هنديات ...

لـك مـنـي عـبـق التحية...ورحـيـق الـوفـاء...وازدهاء الـثـنـاء..
يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..
فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء...
بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..
الحاج لطفي الياسيني

شكرا اختي اريج على هذا النقل النوفق للكاتبه هند خليغات استوقفني ذكر تيسير السبول ذلك الفتى الجنوبي الملفح بشمس الصحراء ولونه بلون سنابل القمح عند مواسم الحصاد ( انت منذ اليوم ) ولكنه لان يأتي فقد غيب نفسه بالموت عندما اقدم على الانتحار بسبب توقيع اتفاقية السلام من قبل انور السادات مع اسرائيل بعدها فقد الامل في كل شئ وغاب عنا وتركنا نذرف الدموع على غيابه .
رحم الله تيسير السبول وشكرا لك اختي اريج

مقالات جميلة تستحق المرور

شكراً يا أريج على هذا النقل

تحيتي لك

منتهى حنون

اسرح بالمنديل الورقي كيف له أن يتحمل كل هذه الدموع ، التي نذرفها تارة للوداع ، وتارة حين نغلق باب الحزن علينا بـ"الترباس" ، وحين نبلع أي مفاتيح لباب الأمل ، يا رب هب لي قلبا كمنديل ورقي سميك.. كي "يغب" كل الدموع.. وينحج في اختبارات التحمل.


***


رسمي جدا ومكتوم.. مغلف شديد الخصوصية حين تقرأ عمان من حروف الكائن الإبداعي "رسمي أبو علي".. رسمي أشبه بمتحف حياة طبيعي حي.. وببقايا طفولة واضحة.. عمان الخمسينات صورة بالأبيض والأسود وتلك الشجرة الجليلة التي عايشها ذاك الرسمي ، حيث امتدت فروعها لتغطي ثلة تضم تيسير السبول ورسمي أبو علي الصديقين اللذين جمعتهما عمان ذات دراسة ، أتبرك بصوت رسمي أبو علي واسئله عن صديقه الجنوبي الذي غاب قليلا وسيعود.. أطلت الغياب يا تيسير؟ ما زال لك مكان هنا.. ما زال مقعدك فارغاً في مقهى عماني عتيق.. وما زال رسمي يؤجل الطلب من النادل لحين وصولك؟.


***


بقيت بالبيت قرابة خمسة عشر عاما ، في أماسي الآحاد ، حيث تقرع أجراس المساء ويفتح لي الباب ، ذاك اللبناني الجنوبي زاهي وهبي ، ومن موجود الروح يبادر هذا الزاهي الموهوب بالمحبة ، بتضيفننا من كل جهات العروبة بكل كرم أدبي وفني.. حيث تتساقط على رطب الكلام والألحان.. وتمور عناقيد الأحداث بسلاسة أخاذة.


أكثر ما احببته بهذه الزاهي انه مقاومة ثقافية عربية قائمة بحد ذاتها.. وطائفة جامعة للفكر الطيب ، 15 عاما من "خليك بالبيت" و"15" كتابا وديوانا.. وطفلين أكثر من جميلين.. وقوافل محبين تلتحق يوميا بركب زاهي وهبه.. فليهنأ لبنان بزاهي.. وليهنأ زاهي بلبنان التي تهب الحب والشعر والفيروز الأدبي.


***


أخبرت طبيب الأسنان ان يمهد لي رويا خبر بزوغ طاحونة العقل ، وأتفقت وأياه ان يبقى خبر ميلادها سرا.. أنا أحببت الجنون وأخشى ان يكون خبرها مؤشرا للعقل الذي سيصيبني بعدها.. مسكين الرجل الذي يطالب المرأة بعبارة: "إعقلي يا مرة"،، ألا يدري ان المرأة حين تعقل تفقد نصف جنون محبتها وربع فنون عنايتها؟،.


***


لا أفهم لماذا تحتل اخبار القراصنة الصومال أوائل الأخبار العاجلة وتسير بانتظام في سكة شريط الأخبار.. ولا مرة جاء خبر عاجل على فضائية عربية: قرصنة احلام شعوب.. وسفينة ظلامية تعلن مسؤوليتها عن القرصنة وتطلب فدية. اظن ان القراصنة الاسرائيليين اكثر احترافا من القراصنة الصوماليين.. وسنين طوال تشهد اننا ما زلنا نجمع دماء ومالا كي نفتدي الأرض والعرض الذي يسلب يوميا.


وعلى هذه الأرض ما يستحق "الحياء". قليل من "الحياء"،.


أريج الريحاوي