بالله عليك ماذا نقول هنا بهذه الروعة والجمال والحكمة والنصح ؟
سأسكت حتى أعود ثانية لعلي أستطيع الرد بما يليقورد وفيض ود
إنصاف مزني
سأسكت حتى أعود ثانية لعلي أستطيع الرد بما يليقورد وفيض ود
إنصاف مزني
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
خمس قصص قصيرة جداً
إنصاف مزني- عدد المساهمات : 52
نقاط : 26598
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
ابتسام شعبان- عدد المساهمات : 64
نقاط : 26216
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
خمسة قصص قصيرة جداً الكاتب : نوفل الفضل |
1- الضحكة الصفراء
كان يتمشى في الحديقة العامة ، استوقفته فتاة تحمل بيدها كاميرا فوتوغرافية طلبت منه أن يلتقط لها صورة ، وافق على الفور، التقط صورة لجسدها دون الرأس ، سلمها الكاميرا وابتسم ابتسامة صفراء واختفى .
2- تصحيح
كان يقرأ في كتاب الفيزياء (( لكل فعل ردة فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه)) خرج الى الشارع غمز لبنت الجيران ابتسمت له وغمزته أيضا … عاد الى الكتاب مسح القانون القديم وكتب (( لكل فعل ردة فعل تفوقه في القوى وتعاكسه في الاتجاه))
3- بؤس
كان يراقب النجوم وينتظر أن تلتقي نجمتا الحظ كي يتمنى أمنيته الوحيدة ، و قبل أن تلتقي النجمتان ببضع دقائق غلبه النعاس فنام .
4- نكته
عندما كان في طريقة الى بيت الجيران اخذ يحدّث نفسه قائلا: (اعرف ما ستقوله لي ربة البيت المزعجة – لو أخبرتها باني أتيت كي استعير المكواة – إن النحس يأكل قلبها ، ستضع يداها على خصرها وتقول بنبرة اللؤم )
1- لا تتأخر في إرجاعها.
2- حافظوا عليها جيدا.
3- متى ستقتنون مكواة؟
وعندما وصل طرق الباب وما إن فتحت ربة المنزل له صاح في وجهها قائلا: ( اذهبي أنتِ ومكواتك الى الجحيم )) وقفل راجعا.
5- نفاق
في بيت العروس سمعت الناس يتغنون ( نتشكر من عمها وأبوها ، نتشكر من گال أخذوها)
وفي بيت العريس سمعتهم يتغنون ( أخذنه شمعة بيتكم والفلوس متفيدكم)
بارك الله فيكم
ابتسام شعبان
مواضيع مماثلة
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني