الشعب هكذا كأنه مجموعة من الحمير تُساق أينما شاء لها صاحبها...
فلماذا يُخرس الحزن والخوف شعبي ؟ وكأن القضية ليست بقضيتنا, وإلى متى ؟ إلى أن يهرب الشعب كله , أو يسأم من وجوده ؟ أو إلى أن يؤمن بأن الصهيونية القذرة أطهر من هكذا حال ؟ أنا لا أقولها اعتباطاً.
سيدي الرئيس:_ محمود عباس ... سيدي الرئيس :_ إسماعيل هنية.. سيدي الرئيس:_ خالد مشعل.. سيدي الرئيس :_ محمد دحلان..( آه ما أكثر رؤساءك يا بلادي ) على رأي مسكين من الشعب..
هل القضية قضيتهم يا شعبي ؟ هل القضية الحقيقية أن يجتمع السادة الرؤساء , يشربون ال... ويمزحون أمام الكاميرات ويتبادلون القبلات , ومن خلف الستار يطعنون بأحلامنا ..؟؟ ونحن ما دورنا ؟ أين وجودنا ؟؟ متى يثور الشعب ؟ متى يا أهل غزة.. يا أهل الضفة ؟؟ وأين نخوتنا, وكرامتنا ؟ أين إحساسنا بالأرض التي تتلظي بغبائنا؟ متى سيُغلق هذا الملف؟ ومن سيغلقه ؟.
الأخوة الكرماء في حماس يقولون :_ فتح لا تعنيها المصالحة.. لا زالت تتذوق القبلات من عمو أولمرت ..
الأخوة في فتح يقولون :_ حماس لا تعنيها الوحدة .. إنها لا زالت في سنوات العسل ..
(المسلسل الأكثر تدوالاً في كل الأسواق .. والأكثر تكرارً, ونحن فقط الجمهور ..)
الله أكبر , والشعب ماذا يقول ؟؟ الشباب المثقف أين كلمته ؟؟
أين ثورته ؟ أين هبته؟ أين إرادته؟ أين رفضه للسير مع الراعي الأحول الأبله ؟ أين هو الذي يريده؟
وإلى متى ستبقي حياتنا هكذا يا أهل غزة ؟ نسكت عن الذل لأننا صُدمنا ممن يدعون المقاومة ؟ ولأنها حالة جديدة علينا , وماذا في الأمر لو قال الشعب في غزة :_
كفرنا بك يا حماس , فأعيدي لنا هويتنا..
وأنتم يا أهل الضفة , يا من تواجهون الأمرين , متى ستصرخون بالحق , متى ستهدمون أوكار البغي ..
ماذا في الأمر يا أبناء الفتح إن صرختم كذلك :_
كفرنا بك يا فتح .. فأعيدي لنا كوفيتنا السمراء..
اليوم آمنا بالله وحده وتمسكنا بفلسطين أرضنا ..
متى يا شعب فلسطين ..؟ متى ستخرجون سويا وتلعنون هذا الظلام ؟ وهل تخافون من أصحاب القرار لهذه الدرجة ؟ أم أن الحياة أنستنا إنسانية المواطن الفلسطيني ؟..
فقدنا ثقتنا بأنفسنا , زلزلتنا مصالحكم القذرة , صرنا نحسب مليار حساب قبل أن نعبر عن مشاعرنا, قبل حتى أن ننطق:_ لماذا ؟ قبل أن نكتب كلمة حق لا أكثر.. في الضفة وعلى مرأى من الشمس تنتهك حرية القلم .. آواه يا لمى..
وفي غزة كذلك ولو من خلف الستار.. وإيه يا عبد..
كلما حاولنا قليلا من العيش .. قليلا من النوم .. قفزتم علينا بلعبة أشد قذارة .. فإلى متى ؟؟ ما هو المطلوب منا ؟؟ ما الذي تريدونه منا ؟؟ ماذا بعد ؟؟؟
وإلى متى يقال عنا في غزة :_ شعب حماس ..
وفي الضفة :_ شعب فتح ..
فكأن البلاد تحررت كلها , ولم يتبق إذاً إلا أن نقسم القدس وأرض 48 بين الحزبين , أتصور كيف ستكون القسمة ؟؟
آه...
وهل علينا أن نكفر بمحمد """ معاذ الله يا كل المتحزبين"" وبكل ما جاء به , ونعلن اعتناقنا للدين الجديد .. ونتعلم سننه وفرائضه .. وأخضر يا بطيخ .. أصفر يا ليمون .. حي الله بالنبي الكاذب هنية .. وحي الله بالنبي الكاذب عباس ..
يا أهل غزة .. يا أهل الضفة .. يا أحرار العالم .. أنتم الأحرار .. أنتم أشرف من على هذه الأرض .. فإلى متى هذا الصمت المقزز؟ متى ستتقيأون هذه الحشرات ؟ متى ستطهرون بطونكم بالميرامية الفلسطينية ..؟؟؟
كدنا نرى هذه الأرض شيئا بلا قيمة وفيها سادتنا ... " أذلهم الله "
ما الذي ينتظره الشعب ليثور عليهم ؟؟ ماذا يا شعبي ؟؟ متى سيكون آخر الدواء الكي ؟؟
متى سيخرج الشعب فقط ليقول كلمته , فهو الشعب وله كل الحق في ذلك ؟؟
وهل القضية مسألة خوف ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ على العكس .. فيوم يخرج الشعب سيخافون منه ويختبأون في جحورهم .. فقد صحا الشعب من غفوته .. وقال كلمته ..وستُعاد الروح الوطنية تنبض بشرايين الأرض ..
فلماذا نسمح لهم بذلك ؟ وأمثال هؤلاء لم يحترموا بيت الله , فالله كما يرون هم لم يحاسبهم لأنه راض عنهم .. أفلا يثور الشعب ويحاسبهم , ويزيحهم من عن وجوهنا ؟؟ ويتولى الحكم من هم أهل لذلك ؟؟
لدينا كفاءات شبابية مميزة , تفهم من الألف إلى ما بعد الياء .. همهم الأول أن يطهروا الأرض من رجس أولادها .. هناك عبد الله في غزة كفاءة لا تقدر بثمن, وهناك يوسف في القدس لم تعد عيناه تعرف على من تبكي , أعلى القدس التي صارت طي النسيان بسبب معشوقة خلقتها الآلة الإعلامية , أم على غزة ضحية كل شيء؟؟؟
لست بملحدة , ولم أكن في يوم ممن يعرفهم اليأس .. أنا أدرى الناس بأن الشعب قريبا سيثور , وبأن الأرض ستحتضن أولادها من جديد .. لذا حاولنا أن نعيش بحلم الوحدة سابقا يوم اتفاق مكة .. لكنكم قتلتم فينا كل حلم .. وقريبا سيعيد لنا الشباب المثقف كل أحلامنا ..
إذا ارحلوا عنا .. وإلا ...
المثقفون كثر في بلادي , فلتحذروا ..
كثرٌ هم ..والمتعبون أكثر ..
مللناكم .. أتركوا لنا البلاد..
فلتحذروا ..
"""سقط القناع عن القناع
سقط القناع ولا أحد إلاك
في هذا المدى المفتوح للأعداء
للنسيان..
فاجعل كل متراس بلد..""
فلتحذروا .. ليس الخوف ما يمنعنا عن سفالتكم...
فاتقوا صبر الحليم عند الغضب ..
مقولة يعرفها الجميع .. فلا تدعونا نجربها عليكم ..
سعاد شعت
غزة
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني