بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين ..

يضاف هذا الرد الى سلسلة الردود على موضوع (حوار مع امرأة تبحث عن الحرية) للاخ ايلي :-

التعاقب :- خ م ر

كبت جماح الحركة واخمادها فيحدث سكون.
تكامل الحركة .
تكرار منظم .

تكاملت الحركة الاولى بالميم ..
ودخلت الراء على التعاقب لتكرر تألف الحركتين السابقتين بشكل متكرر بانتظام ..


امثلة :- يخامرني شك في كون النظرية (ب) صحيحة ..

بدأ ظهور ملامح الشك في العقل بواسطة الحركات المتألفة للتعاقب (خ م) (والذي يستعمل في اللغة الدارجة بمعنى فعل الامر (ابحث عن شيء مختفي))


عمل التعاقب (خم) عمله في (ايقاف تأثير صحة النظرية (ب) في العقل)
دخل الراء على تألف التعاقب السابق ليكرره بشكل منتظم مستحضرا لجميع الحركات ...
انتهى فعل التعاقب بوضع علامة الشك على النظرية (ب)
ولهذا قال في المثال :- يخامرني شك ...

مثال اخر :- في الصحاح :- وخمر فلان شهادته : أي كتمها .

يعلم هذا الشخص ان الادلاء بالشهادة يتوقف عليه اثر معين .
فاستعمل حركة التعاقب (خ م ر) لايقافها وكبتها بصورة مستمرة.

مثال ثالث :- وفي الصحاح :- قد خمر عنى فلان .. إذا توارى .

استعمل فلان حركة التعاقب (خ م ر) ليكبت جماح حركته التي بدأت في مختلف الاتجاهات ..كرر هذا الفعل بصورة مستمرة .

الخمر :- يعمل التعاقب في كبت حركة النشاط الذهني بصورة مؤثرة وبشكل مستمر ...وله اثار دائمية كما ثبت في العلوم النفسية والطبية .

ولهذا فشارب الخمر ..لا يزوج .
ولا يشفع اذا شفع .
ولا يصدق اذا حدث .
ولا يؤمن على امانة .


الخمار :-
كبت جماح الحركة واخمادها فيحدث سكون.
تكامل الحركة الاولى .
تنشيط الحركة زمكانيا .
تكرار منظم .
الكسرة تحت الياء جزء من الياء الزماني .


يكون الجسد العلمي للانثى بشكل عام مصدرا لانتاج الكثير من الحركات التي تغري الذكر (وتجبره) على (الاقتران ولو على المستوى البايلوجي)

من تلك المصادر :-

1.الصوت الناعم الجذاب بخلاف الصوت الخشن للرجل .
2.تشريح جسد المرأة البايلوجي :- الاثداء ..التكوين العظمي لحوض المرأة بخلاف تكوين حوض الرجل ..انعدام او قلة انبات الشعر على الجلد ..شعر المرأة ...الخ .


يمكن لنا ان نقول (ولا حياء في الدين) اننا يمكن ان نرى تفعيل كل تلك الصفات لدى (الراقصة) التي تستخدم كل مصادر الاغراء المودعة في تصميم جسد المرأة الاساسي بشكل فني صحيح ..

ومن هنا نعرف السر في دفع النصوص الروائية المرأة الى استخدام (كل ما لديها) في علاقتها النفسية والجنسية مع الرجل ...


جاء في نص اعتبره ابن الاثير من النصوص الغريبة قوله ص (خير النساء الغلمة على زوجها العفيفة بفرجها)
فلا بأس باستعمال الانثى لتلك الحركات المودعة في تصميمها الاساسي ..الخلقي والنفسي ...


اذا علمنا ذلك نعلم السبب في تسمية قطعة القماش التي توضع على رأس الفتاة بهذا الاسم ...


ويعلم ايضا سبب استعمال الاية لهذا التعاقب في قوله تعالى :- وليضربن بخمرهن على جيوبهن ...!!!


وعليه يصبح تفسير الجيب بما ورد في كلام الاخ ايلي مشكل جدا من ناحية فهم سبب ايراد الاية لهذا التعاقب ...

قال :- الجيب باختصار وحتى لا أثقل عليك ..وبخصوص موضوعنا تحديدا هو العضو المهيء من طرف الخالق للمرأة قصد القيام بدورها كحاضن للبويضة لفترة ثم القائها الى الخارج بعد تحولها الى طفل كامل..اذن الجيب له وظيفة بيولوجية رئيسية وهو الأساس في الحمل والولادة ..وهو الرابط بينهما كعمليتبن متكاملتين..اذ بدون الجيب فلا حمل ولا ولادة..


فيقال :- اعتمادا على التعريف السابق للخمر والخمار ..

يقوم (الخمار) بأخماد مستمر لحركة بل فعالية (الجيب) الذي يعتبره الاخ ايلي مصدر (الحمل والولادة) لدى المرأة ...
اذن ؟
وحسب تفسير الاخ ايلي (سيقوم) الخمار ...بأسقاط الجنين ...
فهل يرضى الاخ ايلي بهذا التفسير المتناقض ؟

احسب ان الاخ ايلي قد ادرك هذا التناقض الذي يحدث من خلال الجمع بين حركتي التعاقبين النهائيتين (حركة الخمار وحركة الجيب )

فالخمار يكبت جماح الحركة بصورة مستمرة ...والجيب تنبثق منه حركة بصورة مستمرة !!!!!!!!!

ماذا يفعل الاخ ايلي امام هذا الاشكال ...امام هذا (العراك الذي سيحصل بين حركات التعاقب الاول والثاني)

ماذا يفعل للجمع بين التثبيط والتنشيط ؟

خرج الاخ ايلي من هذه الازمة بالقول :- ان الاية تحكي عن تشريع (تسرول النساء)


اي لبس النساء للسروال .......................

والسلام عليكم .....
منقولة