إضآآآآءآآآآت
تأمل في هذا الانسان وحياته مرة يلم به مرض ومرة يصيبه جوع مرة
يضيق صدره بينما تراه فتيا نشيطا يتحدث بملء فيه ويعلوا صوته وصياحه
اذا به يصاب بفيروس لا تراه عينه المجرده فيتحول ذلك الانسان صاحب
القوة والحيويه الى جسم ممدد طريح الفراش لا تكاد تميز صوته ولا
يستطيع حراكا
يملك المال ويوغل في الثراء فما يلبث ان تصيبه كارثة تحوله الى اسير
لديونه واذا به في طرفة عين قد انقلب من قمة الثراء الى حضيض الفقر
والعوز والفاقة وذل المطالبة
إنها أمارة نقصه وعنوان ضعفه وهكذا شاء الله وكتب ان يكون المخلوق
هكذا ضعيفا
لذا فلا بد ان يكون هذا المخلوق عبدا لسيده
تأمل في هذا الانسان وحياته مرة يلم به مرض ومرة يصيبه جوع مرة
يضيق صدره بينما تراه فتيا نشيطا يتحدث بملء فيه ويعلوا صوته وصياحه
اذا به يصاب بفيروس لا تراه عينه المجرده فيتحول ذلك الانسان صاحب
القوة والحيويه الى جسم ممدد طريح الفراش لا تكاد تميز صوته ولا
يستطيع حراكا
يملك المال ويوغل في الثراء فما يلبث ان تصيبه كارثة تحوله الى اسير
لديونه واذا به في طرفة عين قد انقلب من قمة الثراء الى حضيض الفقر
والعوز والفاقة وذل المطالبة
إنها أمارة نقصه وعنوان ضعفه وهكذا شاء الله وكتب ان يكون المخلوق
هكذا ضعيفا
لذا فلا بد ان يكون هذا المخلوق عبدا لسيده
فاما ان يكون عبدا لله يخضع له ويستجيب لامره ويصبر على بلائه واقداره
المؤلمه وله بذلك راحة قلبه وسكون روحه في الدنيا وجنات في الاخرة
واما ان يبتلى بعبودية ما سواه من هوى النفس الجامحه والشيطان المارد
والشهوات المحرمة القاتلة وكثير من الآلهة المزيفة التي صنعها البشر
فعندها يعيش ضنكا وضيقا في صدره وقلقا وهما في الدنيا وعند الله تكون
الحسرة والندامة الكبرى والعياذ بالله
والخلاصة إن طريق السعادة واحد وان كان صعب الارتقاء والمسير لكنه
هو وحده الموصل للمبتغى
وطرق الهلاك كثيرة وان كانت ممهدة ومعبدة وفيها من مظاهر الراحة
والدعة وفيها من مشارب النفس المهلكة لكنها تؤدي بصاحبها الى ضيق
اللحود والسير الى جهنم عبر صراط ممدود من حال كحالهم
منتهى حنون
المؤلمه وله بذلك راحة قلبه وسكون روحه في الدنيا وجنات في الاخرة
واما ان يبتلى بعبودية ما سواه من هوى النفس الجامحه والشيطان المارد
والشهوات المحرمة القاتلة وكثير من الآلهة المزيفة التي صنعها البشر
فعندها يعيش ضنكا وضيقا في صدره وقلقا وهما في الدنيا وعند الله تكون
الحسرة والندامة الكبرى والعياذ بالله
والخلاصة إن طريق السعادة واحد وان كان صعب الارتقاء والمسير لكنه
هو وحده الموصل للمبتغى
وطرق الهلاك كثيرة وان كانت ممهدة ومعبدة وفيها من مظاهر الراحة
والدعة وفيها من مشارب النفس المهلكة لكنها تؤدي بصاحبها الى ضيق
اللحود والسير الى جهنم عبر صراط ممدود من حال كحالهم
منتهى حنون
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني