إيمان العبيدي وضباع القذافي

لانها من بني غازي ولان بطاقتها تنطق ميلادها ومكانه اقتيدت عنوة امام
الخلق والخالق ولم تشفع لها شهادة القانون التي تحملها ولا حتى كل قوانين
الله امام اكلة لحوم البشر الذين نزعوا عن وجوههم ايتة ملامح انسانية
وارتضوا لانفسهم وجه القذافي ملك ملوك قرود افريقيا اكلة الجيف والديدان.
لم يكن يكفي انه دنسَ الارض الليبيه الطاهره قتلا وسلبآ لتستبيح ضباعه
فتيات وطن عز عليه البقاء مذمومآ مدنسآ تحت وطء سفاح ذميم .خمسةَ عشر
ضبعآ تفوح منهم رائحة الدم والجيف نهشوا قلب وروح صبيه لم تكن تحمل الا
ميزان على صدرها وفي قلبها يقين ان الطريق الى بني غازي محفوفآ
بالمخاطر,لكنها لم تكن تعرف ان مخاطرآ بحجم مأساةً تفوق الخيال تتربص لها
في الطريق .نزعوا عنها غطائها اثمآ وعدوانآ وغرسوا اسنانهم ومخلابهم
العفنه في جسدها.قُدر لها ان تبقى حيةً جسدآ ابى الصمت بعد كل الذي
كان ,فلن تصمت مغتصبه لازال لها جسدآ يتحرك وان كان ينز جروحآ
ودماء .حملت دموعها,دمها وجراحها ساخنتآ الى فندق يتواجد به صحفيون اجانب
لتري لهم حكايه ايمان وضباع الفذافي لتجد كلابه امامها وجه لوجه لتستجير
بغرباء لطالما وصفهم القذافي بالكفر والالحاد.ضُربوا واهينوا دفاعآ عن
شرف ليبيه كان الاولى به من ادعوا انهم رجال امن ليبيا فتبين انهم امن
القذافي وكلابه وما كان لاي ليبي من امنهم نصيب.فحكاية ايمان العُبيدي لم
تنتهي بالاختطاف عنوةً من الفندق في سياره بيضاء الى مصير مجهول اخر قد
لا يعرفه حتى اعتى ملوك الجان. ولتوصف في تلفاز القرود مره بالجنون واخرى
بالخمور حكايه جديده من سلسلة اكاذيب يبدوا انها لن تنتهي قبل ان يوضع
رأس القذافي وضباعه تحت حذاء ايمان العبُيدي ان بقيت على قيد الحياة

بقلم: أمين الكلح