العروبة والإسلام ... وجهان لعملة واحدة

لأني عربي والقرآن نزل بلغة العرب ولغة أهل الجنة العربية
بالتحليل اللغوي والمنطقي لهذا الحديث نرى أن الله اختص مكة منذ آدم وأمر ببناء بيته المقدس فيها ورفع القواعد
ابراهيم واسماعيل عليهما السلام وفجر الله زمزم تحت قدمي إسماعيل عليه
السلام فالعروبة والإسلام وجهان لعملة واحدة والسر يكمن في القرآن الكريم حيث لا يمكن الصلاة إلا بالتلاوة العربية له ولا يقرأفي الصلاة مترجما وليس لآياته معنى ولا قدسية إلا بتلاوته عربيا ولا تجوز الصلاة إلا بها
واختار الله سيد المرسلين محمدا عليه الصلاة والسلام عربيا وقال عليه الصلاة والسلام أناولد إسماعيل وماولدت من سفاح
وما كان ينبغي لامرأة نبي أن تلد سفاحا وهذاتكذيب لليهود الذين اخترعوا وأمنوا بها وهي قصص فضائح جنسية لكل نبي من أنبيائهم ممايدل على أن اليهود ادعوا أن يهودا الأخ الأكبر ليوسف عليه السلام رأى كنته تبيع الفاكهة في السوق فاستدرجها واعدا بإعطائها مالا إن هي رضيت بمضاجعته ففعلت وأنجبت منه ولدا يدعي اليهود أنهم من نسله وقد جادلت بعض رجال الدين المسيحي في سورياوعجزت عن ردهم عن هذا الاتهام لأنبيائهم حاشا لله
فالعروبة مهد الأسلام وشجرته وينبوعه ولا فرق بينها وقد اختارنا الله من نسل العرب ولكن هذه ليست ميزة فقط بل هي تكليف من الله بأن نكون دعاة لما ذكرت آنفا والغرب يعلم ذلك حق العلم فهو يحارب الحرف العربي كما فعل كمال أتاتورك وحاول طه حسين في عام 1951 باتخاذ الحروف اللاتينية بديلا عن الحروف العربية كل ذلك كرهاللإسلام والعرب وتمهيدا لمحو الإسلام وضرب العرب في دينهم ولغتهم ولكني أقول شيئاغفل عنه الكتاب والباحثون إن الأسلام مثل عرق النعناع إذا غرستهفي حوض نما بكا الإتجاهات في الحوض وملأ الحوض نعناعا وهذا هوالإسلام لا يقهر أبدا

واسلم يا أخي حسن حوارنة


الشيشان والارمن يعتزون بأنهم منا وفينا وما اجمل وفاء العرب وحبهم للجار والمستجير
بقلم: الدكتور عبد الوهاب القحطاني