أخي ناجي العزيز
لا بد في نهاية المطاق من توحد السواعد
وتعاضد الهمم
والله من وراء القصد
تحياتي
ماهر بشناق
لا بد في نهاية المطاق من توحد السواعد
وتعاضد الهمم
والله من وراء القصد
تحياتي
ماهر بشناق
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
الإصلاح المنهجي الذي نريد
ماهر بشناق- عدد المساهمات : 58
نقاط : 26641
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
ناجي سكيك- عدد المساهمات : 40
نقاط : 25801
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
ان برنامج الاصلاح يتطلب فريقا وزاريا متجانسا" ممن يمتلكون الرؤية الشمولية الوطنية في الإصلاح وهذا يعني اعتبار موقع الوزير منصبا سياسيا. حيث ان موضوع الإصلاح الوطني الشامل لم يعد خيارا وطنيا ثانويا بل هو خيار ضروري وعلينا الاستفادة والعبرة من دروس الماضي ومن الحكومات المتعاقبة ,فأصبح الشعب بحاجة الى إصلاحات فعلية على ارض الواقع، وهذه لا تاتي الينا بالتمني ولكن بالعمل على زيادة الرقابة والتدقيق في الأداء الحكومي بحيث تكون مصالح الشعب واحتياجاته أولوية في نهج عمل الحكومة.
ان منح سيد البلاد للرئيس المكلف وقتا كافيا لتشكيل فريقه الوزاري سيتيح انشالله اختيار الأنسب من الشخصيات ألمعروفه بالكفاءة والخبرة العملية المكتسبة , بعيدا عن سياسة الاسترضاء والمصالح الشخصية على حساب المسيرة الإصلاحية . حيث ان هناك توجيها ملكيا ان يكون الفريق الوزاري ممن يمتلك الرؤية الشمولية للإصلاح الوطني , وهذا يعني اعتبار موقع الوزير منصبا سياسيا بمفهوم البرنامج والرؤية الوطنية المتكاملة نحو الإصلاح .
إن الإدارة الداخلية فإنها إذا ما قامت على بنيان سليم يتسم بالنزاهة والعدالة والحيادية والشفافية والمساءلة ومكافحة كل الآفات الاجتماعية , وهذه المبادئ والتي يرعاها وباستمرار في بلدنا جلالة الملك حفظه الله والتي من خلالها تستطيع السلطة التنفذية الكفؤة أن تصنع عوامل التقدم والرقي إذ أن معيار بناء الدول وتقدمها يتم من خلال تثبيت دعامات هذه المبادئ دون أي غرض شخصي أو معايير نفعية لإفراد وعناصر السلطة مهما كانت هذه العناصر في تشعبها وامتدادها وارتباطها بمراكز القوى.
ان جلالة الملك عبد الله الثاني وضع في كتاب التكليف السامي الاسس والبرامج للمرحلة القادمة التي يعمل جلالته للوصول من خلالها بالوطن والمواطن إلى اعلى درجات الحياة الكريمة ، خصوصا في مجال الإصلاحات الاقتصادية العامه التي تراعي شرائح المجتمع الأردني كافة , وحيث ان الاصلاح بشكل عام هو عنوان التكليف السامي لهذه الحكومة , وهي تتركز بشكل اساسي حول بناء الوطن والاقتصاد والمجتمع والدولة وتعظيم دور وقدرات المواطن الاردني وتأهيل الشباب لدورهم المهم في منظومة الاصلاح والعمل الوطني , فأنه يتطلب ذلك من رئيس الوزراء المكلف اتباع اسلوب العمل الميداني المتابع والمدقق والموجه والمبني على المسائلة والمحاسبة والمتابعة لكل مسؤول يقصر في مجال عمله او يتواني عن تقديم وتعطيل المعاملات على المواطنين ، وهذا يتم من خلال زيارات الرئيس الى كافة مؤسسات الحكومة الرسمية , ومتابعة انجازاتها واعمالها وذلك لتحقيق رؤية الملك والمواطن من خلال رؤية خطوات عملية يتم انجازها على ارض الواقع ، لا رؤية استراتيجيات وبرامج مكتوبة بدون تنفيذ , وحمى الله الوطن ومليكه المفدى .
كل تحيتي لجميع القراء
والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم
ناجي سكيك
ان منح سيد البلاد للرئيس المكلف وقتا كافيا لتشكيل فريقه الوزاري سيتيح انشالله اختيار الأنسب من الشخصيات ألمعروفه بالكفاءة والخبرة العملية المكتسبة , بعيدا عن سياسة الاسترضاء والمصالح الشخصية على حساب المسيرة الإصلاحية . حيث ان هناك توجيها ملكيا ان يكون الفريق الوزاري ممن يمتلك الرؤية الشمولية للإصلاح الوطني , وهذا يعني اعتبار موقع الوزير منصبا سياسيا بمفهوم البرنامج والرؤية الوطنية المتكاملة نحو الإصلاح .
إن الإدارة الداخلية فإنها إذا ما قامت على بنيان سليم يتسم بالنزاهة والعدالة والحيادية والشفافية والمساءلة ومكافحة كل الآفات الاجتماعية , وهذه المبادئ والتي يرعاها وباستمرار في بلدنا جلالة الملك حفظه الله والتي من خلالها تستطيع السلطة التنفذية الكفؤة أن تصنع عوامل التقدم والرقي إذ أن معيار بناء الدول وتقدمها يتم من خلال تثبيت دعامات هذه المبادئ دون أي غرض شخصي أو معايير نفعية لإفراد وعناصر السلطة مهما كانت هذه العناصر في تشعبها وامتدادها وارتباطها بمراكز القوى.
ان جلالة الملك عبد الله الثاني وضع في كتاب التكليف السامي الاسس والبرامج للمرحلة القادمة التي يعمل جلالته للوصول من خلالها بالوطن والمواطن إلى اعلى درجات الحياة الكريمة ، خصوصا في مجال الإصلاحات الاقتصادية العامه التي تراعي شرائح المجتمع الأردني كافة , وحيث ان الاصلاح بشكل عام هو عنوان التكليف السامي لهذه الحكومة , وهي تتركز بشكل اساسي حول بناء الوطن والاقتصاد والمجتمع والدولة وتعظيم دور وقدرات المواطن الاردني وتأهيل الشباب لدورهم المهم في منظومة الاصلاح والعمل الوطني , فأنه يتطلب ذلك من رئيس الوزراء المكلف اتباع اسلوب العمل الميداني المتابع والمدقق والموجه والمبني على المسائلة والمحاسبة والمتابعة لكل مسؤول يقصر في مجال عمله او يتواني عن تقديم وتعطيل المعاملات على المواطنين ، وهذا يتم من خلال زيارات الرئيس الى كافة مؤسسات الحكومة الرسمية , ومتابعة انجازاتها واعمالها وذلك لتحقيق رؤية الملك والمواطن من خلال رؤية خطوات عملية يتم انجازها على ارض الواقع ، لا رؤية استراتيجيات وبرامج مكتوبة بدون تنفيذ , وحمى الله الوطن ومليكه المفدى .
كل تحيتي لجميع القراء
والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم
ناجي سكيك
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني