ولد سنة و توفي في . كتب العديد من القصائد بالعامية و الفصحى. أشهر أعماله هو التونسي الذي اعتمد بين سنتي و و لحنه . كان هذا الأخير من أكثر الشعراء البارزين الذين محيت آثاره بعد موته مباشرة، رغم أنه كتب النشيد الوطني وعدة دواوين أشعار وقصائد، من أبرزها ديوان *حياتي* الذي تكلم عن أجمل ما في الحياة، ومن بين ما ورد فيه نص ابتسم ونص ما أحلى بسمتك يا أماه .
جلال الدين النقاش نشأ فقيرا وتربى بقرية ريفية صغيرة، قبل أن يكتشف معلمه الذي صار يرسله بصفة غير منتظمة إلى الجامعة الدولية بتونس العاصمة، وصار هذا الشاعر شاعرا عظيما .
ولد في عام /م، ونشأ فيها حيث أكمل دراسته في الكتاتيب، ثم دخل المدرسة العسكرية الابتدائية فتركها، وأنتقل إلى الدراسة في المدراس الدينية ودرس على الأعلام كالشيخ ، والشيخ قاسم القيسي، والشيخ قاسم البياتي، والشيخ ، ثم أتصل بالشيخ العلامة ولازمهُ أثنتي عشرة سنة، وتخرج عليهِ وكان يرتدي العمامة وزي وسماهُ شيخهُ الألوسي (معروف الرصافي) ليكون في الصلاح والشهرة والسمعة الحسنة، مقابلاً .
وعين الرصافي معلماً في الراشدية التي أنشأها الشيخ ، شمال ، ثم نقل مدرساً للأدب العربي في الأعدادية ، أيام الوالي نامق باشا الصغير عام م، وظل فيها إلى أعلان الدستور عام م، ثم سافر إلى فلم يلحظ برعاية ، ثم عين مدرساً لمادة في الكلية الشاهانية ومحرراً لجريدة سبيل الرشاد عام م، وأنتخب عضواً في مجلس المبعوثان عام 1912م، واعيد أنتخابه عام م، وعين مدرساً في دار المعلمين في عام م، وعاد إلى عام م. ثم سافر إلى الإستانة عام م، وعاد إلى بغداد عام 1923م، وأصدر فيها جريدة الأمل، وأنتخب عضواً في مجمع في ، عام 1923م، وبعد ذلك عين مفتشاً في مديرية المعارف ببغداد عام 1924م، ثم عين أستاذاً في اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1927م.
ولقد بني لهُ تمجيداً لذكراه تمثالاً في الساحة المقابلة لجسر الشهداء عند التقاطع مع المشهور قرب السراي والمدرسة الأثرية.
سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد بنسليمان بن ناصر الخليلي شخصية علمية بارزة من ولاية بهلا إحدى ولايات السلطنة العمانيةبالمنطقة الداخلية من أسرة فاضلة ومعدن عربي ، فقد كان أبوه رجلا معروفابصلاحه وفضله، وجده قاضيا في ولاية بهلا، سافر أبوه الى زنجبار في شرق إفريقياوهناك ولد له سماحته في يوم الاثنين الثاني عشر من رجب الحرام 1361هـ الموافق 27/يوليو/1942 فأنشأه والداه على الفضيلة وحب العلم مما جعل له بالغ الأثر في حياةالشيخ لاحقا، التحق في أول عمره بالكتاتيب (مدارس القرآن الكريم) لمدة عامين ليتخرجمنها في التاسعة من عمره حافظا لكتاب الله سبحانه
وتعالى.
ثم التحق بحلقاتبعض المشايخ منهم الشيخ عيسى بن سعيد الإسماعيلي والشيخ حمود ابن سعيد الخروصيوالشيخ أحمد بن زهران الريامي ليتعلم مبادئ الفقه والعقيدة والنحو والصرف والحسابوحضر حلقات العلامة أبي إسحاق إبراهيم اطفيش عند زيارته لزنجبار،ولم يلتحق بمدرسةنظامية حتى يتفرغ بنفسه للتعمق العلمي والأدبي والفكري في طلبه للعلم من خلالمطالعاته وقراءاته بنفسه وساعده على ذلك علو همته وقوة ذاكرته وذكاؤه الوقاد فتفجرتينابيع الحكمة في صدره وانطلق بيان الحجة من لسانه ووعى صدره مختلف فنون العلموالمعرفة ورزق حب الناس وتأثرهم بما يصدر عنه من العلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده.
عمل في زنجبار الى جانب طلبه للعلم في التجارة مساعدا لوالده وفيعام 1384هـ الموافق 1964م شاءت حكمة الله تعالى أن يثور الانقلاب الشيوعى في زنجبارليرجع سماحته مع والده وأسرته الى وطنه الأصلي عمان لينـزل ولاية بهلا وهناك يتعرفعليه أفاضلها ثم يطلبونه للتدريس، فقام سماحته بالتدريس بجامع بهلا لمدة عشرة أشهرثم طلب من قبل مشايخ العلم في مسقط بناءا على شهادة العلامة الشيخ ابراهيم بن سعيدالعبري بسعة علومه ومقدرته العلمية الفذة ولذلك عين مدرسا بمسجد الخور بمسقط حتى 1391هـ وفي هذه السنة طلب كقاض في محكمة الاستئناف فواصل تدريسه مع
التزامهبالقضاء.
ثم عين مديرا للشؤون الاسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤونالاسلامية ، وفي عام 1395هـ الموافق 1975م صدر مرسوم سلطاني بتعيينه مفتيا عاماللسلطنة بعد وفاة العلامة الشيخ ابراهيم بن سعيد العبري. وفي 1987م أوكل اليه ادارةالمعاهد الاسلامية مع منحه درجة مرتبة وزير.
انتاجه العلميوالدعوي:
أيقن سماحته بما آتاه الله من علم وأيده من توفيق منذ مقتبل عمرهبضرورة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى واصلاح الخلل الحادث في المجتمع وايقاظافراده من الجمود واثارة الحس الديني في الأمة ، فكان سماحته بحق مجدد العصر، فنظرسماحته الى المجتمع العماني خاصة والأمة عامة نظرة سداد فأخذ يبث الوعي عن طريقالمحاضرات والخطب الجمعية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات في داخل السلطنة وخارجهافاشتهر بين الأمة الاسلامية قاطبة وشهد بعلمه ووعيه القاصي والداني وأثنى عليه قادةالفكر وفطاحل علماء هذا الدين الحنيف.
واذا أردنا أن نحصر انتاجه العلميوالدعوي فلايسعنا الا القول أن جميع حياة الشيخ علم ودعوة، ولكن أحاول أن اذكر بعضا من نشاطه:
ا ـ الوعظ والإرشاد: عن طريق المحاضرات والخطب الجمعية والنصحالمباشر لعامة الناس وله أشرطة مسجلة كثيرة ويعمل المهتمون بالعلم الشريف علىطباعتها في كتيبات على هيئة رسائل.
2ـ الفتاوي: حيث ساعده مركزه كمفت عامللسلطنة على تلقي الأسئلة الكثيرة التي لايحصى عددها والاجابة عليها ، ويكاد تغطيجميع مناحي الحياة وتأتي على كل مشكلات العصر والناس تسأله أينما حل وارتحل.وكثيرمن فتاويه محفوظة في مكتب الافتاء بالسلطنة.
3 ـ المشاركة في المؤتمراتوالندوات الاسلامية: والمحور الأساس لالتقاء سماحته بأخوانه العلماء في هذهالمؤتمرات هو العمل على كيفية الوصول بالأمة الاسلامية الى الوحدة، وما انفك سماحتهيحث الأمة من خلال هذه المنابر على الوحدة، حتى أصبح علما من أعلامها و معلما من معالمها.
4 ـ دروس التفسير: حيث يلقي سماحته هذه الدروس على أبنائه طلبةمعهد القضاء الشرعي بجامع روي، ثم يعمل بعد ذلك على سبكها في تفسيره العظيم (جواهرالتفسير أنوار من بيان التنزيل) وقد صدر الى الآن الجزء الثالث.
5 ـ دروس فيأصول الفقه: حيث شرح سماحته على طلبة العلم بعضاً من شمس الأصول للإمام نور الدينالسالمي رحمه الله ،
ولد في افريل 1926من عائلة محافظة في قرية لاربعا ناثيراثن تلقى تعليمه الاولي في زاوية القرية في بلاد القبائل حيث حفظ القران الكريم وتعلم امبادئ اللغة العربية والحساب وفي عام1940انتقل الى قسنطينة حيث تا بع دراسته في معهد جمعية العلماء الى غاية 1946 انتقل الى جامعة الزيتونة وتحصل على شهادة عليا في الادب العربي والفقه عاد الى الجزائر عام 1951 والتحق بالتدريس في تلمسان بالمدارس الحرة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكان مقربا من صديقه رضا حوحو حيث كان ملهمه في كتاباته القصصية النقدية. بعد الاستقلال تقلد عدت مناصب في وزارة التربية. له عدت مقالات في جريدة الشعب وله ديوان حول الخيال العلمي لغزو الفضاء برواية عباس ابن فرناس الاندلسي الذي حاول الطيران بتقليد الطيور وتوفي في سبيل هذه الفكرة وكان ملهمه في كتابة شعر الخيال العلمي والتوقعات المستقبلية في غزو الفضاء تحدث فيه عن تمنيات عباس ابن فرناس وما كان يئمله ويطمح اليه في غزو الفضاء وهذا الديوان يتكون من 600 بيت شعري وقد اختفى هذا الديوان من المكتبة الوطنية تحدث عنه الشاعر الخرفي رحمه الله في جريدة الشعب بعد الاستقلال عندما كان استاذا في جامعة الجزائر طبع في بيروت1985 تحت عنوان مقامات الزهيري.
جبران خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني، شاعر أمريكي، ولد في م في بلدة شمال وتوفي في م بداء ، سافر مع أمه وإخوته إلى عام ، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد لمدة ثلاث سنوات، وهناك تعمق في فن التصوير. عاد إلى الولايات الأمريكية المتحدة مرة أخرى وتحديدا إلى ، وأسس مع رفاقه "" وكان رئيسها. جمعت بعض مقالاته في كتاب "".
جبران خليل جبران :
ولد هذا والأديب من أسرة صغيرة فقيرة في في . كان والده خليل جبران الزوج الثالث لوالدته كاملة رحمة التي كان لها ابن اسمه بطرس من زواج سابق ثم أنجبت جبران وشقيقتيه مريانا وسلطانة .
كان والده، خليل سعد جبران، الذي ينحدر من أسرة الأصل، يعمل راعياً للماشية ويمضي أوقاته في الشرب ولعب الورق. "كان صاحب مزاج متغطرس، ولم يكن شخصاً محباً"، كما يتذكر جبران، الذي عانى من إغاظته وعدم تفهمه. وكانت والدته "كاملة رحمة"، من عائلة مح************ وذات خلفية دينية، واستطاعت ان تعتني بها ماديا ومعنويا وعاطفيا.. وكانت قد تزوجت بخليل بعد وفاة زوجها الأول وإبطال زواجها الثاني. كانت شديدة السمرة، ورقيقة، وصاحبة صوت جميل ورثته عن أبيها.
لم يذهب جبران إلى المدرسة لأن والده لم يعط لهذا الأمر أهمية ولذلك كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدرك جديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب.
ولد أحمد أمين سنة من أسرة محافظة تتمتع بقدر كبير من العلم والمعرفة.
التحق بالمدرسة الابتدائية ثم الأزهر،ثم بمدرسة القضاء الشرعي التي تخرج منها ،ثم عين مدرسا،أستاذا بكلية الآداب بالجامعة المصرية ،ثم عمدا لها .كما عين بعد ذلك مستشارا للثقافة فمستشارا لوزارة التربية والتعليم .وفي سنة 1946 عين مديرا للإدارة الثقافية . توفي سنة .
أبو محمد عبد الله المعروف ب ابن المقفع،(724 ـ 759 م)
مؤلف وكاتب من تقول بعض المصادر أن والده كان من أصل لقب أبوه بالمقفع لأنه اتهم لمال ، فضرب-الحجاج- على يده فتشنجت، بقتل ابن المقفع لأسباب سياسية، وكان الوالي يكرهه فأمر بقتله.رافق الأزمات السياسية في زمن الدولتين الأموية والعباسية.
درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من إلى . وله في الكتب المنقولة التي وصلت إلينا والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالسلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة من أعماله مقدمة كليلة ودمنة.
اسمه :هو عبد الله بن المقفّع، وكان اسمه رو******ه بن داذويه قبل أن يسلم. ولد سنة 106هـ - 725م من سلالة فارسية، في حور في فارس ،ونشأ بالبصرة، لقِّب أبوه بالمقفّع لتشنّج أصابع يديه على اثر تنكيل الحجاج به بتهمة مدّ يده إلى أموال الدولة.
صفاته :كان فاضلا ونبيلا وكريما ووفيا. ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته.
ولد سنة على الأرجح. رعاه والده فعوض عنه يتم الأم وعمل على تعليمه في الكتاتيب وعلى تلقينه علوم في أيام كان فرعا لجامع الزيتونة. اكتسب محمد الفائز عمقا في المعرفة وجزالة في الفظ حفزاه على قول الشعر صبيا والانخراط بمجالس أدباء القيروان.
لما شب انتقل إلى طالبا العلم في والأدب في منتديات مثقفيها ورجال أدبها من أمثال ثم عاد إلى فعلّم بمدارسها ولمع بمجالسها رفقة أترابه من أمثال .
توفي يوم أوان اصطيافه في مدينة سنة ودفن بالقيروان.
محمود تيمور
يُعدُّ محمود تيمور أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وهو واحد من القلائل الذين نهضوا بهذا الفن الذي شهد نضوجًا مبكرًا على يديه، واستطاع أن يقدم ألوانًا مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية، كما برع في فنون القصة المختلفة؛ سواء كانت القصة القصيرة، أو الرواية، وتأثَّر به عدد كبير من الأدباء والروائيين الذين أفادوا كثيرًا من ريادته الأدبية وإبداعاته القصصية؛ فساروا على دربه، ونسجوا على منواله.
ولد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في (12 من المحرم 1312هـ = 16 من يونيو 1894م)، ونشأ في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء؛ فقد كان أبوه أحمد تيمور باشا واحدًا من أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب المعدودين، وله العديد من المؤلفات النفيسة والمصنفات الفريدة التي تكشف عن موسوعية نادرة وعبقرية فريدة.
وكان درب سعادة -وهو الحي الذي وُلد فيه محمود تيمور- يتميز بأصالته الشعبية؛ فهو يجمع أشتاتًا من الطوائف والفئات التي تشمل الصناع والتجار وأرباب الحرف من كل فن ولون.
وقد تَشربَّت نفسه وروحه بتلك الأجواء الشعبية منذ نعومة أظفاره، واختزنت ذاكرتُه العديدَ من صور الحياة الشعبية والشخصيات الحية التي وقعت عيناه عليها، وأعاد رسمها وعبر عنها -بعد ذلك- في الكثير من أعماله القصصية.
وما لبثت أسرته أن انتقلت إلى ضاحية عين شمس؛ فعاش في ريفها الساحر الجميل الذي كان ينبوعًا لوجدانه، يغذيه بالجمال والشاعرية، ويفجر فيه ملكات الإبداع بما فيه من مناظر جميلة وطبيعة خلابة ساحرة.
مولود فرعون
مولود فرعون(-)ولد في قرية بولاية يوم ميلادي من عائلة فقيرة اضطر فقرها أباه إلى الهجرة مرات عديدة بحثاً عن العمل, لكن هذا الفقر لم يصرف الطفل و لا أسرته عن تعليمه, فالتحق بالمدرسة الابتدائية في قرية المجاورة, فكان يقطع مسافة طويلة يومياً بين منزله مدرسته سعياً على قدميه في ظروف صعبة, فتحدى '"مولود فرعون'" ظروفه القاسية و المصاعب المختلفة بمثابرته واجتهاده و صراعه مع واقعه القاتم الرازح تحت نير الاستعمار الفرنسي, و بهذا الصراع استطاع التغلب على كل المثبطات و الحواجز مما أهله للظفر بمنحة دراسية للثانوي أولا ً وفي مدرسة المعلمين ببوزريعة بعد ذلك, ورغم وضعه البائس تمكن من التخرج من مدرسة المعلمين’ و اندفع للعمل بعد تخرجه, فاشتغل بالتعليم حيث عاد إلى قريته التي عين فيها مدرساً سنة 1935 ميلادي في الوقت الذي بدأ يتسع فيه عالمه الفكري و أخذت القضايا الوطنية تشغل اهتمامه.
وكما أعطى من علمه لأطفال قريته أعطى مثيلا له في القرية التي احتضنته تلميذا ًقرب قرب مسقط رأسه بأقل من ثلاثة كيلومترات, وهي قرية التي التحق بها معلما سنة 1946 في المدرسة نفسها التي استقبلته تلميذاً, و عين بعد ذلك سنة 1952 ميلادي في إطار العمل الإداري التربوي أما في سنة 1957 ميلادي فقد التحق مديراً لمدرسة (نادور) ( في المدنية حالياً) كما عين في 1960 ميلادية مفتشاً لمراكز اجتماعية كان قد أسسها أحد الفرنسيين في 1955 ميلادية وهي الوظيفة الأخيرة التي اشتغل فيها قبل أن يسقط برصاص الغدر والحقد الاستعماري في 15 مارس 1962 ميلادي, حيث كان في مقر عمله, مهموماً بقضاياً العمل و بواقع وطنه خاصة في المدن الكبرى في تلك الفترة الانتقالية حين أصبحت عصابة الفرنسية المعروفة ب(أويس) تمارس جرائم الاختطاف و القتل ليلا و نهاراً, حيث اقتحمت مجموعة منها على "'مولود فرعون"' و بعض زملائه في مقر عملهم, فيسقط برصاص العصابة و يكون واحداً من ضحاياها الذين يعدون بالألوف, فتفقد الجزائر بذلك مناضلاً بفكره و قلمه.
عبد الحميد بن باديس
هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان بن بركات بن عبد الرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة عاصمة الشرق الجزائري يوم الأربعاء 1307 هـ الموافق لـ م على الساعة الرابعة بعد الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 5 ديسمبر 1889 م في سجلات الحالة المدنية التي أصبحت منظمة وفي أرقى صورة بالنسبة لذلك العهد كون الفرنسيين أتموا ضبطها سنة 1886 م. نشأ ابن باديس في بيئة علمية، فقد حفظ وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ ، فكان من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الـديـنـي، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند . وقد عرف دائماً بدفاعه عن مطالب السكان المسلمين في . عبد الحميد ابن باديس ظاهرة عرفها التاريخ وعرفتها الجزائر
لمحة وجيزة عن حياة ابن باديس
عبد الحميد ابن باديس هو رائد النهضة الجزائرية ولد سنة وقد وهب حياته في خدمة الجزائر وكرس حياته في العلم والمعرفة وباتصالاته بكبار العلماء وأهم نشاطاته:
جميل صدقي الزهاوي :
جميل صدقي الزهاوي وهو ابن ابن أحمد بن حسن بن رستم بن خسرو ابن الأمير سليمان الزهاوي، وهو كبير الأصل، يرجع نسبه إلى وهي من الأسر المشهورة في شمال ، التي يرجع نسبها للقبيلة العربية بني مخزوم، وولد جميل الزهاوي في يوم الأربعاء 29 ذي الحجة عام 1279هـ، الموافق عام م، وبها نشأ ودرس على أبيه وعلى عصره، وعين مدرسا في السليمانية عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة استئناف عام 1892م، وسافر إلى عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية، وبعد الدستور عام 1908م، عين أستاذا في دار الفنون ثم عاد لبغداد، وعين أستاذا في الحقوق، وأنضم إلى ح****** الاتحاديين، وأنتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان. ونظم الشعر منذ نعومة أضفاره فأجاد وأشتهر به.
وكان له مجلس يحفل بأهل العلم ، وأحد مجالسه في مقهى الشط وله مجلس آخر يقيمه عصر كل يوم في قهوة رشيد حميد في الباب الشرقي من ، وأتخذ في آخر أيامه مجلسا في مقهى أمين في وعرفت هذه القهوة فيما بعد بقهوة الزهاوي، ولقد كان مولعا بلعبة الدامة وله فيها تفنن غريب، وكان من المترددين على مجالسه الشاعر ، والأستاذ ، والشاعر ، وكانت مجالسه لا تخلو من ومساجلة ونكات ومداعبات شعرية، وكانت له كلمة الفصل عند كل مناقشة ومناظرة . وتوفي الزهاوي في شهر ذي القعدة عام 1354م، ودفن بمشهد حافل في في ، وبنيت على قبره حجرة ودفن على مقربة منه الشيخ ابن أخيه.
محمود شلتوت :
رجل دين - م، نال إجازة العالمية سنة 1918م، وعين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرساً بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضواً في جماعة كبار العلماء، ثمّ شيخاً سنة 1958م، وكان عضواً بمجمع سنة 1946م، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر. وولد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة سنة 1893م.
ولد في منية بنى منصور مركز إيتاى البارود بمحافظة في سنة 1893م. حفظ وهو صغير. ودخل معهد الإسكندرية ثم إلتحق بالكليات الأزهرية. ونال شهادة العالمية من الأزهر سنة 1918م. وعين مدرساً بمعهد سنة 1919م. وشارك في ثورة 1919م بقلمه ولسانه وجرأته. ونقله الشيخ لسعة علمه إلى القسم العالى. وناصر حركة إصلاح الأزهر وفصل من منصب إشتغل بالمحاماة ثم عاد للأزهر سنة 1935م.
أختير عضواً في الوفد الذى حضر مؤتمر للقانون الدولى المقارن سنة 1937م، وألقى فيه بحثاً تحت عنوان المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، ونال البحث إستحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية للتطور واعتبروها مصدراً من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها ونال ببحث المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية عضوية جماعة كبار العلماء.
ونادى بتكوين مكتب علمي للرد على مفتريات أعداء وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية .
وعين سنة 1946م عضواً في مجمع . وانتدبته الحكومة لتدريس فقه والسنة لطلبة دبلوم بكلية الحقوق في سنة 1950م، وعين مراقباً عاماً للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامي، وفي سنة 1957م اختير سكرتيراً عاماً للمؤتمر الإسلامي ثم عين وكيلاً للأزهر. وفي سنة 1958م صدر قرار بتعيينه شيخاً للأزهر. وسعى جاهداً للتقريب بين المذاهب الإسلامية. وزار كثيرًا من بلدان العالم الإسلامي.
مؤلفاته
فقه القرآن والسنة.
مقارنة المذاهب.
القرآن والقتال.
ويسألونك. (وهي مجموعة فتاوي).
كما ألف الكثير من الكتب التي ترجمت لعدة لغات.
وصدر قبل وفاته قانون إصلاح الأزهر سنة 1961م. ودخلت في عهده العلوم الحديثة إلى ، وأنشئت عدة كليات فيه وارتفعت مكانة شيخ الأزهر حتى لاقى من الجميع كل الإجلال. وكان يحترمه قادة العالم ويرسلون إليه الرسائل ومنهم الرئيس الفلبيني والذى وضع طائرته الخاصة وياوره الخاص تحت تصرفه طوال رحلة الشيخ إلى ومنهم الرئيس الجزائرى الذى أرسل إليه ليطمئن على صحته عندما مرض وزاره في منزله وكذلك زاره الرئيس العراقي وغيرهم. ومنحته أربع دول الدكتوراه الفخرية كما منحته أكاديمية درجة الزمالة الفخرية وأهدى له رئيس قلادة تقديراً لأبحاثه العلمية.
[] وفاته
توفي في مصر عام 1963م.
أبو محمد عبدالله المعروف ب ابن المقفع،(724 ـ 759 م)
مؤلف وكاتب من تقول بعض المصادر أن والده كان من أصل لقب أبوه بالمقفع لأنه اتهم لمال ، فضرب-الحجاج- على يده فتشنجت، بقتل ابن المقفع لأسباب سياسية، وكان الوالي يكرهه فأمر بقتله.رافق الأزمات السياسية في زمن الدولتين الأموية والعباسية.
درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من إلى . وله في الكتب المنقولة التي وصلت إلينا والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالسلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة من أعماله مقدمة كليلة ودمنة.
اسمه
هو عبد الله بن المقفّع، وكان اسمه رو******ه بن داذويه قبل أن يسلم. ولد سنة 106هـ - 725م من سلالة فارسية، في حور في فارس ،ونشأ بالبصرة، لقِّب أبوه بالمقفّع لتشنّج أصابع يديه على اثر تنكيل الحجاج به بتهمة مدّ يده إلى أموال الدولة.
صفاته
كان فاضلا ونبيلا وكريما ووفيا. ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته. سُئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته".
من القصص التي تدلّ على صدقه ووفائه، انه لما قُتل مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، اختفى عبد الحميد الكاتب، فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع، وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا على صاحبه.
سبب مقتله
في ظل الدولة العباسية اتصل ابن المقفّع بعيسى بن علي عم السفاح والمنصور واستمر يعمل في خدمته حتى قتله سفيان بن معاوية والي البصرة من قبل المنصور.
والأرجح أن سبب مقتله يعود إلى المبالغة في صيغة كتاب الأمان الذي وضعه ابن المقفع ليوقّع عليه أبو جعفر المنصور، أماناً لعبد الله بن عليّ عم المنصور. وكان ابن المقفع قد أفرط في الاحتياط عند كتابة هذا الميثاق بين الرجلين (عبد الله بن علي والمنصور) حتى لا يجد المنصور منفذاً للإخلال بعهده. ومما جاء في كتاب الأمان: إذا أخلّ المنصور بشرط من شروط الأمان كانت "نساؤه طوالق، وكان الناس في حلّ من بيعته"، مما أغاظ المنصور فقال: "أما من أحد يكفينيه"؟ وكان سفيان بن معاوية يبيّت لابن المقفع الحقد، فطلبه، ولما حضر قيّده وأخذ يقطعه عضواً فعضواً ويرمي به في التنور.
وتقبلوا احترامي
أخوكم
ناجي سكيك
جلال الدين النقاش نشأ فقيرا وتربى بقرية ريفية صغيرة، قبل أن يكتشف معلمه الذي صار يرسله بصفة غير منتظمة إلى الجامعة الدولية بتونس العاصمة، وصار هذا الشاعر شاعرا عظيما .
معروف الرصافي :
ولد في عام /م، ونشأ فيها حيث أكمل دراسته في الكتاتيب، ثم دخل المدرسة العسكرية الابتدائية فتركها، وأنتقل إلى الدراسة في المدراس الدينية ودرس على الأعلام كالشيخ ، والشيخ قاسم القيسي، والشيخ قاسم البياتي، والشيخ ، ثم أتصل بالشيخ العلامة ولازمهُ أثنتي عشرة سنة، وتخرج عليهِ وكان يرتدي العمامة وزي وسماهُ شيخهُ الألوسي (معروف الرصافي) ليكون في الصلاح والشهرة والسمعة الحسنة، مقابلاً .
وعين الرصافي معلماً في الراشدية التي أنشأها الشيخ ، شمال ، ثم نقل مدرساً للأدب العربي في الأعدادية ، أيام الوالي نامق باشا الصغير عام م، وظل فيها إلى أعلان الدستور عام م، ثم سافر إلى فلم يلحظ برعاية ، ثم عين مدرساً لمادة في الكلية الشاهانية ومحرراً لجريدة سبيل الرشاد عام م، وأنتخب عضواً في مجلس المبعوثان عام 1912م، واعيد أنتخابه عام م، وعين مدرساً في دار المعلمين في عام م، وعاد إلى عام م. ثم سافر إلى الإستانة عام م، وعاد إلى بغداد عام 1923م، وأصدر فيها جريدة الأمل، وأنتخب عضواً في مجمع في ، عام 1923م، وبعد ذلك عين مفتشاً في مديرية المعارف ببغداد عام 1924م، ثم عين أستاذاً في اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1927م.
ولقد بني لهُ تمجيداً لذكراه تمثالاً في الساحة المقابلة لجسر الشهداء عند التقاطع مع المشهور قرب السراي والمدرسة الأثرية.
التعريف بسماحةالشيخ أحمد بن حمد الخليلي :
هو العالم العلامة والبحر الحبر الفهامة سماحة الشيخ أحمــد بن حمـــدبن سليمان الخليلي حفظه الله تعالى.
هو العالم العلامة والبحر الحبر الفهامة سماحة الشيخ أحمــد بن حمـــدبن سليمان الخليلي حفظه الله تعالى.
سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد بنسليمان بن ناصر الخليلي شخصية علمية بارزة من ولاية بهلا إحدى ولايات السلطنة العمانيةبالمنطقة الداخلية من أسرة فاضلة ومعدن عربي ، فقد كان أبوه رجلا معروفابصلاحه وفضله، وجده قاضيا في ولاية بهلا، سافر أبوه الى زنجبار في شرق إفريقياوهناك ولد له سماحته في يوم الاثنين الثاني عشر من رجب الحرام 1361هـ الموافق 27/يوليو/1942 فأنشأه والداه على الفضيلة وحب العلم مما جعل له بالغ الأثر في حياةالشيخ لاحقا، التحق في أول عمره بالكتاتيب (مدارس القرآن الكريم) لمدة عامين ليتخرجمنها في التاسعة من عمره حافظا لكتاب الله سبحانه
وتعالى.
ثم التحق بحلقاتبعض المشايخ منهم الشيخ عيسى بن سعيد الإسماعيلي والشيخ حمود ابن سعيد الخروصيوالشيخ أحمد بن زهران الريامي ليتعلم مبادئ الفقه والعقيدة والنحو والصرف والحسابوحضر حلقات العلامة أبي إسحاق إبراهيم اطفيش عند زيارته لزنجبار،ولم يلتحق بمدرسةنظامية حتى يتفرغ بنفسه للتعمق العلمي والأدبي والفكري في طلبه للعلم من خلالمطالعاته وقراءاته بنفسه وساعده على ذلك علو همته وقوة ذاكرته وذكاؤه الوقاد فتفجرتينابيع الحكمة في صدره وانطلق بيان الحجة من لسانه ووعى صدره مختلف فنون العلموالمعرفة ورزق حب الناس وتأثرهم بما يصدر عنه من العلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده.
عمل في زنجبار الى جانب طلبه للعلم في التجارة مساعدا لوالده وفيعام 1384هـ الموافق 1964م شاءت حكمة الله تعالى أن يثور الانقلاب الشيوعى في زنجبارليرجع سماحته مع والده وأسرته الى وطنه الأصلي عمان لينـزل ولاية بهلا وهناك يتعرفعليه أفاضلها ثم يطلبونه للتدريس، فقام سماحته بالتدريس بجامع بهلا لمدة عشرة أشهرثم طلب من قبل مشايخ العلم في مسقط بناءا على شهادة العلامة الشيخ ابراهيم بن سعيدالعبري بسعة علومه ومقدرته العلمية الفذة ولذلك عين مدرسا بمسجد الخور بمسقط حتى 1391هـ وفي هذه السنة طلب كقاض في محكمة الاستئناف فواصل تدريسه مع
التزامهبالقضاء.
ثم عين مديرا للشؤون الاسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤونالاسلامية ، وفي عام 1395هـ الموافق 1975م صدر مرسوم سلطاني بتعيينه مفتيا عاماللسلطنة بعد وفاة العلامة الشيخ ابراهيم بن سعيد العبري. وفي 1987م أوكل اليه ادارةالمعاهد الاسلامية مع منحه درجة مرتبة وزير.
انتاجه العلميوالدعوي:
أيقن سماحته بما آتاه الله من علم وأيده من توفيق منذ مقتبل عمرهبضرورة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى واصلاح الخلل الحادث في المجتمع وايقاظافراده من الجمود واثارة الحس الديني في الأمة ، فكان سماحته بحق مجدد العصر، فنظرسماحته الى المجتمع العماني خاصة والأمة عامة نظرة سداد فأخذ يبث الوعي عن طريقالمحاضرات والخطب الجمعية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات في داخل السلطنة وخارجهافاشتهر بين الأمة الاسلامية قاطبة وشهد بعلمه ووعيه القاصي والداني وأثنى عليه قادةالفكر وفطاحل علماء هذا الدين الحنيف.
واذا أردنا أن نحصر انتاجه العلميوالدعوي فلايسعنا الا القول أن جميع حياة الشيخ علم ودعوة، ولكن أحاول أن اذكر بعضا من نشاطه:
ا ـ الوعظ والإرشاد: عن طريق المحاضرات والخطب الجمعية والنصحالمباشر لعامة الناس وله أشرطة مسجلة كثيرة ويعمل المهتمون بالعلم الشريف علىطباعتها في كتيبات على هيئة رسائل.
2ـ الفتاوي: حيث ساعده مركزه كمفت عامللسلطنة على تلقي الأسئلة الكثيرة التي لايحصى عددها والاجابة عليها ، ويكاد تغطيجميع مناحي الحياة وتأتي على كل مشكلات العصر والناس تسأله أينما حل وارتحل.وكثيرمن فتاويه محفوظة في مكتب الافتاء بالسلطنة.
3 ـ المشاركة في المؤتمراتوالندوات الاسلامية: والمحور الأساس لالتقاء سماحته بأخوانه العلماء في هذهالمؤتمرات هو العمل على كيفية الوصول بالأمة الاسلامية الى الوحدة، وما انفك سماحتهيحث الأمة من خلال هذه المنابر على الوحدة، حتى أصبح علما من أعلامها و معلما من معالمها.
4 ـ دروس التفسير: حيث يلقي سماحته هذه الدروس على أبنائه طلبةمعهد القضاء الشرعي بجامع روي، ثم يعمل بعد ذلك على سبكها في تفسيره العظيم (جواهرالتفسير أنوار من بيان التنزيل) وقد صدر الى الآن الجزء الثالث.
5 ـ دروس فيأصول الفقه: حيث شرح سماحته على طلبة العلم بعضاً من شمس الأصول للإمام نور الدينالسالمي رحمه الله ،
الشاعر زهير فرعون
ولد في افريل 1926من عائلة محافظة في قرية لاربعا ناثيراثن تلقى تعليمه الاولي في زاوية القرية في بلاد القبائل حيث حفظ القران الكريم وتعلم امبادئ اللغة العربية والحساب وفي عام1940انتقل الى قسنطينة حيث تا بع دراسته في معهد جمعية العلماء الى غاية 1946 انتقل الى جامعة الزيتونة وتحصل على شهادة عليا في الادب العربي والفقه عاد الى الجزائر عام 1951 والتحق بالتدريس في تلمسان بالمدارس الحرة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكان مقربا من صديقه رضا حوحو حيث كان ملهمه في كتاباته القصصية النقدية. بعد الاستقلال تقلد عدت مناصب في وزارة التربية. له عدت مقالات في جريدة الشعب وله ديوان حول الخيال العلمي لغزو الفضاء برواية عباس ابن فرناس الاندلسي الذي حاول الطيران بتقليد الطيور وتوفي في سبيل هذه الفكرة وكان ملهمه في كتابة شعر الخيال العلمي والتوقعات المستقبلية في غزو الفضاء تحدث فيه عن تمنيات عباس ابن فرناس وما كان يئمله ويطمح اليه في غزو الفضاء وهذا الديوان يتكون من 600 بيت شعري وقد اختفى هذا الديوان من المكتبة الوطنية تحدث عنه الشاعر الخرفي رحمه الله في جريدة الشعب بعد الاستقلال عندما كان استاذا في جامعة الجزائر طبع في بيروت1985 تحت عنوان مقامات الزهيري.
جبران خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني، شاعر أمريكي، ولد في م في بلدة شمال وتوفي في م بداء ، سافر مع أمه وإخوته إلى عام ، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد لمدة ثلاث سنوات، وهناك تعمق في فن التصوير. عاد إلى الولايات الأمريكية المتحدة مرة أخرى وتحديدا إلى ، وأسس مع رفاقه "" وكان رئيسها. جمعت بعض مقالاته في كتاب "".
جبران خليل جبران :
ولد هذا والأديب من أسرة صغيرة فقيرة في في . كان والده خليل جبران الزوج الثالث لوالدته كاملة رحمة التي كان لها ابن اسمه بطرس من زواج سابق ثم أنجبت جبران وشقيقتيه مريانا وسلطانة .
كان والده، خليل سعد جبران، الذي ينحدر من أسرة الأصل، يعمل راعياً للماشية ويمضي أوقاته في الشرب ولعب الورق. "كان صاحب مزاج متغطرس، ولم يكن شخصاً محباً"، كما يتذكر جبران، الذي عانى من إغاظته وعدم تفهمه. وكانت والدته "كاملة رحمة"، من عائلة مح************ وذات خلفية دينية، واستطاعت ان تعتني بها ماديا ومعنويا وعاطفيا.. وكانت قد تزوجت بخليل بعد وفاة زوجها الأول وإبطال زواجها الثاني. كانت شديدة السمرة، ورقيقة، وصاحبة صوت جميل ورثته عن أبيها.
لم يذهب جبران إلى المدرسة لأن والده لم يعط لهذا الأمر أهمية ولذلك كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدرك جديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب.
أحمد أمين:
ولد أحمد أمين سنة من أسرة محافظة تتمتع بقدر كبير من العلم والمعرفة.
التحق بالمدرسة الابتدائية ثم الأزهر،ثم بمدرسة القضاء الشرعي التي تخرج منها ،ثم عين مدرسا،أستاذا بكلية الآداب بالجامعة المصرية ،ثم عمدا لها .كما عين بعد ذلك مستشارا للثقافة فمستشارا لوزارة التربية والتعليم .وفي سنة 1946 عين مديرا للإدارة الثقافية . توفي سنة .
عبد الله بن المقفع
أبو محمد عبد الله المعروف ب ابن المقفع،(724 ـ 759 م)
مؤلف وكاتب من تقول بعض المصادر أن والده كان من أصل لقب أبوه بالمقفع لأنه اتهم لمال ، فضرب-الحجاج- على يده فتشنجت، بقتل ابن المقفع لأسباب سياسية، وكان الوالي يكرهه فأمر بقتله.رافق الأزمات السياسية في زمن الدولتين الأموية والعباسية.
درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من إلى . وله في الكتب المنقولة التي وصلت إلينا والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالسلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة من أعماله مقدمة كليلة ودمنة.
اسمه :هو عبد الله بن المقفّع، وكان اسمه رو******ه بن داذويه قبل أن يسلم. ولد سنة 106هـ - 725م من سلالة فارسية، في حور في فارس ،ونشأ بالبصرة، لقِّب أبوه بالمقفّع لتشنّج أصابع يديه على اثر تنكيل الحجاج به بتهمة مدّ يده إلى أموال الدولة.
صفاته :كان فاضلا ونبيلا وكريما ووفيا. ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته.
محمد الفائز القيرواني:
ولد سنة على الأرجح. رعاه والده فعوض عنه يتم الأم وعمل على تعليمه في الكتاتيب وعلى تلقينه علوم في أيام كان فرعا لجامع الزيتونة. اكتسب محمد الفائز عمقا في المعرفة وجزالة في الفظ حفزاه على قول الشعر صبيا والانخراط بمجالس أدباء القيروان.
لما شب انتقل إلى طالبا العلم في والأدب في منتديات مثقفيها ورجال أدبها من أمثال ثم عاد إلى فعلّم بمدارسها ولمع بمجالسها رفقة أترابه من أمثال .
توفي يوم أوان اصطيافه في مدينة سنة ودفن بالقيروان.
محمود تيمور
يُعدُّ محمود تيمور أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وهو واحد من القلائل الذين نهضوا بهذا الفن الذي شهد نضوجًا مبكرًا على يديه، واستطاع أن يقدم ألوانًا مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية، كما برع في فنون القصة المختلفة؛ سواء كانت القصة القصيرة، أو الرواية، وتأثَّر به عدد كبير من الأدباء والروائيين الذين أفادوا كثيرًا من ريادته الأدبية وإبداعاته القصصية؛ فساروا على دربه، ونسجوا على منواله.
ولد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في (12 من المحرم 1312هـ = 16 من يونيو 1894م)، ونشأ في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء؛ فقد كان أبوه أحمد تيمور باشا واحدًا من أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب المعدودين، وله العديد من المؤلفات النفيسة والمصنفات الفريدة التي تكشف عن موسوعية نادرة وعبقرية فريدة.
وكان درب سعادة -وهو الحي الذي وُلد فيه محمود تيمور- يتميز بأصالته الشعبية؛ فهو يجمع أشتاتًا من الطوائف والفئات التي تشمل الصناع والتجار وأرباب الحرف من كل فن ولون.
وقد تَشربَّت نفسه وروحه بتلك الأجواء الشعبية منذ نعومة أظفاره، واختزنت ذاكرتُه العديدَ من صور الحياة الشعبية والشخصيات الحية التي وقعت عيناه عليها، وأعاد رسمها وعبر عنها -بعد ذلك- في الكثير من أعماله القصصية.
وما لبثت أسرته أن انتقلت إلى ضاحية عين شمس؛ فعاش في ريفها الساحر الجميل الذي كان ينبوعًا لوجدانه، يغذيه بالجمال والشاعرية، ويفجر فيه ملكات الإبداع بما فيه من مناظر جميلة وطبيعة خلابة ساحرة.
مولود فرعون
مولود فرعون(-)ولد في قرية بولاية يوم ميلادي من عائلة فقيرة اضطر فقرها أباه إلى الهجرة مرات عديدة بحثاً عن العمل, لكن هذا الفقر لم يصرف الطفل و لا أسرته عن تعليمه, فالتحق بالمدرسة الابتدائية في قرية المجاورة, فكان يقطع مسافة طويلة يومياً بين منزله مدرسته سعياً على قدميه في ظروف صعبة, فتحدى '"مولود فرعون'" ظروفه القاسية و المصاعب المختلفة بمثابرته واجتهاده و صراعه مع واقعه القاتم الرازح تحت نير الاستعمار الفرنسي, و بهذا الصراع استطاع التغلب على كل المثبطات و الحواجز مما أهله للظفر بمنحة دراسية للثانوي أولا ً وفي مدرسة المعلمين ببوزريعة بعد ذلك, ورغم وضعه البائس تمكن من التخرج من مدرسة المعلمين’ و اندفع للعمل بعد تخرجه, فاشتغل بالتعليم حيث عاد إلى قريته التي عين فيها مدرساً سنة 1935 ميلادي في الوقت الذي بدأ يتسع فيه عالمه الفكري و أخذت القضايا الوطنية تشغل اهتمامه.
وكما أعطى من علمه لأطفال قريته أعطى مثيلا له في القرية التي احتضنته تلميذا ًقرب قرب مسقط رأسه بأقل من ثلاثة كيلومترات, وهي قرية التي التحق بها معلما سنة 1946 في المدرسة نفسها التي استقبلته تلميذاً, و عين بعد ذلك سنة 1952 ميلادي في إطار العمل الإداري التربوي أما في سنة 1957 ميلادي فقد التحق مديراً لمدرسة (نادور) ( في المدنية حالياً) كما عين في 1960 ميلادية مفتشاً لمراكز اجتماعية كان قد أسسها أحد الفرنسيين في 1955 ميلادية وهي الوظيفة الأخيرة التي اشتغل فيها قبل أن يسقط برصاص الغدر والحقد الاستعماري في 15 مارس 1962 ميلادي, حيث كان في مقر عمله, مهموماً بقضاياً العمل و بواقع وطنه خاصة في المدن الكبرى في تلك الفترة الانتقالية حين أصبحت عصابة الفرنسية المعروفة ب(أويس) تمارس جرائم الاختطاف و القتل ليلا و نهاراً, حيث اقتحمت مجموعة منها على "'مولود فرعون"' و بعض زملائه في مقر عملهم, فيسقط برصاص العصابة و يكون واحداً من ضحاياها الذين يعدون بالألوف, فتفقد الجزائر بذلك مناضلاً بفكره و قلمه.
عبد الحميد بن باديس
هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان بن بركات بن عبد الرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة عاصمة الشرق الجزائري يوم الأربعاء 1307 هـ الموافق لـ م على الساعة الرابعة بعد الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 5 ديسمبر 1889 م في سجلات الحالة المدنية التي أصبحت منظمة وفي أرقى صورة بالنسبة لذلك العهد كون الفرنسيين أتموا ضبطها سنة 1886 م. نشأ ابن باديس في بيئة علمية، فقد حفظ وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ ، فكان من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الـديـنـي، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند . وقد عرف دائماً بدفاعه عن مطالب السكان المسلمين في . عبد الحميد ابن باديس ظاهرة عرفها التاريخ وعرفتها الجزائر
لمحة وجيزة عن حياة ابن باديس
عبد الحميد ابن باديس هو رائد النهضة الجزائرية ولد سنة وقد وهب حياته في خدمة الجزائر وكرس حياته في العلم والمعرفة وباتصالاته بكبار العلماء وأهم نشاطاته:
جميل صدقي الزهاوي :
جميل صدقي الزهاوي وهو ابن ابن أحمد بن حسن بن رستم بن خسرو ابن الأمير سليمان الزهاوي، وهو كبير الأصل، يرجع نسبه إلى وهي من الأسر المشهورة في شمال ، التي يرجع نسبها للقبيلة العربية بني مخزوم، وولد جميل الزهاوي في يوم الأربعاء 29 ذي الحجة عام 1279هـ، الموافق عام م، وبها نشأ ودرس على أبيه وعلى عصره، وعين مدرسا في السليمانية عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة استئناف عام 1892م، وسافر إلى عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية، وبعد الدستور عام 1908م، عين أستاذا في دار الفنون ثم عاد لبغداد، وعين أستاذا في الحقوق، وأنضم إلى ح****** الاتحاديين، وأنتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان. ونظم الشعر منذ نعومة أضفاره فأجاد وأشتهر به.
وكان له مجلس يحفل بأهل العلم ، وأحد مجالسه في مقهى الشط وله مجلس آخر يقيمه عصر كل يوم في قهوة رشيد حميد في الباب الشرقي من ، وأتخذ في آخر أيامه مجلسا في مقهى أمين في وعرفت هذه القهوة فيما بعد بقهوة الزهاوي، ولقد كان مولعا بلعبة الدامة وله فيها تفنن غريب، وكان من المترددين على مجالسه الشاعر ، والأستاذ ، والشاعر ، وكانت مجالسه لا تخلو من ومساجلة ونكات ومداعبات شعرية، وكانت له كلمة الفصل عند كل مناقشة ومناظرة . وتوفي الزهاوي في شهر ذي القعدة عام 1354م، ودفن بمشهد حافل في في ، وبنيت على قبره حجرة ودفن على مقربة منه الشيخ ابن أخيه.
محمود شلتوت :
رجل دين - م، نال إجازة العالمية سنة 1918م، وعين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرساً بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضواً في جماعة كبار العلماء، ثمّ شيخاً سنة 1958م، وكان عضواً بمجمع سنة 1946م، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر. وولد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة سنة 1893م.
ولد في منية بنى منصور مركز إيتاى البارود بمحافظة في سنة 1893م. حفظ وهو صغير. ودخل معهد الإسكندرية ثم إلتحق بالكليات الأزهرية. ونال شهادة العالمية من الأزهر سنة 1918م. وعين مدرساً بمعهد سنة 1919م. وشارك في ثورة 1919م بقلمه ولسانه وجرأته. ونقله الشيخ لسعة علمه إلى القسم العالى. وناصر حركة إصلاح الأزهر وفصل من منصب إشتغل بالمحاماة ثم عاد للأزهر سنة 1935م.
أختير عضواً في الوفد الذى حضر مؤتمر للقانون الدولى المقارن سنة 1937م، وألقى فيه بحثاً تحت عنوان المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، ونال البحث إستحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية للتطور واعتبروها مصدراً من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها ونال ببحث المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية عضوية جماعة كبار العلماء.
ونادى بتكوين مكتب علمي للرد على مفتريات أعداء وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية .
وعين سنة 1946م عضواً في مجمع . وانتدبته الحكومة لتدريس فقه والسنة لطلبة دبلوم بكلية الحقوق في سنة 1950م، وعين مراقباً عاماً للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامي، وفي سنة 1957م اختير سكرتيراً عاماً للمؤتمر الإسلامي ثم عين وكيلاً للأزهر. وفي سنة 1958م صدر قرار بتعيينه شيخاً للأزهر. وسعى جاهداً للتقريب بين المذاهب الإسلامية. وزار كثيرًا من بلدان العالم الإسلامي.
مؤلفاته
فقه القرآن والسنة.
مقارنة المذاهب.
القرآن والقتال.
ويسألونك. (وهي مجموعة فتاوي).
كما ألف الكثير من الكتب التي ترجمت لعدة لغات.
وصدر قبل وفاته قانون إصلاح الأزهر سنة 1961م. ودخلت في عهده العلوم الحديثة إلى ، وأنشئت عدة كليات فيه وارتفعت مكانة شيخ الأزهر حتى لاقى من الجميع كل الإجلال. وكان يحترمه قادة العالم ويرسلون إليه الرسائل ومنهم الرئيس الفلبيني والذى وضع طائرته الخاصة وياوره الخاص تحت تصرفه طوال رحلة الشيخ إلى ومنهم الرئيس الجزائرى الذى أرسل إليه ليطمئن على صحته عندما مرض وزاره في منزله وكذلك زاره الرئيس العراقي وغيرهم. ومنحته أربع دول الدكتوراه الفخرية كما منحته أكاديمية درجة الزمالة الفخرية وأهدى له رئيس قلادة تقديراً لأبحاثه العلمية.
[] وفاته
توفي في مصر عام 1963م.
أبو محمد عبدالله المعروف ب ابن المقفع،(724 ـ 759 م)
مؤلف وكاتب من تقول بعض المصادر أن والده كان من أصل لقب أبوه بالمقفع لأنه اتهم لمال ، فضرب-الحجاج- على يده فتشنجت، بقتل ابن المقفع لأسباب سياسية، وكان الوالي يكرهه فأمر بقتله.رافق الأزمات السياسية في زمن الدولتين الأموية والعباسية.
درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من إلى . وله في الكتب المنقولة التي وصلت إلينا والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالسلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة من أعماله مقدمة كليلة ودمنة.
اسمه
هو عبد الله بن المقفّع، وكان اسمه رو******ه بن داذويه قبل أن يسلم. ولد سنة 106هـ - 725م من سلالة فارسية، في حور في فارس ،ونشأ بالبصرة، لقِّب أبوه بالمقفّع لتشنّج أصابع يديه على اثر تنكيل الحجاج به بتهمة مدّ يده إلى أموال الدولة.
صفاته
كان فاضلا ونبيلا وكريما ووفيا. ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته. سُئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته".
من القصص التي تدلّ على صدقه ووفائه، انه لما قُتل مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، اختفى عبد الحميد الكاتب، فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع، وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا على صاحبه.
سبب مقتله
في ظل الدولة العباسية اتصل ابن المقفّع بعيسى بن علي عم السفاح والمنصور واستمر يعمل في خدمته حتى قتله سفيان بن معاوية والي البصرة من قبل المنصور.
والأرجح أن سبب مقتله يعود إلى المبالغة في صيغة كتاب الأمان الذي وضعه ابن المقفع ليوقّع عليه أبو جعفر المنصور، أماناً لعبد الله بن عليّ عم المنصور. وكان ابن المقفع قد أفرط في الاحتياط عند كتابة هذا الميثاق بين الرجلين (عبد الله بن علي والمنصور) حتى لا يجد المنصور منفذاً للإخلال بعهده. ومما جاء في كتاب الأمان: إذا أخلّ المنصور بشرط من شروط الأمان كانت "نساؤه طوالق، وكان الناس في حلّ من بيعته"، مما أغاظ المنصور فقال: "أما من أحد يكفينيه"؟ وكان سفيان بن معاوية يبيّت لابن المقفع الحقد، فطلبه، ولما حضر قيّده وأخذ يقطعه عضواً فعضواً ويرمي به في التنور.
وتقبلوا احترامي
أخوكم
ناجي سكيك
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني