الروايةالجزائرية سنة 1970 دشنت ظهور أول رواية جزائرية: ريح الجنوب للراحل عبد الحميد بن هدوقة لتكون متأخرة عدة عقود عن الرواية العربية.
غير أن الرواية الجزائرية، خلقت لنفسها تميزا في الساحة الروائية العربية، لأن روادها تمكنوا من تحقيق جماليات ومحاولات في الشكل الروائي.
فوطار، كما يشرح الكاتب الجزائري بشير مفتي، حاول أن يقدم شكلا روائيا يمازج بين الواقعية والصوفية. بالإضافة إلى المناخات السريالية.
وجاءت ريح الجنوب لتتميز بحبكة مفتوحة، وعقدة غير نمطية، وإن ظل بطلها الرئيسي "الأحمر" من خلال التسمية فقط رمزا مفضوحا للغاية، ومباشرا لحد بعيد، ولولا شخصية الجازية التي صعد الرمز بها إلى مستوى عال لفقدت الرواية نكهتها الجميلة وغموضها المحبب.
و يقول الكاتب الجزائري بشير مفتي عن طاهر وطار، أحد معاصري بن هدوقة، إنه يمثل الرواية التي تمزج بين الواقعية و الصوفية و السريالية.
و يعتقد مفتي إن الرواية الجزيرة ظلت سجينة في قالب وضعه الرواد في السبعينيات، و وقعت في نمط تكراري لتجارب متشابهة و مواضيع مرتبطة بالوضعية الاجتماعية لتلك الفترة.
و في بداية الثمانينيات، عاد الروائي الجزائري رشيد بوجدرة إلى الكتابة باللغة العربية.
و أصبح مثالا يقتدى به بالرغم من أن هذا الاقتداء كان تشويها. و كانت الروايات الجزائرية التي تعكس أسلوبه عادة ما تنتقد لافتقادها للجوهر اللغوي.
متعلقاتlوادينع الذين استوعبوا فشل نظام الحزب الواحد
و في غشت 1988 غيرت انتفاضة للكتاب الشباب الجزائريين الذين استوعبوا فشل نظام الحزب الواحد نظرة الكتاب. و تم تمثيل هذه الانتفاضة من قبل الكاتب ياسين يديوي الذي أدان نظام الحزب الواحد و دعى إلى التعددية السياسية و الثقافة الحرة و الديموقراطية في أعماله.
و بدأ العديد من الكتاب الجزائريين مسارهم الروائي باتباع خطوات وطار و بن هدوقة و بوجدرة، الآباء الثلاثة للرواية الجزائرية. و تقفى مرزاق بيكطاش مثلا نموذج بن هدوقة باختلافات طفيفة. في حين أن جيلالي خلاص و محمد ساري اختارا اتباع نموذج بوجدرة.
و دخلت الرواية الجزائرية منذ تلك الفترة عهدا جديدا ببروز مالك حداد و أحلام مستغانمي و محمد الديب و آسية جبار و قطيب ياسين.
جيل الحرية الذي هرب من أحادية النظام أسس رواية جزائرية تحلل وتفكك وتطرح الأسئلة الصعبة وتحاول الإجابة عليها في رواية جمالية حساسة باتت تحتل مكانة رفيعة بين قريناتها العربيات على الرغم من حداثة نشأتها.
بقلم : أ.فريال
مع خالص شكري
آلاء ضمرة
غير أن الرواية الجزائرية، خلقت لنفسها تميزا في الساحة الروائية العربية، لأن روادها تمكنوا من تحقيق جماليات ومحاولات في الشكل الروائي.
فوطار، كما يشرح الكاتب الجزائري بشير مفتي، حاول أن يقدم شكلا روائيا يمازج بين الواقعية والصوفية. بالإضافة إلى المناخات السريالية.
وجاءت ريح الجنوب لتتميز بحبكة مفتوحة، وعقدة غير نمطية، وإن ظل بطلها الرئيسي "الأحمر" من خلال التسمية فقط رمزا مفضوحا للغاية، ومباشرا لحد بعيد، ولولا شخصية الجازية التي صعد الرمز بها إلى مستوى عال لفقدت الرواية نكهتها الجميلة وغموضها المحبب.
و يقول الكاتب الجزائري بشير مفتي عن طاهر وطار، أحد معاصري بن هدوقة، إنه يمثل الرواية التي تمزج بين الواقعية و الصوفية و السريالية.
و يعتقد مفتي إن الرواية الجزيرة ظلت سجينة في قالب وضعه الرواد في السبعينيات، و وقعت في نمط تكراري لتجارب متشابهة و مواضيع مرتبطة بالوضعية الاجتماعية لتلك الفترة.
و في بداية الثمانينيات، عاد الروائي الجزائري رشيد بوجدرة إلى الكتابة باللغة العربية.
و أصبح مثالا يقتدى به بالرغم من أن هذا الاقتداء كان تشويها. و كانت الروايات الجزائرية التي تعكس أسلوبه عادة ما تنتقد لافتقادها للجوهر اللغوي.
متعلقاتlوادينع الذين استوعبوا فشل نظام الحزب الواحد
و في غشت 1988 غيرت انتفاضة للكتاب الشباب الجزائريين الذين استوعبوا فشل نظام الحزب الواحد نظرة الكتاب. و تم تمثيل هذه الانتفاضة من قبل الكاتب ياسين يديوي الذي أدان نظام الحزب الواحد و دعى إلى التعددية السياسية و الثقافة الحرة و الديموقراطية في أعماله.
و بدأ العديد من الكتاب الجزائريين مسارهم الروائي باتباع خطوات وطار و بن هدوقة و بوجدرة، الآباء الثلاثة للرواية الجزائرية. و تقفى مرزاق بيكطاش مثلا نموذج بن هدوقة باختلافات طفيفة. في حين أن جيلالي خلاص و محمد ساري اختارا اتباع نموذج بوجدرة.
و دخلت الرواية الجزائرية منذ تلك الفترة عهدا جديدا ببروز مالك حداد و أحلام مستغانمي و محمد الديب و آسية جبار و قطيب ياسين.
جيل الحرية الذي هرب من أحادية النظام أسس رواية جزائرية تحلل وتفكك وتطرح الأسئلة الصعبة وتحاول الإجابة عليها في رواية جمالية حساسة باتت تحتل مكانة رفيعة بين قريناتها العربيات على الرغم من حداثة نشأتها.
بقلم : أ.فريال
مع خالص شكري
آلاء ضمرة
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني