تحية الاسلام تحية النصر المبين تحية الشموخ والعزة تحية الكرامة تحية المرابطين في ارض الرباط الى يوم الدين جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك حروفك واطلالتك وعبق كلماتك بحر من العطاء لن ينضب كلماتك سفينتي التي ابحر بها في عباب البحر الى شاطئ البر والامان حروفك ابجدية عشق من سالف الازمان موسيقى كلماتك الحانية انشودة تتحدى السجان والقضبان قوافيك حصار يحاصر قوى الشر والاثم والعدوان شهادتي بك مجروحة ارسلها اليك على جناحي طائر الفينيق من عتمة الدرب الى مصباح الامل والبريق دمت بحفظ المولى باحترام تلميذك لطفي الياسيني ابي مازن |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
القدس أوشك أن يتم زفافها
الشاعر لطفي الياسيني- مشرف
- عدد المساهمات : 1812
نقاط : 29409
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 101
الموقع : منتدى الشاعر لطفي الياسيني
- مساهمة رقم 1
رد: القدس أوشك أن يتم زفافها
خيالة الشمس- عدد المساهمات : 59
نقاط : 26813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
- مساهمة رقم 2
القدس أوشك أن يتم زفافها
القدسُ أوشكَ أن يَـتـِمَّ زفافُـُهَا
شعر / عزة راجح
شاعرة مصرية
اِسألْ سماءَ القدس ِ ..
أينَ نُجُومُهَا .. ؟!
الحَقُّ .. أينَ ؟!
النُورُ .. أينَ وصُبْحُهَا ؟!
طَالَ انتِظَارُ الوَعْدِ
والأرضُ التي أيُّوبَ.. باتتْ
تحْتَمي بِسُجُودِهَا
فالصَّبْرُ .. مَلَّ الصَّبْرَ منها
وانْثـَنى ..
يُصلي الجراحَ .. ويستخفُ بصبرها
فتحٌ .. ؟!
حماسٌ ..؟!
والعروبة ُ.. هلْ ترى ؟!
أمْ كفَّ ليلُ الظلم ِنورَ عيونِها ؟!
أغشى القلوبَ ..
وصبَّ مِنْ كأس ِالهوى
ثملتْ ..
ودبَّ الروحُ في أهوائِها
لم تبصرْ الأمسَ الجميلَ .. ولا الفتى
من باليقين ِ..
النفسُ .. ساسَ جوادَها
ودعا النجومَ ..
إذا بنجماتِ الرضا
تأتيهِ طوعا .. تستميلُ بِخُطْوِها
فيَدٌ .. مفاتيحٌ لأرض ٍ بُوركتْ
ويَدٌ .. تَدُكُّ رؤوسَ كفر ٍ .. تـُخْزِها
النَاصرُ .. النصرُ المبينُ .. يَدُ الفِدا
اليومُ .. أينَ ؟!
الروحُ تذرفُ دمعَها
****************
عجبًا زماني الفتحُ .. أينَ ؟!
أشمسهُ ..
باتتْ قرودُ الليل ِ تحُجُبُ نورَها ؟!
تتوعدُ الصبحَ النديَّ ..
شعاعُهُ..
تُخفي عن القدس ِ .. وتقهرُ أرضهَا؟!
وعجينة ُ الفلاح ِ تعجنُ من ثراها
مِنْ سنابلها ..
وتنهمُ خيرَها
عجبًا زماني..
كيف صاروا من صِبَاها
يخطفون َ النورَ عمدًا
يسحقونَ زهورها ؟!
يتطاولونَ .. ويسلبونَ ندى الصباح ِ
ونسمةَ َ الحُلم ِ المباح ِ ..
ليسفكونَ سلامهاُ
*****************
تبًّا لنا ..
قادوا الضلالَ
وأصبحوا الغيلانَ ..
ترشفُ من دمِّ الحقِّ
المدائنُ ..
ينهمونَ كيانها
يتآمرونَ ..
ويرسمونَ الوهمَ وشما ..
في جبين ِ الشال ِ
في عين ِ العمامةِ ..
يطفئونَ النورَ
حقدًا ..
ينزعونَ ضياءَها
داسوا العباءة َ
دنسوا الطهرَ .. الطهارة َ
واستباحوا القبلة َ العصماءَ
بلْ وشيوخَها
يتغامزونَ .. ويسخرونَ
اليومَ ..
صاروا يزعمونَ الحقُّ .. ولـَّى
والضلالُ سَرى .. وأصبحَ
سَيدًا للأرض ِ .. يملكُ أهلهَا
عجبًا زماني ..
هلْ سقطنا .. ؟!
اندثرنا .. ؟!
والعروبة ُ ..
هلْ تهاوتْ في الظلام ِ نجومُها ؟!
***************
تبًّا ..
فأينَ يَدُ الفداءِ لرايةِ الحقِّ
الإرادة ُ ..
هلْ تخاذلَ جندُها ؟!
وَهـَنوا .. ؟!
أسيفَ اللهِ بعدهُ قد تقهقرتْ السيوفُ ..
وراحَ يَخمُدُ حدُّها ؟!
مَنْ للعمامةِ يا عبادَ اللهِ يحفظ ُ
قبلة ُ الحقِّ .. وقدسهُ
مَنْ يكون نصيرَها ..؟!
أرضُ النبوةِ ..
مَنْ يُعممُ شيخها ..
ليؤمَّها عندَ الصلاةِ .. وشعبها ؟!
مَنْ ذا سيفتحُ بابَها ..
ليُصَلِي بالأقصى الإمامُ ..
وخلفهُ .. زُوارُها ؟!
النجمُ .. أينَ ؟!
الفارسُ المغوارُ .. أينَ ؟!
ومَنْ سيحمي للصلاةِ القبلة َ ..
وإمامَها ؟!
******************
كنَّا الأمانَ ..
سنا الدليل ِ ..
وأنجمًا .. بالليل ِ تهدي
للصباح ِ ..
الشمسَ تنشرُ للبريةِ .. نورَها
الآنَ ندبرُ .. ؟!
نتركُ الساحاتِ لقرودٍ تـَبَنـّْتْ
رقصة َ الشيطان ِ ..
لقلوبٍ تولتْ ..
تخطفُ الشالَ
العمامة ُ..
بالنِعال ِ تدوسُها ؟!
غَضَبٌ مِنَ الرحمان ِ هذا ؟!
ابتلاءٌ.. ؟!
أمْ بلاْءٌ ..؟!
صارَ فينا القردُ .. يحكمُ
صارَ يأمُرُنا .. فنحني الرأسَ
بل ونغُضُها
عجبًا زماني ..
يا عِبادَ اللهِ مَن للشمس ِ يأمرُ
تستجيبُ .. ونورُها ؟!
تلقي على النجم ِ البعيدِ شعاعَها
أوْ تقتلُ الليلَ .. تُخَلصُ
مِن قرودِ الليل ِ طـُهْرَ عبيرِها ..
ترمي إلىَ القدس ِ بنور ِ صباحِها ..
فيصيرٌ .. ليثًا مِن ليوثِ الحقِّ ..
يَتـَّبِعِ السنا وضياءها
يأتي بأطفال ِ الحجارةِ
بالشيخ ِ يأتي .. بالبشارةِ
طيراأبابيلا لترمي القرودَ بنارِها
**********************
يا عبادَ اللهِ ..
مَنْ يدعو السماءَ لوعدِها ؟!
فتروحُ تفتحُ بابَها ..
النجمُ يمضي للمدائن ِ..
وعدَها .. ودليلها
ويُقيمُ أفراحُ العروس ِ بحضنِها
القدسُ .. مَنْ سيزُفُها ؟!
بالنصر ِ .. يكْحَلُ عينَها
ويَبرها ؟!
يلقي ورودَ الكون ِ فوق جبينِها
بل يزرعُ الزيتونَ ..
يُورِقُ ..
في حشا خطواتِها
ويروحُ ينمو في الفؤادِ
وفي الكيان.ِ.
الغصنُ يُثمرُ..
حينَ يغتسلُ الندى برحِيقِها
ويقيمُ للغيداءِ دارًا
مسجدًا .. عرشا .. نهارًا
نُصرة ًبالحقِّ تفتكُ بالقرودِ .. ونسلِها
************
يَا خيرَ أجنادِ البريةِ
مَنْ يُخضبُ للعروس ِ كفوفَها ؟!
مَنْ ذا يتوجها لتجلس ..
فوق قمةِ عرشِها ؟!
كَتبتْ عليكمْ يا ليوثَ بصبرها
الزودَ بالنفس ِ لأجل ِ عيونِها
فلتفعلوا ..
ولتحذروا النسيانَ .. والنكرانَ
فعَرُوسُ البريةِ..
ضاقَ منها صبرُها
بَحثتْ عنْ الشيخ ِ ..
ليعقدَ بالكتابِ قرانَها
بحثتْ ليُشْهرَ في المدائِن ِ .. عُرْسَهَا
اسمَ الغضنفَر ِ .. مَنْ سيحفظُ عِرْضَها
بحثتْ إذا بالشال ِ خَضَّبَهُُ الدَّمُ
وإذا العِمَامَة ُ في دِمَاها
تفتديهِ بنفسِها
مدتْ يديها باليقين ِ .. تحُثُّها
أنْ يُنْقِذ الليثُ الغضنفرُ للإمامةِ .. شيخَها
أينَ الغضنفرُ ..
يا ليوثَ الحقِّ .. أينَ
وهلْ سيحفظُ للإمامةِ في القلوبِ مكانَها ؟!
************************
الوعدُ حقٌّ ..
يا ليوثَ الحقِّ .. أقسمُ
العرُوسِ اليوم أوشكَ أنْ يتمَ زفافُها
وسيَنقذُ الليثُ العمامة َ
ينقِذُ الشالَ
الإمامة ُ .. سوفَ تُحفظ ُ
بلْ سَنُعلِي شأنَها
قسمًا بربي .. سوف نُعلي شأنَها
ولسوفَ تعلو في السماءِ .. نُجومُها
فالوعدُ حقٌّ
ما أضاعَ اللهُ صبرًا
فالقرودُ اليومَ تحفرُ
بالأظافر ِ .. قبرَها
قسما بربِ العَرْش ِيا قدسَ البريةِ
للبهيةِ
للعروس .. الشمسُ يوما
سوف تسجدُ
والنجومُ تجئ ُ .. تسجدُ للصلاةِ
بحِِجْرِها
فلتصبري..
وتُثابري
قدْ خُطَّ يومٌ للسماء ِ..
تَبرُّ فيهِ بوعدِها
واليومُ آتٍ ..
إن يغيب النجمُ ..
صبحٌ .. يطلقُ الشمسَ
ويُطلقُ للعمامةِ .. نورَها
اليومُ .. آتٍ
فاجهري بالحلم ِ يا قدسَ البريةِ
للبهيةِ ..
عَتِقي العِطرَ .. أعِدِّي
تاجَها وشموعَها
واقبلوا تحياتي
خيالة الشمس
شعر / عزة راجح
شاعرة مصرية
اِسألْ سماءَ القدس ِ ..
أينَ نُجُومُهَا .. ؟!
الحَقُّ .. أينَ ؟!
النُورُ .. أينَ وصُبْحُهَا ؟!
طَالَ انتِظَارُ الوَعْدِ
والأرضُ التي أيُّوبَ.. باتتْ
تحْتَمي بِسُجُودِهَا
فالصَّبْرُ .. مَلَّ الصَّبْرَ منها
وانْثـَنى ..
يُصلي الجراحَ .. ويستخفُ بصبرها
فتحٌ .. ؟!
حماسٌ ..؟!
والعروبة ُ.. هلْ ترى ؟!
أمْ كفَّ ليلُ الظلم ِنورَ عيونِها ؟!
أغشى القلوبَ ..
وصبَّ مِنْ كأس ِالهوى
ثملتْ ..
ودبَّ الروحُ في أهوائِها
لم تبصرْ الأمسَ الجميلَ .. ولا الفتى
من باليقين ِ..
النفسُ .. ساسَ جوادَها
ودعا النجومَ ..
إذا بنجماتِ الرضا
تأتيهِ طوعا .. تستميلُ بِخُطْوِها
فيَدٌ .. مفاتيحٌ لأرض ٍ بُوركتْ
ويَدٌ .. تَدُكُّ رؤوسَ كفر ٍ .. تـُخْزِها
النَاصرُ .. النصرُ المبينُ .. يَدُ الفِدا
اليومُ .. أينَ ؟!
الروحُ تذرفُ دمعَها
****************
عجبًا زماني الفتحُ .. أينَ ؟!
أشمسهُ ..
باتتْ قرودُ الليل ِ تحُجُبُ نورَها ؟!
تتوعدُ الصبحَ النديَّ ..
شعاعُهُ..
تُخفي عن القدس ِ .. وتقهرُ أرضهَا؟!
وعجينة ُ الفلاح ِ تعجنُ من ثراها
مِنْ سنابلها ..
وتنهمُ خيرَها
عجبًا زماني..
كيف صاروا من صِبَاها
يخطفون َ النورَ عمدًا
يسحقونَ زهورها ؟!
يتطاولونَ .. ويسلبونَ ندى الصباح ِ
ونسمةَ َ الحُلم ِ المباح ِ ..
ليسفكونَ سلامهاُ
*****************
تبًّا لنا ..
قادوا الضلالَ
وأصبحوا الغيلانَ ..
ترشفُ من دمِّ الحقِّ
المدائنُ ..
ينهمونَ كيانها
يتآمرونَ ..
ويرسمونَ الوهمَ وشما ..
في جبين ِ الشال ِ
في عين ِ العمامةِ ..
يطفئونَ النورَ
حقدًا ..
ينزعونَ ضياءَها
داسوا العباءة َ
دنسوا الطهرَ .. الطهارة َ
واستباحوا القبلة َ العصماءَ
بلْ وشيوخَها
يتغامزونَ .. ويسخرونَ
اليومَ ..
صاروا يزعمونَ الحقُّ .. ولـَّى
والضلالُ سَرى .. وأصبحَ
سَيدًا للأرض ِ .. يملكُ أهلهَا
عجبًا زماني ..
هلْ سقطنا .. ؟!
اندثرنا .. ؟!
والعروبة ُ ..
هلْ تهاوتْ في الظلام ِ نجومُها ؟!
***************
تبًّا ..
فأينَ يَدُ الفداءِ لرايةِ الحقِّ
الإرادة ُ ..
هلْ تخاذلَ جندُها ؟!
وَهـَنوا .. ؟!
أسيفَ اللهِ بعدهُ قد تقهقرتْ السيوفُ ..
وراحَ يَخمُدُ حدُّها ؟!
مَنْ للعمامةِ يا عبادَ اللهِ يحفظ ُ
قبلة ُ الحقِّ .. وقدسهُ
مَنْ يكون نصيرَها ..؟!
أرضُ النبوةِ ..
مَنْ يُعممُ شيخها ..
ليؤمَّها عندَ الصلاةِ .. وشعبها ؟!
مَنْ ذا سيفتحُ بابَها ..
ليُصَلِي بالأقصى الإمامُ ..
وخلفهُ .. زُوارُها ؟!
النجمُ .. أينَ ؟!
الفارسُ المغوارُ .. أينَ ؟!
ومَنْ سيحمي للصلاةِ القبلة َ ..
وإمامَها ؟!
******************
كنَّا الأمانَ ..
سنا الدليل ِ ..
وأنجمًا .. بالليل ِ تهدي
للصباح ِ ..
الشمسَ تنشرُ للبريةِ .. نورَها
الآنَ ندبرُ .. ؟!
نتركُ الساحاتِ لقرودٍ تـَبَنـّْتْ
رقصة َ الشيطان ِ ..
لقلوبٍ تولتْ ..
تخطفُ الشالَ
العمامة ُ..
بالنِعال ِ تدوسُها ؟!
غَضَبٌ مِنَ الرحمان ِ هذا ؟!
ابتلاءٌ.. ؟!
أمْ بلاْءٌ ..؟!
صارَ فينا القردُ .. يحكمُ
صارَ يأمُرُنا .. فنحني الرأسَ
بل ونغُضُها
عجبًا زماني ..
يا عِبادَ اللهِ مَن للشمس ِ يأمرُ
تستجيبُ .. ونورُها ؟!
تلقي على النجم ِ البعيدِ شعاعَها
أوْ تقتلُ الليلَ .. تُخَلصُ
مِن قرودِ الليل ِ طـُهْرَ عبيرِها ..
ترمي إلىَ القدس ِ بنور ِ صباحِها ..
فيصيرٌ .. ليثًا مِن ليوثِ الحقِّ ..
يَتـَّبِعِ السنا وضياءها
يأتي بأطفال ِ الحجارةِ
بالشيخ ِ يأتي .. بالبشارةِ
طيراأبابيلا لترمي القرودَ بنارِها
**********************
يا عبادَ اللهِ ..
مَنْ يدعو السماءَ لوعدِها ؟!
فتروحُ تفتحُ بابَها ..
النجمُ يمضي للمدائن ِ..
وعدَها .. ودليلها
ويُقيمُ أفراحُ العروس ِ بحضنِها
القدسُ .. مَنْ سيزُفُها ؟!
بالنصر ِ .. يكْحَلُ عينَها
ويَبرها ؟!
يلقي ورودَ الكون ِ فوق جبينِها
بل يزرعُ الزيتونَ ..
يُورِقُ ..
في حشا خطواتِها
ويروحُ ينمو في الفؤادِ
وفي الكيان.ِ.
الغصنُ يُثمرُ..
حينَ يغتسلُ الندى برحِيقِها
ويقيمُ للغيداءِ دارًا
مسجدًا .. عرشا .. نهارًا
نُصرة ًبالحقِّ تفتكُ بالقرودِ .. ونسلِها
************
يَا خيرَ أجنادِ البريةِ
مَنْ يُخضبُ للعروس ِ كفوفَها ؟!
مَنْ ذا يتوجها لتجلس ..
فوق قمةِ عرشِها ؟!
كَتبتْ عليكمْ يا ليوثَ بصبرها
الزودَ بالنفس ِ لأجل ِ عيونِها
فلتفعلوا ..
ولتحذروا النسيانَ .. والنكرانَ
فعَرُوسُ البريةِ..
ضاقَ منها صبرُها
بَحثتْ عنْ الشيخ ِ ..
ليعقدَ بالكتابِ قرانَها
بحثتْ ليُشْهرَ في المدائِن ِ .. عُرْسَهَا
اسمَ الغضنفَر ِ .. مَنْ سيحفظُ عِرْضَها
بحثتْ إذا بالشال ِ خَضَّبَهُُ الدَّمُ
وإذا العِمَامَة ُ في دِمَاها
تفتديهِ بنفسِها
مدتْ يديها باليقين ِ .. تحُثُّها
أنْ يُنْقِذ الليثُ الغضنفرُ للإمامةِ .. شيخَها
أينَ الغضنفرُ ..
يا ليوثَ الحقِّ .. أينَ
وهلْ سيحفظُ للإمامةِ في القلوبِ مكانَها ؟!
************************
الوعدُ حقٌّ ..
يا ليوثَ الحقِّ .. أقسمُ
العرُوسِ اليوم أوشكَ أنْ يتمَ زفافُها
وسيَنقذُ الليثُ العمامة َ
ينقِذُ الشالَ
الإمامة ُ .. سوفَ تُحفظ ُ
بلْ سَنُعلِي شأنَها
قسمًا بربي .. سوف نُعلي شأنَها
ولسوفَ تعلو في السماءِ .. نُجومُها
فالوعدُ حقٌّ
ما أضاعَ اللهُ صبرًا
فالقرودُ اليومَ تحفرُ
بالأظافر ِ .. قبرَها
قسما بربِ العَرْش ِيا قدسَ البريةِ
للبهيةِ
للعروس .. الشمسُ يوما
سوف تسجدُ
والنجومُ تجئ ُ .. تسجدُ للصلاةِ
بحِِجْرِها
فلتصبري..
وتُثابري
قدْ خُطَّ يومٌ للسماء ِ..
تَبرُّ فيهِ بوعدِها
واليومُ آتٍ ..
إن يغيب النجمُ ..
صبحٌ .. يطلقُ الشمسَ
ويُطلقُ للعمامةِ .. نورَها
اليومُ .. آتٍ
فاجهري بالحلم ِ يا قدسَ البريةِ
للبهيةِ ..
عَتِقي العِطرَ .. أعِدِّي
تاجَها وشموعَها
واقبلوا تحياتي
خيالة الشمس
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني