صاحب الكهف
*****
عندما أستيقظ من نومته الطويلة العميقة والتي تخلّلتها أحلام وردية وبعض الكوابيس...لم يكُ يدري كم من الوقت نام ولكنه يدرك أنه أستمرأ هذه النومة دون أي ضجيج أو إزعاج..
وجد كل شيء كما تركه قبل هذا النومة الممتدة ..أو هكذا خُيّل إليه.
فأبتسم ابتسامة كلها ثقة. وتمتم قائلا : كم هم أوفياء هؤلاء القوم.
فحتى وهو نائم لايمكن لأحد أن يمس شيئا يخصه ..أو يخص أسرته.
عندما حاول أن يقف... لم يستطع، فقد كان بلا رجلين ..
حاول أن يستند على شيء، ولكنه كان بلا يدين وبلا ظهر.
حاول أن يصرخ وينادي ..فلم يفلح حتى على فتح فمه ...
أما عينيه فقد تسمّرتا في محجريهما فلا يرى إلا ما في مرمى البصر
تمنى لو أنه فقد أيضا عينيه وعقله أو عاد إلى نومته الطويلة .. فهاهي كل ممتلكاته ينقلها أناس كأنه يعرفهم ولايعرفهم، بينما وقف المقربون منه يتحاشون النظر إليه.
صباحكم سعيد
حسام أبو ديه
*****
عندما أستيقظ من نومته الطويلة العميقة والتي تخلّلتها أحلام وردية وبعض الكوابيس...لم يكُ يدري كم من الوقت نام ولكنه يدرك أنه أستمرأ هذه النومة دون أي ضجيج أو إزعاج..
وجد كل شيء كما تركه قبل هذا النومة الممتدة ..أو هكذا خُيّل إليه.
فأبتسم ابتسامة كلها ثقة. وتمتم قائلا : كم هم أوفياء هؤلاء القوم.
فحتى وهو نائم لايمكن لأحد أن يمس شيئا يخصه ..أو يخص أسرته.
عندما حاول أن يقف... لم يستطع، فقد كان بلا رجلين ..
حاول أن يستند على شيء، ولكنه كان بلا يدين وبلا ظهر.
حاول أن يصرخ وينادي ..فلم يفلح حتى على فتح فمه ...
أما عينيه فقد تسمّرتا في محجريهما فلا يرى إلا ما في مرمى البصر
تمنى لو أنه فقد أيضا عينيه وعقله أو عاد إلى نومته الطويلة .. فهاهي كل ممتلكاته ينقلها أناس كأنه يعرفهم ولايعرفهم، بينما وقف المقربون منه يتحاشون النظر إليه.
صباحكم سعيد
حسام أبو ديه
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني