أحسنت أخي لؤي
وبارك الله فيك على هذا الاختيار والنقل الجميل
تحياتي لك وللشاعر عمر أبو زيلع
حسام أبو ديه
وبارك الله فيك على هذا الاختيار والنقل الجميل
تحياتي لك وللشاعر عمر أبو زيلع
حسام أبو ديه
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
لقاء مع الأديب عمر طاهر زيلع
حسام أبو ديه- عدد المساهمات : 41
نقاط : 26435
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
لؤي العكور- عدد المساهمات : 43
نقاط : 26593
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من بين خطوات التقدم للأمام ومن جماليات الجبال المعانقة للضباب والسحب
و اكتســاء البقاع بخضرة تارة وأمامها بحٌر هائج أو هادئ صافٍ تارة
وهُنا وهُناك تعج الحياة وتدب البسمــات فيها والتسامح والصفاء
أرضٌ أخالها توزع الصدق في أرجاءها كتوزيع الإبداع بين أبنائها
جازان إني من هـواكِ لشاكـي
فتنصتـي لـهـزارك وفـتـاك
اصغي إلى همسات قلب طامـح
متـوثـب الإلـهـام والإدراك
مشبوب أرجاء الشغاف يلوح من
خلل الأضالع كالسـراج الذاكـي
,,
وإن أسهبت أو أقصرت سيان فجازان تلامس شغاف فؤادي ,,
وتطرب روحي ذكرها
وأعجز أن أمتدحها .. فعند ماذا أقف .. أفي سكون الحب في قلوب سكانها
أم أريحيه اللقاءات مع ضيوفها ,
وعلى أيُ ركن أتكئُ يا جازان ..
واليوم س نصحبكم إلى جازان الأدب و بالتحديد إلى نادي جازان الأدبي
أديب تمخضت أحرفه بجمـال كبير , وعين ثاقبة عن تجربة و وعي
وكثير مما يُفهم من نصوصه العذبة ,, المستترة خلف كلمه و أقصوصاته
الأديب / عمــر طــاهر زيلع
حُييت والدنا الكريم وانتشر رذاذ التحايا عاطر مغتبط في مدونتنا من أجلكم
فأهلاً وأهلا
و شكــراً لقبولكم دعواتنا
..
1/ الأديب عمر طاهر زيلع عُرف بحبه للأدب وأهله بل وتفانيه الكبير في ذلك فعرفنا أولاً بنفسكم كمدخل لكل من لا يعرفكم ؟
عمر طاهر زيلع من مواليد 1365هـ – متزوج ولي عدد من الأولاد والبنات، درست في كُتَّاب ،ثم على يد والدي رحمه
الله ثم الشيخ أحمد الأهدل رحمة الله ،
عملت في شركتي صفا والكهرباء ، ثم نادي جازان الأدبي والجمعية الخيرية حتة 1430/6/30
2/ الأدب على اختلافه بين قصيدة أو قصة أو أي شكل نثري لا يميز بين أجملها إلا أنامل الكاتب والمقنن لها
أو المتذوق المستقبل فكيف تُقييم الجمال بنظركم ؟
الكون كله جميل لا ترى له من فطور ، الجمال إبداع إلهي مثيل كل المخلوقات وبما في ذلك الإبداع الإنساني مهما كانت
أبجدياته واللغة إحدى هذه الأبجديات التي هي أهم تركيبات الإبداع القولي .
3/ هُناك الكثير من الكُتاب لهم إبداعات أدبية كُثر ولكننا حين نتأمل رمزية كلماتهم نجدها تخفي
ما الله به عليم ؟ فهل من الأفضل لنا أن نقرأ لهم أم نستغني عنها ؟
القراءة في حد ذاتها عبقرية إنسانية تماثل عبقرية الكتابة ، والغموض ليس مرفوضاً إذا كان يحض على الغموض في
دلالات النصوص حينما تمارسه موهبة فذة ، أما إذا كان قصوراً من الكاتب أو عجزاً من القارئ فالأمر مُختلف ،
الغموض ضرب من الجمال في حالته الإبداعية .
4/ قد كان لكم وقفات وخبرات في نادي جازان فكيف تجدون ملامسة كتابات الأعضاء لبلادهم
و أوطانهم أهي بمستوى المأمول أم أقل ؟
الوطن ليس مجرد نص شعري أو سردي أو تصويري ،إنه مكان التاريخ :ماضيه وحاضره ومستقبله ، ورقعة العمر
الحافل بعلاقات الحياة ، وخارطة الكرامة ، والعيش والحرية ، وتحقق الهوية
وكل واحد يرى الوطن في ضوء ثقافته ورؤيته فصورة الوطن في كتاب ليس واحدةً.
5/ كيف نصقل القلم ليبقى راسخاً على قواعد أدبية ثابتة ومن أي مُنطلق يبدأ الكاتب المبتدئ ؟
يبدأ من حدود موهبته مروراً بالقراءة الواعية ، وليس للكتب فقط ولكن كل شيء يتعايش معه في رحلة العمر ، هناك
أيضاً ادوات لا بد منا للأديب الموهوب : قواعد اللغة بكل فروعها اللفظية والآلية .
6/ أبناءنا أو طلابنا ومن تحت أيدينا كيف نحبب الأدب في قلوبهم ونرقى بهم أو كيف نكتشف مواهبهم ؟
لقد قُلتِ ( مواهبهم ) . أجل ؛ الخطوة الأولى هي اكتشاف الموهبة
من قبل صاحبها أولاً ، ثم ممن يهمهم شأنه ثانياً ، فليس بالضرورة أن يكون الناس
كلهم أدباء . من جهة أخرى فعلى الذي يكتشف الآخرين أن يكون بمستوى الاكتشاف ،
بما يحمله من قدرات قوية في المجال المقصود . فهناك كثيرون لا يملكون معايير
الاكتشاف وهذه إحدى معضلات التربية في عالمنا العربي فكل الأجيال العربية
تريد أن تكون (( شاعرة )) أو ناثرة تندب حظ العروبة بقصيدة ، أو مسجوعة ، أو نص
نثري . إن متطلبات الحياة المعاصرة أكثر رحابة وأعظم تعقيداً من هذه الروح
النظرية المثالية ؛ في زمن لا يعبأ بمعطيات الفن وحده أعزل من المؤهلات الأخرى
من خلال تجربتي ، هذه أهم مقومات الشخصية .
7 / كلمــة أخيرة لكم يا والدنا الكريم ؟
العلم ، الإيمان ، السلوك السوي ، اكتشاف الذات ، التحرر من الأوهام ، الاعتداد
بالنفس ، تحدي العقبات ، اكتشاف الذات ، احترام الآخرين ، حسن العلاقات ، السداد
في القول والعمل ، التجاوز عن الهفوات ، القراءة الواعية المستقلة عن كل وصاية ، تدبر آيات القرآن
الكريم ، الخوف من الله ، حب الوطن والقائمين على رفعته ؛ الحديث جيداً
والإصغاء جيداً ، ومحبة رسولنا محمد وسائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ،
والتواضع من دون تنازل عن مقومات الشخصية ، وعدم التوقف عن المسير
نحو التكامل . الله يوفقنا جميعاً
تحياتي
لؤي العكور
من بين خطوات التقدم للأمام ومن جماليات الجبال المعانقة للضباب والسحب
و اكتســاء البقاع بخضرة تارة وأمامها بحٌر هائج أو هادئ صافٍ تارة
وهُنا وهُناك تعج الحياة وتدب البسمــات فيها والتسامح والصفاء
أرضٌ أخالها توزع الصدق في أرجاءها كتوزيع الإبداع بين أبنائها
جازان إني من هـواكِ لشاكـي
فتنصتـي لـهـزارك وفـتـاك
اصغي إلى همسات قلب طامـح
متـوثـب الإلـهـام والإدراك
مشبوب أرجاء الشغاف يلوح من
خلل الأضالع كالسـراج الذاكـي
,,
وإن أسهبت أو أقصرت سيان فجازان تلامس شغاف فؤادي ,,
وتطرب روحي ذكرها
وأعجز أن أمتدحها .. فعند ماذا أقف .. أفي سكون الحب في قلوب سكانها
أم أريحيه اللقاءات مع ضيوفها ,
وعلى أيُ ركن أتكئُ يا جازان ..
واليوم س نصحبكم إلى جازان الأدب و بالتحديد إلى نادي جازان الأدبي
أديب تمخضت أحرفه بجمـال كبير , وعين ثاقبة عن تجربة و وعي
وكثير مما يُفهم من نصوصه العذبة ,, المستترة خلف كلمه و أقصوصاته
الأديب / عمــر طــاهر زيلع
حُييت والدنا الكريم وانتشر رذاذ التحايا عاطر مغتبط في مدونتنا من أجلكم
فأهلاً وأهلا
و شكــراً لقبولكم دعواتنا
..
1/ الأديب عمر طاهر زيلع عُرف بحبه للأدب وأهله بل وتفانيه الكبير في ذلك فعرفنا أولاً بنفسكم كمدخل لكل من لا يعرفكم ؟
عمر طاهر زيلع من مواليد 1365هـ – متزوج ولي عدد من الأولاد والبنات، درست في كُتَّاب ،ثم على يد والدي رحمه
الله ثم الشيخ أحمد الأهدل رحمة الله ،
عملت في شركتي صفا والكهرباء ، ثم نادي جازان الأدبي والجمعية الخيرية حتة 1430/6/30
2/ الأدب على اختلافه بين قصيدة أو قصة أو أي شكل نثري لا يميز بين أجملها إلا أنامل الكاتب والمقنن لها
أو المتذوق المستقبل فكيف تُقييم الجمال بنظركم ؟
الكون كله جميل لا ترى له من فطور ، الجمال إبداع إلهي مثيل كل المخلوقات وبما في ذلك الإبداع الإنساني مهما كانت
أبجدياته واللغة إحدى هذه الأبجديات التي هي أهم تركيبات الإبداع القولي .
3/ هُناك الكثير من الكُتاب لهم إبداعات أدبية كُثر ولكننا حين نتأمل رمزية كلماتهم نجدها تخفي
ما الله به عليم ؟ فهل من الأفضل لنا أن نقرأ لهم أم نستغني عنها ؟
القراءة في حد ذاتها عبقرية إنسانية تماثل عبقرية الكتابة ، والغموض ليس مرفوضاً إذا كان يحض على الغموض في
دلالات النصوص حينما تمارسه موهبة فذة ، أما إذا كان قصوراً من الكاتب أو عجزاً من القارئ فالأمر مُختلف ،
الغموض ضرب من الجمال في حالته الإبداعية .
4/ قد كان لكم وقفات وخبرات في نادي جازان فكيف تجدون ملامسة كتابات الأعضاء لبلادهم
و أوطانهم أهي بمستوى المأمول أم أقل ؟
الوطن ليس مجرد نص شعري أو سردي أو تصويري ،إنه مكان التاريخ :ماضيه وحاضره ومستقبله ، ورقعة العمر
الحافل بعلاقات الحياة ، وخارطة الكرامة ، والعيش والحرية ، وتحقق الهوية
وكل واحد يرى الوطن في ضوء ثقافته ورؤيته فصورة الوطن في كتاب ليس واحدةً.
5/ كيف نصقل القلم ليبقى راسخاً على قواعد أدبية ثابتة ومن أي مُنطلق يبدأ الكاتب المبتدئ ؟
يبدأ من حدود موهبته مروراً بالقراءة الواعية ، وليس للكتب فقط ولكن كل شيء يتعايش معه في رحلة العمر ، هناك
أيضاً ادوات لا بد منا للأديب الموهوب : قواعد اللغة بكل فروعها اللفظية والآلية .
6/ أبناءنا أو طلابنا ومن تحت أيدينا كيف نحبب الأدب في قلوبهم ونرقى بهم أو كيف نكتشف مواهبهم ؟
لقد قُلتِ ( مواهبهم ) . أجل ؛ الخطوة الأولى هي اكتشاف الموهبة
من قبل صاحبها أولاً ، ثم ممن يهمهم شأنه ثانياً ، فليس بالضرورة أن يكون الناس
كلهم أدباء . من جهة أخرى فعلى الذي يكتشف الآخرين أن يكون بمستوى الاكتشاف ،
بما يحمله من قدرات قوية في المجال المقصود . فهناك كثيرون لا يملكون معايير
الاكتشاف وهذه إحدى معضلات التربية في عالمنا العربي فكل الأجيال العربية
تريد أن تكون (( شاعرة )) أو ناثرة تندب حظ العروبة بقصيدة ، أو مسجوعة ، أو نص
نثري . إن متطلبات الحياة المعاصرة أكثر رحابة وأعظم تعقيداً من هذه الروح
النظرية المثالية ؛ في زمن لا يعبأ بمعطيات الفن وحده أعزل من المؤهلات الأخرى
من خلال تجربتي ، هذه أهم مقومات الشخصية .
7 / كلمــة أخيرة لكم يا والدنا الكريم ؟
العلم ، الإيمان ، السلوك السوي ، اكتشاف الذات ، التحرر من الأوهام ، الاعتداد
بالنفس ، تحدي العقبات ، اكتشاف الذات ، احترام الآخرين ، حسن العلاقات ، السداد
في القول والعمل ، التجاوز عن الهفوات ، القراءة الواعية المستقلة عن كل وصاية ، تدبر آيات القرآن
الكريم ، الخوف من الله ، حب الوطن والقائمين على رفعته ؛ الحديث جيداً
والإصغاء جيداً ، ومحبة رسولنا محمد وسائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ،
والتواضع من دون تنازل عن مقومات الشخصية ، وعدم التوقف عن المسير
نحو التكامل . الله يوفقنا جميعاً
تحياتي
لؤي العكور
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني