الجهل و الطمع خلف الردة
ردا على مقال الأستاذ حسن محمد نجيب
بقلم عادل صيام
قرأت مقالا للاستاذ الفاضل حسن محمد نجيب على هذا الرباط
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-197664.html
و الأخ محمد يعرض لما تقوله امرأة عن الاسلام و القرآن و تهجمها بفكر عقيم على قيم الاسلام
تأييدا لقول سيادته نقول:
يتخلص السبب الاساسي في كل تهجم يأت على الدين الحنيف في هذين السببين الأول هو الجهل و كلمة جهل هنا تعم جهل الانسان بدين الله الحنيف و عدم فهمه لروعة و دقة هذا الدين، و جهله المطبق بمنابع ما يظن أنه علم فنجده ينقل كلام شخص حاقد يتعمد تسميم فكره و تضليله، و يتعمد الكذب على الحقاسئق التاريخية، من عباءة شقي الجهل يخرج لنا المرتد.
ثم يأت لنا السبب الثاني و هو الطمع و تحت الطمع نجد ألوان مختلفة من الطمع، فنجد الطمع في ان يحصل هذا الجاهل المرتد عم لا يعرفه من الأساس طمعا في الحصول على شهوة يظن ان الدين الحنيف يمنعه عنها، فنجد من يقول صوم رمضان يمنعنى عن الطعام فانا سأترك هذا الدين، عفة الإسلام ستمنعنى عن الزنا فانا أترك هذا الدين و العياز بالله ـ الحمد لله على نعمة الإسلام و كفا بها نعمة ـ ثم نجد لون آخر من الطمع في الحصول على ما يظنه المرتد من شهرة و مجد زائف قد لا يحصل منه أى شيء في الواقع فكما قلنا من قبل إن مصفاة التاريخ واسعة الثقوب يسقط منها كل ما كان صغير الحجم و ضئيل الأثر، و لا يبقى في ذاكرة التاريخ إلا ما كبر حجمه و عظم أثره فيمن حوله.
كما أن الطامع يطمع فيم يجد أنه قد يتجرأ عليه و لم ينال أى عقاب، و بما أن حال البلدان التى ترفع لواء الإسلام صار في موقف الضعف، فما من مرة تجرأ أحد على دينهم أو نبيهم، أو عرضهم و دمهم، و استطاعوا ان ينالوا منه شيء، فكانت المعادلة اليسيرة لكل طالب شهرة و كسب هو ان يكتب سبا و تجرءا على الإسلام، و سيجد بذلك من يطبع له كتبه و ينشر له فكره و لن يصله أى عقاب، بل هناك من يجد ان في ذلك سهولة للحصول على رواتب شهرية تبدو مجزية جدا بالنسبة لمعدل دخله، بل و من يجد في ذلك طريقا يسيرا للحصول على لجوء سياسي من بلده الأصلي و السفر إلى سويسرا حيث يحصل على باسبور لجوء و راتب من مفوضية اللاجئين، فهو بذلك يكون مضهد و مهدد الحياة.
هذا في نهاية المطاف تفسير مقتضب و ملخص لأسباب تكمن خلف مثل هذه الأفكار العقيمة التى قد يوصف أصحابها بالمرتدين و هم ليسوا بمرتدين لأنهم يوما لم يكونوا من أهل الدين حتى يرتدوا عنه، و ما نسأل الله لهم هو أن يتوب عليهم سبحانه و تعالى.
ردا على مقال الأستاذ حسن محمد نجيب
بقلم عادل صيام
قرأت مقالا للاستاذ الفاضل حسن محمد نجيب على هذا الرباط
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-197664.html
و الأخ محمد يعرض لما تقوله امرأة عن الاسلام و القرآن و تهجمها بفكر عقيم على قيم الاسلام
تأييدا لقول سيادته نقول:
يتخلص السبب الاساسي في كل تهجم يأت على الدين الحنيف في هذين السببين الأول هو الجهل و كلمة جهل هنا تعم جهل الانسان بدين الله الحنيف و عدم فهمه لروعة و دقة هذا الدين، و جهله المطبق بمنابع ما يظن أنه علم فنجده ينقل كلام شخص حاقد يتعمد تسميم فكره و تضليله، و يتعمد الكذب على الحقاسئق التاريخية، من عباءة شقي الجهل يخرج لنا المرتد.
ثم يأت لنا السبب الثاني و هو الطمع و تحت الطمع نجد ألوان مختلفة من الطمع، فنجد الطمع في ان يحصل هذا الجاهل المرتد عم لا يعرفه من الأساس طمعا في الحصول على شهوة يظن ان الدين الحنيف يمنعه عنها، فنجد من يقول صوم رمضان يمنعنى عن الطعام فانا سأترك هذا الدين، عفة الإسلام ستمنعنى عن الزنا فانا أترك هذا الدين و العياز بالله ـ الحمد لله على نعمة الإسلام و كفا بها نعمة ـ ثم نجد لون آخر من الطمع في الحصول على ما يظنه المرتد من شهرة و مجد زائف قد لا يحصل منه أى شيء في الواقع فكما قلنا من قبل إن مصفاة التاريخ واسعة الثقوب يسقط منها كل ما كان صغير الحجم و ضئيل الأثر، و لا يبقى في ذاكرة التاريخ إلا ما كبر حجمه و عظم أثره فيمن حوله.
كما أن الطامع يطمع فيم يجد أنه قد يتجرأ عليه و لم ينال أى عقاب، و بما أن حال البلدان التى ترفع لواء الإسلام صار في موقف الضعف، فما من مرة تجرأ أحد على دينهم أو نبيهم، أو عرضهم و دمهم، و استطاعوا ان ينالوا منه شيء، فكانت المعادلة اليسيرة لكل طالب شهرة و كسب هو ان يكتب سبا و تجرءا على الإسلام، و سيجد بذلك من يطبع له كتبه و ينشر له فكره و لن يصله أى عقاب، بل هناك من يجد ان في ذلك سهولة للحصول على رواتب شهرية تبدو مجزية جدا بالنسبة لمعدل دخله، بل و من يجد في ذلك طريقا يسيرا للحصول على لجوء سياسي من بلده الأصلي و السفر إلى سويسرا حيث يحصل على باسبور لجوء و راتب من مفوضية اللاجئين، فهو بذلك يكون مضهد و مهدد الحياة.
هذا في نهاية المطاف تفسير مقتضب و ملخص لأسباب تكمن خلف مثل هذه الأفكار العقيمة التى قد يوصف أصحابها بالمرتدين و هم ليسوا بمرتدين لأنهم يوما لم يكونوا من أهل الدين حتى يرتدوا عنه، و ما نسأل الله لهم هو أن يتوب عليهم سبحانه و تعالى.
منقول للكاتب عادل صيام
واقبلوا الاحترام
أخوكم مأمون صدقي
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني