من طرف أحمد كعبل السبت أبريل 02, 2011 2:39 pm
مقدمة النسخة الموثقة
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد لله أحمده و أستعينه و أؤمن به و أتوكل عليه و أستغفره و أستهديه . من يهدي الله فهو المهتدي و من يضلل فلا هادي له .
و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين و سيد الأنبياء و المرسلين محمد المصطفى ، و على أمير المؤمنين و إمام المتقين علي المرتضى . و على سيدة نساء العالمين و بضعة حبيب رب العالمين فاطمة الزهراء ، و على حملة كتاب الله و أوصياء رسول الله و الأمناء على عباد الله الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة و الأئمة المعصومين من أهل بيت النبوة .
و اللعن الدائم على أعدائهم و مناوئيهم أجمعين منذ آدم حتى قيام يوم الدين .
أما بعد ، فإن القرآن كتاب أحكمت آياته ثم فصّلت من لدن حكيم خبير ، فيه آيات بينات .
و دلائل واضحات ، و أخبار صادقة ، و مواعظ رائقة ، و شرائع راقية ، و آداب عالية ، بعبارات تأخذ بالألباب ،
و أساليب ليس لأحد من البشر بالغا ما بلغ من الفصاحة و البلاغة أن يأتي بمثلها .
و « نهج البلاغة » ، و ما أدراك ما « نهج البلاغة » .
إنه من نفحات وليد القرآن الكريم ، و خارق من كلام وليد البيت العتيق ، ذاك القرآن الناطق ،
و ترجمان الوحي .
و قد ورد عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام : « هذا القرآن هو خط مستور ( مسطور ) بين دفّتين لا ينطق بلسان ، و لا بد له من ترجمان ، و إنما ينطق عنه الرجال » .
و قد قيل في « نهج البلاغة » : إنه دون كلام الخالق و فوق كلام المخلوقين .
أجل ، إنه أثر إنساني خالد لا يحدّه مكان ، و لا تنتهي الحاجة إليه في زمان .
إنه كلام عليه مسحة من العلم الإلهي ، و فيه عبقة من الكلام النبوي .
إنه المعجزة بأسباب عادية ، يستقرّ في النفوس ، و يلامس القلوب ، و يضمد الجروح .
و ما أشبه ما مني به كتاب « نهج البلاغة » بما مني به القرآن الكريم ، فقد قال المنكرون للتنزيل :
إن القرآن ليس كلاما من وحي الله بل هو من رشح فكر محمد بن عبد الله ، و قال المرتابون في « نهج البلاغة » : إنه ليس من كلام أمير المؤمنين علي بل هو من كلام السيد الشريف الرضي .
كيف و « نهج البلاغة » هو البحر الذي لا يدرك قراره ، و لا تسبر أغواره ، أحسن مثال حي لنور القرآن
[ 10 ]
و حكمته و علمه و هدايته و إعجازه و فصاحته .
إنني في الواقع أعجز في هذا الوجيز عن الحديث عن إعجاز « نهج البلاغة » و عن فضل محدّثه و جامعه ، و لا أقدر على شرح عوالمه ، عالم العرفان و العبادة . و عالم الحكمة و الفلسفة ، و عالم النصح و الموعظة ، و عالم الملاحم و الإخبار عن المغيبات ، و عالم السياسة و المسؤوليات الاجتماعية .
فقد كتب العلماء و الأدباء و الباحثون في كل باب أسفارا منذ صدوره على يد الرضي رحمه الله قبل أكثر من ألف عام ، و أين قلم هذا الحدث الصغير من أقلام الشيوخ الكبار و الفطاحل العظام .
و يكفيني أن أحيل المتتبع إلى مقدمة كتاب « مصادر نهج البلاغة و أسانيده » للعالم الجليل و البحاثة المتتبع و الخطيب البارع السيد عبد الزهراء الحسيني رحمه الله ، التي تضمنت ، مع جملة ما أودع الكتاب ، الكثير من الوثائق الصحيحة و الشواهد الصريحة التي أبعدت الشكوك و رسخت الإيمان بصحة نسبة ما ورد في « نهج البلاغة » إلى مولانا أمير المؤمنين . فجزاه الله عن جهوده المضنية بما يجازي المحسنين من عباده الصالحين و حشره مع صاحب الحوض علي بن أبي طالب عليه السلام .
و العجب من أبناء أمتنا الإسلامية اليوم في عصر انفتاح الشعوب و تقارب العقول و تبادل الأفكار أنهم غرباء عن علي عليه السلام ، و هو المشهود له بالسبق في كافة الحقول ، و العالم بكل ما وجد و يوجد من العلوم ، و الخبير بما خفي عن العباقرة و الفحول طوال السنين و القرون . كيف لا و الشاهدون على دعوانا ليسوا من شيعته و محبيه بل من خصومه و مناوئيه ، و المقرّون بفضله ليسوا من المسلمين بل من الكفار و المشركين .
و الأعجب من ذلك أن الأغلبية الساحقة ممن يدّعون أنهم شيعته لا يعرفون عن كلام إمامهم أكثر مما ورد في « نهج البلاغة » و هو القليل الذي قيل أنه لا يتعدى السدس من مجموع كلام مولانا أمير المؤمنين عليه السلام .
هذا من جهة الكمّ . أما في المضمون ، فإن الشرّاح غالبا ما اقتصروا على شرح الكلمات و ترجمة الألفاظ و تهيّبوا الولوج في عالم المعنى الحقيقي حتى فترة قريبة . حيث أبان البعض منهم شيئا من بواطنه ، و أظهر نتفا من مكنونه ، و فسّر قليلا من دقائقه .
فللشريف الرضي من الله تعالى خير الجزاء ، و من الأجيال المتعاقبة جزيل الشكر و الامتنان ،
و لكن من اعتنى من المتقدمين و المتأخرين بحفظ و ضبط و شرح هذا المختار كل الاجلال و التقدير ،
و إلى كل باحث مخلص مثابر في سبيل العثور على أسانيد و مصادر الروايات لإتمام هذا المختار الجزاء الأوفى و الثواب من العلي الأعلى .
أما هذا السفر الجليل و العمل العظيم الذي بين أيدينا و هو المسمّى « تمام نهج البلاغة » . فإنه نتاج جهد مضن . و بحث شاق ، و تحقيق دام أكثر من خمس سنوات ، و تفتيش دقيق في المصادر التاريخية الإسلامية القديمة و الحديثة ، قام به الباحث الجليل و العالم المتتبّع السيد صادق الموسوي .
و لعل كثيرين لا يدركون مدى عظمة ما بين أيدينا لعدم معرفتهم بحال الوثائق التاريخية التي في حوزتنا اليوم ، خصوصا ما يتعلق بآثار آل بيت النبوة و أهل العصمة و الطهارة ، و على الأخص ما ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
[ 11 ]
ف « نهج البلاغة » الذي هو اسم لمختار كلام الإمام علي عليه السلام اقتطفه الشريف الرضي رضوان الله عليه قد اختفى أكثر مصادره بفعل الغروات الخارجية و الحروب الداخلية في البلاد الإسلامية التي صبّت جام غضبها على المكتبات العلمية ، و أحرقت و أتلفت المصادر النادرة للثقافة الإسلامية المخزونة في ألوف المكتبات في كبريات المدن في الأقطار الإسلامية . هذا إضافة إلى الإهمال الشديد الذي واجهه كثير من كتبنا القيّمة و مصادرنا المخطوطة في المكتبات الخاصة المنتشرة في أنحاء البلاد الإسلامية ، و ذلك بعد موت أصحابها الذين ذاقوا ألوان العذاب في سبيل الحصول على نوادر الكتب و قيّمات المصادر .
فكيف يمكن لطامع من أبناء عصرنا أن يقف على جميع ما وقف عليه الشريف الرضي و أمثاله من معاصريه قبل أكثر من ألف عام من كتب السّير و المغازي و التاريخ و الأدب و غيرها مما يمكن أن تكون مصدرا للنهج ، و قد أحرقت ألوف منها علي أيدي الحاقدين ، و أتلفت ألوف أخرى على أيدي الحاسدين ، و الباقي أخفي في خزائن محكمة الأبواب كي لا يصل إليها أيدي الطالبين .
و يتجلى ذلك لمن راجع كتب فهارس المصنفات و المصنفين . حيث يجد فيها عشرات ألوف الأسماء لكتب في شتى الفنون ، لكنه لا يجد أثرا إلا للقليل منها في زماننا .
و بسبب عدم وجود الإمكانيات المتاحة اليوم ، و رواج طرق الاستنساخ القديمة فقد وصل إلينا نسخ مختلفة عن « نهج البلاغة » نفسه . مما أضاف إلى مهمة الباحث و المحقق مهمة شاقة أخرى هي التفتيش عن نسخ النهج و التدقيق فيها .
فهناك نسخ في مكتبات خاصة في مدن متفرقة في الهند ، و نسخ أخرى في مكتبات خاصة في مدن إيرانية مختلفة ، و نسخ كذلك في مكتبات دمشق و غيرها . و بين كل نسخة و أختها بعض الاختلاف في ترتيب الكلام و في اللفظ أيضا .
و لقد بادر سيدنا المحقق إلى جمع ما أمكن من النسخ المخطوطة ، و حقق أولا في صحة النسخة و تحديد تاريخ كتابتها ، ثم قام بضبط العبارة و اكتشاف خطأ النسّاخ . ثم قابل بين النسخ المخطوطة ، و بينها و بين النسخ المطبوعة ، فذكر اختلاف النسخ في هامش الكتاب ، ليتمكن القارئ من الاطلاع على جميع نسخ « نهج البلاغة » المخطوطة و المطبوعة في وقت واحد و لقد قام مؤلف « تمام نهج البلاغة » كذلك بالتدقيق في كافة المصادر التاريخية المتاحة ،
و ترتيب الروايات و التوفيق بين موارد الاختلاف فيها ، و معالجة تقديم بعض الفقرات و تأخيرها ، و زيادة بعض الروايات عن غيرها ، مع ما في الأمر من صعوبة كبرى ، مما سهّل على القارئ الوصول إلى ترابط الخطب و الكلمات و الكتب و غيرها . فألحق بعمله هذا الكثير من كلام أمير الكلام الذي ينطوي على حقائق الجواهر ، و روائع الأفكار . مما لم يورده السيد الرضي رضوان الله عليه أو لم يعثر عليه ، و الذي يجب أن يطلع عليها الباحثون عن درر الكلام ، و المفتشون عن النور في عصر الظلام .
كل هذا من دون أن يتشابك هذا العمل التحقيقي الكبير مع ما قام به المستدركون لخطب و كلام و كتب مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام ، من المتقدمين كابن أبي الحديد و ابن ميثم . و من المتأخرين ككاشف الغطاء و المحمودي و الخطيب ، رغم أنه قد تمت الاستفادة كثيرا من بحوثهم التاريخية الثمينة و جهودهم العلمية العظيمة .
[ 12 ]
لأن هدف أولئك كان جمع كافة الروايات من مختلف المصادر و تدوينها كما وردت : فيما السيد الموسوي جعل دينه التفتيش عن الكتب التي اختار السيد الرضي رضوان الله عليه منها مقتطفاته ، ثم العمل لإعادة المختار إلى موضعه قبل اقتطافه ، مع المحافظة على ما يميز ذلك المختار عما أضيف إليه من تلك المصادر .
و قام السيد المحقق كذلك بجهد كبير حتى وجد في بحر تلك المصادر المختلفة الروايات المتعددة ،
فقام بالمقارنة بينها بكل دقة ، و العثور على المكرر منها باختلاف الراوي أو الرواية . ثم ضمّ المكرر من الرواية إلى أختها ، و رتّب المقدّم و المؤخّر من جملها و فقراتها استنادا إلى مجموع أدلة و قرائن من المصادر و الروايات نفسها ، و مع كشف اختلاف بين المصادر في كلمة أو جملة تمّ ضبطها في هامش الكتاب حفظا لحق الراوي و إفساحا للمجال أمام القراء و الباحثين ليدرسوا هذا و ذاك .
و كذلك جهد المحقق كثيرا للوصول إلى كامل الخطب و الكلمات و الكتب ، حيث كان أغلب الرواة يقتطعون الرواية فيأخذون منها موضع حاجتهم ، و يضمّون فقرات من خطبة إلى أخرى حسب موضوعاتهم ، و مع مرور الزمن صار النص المركب في نظر الكثيرين واحدا ، و جهد كثير من المحققين لإيجاد اتصال بين فقراته و شرح المعنى بناء عليه . و بعد عناء شديد أمكن الوصول إلى القسم الأكبر من الخطب الكاملة و الكلام غير المقتطع و الكتب بتمامها .
فيمكن القول بعد هذا أن « تمام نهج البلاغة » قد فتح بابا جديدا أمام العلماء و أصحاب الفضيلة في عصرنا الحاضر ليقوموا بدراسات جديدة و بحوث معمقة لكلام مولانا أمير المؤمنين عليه السلام عموما ، و لكتاب « نهج البلاغة » خصوصا .
و إنني من خلال تحقيقي في هذا السفر الجليل و التوثيق له أدركت أكثر من ذي قبل عظمة كتاب « تمام نهج البلاغة » ، و لمست مدى المشقة و العناء الذّين واجههما المحقق الجليل السيد صادق الموسوي ، و اكتشفت أكثر من السابق مقدرة المؤلف العلمية ، و هو الذي أعرفه منذ عقدين و نيف لما كنت طالبا في المرحلة الثانوية من دراستي العصرية ، و ذلك أثناء حلقات التدريس الديني التي كان يديرها ، و العمل الاجتماعي الإسلامي الذي كان يقوم به ، و الذي اتخذ في بعض جوانبه شكلا سياسيا جهاديا لما أحسّ بوجوب فضح المؤامرات الخطيرة التي تحاك ضد الوجود الإسلامي المتنامي في وطني : حيث حضّ و لا يزال المسلمين على التحرر من السلطة الكافرة تطبيقا لقوله تعالى :
و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً .
هذا إضافة إلى دوره المهم و الأساسي في الثورة الإسلامية المباركة في ايران . حيث كاد أن يكون الناشط الوحيد للترويج لنهج الإمام الخميني رضوان الله عليه في الساحة اللبنانية .
و قد حجب هذا الجانب من عمله الجهادي و نشاطه السياسي الملتزم عند الكثرين شخصيته العلمية الواعية الهادية إلى سبيل الحق ، و التي أظهرت خلال السنوات الطويلة من العمل ثباتها في الموقف ، فكان ممن وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز بقوله : يثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة .
فكفاك أيها السيد الجليل هذا العمل الجليل . كفاك أن نتاجك العلمي الكبير هذا سيجعلك من الخالدين حيث ارتبط اسمك ب « نهج البلاغة » . و صرت من صميم خط الولاية لأهل بيت
[ 13 ]
العصمة و الطهارة . كفاك أن الزيد يذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
و لا بدّ هنا من الإشارة إلى أن توثيقي للكتاب تمّ عبر الاستعانة بمكتبة السيد المحقق الخاصة ،
و من خلال منهجية دقيقة محددة للعثور على كل ما اطّلع عليه الباحث الجليل .
فلقد عدت إلى المصادر التي راجعها السيد واحدة واحدة ، و دوّنت في كراس خاص بكل مصدر كل ما ورد من كلام مولانا أمير المؤمنين عليه السلام . و من ثم عدت إلى « تمام النهج » الذي يتوزع في صفحاته متن « نهج البلاغة » لأثبّت في هوامشه أرقام صفحات ما ورد في تلك المصادر مع ما فيها من اختلاف .
و كثيرا ما يتفق أن بعض ما وجد في مصدر فقدت تتمته في مصدر آخر ، أو وجدت التتمة فيه لكن مع اختلاف كبير في العبارة ، فأشرت إلى ذلك بجملة « باختلاف بين المصادر » . و إذا كان الاختلاف يسيرا أشرت إليه بجملة « باختلاف يسير » . و إذا ورد عقب ذكر مصدر واحد كلمة « باختلاف » فمعناه أننا لم نتمكن من العثور على النصّ إلا في مصدر واحد من مصادر عدّة استفاد منها السيد المحقق .
و لقد كنا نواجه في مواضع عديدة مشكلة اختلاف الطبعات في مقابلة « نهج البلاغة » المطبوع بين نسخة ابن أبي الحديد طبعة « دار الأندلس » و طبعة « دار إحياء الكتاب العربي » . و بينها و بين نسخ الشيخ محمد عبده و نسخة الشيخ صبحي الصالح على سبيل المثال ، فلم نر ضرورة لذكر كل تلك الاختلافات في الهامش تفصيلا ، بل اقتصرنا على الأهم منها مما عثرنا عليه و أثناء فترة توثيقي الكتاب ، و التي دامت أربع سنوات بصورة متواصلة ، استمر السيد الموسوي في مراجعة المصادر التاريخية و التحقيق فيها ، فأضاف إلى مصادر هذه النسخة العشرات بحيث ناف عددها في نسختنا على المائة بعد ما حاذت في النسخة الأولى الثلاثين . فأضفنا تلك المصادر إلى مصادرنا ، و أغنينا بذلك الكتاب التي بين أيدينا .
و رغم محاولتي الحثيثة لالتقاط كل ما عثر عليه سيدنا المحقق ، فإني أقرّ للقراء الأعزاء بعجزي عن كشف كل ما اطلع عليه في تحقيقه رغم محاولتي المضنية و النصح الذي كان يقدمه لي خلال فترة عملي ، و هذا دليل آخر على ما يمتاز به السيد صادق الموسوي في مجال البحث العلمي ،
و مقدرته الفائقة على الغوص في أعماق المتون التاريخية .
و في الختام أحمد الله سبحانه على توفيقه لي في توثيق « تمام نهج البلاغة » ، و أعتذر من السادة القراء الكرام من كل قصور أو تقصير . و أسأل ربي أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، و أن يمنّ بالعفو و الرحمة عليّ و على والديّ و المدرسين لي يوم الدين بشفاعة علي أمير المؤمنين . إنه نعم المولى للمؤمنين و خير نصير للمستضعفين .
الشيخ محمد عسّاف زيتا جبل عامل في 24 ذي الحجة الحرام 1417 هجرية ذكرى مباهلة الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلم بعلي و فاطمة و الحسنين عليهم السلام
نقلتها لكم
مع كل شكري
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني