محي الدين محجوب شاعر ليبي من جيل السبعينيات، وهو واحد من مجموعة قليلة واظبت على الكتابة الشعرية 'الجديدة' بشكل متواصل. ويمكن القول بثقة أنها أبدعت فيها على نحو ما..
وهي مجموعة تتكون من بضعة شعراء كانوا هم من يمثل حيوية الحركة الشعرية الليبية الجديدة، وحراكها الفعلي بعقد الأمسيات والندوات وإصدار الصحف والمجلات، وإطلاق العديد من المشاريع الثقافية ، سواء الناجحة منها أو الفاشلة، وبعض هذه المشاريع صمدت قليلا، وبعضها أعيد بعثها بأشكال أخرى، وهذه المجموعة من الشعراء تتمثل في مفتاح العماري وعبد المنعم المحجوب والكيلاني عون ومحمد الكيش وفرج العربي، وخديجة الصادق وعائشة إدريس المغربي وأبوالقاسم المزداوي، وفرج بوشينة وفوزية شلابي وحواء القمودي ومديحة النعاس وغيرهم.
والشاعر محي الدين محجوب صديق قديم لنا، حيث كنا نمكث معا أسابيع وشهورا متواصلة، بل واستمرت حالنا هذه لبضعة سنوات، ونحن نخوض في معالجات شعرية متواصلة لأشكال القصيدة العربية ومحاولة اكتشاف وممارسة أشكال مستحدثة فيها.
بقينا فترة لا يستهان بها، نكتب كل ما يخطر بالبال، ونحن نجرب نموذجا لنخرج لآخر، في محاولة للخروج عن السائد والمألوف والمتداول، وذلك مترافقا مع الكثير من التجارب الشعرية العربية سواء الحداثي منها أو التقليدي، أو المترجم علاوة على الحركات الشعرية الجديدة بدءا من مجلة شعر، ومواقف، مرورا بشعريات صلاح ستيتية، جورج شحادة، بول شاؤول، محمد علي شمس الدين، محمود درويش، نزار قباني، مظفر النواب، وعودة إلى نازك الملائكة 'والشعر العربي المعاصر' وبدر شاكر السياب – المركب الغريق ومطر-، وعبدالوهاب البياتي، والحيدري وسعدي يوسف وغيرهم.
كل هذه القراءات بهرتنا، وسحرت مخيلتنا بإمكانية الولوج إلى معالم جديدة في الشعرية العربية، ولكن مع مرور السنوات، ربما يمكن القول بأن كل واحد منا إتسمت قصيدته، بل وكتابته بشكل مختلف عن الآخر، وكان ذلك التأثر- بالآخر القريب – محدودا ومحصورا في مصادر اللغة الشعرية ذات المنبع المتاح في الساحة الثقافية ذاتها، علاوة على بعض الكتب المترجمة وبالإضافة إلى ما تركته دور النشر العربية من آثار المتصوفة العرب والمسلمين مثل السهروردي، والنفري وجلال الدين الرومي وفريدالدين العطار ومحي الدين بن عربي وغيرهم.
وعلى الرغم من نهلنا من ينبوع شعري واحد تقريبا، ومعجم لغوي معلوم سيدته المصادر الثقافية العربية والتراثية المتداولة في عقدي السبعينيات والثمانينيات، ومع اغتراف محي الدين محجوب والكيلاني عون وعبد المنعم المحجوب، من مصادر إبداعية متقاربة، إلا أن محي الدين محجوب ظل قريبا من شعراء المتصوفة - وخاصة إبن عربي - ومعجمهم الإشراقي أكثر من الآخرين، وكذلك اقترب مفتاح العماري كثيرا من لغة السهرودي والنفري.
وكما ظهرت تأثيرات كتابات المتصوفة على محي الدين المحجوب، فقد كان أثرهم يكاد أقل كثيرا على الكيلاني وعبد المنعم المحجوب وعبد الحكيم كشاد ومحمد الكيش، لكن الشاعر فرج العربي على سبيل المثال نجد أثر السهروردي واضحا على نصه الشعري في عقد الثمانينيات،وكذلك أثر جلال الدين الرومي وابن عربي على الشاعر محمد الكيش، ولو أن تأثير النفري والسهروردي تحديدا كانا الأكثر على معظم الشعراء في ذلك العقد.
في الوقت الذي اتجه الكيلاني عون مبهورا بصلاح ستيتية وجورج شحادة، والشعر المترجم عن الفرنسية بشكل خاص، لكن ظلت قصيدته تحوز على غموض فريد. أما مفتاح العماري فظلت قصيدته تتمتع بلغة جميلة وبكثير من المفردات ذات السمة الجمالية العالية والتجديد. أما عبد المنعم المحجوب فإتجه إلى الفكر الفلسفي والسياسي، وتأثر كثيرا بمفكري الأيديولوجيا، ولكن من لهم علاقة بمبحث الابستيميلوجيا المعرفي.
وعلى الرغم من كل ذلك ظلت تلك اللغة الشعرية لمحي الدين محجوب بشكل خاص هو وصديقنا الكيلاني عون، لغة مستغلقة على الفهم لدى كثير من الكتاب والشعراء والمثقفين، وأكثر من ذلك بدرجات لدى العامة بالطبع. وظلت هذه اللغة كذلك، حيث بدا للمتلقي أن جل ما ينشده الشاعر محي الدين محجوب هو البحث عن مزيد من غموض النص الشعري، ورفده بلغة مغايرة للواقع، في ذات الإطار 'الخروج عن السائد' والإرتقاء بلغة النص الشعري عن لغة اليومي.
ولابد لنا – قبل أن نتعمق في طرح آرائنا في كتابات المحجوب الأدبية والنقدية – لابد لنا أن نشير إلى أن محي الدين محجوب من عائلة صوفية متدينة من أهل صرمان غربي الزاوية بعشرين كيلومترا تقريبا. وهو سليل هذه العائلة المتصوفة التي جعلت من اللغة الفقهية دستورا يوميا لها أو يكاد، وهذا في اعتقادنا سبب أساسي في عمق لغته وجدتها وأحيانا استغلاقها على المتلقي العادي الذي ليس ذا اطلاع على الأدب والأدب الحديث بوجه خاص.
كما أن قراءات محي الدين محجوب إلى جانب نشأته الدينية الصوفية، في الأدب الحديث والنقد والموجة الشعرية الجديدة، ما أضاف لمعجمه العديد من المفردات والصور الشعرية التي غذت كتاباته وأثرتها على نحو واضح بين. لدرجة أن الشاعر محي الدين محجوب اتهم في كتاباته بالتقعير والتغميض العمدي في كثير من الأحيان.
هذا على صعيد الكتابة الشعرية عموما لدي المحجوب. وقد انسحب ذلك بالضرورة على كتاباته النقدية والأدبية بشكل عام، فصارت لغته النقدية تمتح من تلك المصادر مفرداتها وتصويراتها وتعليلاتها.
ومعلوم أن العديد من كتابات المتصوفة مثل محي الدين بن عربي أو السهروردي أو النفري، وفريد الدين العطار وجلال الدين الرومي وغيرهم، أنها كثيرا ما تستغلق على فهم العامة، إلا من كان بها متبحرا، ولديه اطلاع جيد عليها ومتابع لها.
وهي في كثير من الأحيان إذا فتحت أبوابها تنفتح بها للمرء كنوز من اللغة بصورها ومفرداتها وتراكيبها، بما يغني لغته اليومية وخطابه الثقافي، وبما يمنحه تميزا قل نظيره.
وفي هذا السياق، نرى تأثر الشاعر الصديق محي الدين المحجوب بهذه الثلة من المتصوفة لغة وسلوكا ونصا، وخاصة ابن عربي الذي نرى تأثر المحجوب به في كثير من نصوصه.
وفي سنوات الحماس الإبداعي والأدبي والفكري، وأعني سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كنا منشغلين كثيرا بهؤلاء المتصوفة وكتاباتهم، إلى جانب محاولاتنا الدائبة للتواصل مع لغة المحدثين ونصوصهم وأعمالهم في كافة حقول الإبداع، من شعر ونقد وتشكيل وكتابة نثرية في العموم.
ومع ذلك نجد أن الكتابة النقدية محي الدين محجوب قد انسحبت كذلك على النقد، فكانت شبيهة تماما بتلك الكتابة الشعرية، غامضة مستغلقة، وغالبا بلا مفاتيح، إلا لمن يعرفه و/أو هو مطلع على لغته بشكل دائم. فمثلا يبدأ محي الدين محجوب مقالة له حول الروائي إبراهيم الكوني بعنوان 'كون لوجل الروح' بمقولة جميلة لإبراهيم تقول 'الشجرة بطل لا يسقط مرتين' ما يلي: 'الشعر الصوفي كامتحاء للظل، تم داخل حمى فعل الدهشة، أنسن الأشياء، منحها بروق صفة لا كصفتها، رفعها من رماد شيئيتها وتشيؤها إلى حمأ درجة اختارت حرائق الانسان..' فنحن هنا نرى أن هذه اللغة النقدية ليس لغة عادية، ولا متداولة لدى القارئ العادي، وفيها من الجمالية الجديدة الكثير..
يكفي أنها بعيدة على الرتابة وعن لغة اليومي المبتذل، أو لغة البيان السياسي على سبيل المثال. وهي في كثير من الأحوال لغة باهرة.. إذا استطاع الكاتب القبض على ناصيتها وجماليتها، دون أن يغلفها بغموض مفتعل واقحامي لا ضرورة له في بعض الأحوال.
تحياتي
ربى المنسي
وهي مجموعة تتكون من بضعة شعراء كانوا هم من يمثل حيوية الحركة الشعرية الليبية الجديدة، وحراكها الفعلي بعقد الأمسيات والندوات وإصدار الصحف والمجلات، وإطلاق العديد من المشاريع الثقافية ، سواء الناجحة منها أو الفاشلة، وبعض هذه المشاريع صمدت قليلا، وبعضها أعيد بعثها بأشكال أخرى، وهذه المجموعة من الشعراء تتمثل في مفتاح العماري وعبد المنعم المحجوب والكيلاني عون ومحمد الكيش وفرج العربي، وخديجة الصادق وعائشة إدريس المغربي وأبوالقاسم المزداوي، وفرج بوشينة وفوزية شلابي وحواء القمودي ومديحة النعاس وغيرهم.
والشاعر محي الدين محجوب صديق قديم لنا، حيث كنا نمكث معا أسابيع وشهورا متواصلة، بل واستمرت حالنا هذه لبضعة سنوات، ونحن نخوض في معالجات شعرية متواصلة لأشكال القصيدة العربية ومحاولة اكتشاف وممارسة أشكال مستحدثة فيها.
بقينا فترة لا يستهان بها، نكتب كل ما يخطر بالبال، ونحن نجرب نموذجا لنخرج لآخر، في محاولة للخروج عن السائد والمألوف والمتداول، وذلك مترافقا مع الكثير من التجارب الشعرية العربية سواء الحداثي منها أو التقليدي، أو المترجم علاوة على الحركات الشعرية الجديدة بدءا من مجلة شعر، ومواقف، مرورا بشعريات صلاح ستيتية، جورج شحادة، بول شاؤول، محمد علي شمس الدين، محمود درويش، نزار قباني، مظفر النواب، وعودة إلى نازك الملائكة 'والشعر العربي المعاصر' وبدر شاكر السياب – المركب الغريق ومطر-، وعبدالوهاب البياتي، والحيدري وسعدي يوسف وغيرهم.
كل هذه القراءات بهرتنا، وسحرت مخيلتنا بإمكانية الولوج إلى معالم جديدة في الشعرية العربية، ولكن مع مرور السنوات، ربما يمكن القول بأن كل واحد منا إتسمت قصيدته، بل وكتابته بشكل مختلف عن الآخر، وكان ذلك التأثر- بالآخر القريب – محدودا ومحصورا في مصادر اللغة الشعرية ذات المنبع المتاح في الساحة الثقافية ذاتها، علاوة على بعض الكتب المترجمة وبالإضافة إلى ما تركته دور النشر العربية من آثار المتصوفة العرب والمسلمين مثل السهروردي، والنفري وجلال الدين الرومي وفريدالدين العطار ومحي الدين بن عربي وغيرهم.
وعلى الرغم من نهلنا من ينبوع شعري واحد تقريبا، ومعجم لغوي معلوم سيدته المصادر الثقافية العربية والتراثية المتداولة في عقدي السبعينيات والثمانينيات، ومع اغتراف محي الدين محجوب والكيلاني عون وعبد المنعم المحجوب، من مصادر إبداعية متقاربة، إلا أن محي الدين محجوب ظل قريبا من شعراء المتصوفة - وخاصة إبن عربي - ومعجمهم الإشراقي أكثر من الآخرين، وكذلك اقترب مفتاح العماري كثيرا من لغة السهرودي والنفري.
وكما ظهرت تأثيرات كتابات المتصوفة على محي الدين المحجوب، فقد كان أثرهم يكاد أقل كثيرا على الكيلاني وعبد المنعم المحجوب وعبد الحكيم كشاد ومحمد الكيش، لكن الشاعر فرج العربي على سبيل المثال نجد أثر السهروردي واضحا على نصه الشعري في عقد الثمانينيات،وكذلك أثر جلال الدين الرومي وابن عربي على الشاعر محمد الكيش، ولو أن تأثير النفري والسهروردي تحديدا كانا الأكثر على معظم الشعراء في ذلك العقد.
في الوقت الذي اتجه الكيلاني عون مبهورا بصلاح ستيتية وجورج شحادة، والشعر المترجم عن الفرنسية بشكل خاص، لكن ظلت قصيدته تحوز على غموض فريد. أما مفتاح العماري فظلت قصيدته تتمتع بلغة جميلة وبكثير من المفردات ذات السمة الجمالية العالية والتجديد. أما عبد المنعم المحجوب فإتجه إلى الفكر الفلسفي والسياسي، وتأثر كثيرا بمفكري الأيديولوجيا، ولكن من لهم علاقة بمبحث الابستيميلوجيا المعرفي.
وعلى الرغم من كل ذلك ظلت تلك اللغة الشعرية لمحي الدين محجوب بشكل خاص هو وصديقنا الكيلاني عون، لغة مستغلقة على الفهم لدى كثير من الكتاب والشعراء والمثقفين، وأكثر من ذلك بدرجات لدى العامة بالطبع. وظلت هذه اللغة كذلك، حيث بدا للمتلقي أن جل ما ينشده الشاعر محي الدين محجوب هو البحث عن مزيد من غموض النص الشعري، ورفده بلغة مغايرة للواقع، في ذات الإطار 'الخروج عن السائد' والإرتقاء بلغة النص الشعري عن لغة اليومي.
ولابد لنا – قبل أن نتعمق في طرح آرائنا في كتابات المحجوب الأدبية والنقدية – لابد لنا أن نشير إلى أن محي الدين محجوب من عائلة صوفية متدينة من أهل صرمان غربي الزاوية بعشرين كيلومترا تقريبا. وهو سليل هذه العائلة المتصوفة التي جعلت من اللغة الفقهية دستورا يوميا لها أو يكاد، وهذا في اعتقادنا سبب أساسي في عمق لغته وجدتها وأحيانا استغلاقها على المتلقي العادي الذي ليس ذا اطلاع على الأدب والأدب الحديث بوجه خاص.
كما أن قراءات محي الدين محجوب إلى جانب نشأته الدينية الصوفية، في الأدب الحديث والنقد والموجة الشعرية الجديدة، ما أضاف لمعجمه العديد من المفردات والصور الشعرية التي غذت كتاباته وأثرتها على نحو واضح بين. لدرجة أن الشاعر محي الدين محجوب اتهم في كتاباته بالتقعير والتغميض العمدي في كثير من الأحيان.
هذا على صعيد الكتابة الشعرية عموما لدي المحجوب. وقد انسحب ذلك بالضرورة على كتاباته النقدية والأدبية بشكل عام، فصارت لغته النقدية تمتح من تلك المصادر مفرداتها وتصويراتها وتعليلاتها.
ومعلوم أن العديد من كتابات المتصوفة مثل محي الدين بن عربي أو السهروردي أو النفري، وفريد الدين العطار وجلال الدين الرومي وغيرهم، أنها كثيرا ما تستغلق على فهم العامة، إلا من كان بها متبحرا، ولديه اطلاع جيد عليها ومتابع لها.
وهي في كثير من الأحيان إذا فتحت أبوابها تنفتح بها للمرء كنوز من اللغة بصورها ومفرداتها وتراكيبها، بما يغني لغته اليومية وخطابه الثقافي، وبما يمنحه تميزا قل نظيره.
وفي هذا السياق، نرى تأثر الشاعر الصديق محي الدين المحجوب بهذه الثلة من المتصوفة لغة وسلوكا ونصا، وخاصة ابن عربي الذي نرى تأثر المحجوب به في كثير من نصوصه.
وفي سنوات الحماس الإبداعي والأدبي والفكري، وأعني سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كنا منشغلين كثيرا بهؤلاء المتصوفة وكتاباتهم، إلى جانب محاولاتنا الدائبة للتواصل مع لغة المحدثين ونصوصهم وأعمالهم في كافة حقول الإبداع، من شعر ونقد وتشكيل وكتابة نثرية في العموم.
ومع ذلك نجد أن الكتابة النقدية محي الدين محجوب قد انسحبت كذلك على النقد، فكانت شبيهة تماما بتلك الكتابة الشعرية، غامضة مستغلقة، وغالبا بلا مفاتيح، إلا لمن يعرفه و/أو هو مطلع على لغته بشكل دائم. فمثلا يبدأ محي الدين محجوب مقالة له حول الروائي إبراهيم الكوني بعنوان 'كون لوجل الروح' بمقولة جميلة لإبراهيم تقول 'الشجرة بطل لا يسقط مرتين' ما يلي: 'الشعر الصوفي كامتحاء للظل، تم داخل حمى فعل الدهشة، أنسن الأشياء، منحها بروق صفة لا كصفتها، رفعها من رماد شيئيتها وتشيؤها إلى حمأ درجة اختارت حرائق الانسان..' فنحن هنا نرى أن هذه اللغة النقدية ليس لغة عادية، ولا متداولة لدى القارئ العادي، وفيها من الجمالية الجديدة الكثير..
يكفي أنها بعيدة على الرتابة وعن لغة اليومي المبتذل، أو لغة البيان السياسي على سبيل المثال. وهي في كثير من الأحوال لغة باهرة.. إذا استطاع الكاتب القبض على ناصيتها وجماليتها، دون أن يغلفها بغموض مفتعل واقحامي لا ضرورة له في بعض الأحوال.
تحياتي
ربى المنسي
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني