القدوة: يكثر ذكرها في الحال التي يكون الإنسان عليها في اتباع غيره على أمر حسنٍ أو سارٍ، ومن ذلك قوله تعالى: {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ...} الأنعام90
قال ابن عباس في تفسير آية: { ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها }، والآخرون قالوا : نتعبد كما تعبد فلان، ونسيح كما ساح فلان، ونتخذ دورا كما اتخذ فلان، وهم على شركهم، لا علم لهم بإيمان الذين اقتدوا به".
وفي قوله "الذين اقتدوا به" يعني: مع عدم مطابقته للواقع، لكنهم بطبيعة حالهم؛ كانوا يتبعون حسناً.
الأسوة: قد تكون "حسنة" ، وقد تكون "سيئة"، والشاهد على ذلك قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ...} الأحزاب21
وقول عائشة لأم سلمة: "أما لك في رسول الله أسوة حسنة ؟" وقول الفاروق ليعلى: " أفليس لك فيه أسوة حسنة ؟"
في تاج العروس 37/75، مادة (أسو): "(والأسوة بالكسر وتضم) الحال التي يكون الإنسان عليها في اتباع غيره إن حسنا وإن قبيحا وإن سارا أو ضارا قاله الراغب وهي مثل (القدوة) في كونها مصدرا بمعني الائتساء واسما بمعنى ما يؤتسى به وكذلك القدوة يقال لى في فلان أسوة أي قدوة." انتهى
وحاصل الكلام، أنَّ الترادف حاصلٌ بين الكلمتين --القدوة، الأسوة-- ويسميه المستشرقون بـ"شبه الترادف".
منقول
مع كل التحيات
قال ابن عباس في تفسير آية: { ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها }، والآخرون قالوا : نتعبد كما تعبد فلان، ونسيح كما ساح فلان، ونتخذ دورا كما اتخذ فلان، وهم على شركهم، لا علم لهم بإيمان الذين اقتدوا به".
وفي قوله "الذين اقتدوا به" يعني: مع عدم مطابقته للواقع، لكنهم بطبيعة حالهم؛ كانوا يتبعون حسناً.
الأسوة: قد تكون "حسنة" ، وقد تكون "سيئة"، والشاهد على ذلك قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ...} الأحزاب21
وقول عائشة لأم سلمة: "أما لك في رسول الله أسوة حسنة ؟" وقول الفاروق ليعلى: " أفليس لك فيه أسوة حسنة ؟"
في تاج العروس 37/75، مادة (أسو): "(والأسوة بالكسر وتضم) الحال التي يكون الإنسان عليها في اتباع غيره إن حسنا وإن قبيحا وإن سارا أو ضارا قاله الراغب وهي مثل (القدوة) في كونها مصدرا بمعني الائتساء واسما بمعنى ما يؤتسى به وكذلك القدوة يقال لى في فلان أسوة أي قدوة." انتهى
وحاصل الكلام، أنَّ الترادف حاصلٌ بين الكلمتين --القدوة، الأسوة-- ويسميه المستشرقون بـ"شبه الترادف".
منقول
مع كل التحيات
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني