من طرف محمود شمايله الخميس سبتمبر 30, 2010 9:50 am
قصص قصيرة جدا
الإهداء : إليها حينما تتوسد ذراع الأحلام على أمل اللقاء .....
نظافة
على الرغم من أنه نظف نفسه بالماء والصابون، وحلق ذقنه وسرح شعره ، ثم بخ عطرة الفرنسي المفضل ، وارتدى ملابسة الفاخرة وانتعل حذائه الأنيق ، إلا أن رائحته ما زالت نتنه .
**************************************************
الشاعر
قالوا للشاعر :
افنيت عمرك وأنت تكتب . فماذا فعلت ؟
اجاب :
وأنتم أفنيتم عمركم وأنتم تقرأون ما أكتب فماذا أنتم فاعلون ؟
************************************************
خطى
... هكذا ظل يمشي ، يمشي ويمشي ثم يعود ليمسح خطاه ...
يمشي ويمسح ، يمشي ويمسح ........
نظر الى الأفق ، فقرر أن يمشي ويمشي ، ويمشي دون أن يتعثر ....
****************************************
موندراما
قال المخرج المسرحي : إن هذا النص سينتهي عرضه في أقل من ربع ساعة ، ونحن نحتاج إلى ثلاث صفحات أخرى حتى نصل إلى نصف ساعة تقريبا زمنا للمسرحية .
قال الكاتب إذن سأضاعف لك حجم الخط وستحصل على ستة صفحات .
*******************************************
أنتحار مع وقف التنفيذ
خسر كل شيئ ، زوجته ، اولاده ، ماله ، نفسه . شعر أنه عبء على الحياة ولا فائدة ترجى منه .
صعد اعلى المنحدر وقرر أن لا ينظر خلفه ، لحظة ارتطامه بالارض ، سوف لا يعنيه من سيجد جثته ، لا تعنيه جنازة فاخره ، ولا يعنيه الدائنون ، هالة بيضاء ملأت عينية لم يكسرها سوى سرب فراشات قد اخترقها ، تذكر أنه لم يطعم قطته الصغيره التي حبسها داخل المنزل ، قرر أن يؤجل انتحاره الى يوم اخر .
***********************************************
الأديب الكبير
لم يفهم شيئا مما قاله الكاتب المشهور في نقده لقصته الاخيره ، ولكنه ظل مشغولا في استحضار ما قاله ذلك الأديب ، طرد النوم من عينيه وأشعل الأضواء حوله وهو ما زال يفكر ....
قال الناقد : إن هذه القصة في بنائها الفني جيده ، أبتسم وهو يحك رأسه ويمسح جبينه محاولا الفهم ....
قال الناقد : إن البحث في العمق النفسي للشخوص يخضع إلى حالة من التماهي بين ...بين ... بين ... بين ماذا ؟ بلل ريقه بقليل من الماء وتلفظ بصوت مسموع بين ... بين ... أصابع القدم اليمنى والإذن اليسرى ..
قال الناقد : المسألة مهمة جدا ...
بدأ العرق يتصبب من جبينه ، لم يفهم شيئا ، غسل وجه بكثير من الماء وراح يستحضر وصايا الناقد الذي قال :
عليك يا عزيزي أن تراجع كتب التراث وأن تحفظ العقد الفريد غيبا وعليك بمقدمة ابن خلدون ، وحديث عيسى بن هشام وطوق الحمامة ولا تنس أن تحفظ كليلة ودمنة لابن المقفع .
شعر بصداع شديد . فعرف أن عليه أن يطفئ الأنوار كي يفهم ما اراده الأديب الكبير.
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني