تفصلنا عن بداية عملية التصويت وإدلاء شهاداتنا أقل من ( 48 ) ساعة تبدأ بها العملية الإنتخابية والتي نرجو أن يكون الوعي فيها عاماً وشاملاً لكافة قطاعات الوطن وأبنائه ، هذه العملية والتي تستمر لمدة ( 12 ) ساعة يتم خلالها تتويج مجلس نواب جديد تمتد مدته لأربع سنوات من عمر الوطن وعمر أبنائه ، نرجو أن يكون هذا اليوم يوم إنجاز حقيقي يصب في مصلحة الوطن وأبناءه لنرى ثمرته الطيبة على مدى أربع سنوات قادمة فهذا اليوم يساوي أربع سنوات من الإنجازات أو من الندم لا قدّر الله .
نرجو من جميع أبناء الوطن خلال نهار هذا اليوم وأقول نهار هذا اليوم وهو يوم الثلاثاء يوم الإنتخابات مراعاة ثلاثة أمور والإنطلاق من خلالها للوصول لأفضل النتائج التي نرجوها جميعاً .
أولاً لأجل الله جل وعلا : حيث أن عملية التصويت هي إدلاء بالشهادة لصالح الوطن من خلال إختيار مرشح بعينة وهي تزكية له لحمل الأمانة والمسؤولية ، وقد أمرنا الله تعالى بعدم كتمان الشهادة فقد قال جل وعلا ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه ) ، وكذلك أمرنا جل وعلا بإدلاء الشهادة بكل أمانة حيث قال ( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ) ،وكذلك قال تعالى ( فستكتب شادتهم ويُسألون ) صدق الله العظيم . فبالله عليكم هل يستحق أي مرشح أن نبيع آخرتنا بدنياه إلا إذا توافرت فيه جميع صفات الأمانة والصدق والإستقامة ، حيث يجب أن يكون أهلاً للثقة وللمسؤولية أمام الله . كما أمرنا الله بنصرة بعضنا البعض على الحق دائماً حتى في حالات الظلم يجب نصرة الظالم والمظلوم ، فنصرة المظلوم تكون بدعمه ومساندته ونصرة الظالم تكون بالأخذ فوق يده ومنعه عن الظلم ، وخصوصاً ظلم النفس وما أكثر من يظلمون أنفسهم وغيرهم في هذا الزمن .
ثانياً لأجل الوطن : يجب علينا إختيار الأفضل من خلال التأكد وجمع المعلومات الصحيحة عن جميع المرشحين بعيداً عن التحيز والعصبية ، وبعدها يتم الإجتهاد في إختيار الأفضل حسب ما تجمع لدينا من المعلومات الموثوقة عن الأشخاص الذين يجعلون المصلحة العامة هدفاً لهم قبل المصالح الخاصة .
ثالثاً ألضمير : يجب علينا عند الوقوف على صندوق الإقتراع إختيار الأفضل حتى ولو لم نكن نعرفه عن قرب ، فليس من الضرورة أن نعرف جميع المرشحين عن قرب أما إذا كنا نعرفهم فهذا أفضل وأقرب للإختيار الصحيح .
أرجو من الجميع الإنتباه لأننا الآن وفي هذه المرحلة نسمع الكثير من المعلومات والإشاعات المغرضة التي تحاك ضد الكثير لا بل ضد الجميع من المرشحين ، وهذا أمر خطير قد يكون فيه دور للتضليل وتغيير الآراء الإتجاهات مع أو ضد بعض المرشحين ، وكذلك يجب علينا جميعاً التحلي بروح المحبة والمودة والترفع عن الكثير من الأمور الصغيرة التي تؤدي الى الأحتكاك المباشر بين الأخوة من أبناء وطننا الحبيب .
نرجو من الله أن يهدينا جميعاً لما فيه خير الوطن دائماً وأن يهدي إخواننا المرشحين ليكونوا بقدر المسؤولية الوطنية وأمانتها ، ونرجو من الله تعالى أن يجعل نوابنا من خيرة الخيرة وأن يجنب الوطن وأبنائه أية إساءة حتى ولو كانت صغيرة .
حمى الله أردننا الحبيب في ظل قيادته الهاشمية وهدانا وحمانا من كل مكروه .
*** فاخر الضرغام الحياصات ***
نرجو من جميع أبناء الوطن خلال نهار هذا اليوم وأقول نهار هذا اليوم وهو يوم الثلاثاء يوم الإنتخابات مراعاة ثلاثة أمور والإنطلاق من خلالها للوصول لأفضل النتائج التي نرجوها جميعاً .
أولاً لأجل الله جل وعلا : حيث أن عملية التصويت هي إدلاء بالشهادة لصالح الوطن من خلال إختيار مرشح بعينة وهي تزكية له لحمل الأمانة والمسؤولية ، وقد أمرنا الله تعالى بعدم كتمان الشهادة فقد قال جل وعلا ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه ) ، وكذلك أمرنا جل وعلا بإدلاء الشهادة بكل أمانة حيث قال ( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ) ،وكذلك قال تعالى ( فستكتب شادتهم ويُسألون ) صدق الله العظيم . فبالله عليكم هل يستحق أي مرشح أن نبيع آخرتنا بدنياه إلا إذا توافرت فيه جميع صفات الأمانة والصدق والإستقامة ، حيث يجب أن يكون أهلاً للثقة وللمسؤولية أمام الله . كما أمرنا الله بنصرة بعضنا البعض على الحق دائماً حتى في حالات الظلم يجب نصرة الظالم والمظلوم ، فنصرة المظلوم تكون بدعمه ومساندته ونصرة الظالم تكون بالأخذ فوق يده ومنعه عن الظلم ، وخصوصاً ظلم النفس وما أكثر من يظلمون أنفسهم وغيرهم في هذا الزمن .
ثانياً لأجل الوطن : يجب علينا إختيار الأفضل من خلال التأكد وجمع المعلومات الصحيحة عن جميع المرشحين بعيداً عن التحيز والعصبية ، وبعدها يتم الإجتهاد في إختيار الأفضل حسب ما تجمع لدينا من المعلومات الموثوقة عن الأشخاص الذين يجعلون المصلحة العامة هدفاً لهم قبل المصالح الخاصة .
ثالثاً ألضمير : يجب علينا عند الوقوف على صندوق الإقتراع إختيار الأفضل حتى ولو لم نكن نعرفه عن قرب ، فليس من الضرورة أن نعرف جميع المرشحين عن قرب أما إذا كنا نعرفهم فهذا أفضل وأقرب للإختيار الصحيح .
أرجو من الجميع الإنتباه لأننا الآن وفي هذه المرحلة نسمع الكثير من المعلومات والإشاعات المغرضة التي تحاك ضد الكثير لا بل ضد الجميع من المرشحين ، وهذا أمر خطير قد يكون فيه دور للتضليل وتغيير الآراء الإتجاهات مع أو ضد بعض المرشحين ، وكذلك يجب علينا جميعاً التحلي بروح المحبة والمودة والترفع عن الكثير من الأمور الصغيرة التي تؤدي الى الأحتكاك المباشر بين الأخوة من أبناء وطننا الحبيب .
نرجو من الله أن يهدينا جميعاً لما فيه خير الوطن دائماً وأن يهدي إخواننا المرشحين ليكونوا بقدر المسؤولية الوطنية وأمانتها ، ونرجو من الله تعالى أن يجعل نوابنا من خيرة الخيرة وأن يجنب الوطن وأبنائه أية إساءة حتى ولو كانت صغيرة .
حمى الله أردننا الحبيب في ظل قيادته الهاشمية وهدانا وحمانا من كل مكروه .
*** فاخر الضرغام الحياصات ***
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني