تحية الاسلام تحية النصر المبين تحية الشموخ والعزة تحية الكرامة تحية المرابطين في ارض الرباط الى يوم الدين جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك حروفك واطلالتك وعبق كلماتك بحر من العطاء لن ينضب كلماتك سفينتي التي ابحر بها في عباب البحر الى شاطئ البر والامان حروفك ابجدية عشق من سالف الازمان موسيقى كلماتك الحانية انشودة تتحدى السجان والقضبان قوافيك حصار يحاصر قوى الشر والاثم والعدوان شهادتي بك مجروحة ارسلها اليك على جناحي طائر الفينيق من عتمة الدرب الى مصباح الامل والبريق دمت بحفظ المولى باحترام تلميذك لطفي الياسيني ابي مازن |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
إليك كتبت أغنيتي - للشاعر فراس حج محمد
الشاعر لطفي الياسيني- مشرف
- عدد المساهمات : 1812
نقاط : 29414
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 101
الموقع : منتدى الشاعر لطفي الياسيني
- مساهمة رقم 1
رد: إليك كتبت أغنيتي - للشاعر فراس حج محمد
زهرة الشمس- عدد المساهمات : 55
نقاط : 26775
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
- مساهمة رقم 2
إليك كتبت أغنيتي - للشاعر فراس حج محمد
إليك كتبت أغنيتي
وناديت الرمال الوالهات أسى عليكِ
إليك مشيت أحمل قصتي
وبها أغني
عائدا أستلطف الرحمات من جفنيكِ
وأنبش بين أضلاع الهوى
أشجان نكبتك التي صارت ظلالا
وارفات ، وقد شمخت لديك
**** ****
إليك كتبت أغنيتي
إليك رسمت مأساتي
عليك ذرفت
أم من فيض عينيكِ
تراقصت القلوب
جذلى بصلبك في الدروب الضائعات
إلى صحراء فكرتنا
فأصبحْتِ السبية في زمن انقراض السبي
فانهلَّت خيوط الليل تنسج بيتها فيك.
**** *****
شمال قريتنا
تناثر حلم بهجتنا الحزين
فذابت في جنون الريح
وانتقم الهباء لنفسه
وكانت الأعراب في شملات سيدها
تدثر حية
ترعرعها
تربيها
فتلعقها دمانا
تلك الحوادث أنبت زرعا
يبادلنا العداوة
**** ****
غدت جوعى مغالق بيتنا
نامت مع التذكار ،
يعلوها الحنين.
قد أنقذت سغبَ المذلة فينا
بطاقات المؤونة والخيام.
وأسلمتنا للضياع
ومات الليل والخبز المغمس بالعذاب
في عين مريمنا التي كانت
تسائل أمها:
"أماه إني قد سألتك
وانتظرت
فما أرى غير الدموعْ
أماه هيا أخبريني
كيف انطفت تلك الشموعْ
أماه إني قد سألتك
فرحة مرجوة من بين تذكار الحبيبة
فاحتملت بها الضلوع
أماه،
أماه الغرام لنا صديق
منذ كنا في الربوعْ
ما لي أرى قسمت وجهك
قد تخددها الخشوع
أماه قد مرت سنين العمر ظالعة
تتبعها الردى
مفروشة أكفانه
يصطادنا ، وحشاً غريبا طبعه
رفض الخضوعْ
أماه ، هذا دمع عيني راجيا:
يا ليتني كنت التراب ولا أرى
أشباح طيفك تنخر العظم الذي
أوهى قوادمه التذلل والخشوعْ."
إليك كتبت أغنيتي
وأحزاني
وجالست المخيم والمدينة والقرى
وجالست العجوز التي صارت
بطلعة شمسها
تروي التفاصيل المثيرة
والطريفة في عيون الآخرين
***** *****
إليك كتبت أسفار الهوى
معتقة الخمور بأنة الوجع الأليم
وماذا بعد يا سر التحول
لنا الحزن المصفى والتشرد
والتحلي بالمرارة ضد إعلان السفور
واستعار الوزن عادته
برتل من عبارات الثعالب
فاغتالت قصيدتنا السرور
وأسلمتنا قوافينا إلى صور التجرد
والبلاهة والنفور
هل أيها الشعراء – غادر جمعكم
أطلال قريتنا المهدمة الزوايا والجسور
أم ماتت الدنيا بعيني نائم
طابت لغفوته المنامة
بين أحضان الخصور
هيا انهضوا وتعلموا كيف القراءة
في سطور الليل،
مزهو الحضور
*** ***
هدموا البيوت
وشردونا
جرعونا ذلهم
فتناثرت أعشاشنا بيد الجوارح
واعتلاها طيف بسمتها الغرور
وتحصنت في حينها كل الفوارس
والخيل ما عادت ليعرفها الضمور
والماضيات مع البيارق نكست
واجتاحها خجل فأدماها
فالتجأت إلى سفح الظهور!!
*** ***
شكرا لأفعال لا يعتريها النقص
أو يداخلها القصور!!
حاشاكمُ
أنتم فعلتم شؤمها؟!!
وتعاظمت قالت:
"هنا صقر العروبة، تدعمه النسور"
**** *****
ضاعت بلاد ، وضاع الناس فيها
وتفرحون ، وتمرحون
وتسكرون ، وتأكلون ،وتلبسون
وتسهرون، تبذرون
وبالنساء تدغدغون
نبني لكم نوطد عزكم
فتشردون
ونكتب عنكمُ المديح الشريف لذاتكم
بذواتنا تتصرفون وبعد فإنكم:
تجربون تخاذلون تسالمون
وتندبون فتضحكون
ضاعت عراقة مجدكم
فتطبلون!!
آه على زمن له شكل التماهي
والتجرد والجنون
**** ****
إليك كتبت أغنيتي
فاشتعلت حروف الذكريات
وصارت كالدخان
تجوب عمق النفس تنخر قلبها
وتحز عظما قد تكسر
وتلون اللوحات ، بالدمع الذي
قد ساكبته يد المنون
والليلة الليلاء ودعها الصباح
برائحة المشانق
انتظرت بزوغ نجم حارق
أو شمسنا تأتي بها الريحُ
لا من الشرق الغرور
بل انتظرت شروق نجمتنا
من رحم قريتنا الجنوبْ
هذا الزمان منافق
إلاك أنت ابن التشرد
والتصعلك والسجون
أنت الفلسطيني هدي حجيجهم
وفداء كل غانية كعوب!!
*** ****
ستون نبتة حزن
أنت تحمل أسها
وتقيم أود حنينها
تهددها
تناجيها
تبادلها الغرام
وتنظر شأو بارقة تغازلها
وتحملها كما قد حاملتك قصيدة
وتحط معها
من محطات الفرار
إلى محطات الردى
وتزيد عن تلك الفلول
فلول أعوام الموات،
وأنت تنتظر الشروق
عاما فعاما
والنتيجة في غمام الغيب
لا ترجو خلاصك يا غريبْ
*** ***
أنت الفلسطيني فاعرف يا أساك
على الفراق
فراق خيمتك التي قد
ساكنتك
وآكلتك
واحتمتك من القصور
وأطعمت أعداءك السلوى
واكتفيت بما تجود به الرفيقة!!
الخيمة التي أضحت بمفردها الصديقة.
قد اختطوا الحسام بجسمك الرخو
أخدودا تناثر ورده
من بيتنا المهجور
حتى لبيروت العروبة!!
واقبلوا تحياتي
زهرة الشمس
وناديت الرمال الوالهات أسى عليكِ
إليك مشيت أحمل قصتي
وبها أغني
عائدا أستلطف الرحمات من جفنيكِ
وأنبش بين أضلاع الهوى
أشجان نكبتك التي صارت ظلالا
وارفات ، وقد شمخت لديك
**** ****
إليك كتبت أغنيتي
إليك رسمت مأساتي
عليك ذرفت
أم من فيض عينيكِ
تراقصت القلوب
جذلى بصلبك في الدروب الضائعات
إلى صحراء فكرتنا
فأصبحْتِ السبية في زمن انقراض السبي
فانهلَّت خيوط الليل تنسج بيتها فيك.
**** *****
شمال قريتنا
تناثر حلم بهجتنا الحزين
فذابت في جنون الريح
وانتقم الهباء لنفسه
وكانت الأعراب في شملات سيدها
تدثر حية
ترعرعها
تربيها
فتلعقها دمانا
تلك الحوادث أنبت زرعا
يبادلنا العداوة
**** ****
غدت جوعى مغالق بيتنا
نامت مع التذكار ،
يعلوها الحنين.
قد أنقذت سغبَ المذلة فينا
بطاقات المؤونة والخيام.
وأسلمتنا للضياع
ومات الليل والخبز المغمس بالعذاب
في عين مريمنا التي كانت
تسائل أمها:
"أماه إني قد سألتك
وانتظرت
فما أرى غير الدموعْ
أماه هيا أخبريني
كيف انطفت تلك الشموعْ
أماه إني قد سألتك
فرحة مرجوة من بين تذكار الحبيبة
فاحتملت بها الضلوع
أماه،
أماه الغرام لنا صديق
منذ كنا في الربوعْ
ما لي أرى قسمت وجهك
قد تخددها الخشوع
أماه قد مرت سنين العمر ظالعة
تتبعها الردى
مفروشة أكفانه
يصطادنا ، وحشاً غريبا طبعه
رفض الخضوعْ
أماه ، هذا دمع عيني راجيا:
يا ليتني كنت التراب ولا أرى
أشباح طيفك تنخر العظم الذي
أوهى قوادمه التذلل والخشوعْ."
إليك كتبت أغنيتي
وأحزاني
وجالست المخيم والمدينة والقرى
وجالست العجوز التي صارت
بطلعة شمسها
تروي التفاصيل المثيرة
والطريفة في عيون الآخرين
***** *****
إليك كتبت أسفار الهوى
معتقة الخمور بأنة الوجع الأليم
وماذا بعد يا سر التحول
لنا الحزن المصفى والتشرد
والتحلي بالمرارة ضد إعلان السفور
واستعار الوزن عادته
برتل من عبارات الثعالب
فاغتالت قصيدتنا السرور
وأسلمتنا قوافينا إلى صور التجرد
والبلاهة والنفور
هل أيها الشعراء – غادر جمعكم
أطلال قريتنا المهدمة الزوايا والجسور
أم ماتت الدنيا بعيني نائم
طابت لغفوته المنامة
بين أحضان الخصور
هيا انهضوا وتعلموا كيف القراءة
في سطور الليل،
مزهو الحضور
*** ***
هدموا البيوت
وشردونا
جرعونا ذلهم
فتناثرت أعشاشنا بيد الجوارح
واعتلاها طيف بسمتها الغرور
وتحصنت في حينها كل الفوارس
والخيل ما عادت ليعرفها الضمور
والماضيات مع البيارق نكست
واجتاحها خجل فأدماها
فالتجأت إلى سفح الظهور!!
*** ***
شكرا لأفعال لا يعتريها النقص
أو يداخلها القصور!!
حاشاكمُ
أنتم فعلتم شؤمها؟!!
وتعاظمت قالت:
"هنا صقر العروبة، تدعمه النسور"
**** *****
ضاعت بلاد ، وضاع الناس فيها
وتفرحون ، وتمرحون
وتسكرون ، وتأكلون ،وتلبسون
وتسهرون، تبذرون
وبالنساء تدغدغون
نبني لكم نوطد عزكم
فتشردون
ونكتب عنكمُ المديح الشريف لذاتكم
بذواتنا تتصرفون وبعد فإنكم:
تجربون تخاذلون تسالمون
وتندبون فتضحكون
ضاعت عراقة مجدكم
فتطبلون!!
آه على زمن له شكل التماهي
والتجرد والجنون
**** ****
إليك كتبت أغنيتي
فاشتعلت حروف الذكريات
وصارت كالدخان
تجوب عمق النفس تنخر قلبها
وتحز عظما قد تكسر
وتلون اللوحات ، بالدمع الذي
قد ساكبته يد المنون
والليلة الليلاء ودعها الصباح
برائحة المشانق
انتظرت بزوغ نجم حارق
أو شمسنا تأتي بها الريحُ
لا من الشرق الغرور
بل انتظرت شروق نجمتنا
من رحم قريتنا الجنوبْ
هذا الزمان منافق
إلاك أنت ابن التشرد
والتصعلك والسجون
أنت الفلسطيني هدي حجيجهم
وفداء كل غانية كعوب!!
*** ****
ستون نبتة حزن
أنت تحمل أسها
وتقيم أود حنينها
تهددها
تناجيها
تبادلها الغرام
وتنظر شأو بارقة تغازلها
وتحملها كما قد حاملتك قصيدة
وتحط معها
من محطات الفرار
إلى محطات الردى
وتزيد عن تلك الفلول
فلول أعوام الموات،
وأنت تنتظر الشروق
عاما فعاما
والنتيجة في غمام الغيب
لا ترجو خلاصك يا غريبْ
*** ***
أنت الفلسطيني فاعرف يا أساك
على الفراق
فراق خيمتك التي قد
ساكنتك
وآكلتك
واحتمتك من القصور
وأطعمت أعداءك السلوى
واكتفيت بما تجود به الرفيقة!!
الخيمة التي أضحت بمفردها الصديقة.
قد اختطوا الحسام بجسمك الرخو
أخدودا تناثر ورده
من بيتنا المهجور
حتى لبيروت العروبة!!
واقبلوا تحياتي
زهرة الشمس
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني