عرفت حنان فتحي أول ما عرفت في إبداعاتها القصصية القصيرة وبعض الدراسات التي ساهمت بها في احتفالات تكريم كبار الأدباء والمفكرين . ومن أعمالها القصصية التي كان لي حظ معايشتها :
الشوق في المنازل - تحولات في كيمياء البشر – يناير قلبي .
والكاتبة الأديبة حصلت على بكالوريوس هندسة مدنية ثم ليسانس آداب لغة عربية ثم دبلومة في اللغة العربية زيادة على دورات في علوم الشريعة والكمبيوتر .
ثم كانت المفاجئة السارة بعمل روائي درامي متكامل ، يمثل - على ما أعتقد - أول رواية تكتبها . الرواية بعنوان ليال شرقية .
وفي هذه الرواية يواجهنا عدة سمات موضوعية وفنية وأسلوبية أهمها :
1- البراعة في رسم الشخصيات ، ما كان منها محوريًا ، وما كان ثانويًا ، فلكل مهمة كأنما لم يخلق إلا لها .
2- الامتزاج الحي الصادق بين الواقع والمستقبل استشرافًا لما يجب أن يكون . فنحس من أول وهلة أننا نعايش مزيجًا طبيعيًا بين ما كان وما يجب أن يكون ، وهنا نلمس الإسقاط السياسي الذي تحرص عليه الكاتبة الأديبة في كل سطور روايتها .
3- جمال الصور الجزئية والكلية دون تعنت أو تصيد . واهتمامها واضح في رسم أبعاد الشخصيات بجوانبها الثلاثة : الحسي الخارجي ، والمعنوي : العقلي والنفسي ، والاجتماعي ، الذي يصور مدى معايشة الشخصية للدور الذي تقوم بها :
وعلى سبيل المثال نجدها تقول في شخصية بدر : صادق ، أمين ، قليل الكلام – قليل الابتسام ، هادئ في مظهره ، لكن بداخله ؟؟؟ لا تهدًا لكل ذل أو ظلم ؟ لا ينظر للمظاهر
يهتم بالمضمون في علاقاته بالأخرين ..... إلخ .
4- سهولة الأداء التعبيري دون ابتذال ، وتدفق الكلمات بقدرة لغوية فائقة ، ورشاقة الكلمات تذكرك بالأسلوب الشعري .
إن هذه الرواية تعد ضميمة حية لا للأعمال الروائية فحسب ، ولكن للإبداع الأبي العربية .
وما زلنا ننتطر من الأديبة المهندسة أكثر من ذلك بكثير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
قاسم خريسات
الشوق في المنازل - تحولات في كيمياء البشر – يناير قلبي .
والكاتبة الأديبة حصلت على بكالوريوس هندسة مدنية ثم ليسانس آداب لغة عربية ثم دبلومة في اللغة العربية زيادة على دورات في علوم الشريعة والكمبيوتر .
ثم كانت المفاجئة السارة بعمل روائي درامي متكامل ، يمثل - على ما أعتقد - أول رواية تكتبها . الرواية بعنوان ليال شرقية .
وفي هذه الرواية يواجهنا عدة سمات موضوعية وفنية وأسلوبية أهمها :
1- البراعة في رسم الشخصيات ، ما كان منها محوريًا ، وما كان ثانويًا ، فلكل مهمة كأنما لم يخلق إلا لها .
2- الامتزاج الحي الصادق بين الواقع والمستقبل استشرافًا لما يجب أن يكون . فنحس من أول وهلة أننا نعايش مزيجًا طبيعيًا بين ما كان وما يجب أن يكون ، وهنا نلمس الإسقاط السياسي الذي تحرص عليه الكاتبة الأديبة في كل سطور روايتها .
3- جمال الصور الجزئية والكلية دون تعنت أو تصيد . واهتمامها واضح في رسم أبعاد الشخصيات بجوانبها الثلاثة : الحسي الخارجي ، والمعنوي : العقلي والنفسي ، والاجتماعي ، الذي يصور مدى معايشة الشخصية للدور الذي تقوم بها :
وعلى سبيل المثال نجدها تقول في شخصية بدر : صادق ، أمين ، قليل الكلام – قليل الابتسام ، هادئ في مظهره ، لكن بداخله ؟؟؟ لا تهدًا لكل ذل أو ظلم ؟ لا ينظر للمظاهر
يهتم بالمضمون في علاقاته بالأخرين ..... إلخ .
4- سهولة الأداء التعبيري دون ابتذال ، وتدفق الكلمات بقدرة لغوية فائقة ، ورشاقة الكلمات تذكرك بالأسلوب الشعري .
إن هذه الرواية تعد ضميمة حية لا للأعمال الروائية فحسب ، ولكن للإبداع الأبي العربية .
وما زلنا ننتطر من الأديبة المهندسة أكثر من ذلك بكثير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
قاسم خريسات
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني