رائعة أخرى تضاف للشاعر محمد دياب
كل الشكر لكم على هذا الإدراج الطيب
واقبلوا مني تحية الصباح
نجلاء العمري
مشرفة
كل الشكر لكم على هذا الإدراج الطيب
واقبلوا مني تحية الصباح
نجلاء العمري
مشرفة
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
وأنتِ عرس الهوى.. للشاعر محمد سعد دياب
نجلاء العمري- عدد المساهمات : 218
نقاط : 26711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/06/2010
- مساهمة رقم 1
رد: وأنتِ عرس الهوى.. للشاعر محمد سعد دياب
من طرف نجلاء العمري الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 8:11 am
لؤي العكور- عدد المساهمات : 43
نقاط : 26578
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
- مساهمة رقم 2
وأنتِ عرس الهوى.. للشاعر محمد سعد دياب
من طرف لؤي العكور الإثنين سبتمبر 12, 2011 9:04 am
دًعْنى أُراهنُ مقلتيكَ
فلا الصبابةُ وَحْدَها تكفِى
ولا بحر’’ من الوجدِ استراحَ على سواحله اليَمَامْ
دعنى أُلملمُ لوعةَ العشاق فى حَدَقِى
أُساهرُ حُرْقًةً الجرح الذى كم سَهَّدَ التبريحُ هدأَتهُ
وأَضحى دمعُهُ المطلولُ نزَّافاً به الحلمُ اشتهَى لهنيهةٍ ريحَ التئامْ
دعنى ..فأَنتَ الشوقُ محفور’’ على كبدى
وأَنتَ بكلِّ ليلاتِ الشَّجَى .. بدرُ التمامْ
وأُحسُّ طيفَكَ مبحراً بحشاشتى
فتتيهُ فى كفِّى الشموسُ ويزدهى فى راحتى فَوْحُ الغمامْ
عُجْ بى على مدنِ الهديلِ.. وجنِّحِ الأنغامَ فى دربى
وصُغْ بمدارِ قلبى ألفَ أُغنيةٍ يُسامرها المَلامْ
عُجْ بى ..ورَنّح بالشذى كلَّ النوافذِ
واملأ السحبَ القوادمَ بالرؤى الميساءِ واترع هامةَ الآمادِ توقاً لاينامْ
أَنتَ المجىُْ يروح بى
فاذا تبدَّى منكَ لَمْح’’..أَخصبت كلُّ الرُّبَا
واستنبت العُنَّابُ قافلةَ الحنينِ..زكى على الحرفِ الكلامْ
هذا الحوارُ بمُهْجتيكَ يرشُّ بالنعماءِ قافيتى
فتنطلقُ المُنى..تنداحُ كالمطرِِ المصفَّى بالرُّواءِ المُسْتَهامْ
مُدَّ الظلالَ
فأَنتَ بالسِّحرِ الأمير تغازلُ الدنيا
تصافقُ بالطِّلىَ أَفياءَها..تكسو القبابَ البيضَ بالنَّبعِ الرُّضابْ
مَنْ دونَ وجهكَ يمنحُ الأنداءَ دهشَتَها ؟
يذيبُ الطيبَ فى الليلِ اليبابْ ؟
مَنْ دونَ وجهكَ يسكبُ الأنغامَ فى رمشَ النَّوارسِ
يمنح الكافورَ نفحتَهُ.. !!!
ويوقدُ فى البنفسج طلَّه الأرَّاجَ..توَّجَهَ الرَّبابْ !!!
عيناكَ.. وحدهما ..هما كلُّ المرافىِْ
ها هنالك يصرحُ القمرُ المُدَلَّهُ والمدَى الرَّوَّاحُ والصَّحوُ المُذابْ
يا دِفْءَ روحى..
أَنت ذا تنسابُ عبرَ دمى
وَطَلْقُ قصائدى ناى’’ يغنىِّ فيكَ جفناً قد سَجَا همساً
ينمنمُ من أزاهره الرَّغائب ..مبحراً أبداً..تناثَرَ نشوةً
ما اشتاق يوماً لللإيابْ
القاكَ
تركضُ بالبشائرِ نسمه’’ .. والدَّالياتُ يرِقُّ جدولُها
يدورُ المسكُ منسكباً يموجُ به النَّدى..ويطيبُ للنَّهْرِ الشَّرابْ
يا أَنت ياعُرْسَ الهوى
وحدى .. وفى كفّى أناشيدى
وحدى هنالك أرتجيكَ غمامةً رًيَّا..وفاصلةً تسافرُ
أرتجيكَ وأنتَ يا فرحَ القَرَنفُلِ غاية’’ هيهاتَ أنْ يدنو بها ...
يوماً ..عُبَابْ
فلا الصبابةُ وَحْدَها تكفِى
ولا بحر’’ من الوجدِ استراحَ على سواحله اليَمَامْ
دعنى أُلملمُ لوعةَ العشاق فى حَدَقِى
أُساهرُ حُرْقًةً الجرح الذى كم سَهَّدَ التبريحُ هدأَتهُ
وأَضحى دمعُهُ المطلولُ نزَّافاً به الحلمُ اشتهَى لهنيهةٍ ريحَ التئامْ
دعنى ..فأَنتَ الشوقُ محفور’’ على كبدى
وأَنتَ بكلِّ ليلاتِ الشَّجَى .. بدرُ التمامْ
وأُحسُّ طيفَكَ مبحراً بحشاشتى
فتتيهُ فى كفِّى الشموسُ ويزدهى فى راحتى فَوْحُ الغمامْ
عُجْ بى على مدنِ الهديلِ.. وجنِّحِ الأنغامَ فى دربى
وصُغْ بمدارِ قلبى ألفَ أُغنيةٍ يُسامرها المَلامْ
عُجْ بى ..ورَنّح بالشذى كلَّ النوافذِ
واملأ السحبَ القوادمَ بالرؤى الميساءِ واترع هامةَ الآمادِ توقاً لاينامْ
أَنتَ المجىُْ يروح بى
فاذا تبدَّى منكَ لَمْح’’..أَخصبت كلُّ الرُّبَا
واستنبت العُنَّابُ قافلةَ الحنينِ..زكى على الحرفِ الكلامْ
هذا الحوارُ بمُهْجتيكَ يرشُّ بالنعماءِ قافيتى
فتنطلقُ المُنى..تنداحُ كالمطرِِ المصفَّى بالرُّواءِ المُسْتَهامْ
مُدَّ الظلالَ
فأَنتَ بالسِّحرِ الأمير تغازلُ الدنيا
تصافقُ بالطِّلىَ أَفياءَها..تكسو القبابَ البيضَ بالنَّبعِ الرُّضابْ
مَنْ دونَ وجهكَ يمنحُ الأنداءَ دهشَتَها ؟
يذيبُ الطيبَ فى الليلِ اليبابْ ؟
مَنْ دونَ وجهكَ يسكبُ الأنغامَ فى رمشَ النَّوارسِ
يمنح الكافورَ نفحتَهُ.. !!!
ويوقدُ فى البنفسج طلَّه الأرَّاجَ..توَّجَهَ الرَّبابْ !!!
عيناكَ.. وحدهما ..هما كلُّ المرافىِْ
ها هنالك يصرحُ القمرُ المُدَلَّهُ والمدَى الرَّوَّاحُ والصَّحوُ المُذابْ
يا دِفْءَ روحى..
أَنت ذا تنسابُ عبرَ دمى
وَطَلْقُ قصائدى ناى’’ يغنىِّ فيكَ جفناً قد سَجَا همساً
ينمنمُ من أزاهره الرَّغائب ..مبحراً أبداً..تناثَرَ نشوةً
ما اشتاق يوماً لللإيابْ
القاكَ
تركضُ بالبشائرِ نسمه’’ .. والدَّالياتُ يرِقُّ جدولُها
يدورُ المسكُ منسكباً يموجُ به النَّدى..ويطيبُ للنَّهْرِ الشَّرابْ
يا أَنت ياعُرْسَ الهوى
وحدى .. وفى كفّى أناشيدى
وحدى هنالك أرتجيكَ غمامةً رًيَّا..وفاصلةً تسافرُ
أرتجيكَ وأنتَ يا فرحَ القَرَنفُلِ غاية’’ هيهاتَ أنْ يدنو بها ...
يوماً ..عُبَابْ
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني