لُؤْلؤة البَيان ، في نُصْرة ( عائِشةَ ) أُمّ أَهْل الإيمان ...
... قُبَيْلَ طُلوع الفجر ... وأثناء دُعائِي رَبيّ - سبحانه وتعالى - أَنْ يُرِيَني ثَأْري فيمَن ظَلَمَني ، وَكَذَبَ عَلَيَّ ، واتَّهَمَني بالزُّورِ ! وَنَسَبَ إِليَّ عظائمِ الأمور !! وَهَوَّلَ بالوَيْلِ والثُّبورِ :
تَذَكَّرْتُ ما هَوَّنَ عَلَيَّ بَلْواي ، وَخَفَّفَ عَنِّي ما أَصابَني - مما هو بالنسبة إليه قَطْرةٌ مِنْ نَهْر ، أوغَرْفَةٌ مِنْ بَحْر - :
تَذَكَّرْتُ ظُلْمَ الشِّيعَة الشَّنيعَة للقاماتِ العاليةِ البَديعةِ الرَّفيعَة ...
تَذَكَّرْتُ طَهارَةَ بَيْتِ النُّبوةِ ، وَبَراءَةَ الصِّديقة بِنْتِ الصِّديق ..
تَذَكَّرْتُ إِفْكَ الأَفَّاكينَ ، وَكَذِبَ الكَذَّابين ..
تَذَكَّرْتُ صَبْرَ الصَّابِرينَ ، وانكِشافَ المُبْطِلين البَطَّالين ..
تَذَكَّرْتُ أَبْواقَ الباطلِ في أَسْواق التعصُّب - في كل عَصْر ومِصْر - ..
تَذَكَّرْتُ أَقْماعَ القَوْلِ مِن ظَنَّانٍ وَشَكَّاك - هُنا وهُناك - ..
تَذَكَّرْتُ - وَلَسْتُ بِناسٍ! - أَنَّ الله - جَلَّ وَعَلا - فَوْقَنا ، بَصيرٌ بِنا ،
سَميعٌ لَنا ..
تَذَكَّرْتُ - وَلَسْتُ بِغافِلِ ! - أَنَّ الله - جَلَّت قُدْرَتُهُ - قال : ( إِنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصادِ ) ، وقال : ( إنَّ الله يُدافِعُ عنِ الذين آمنوا ) ، فَقُلْتُ :
قالوا : ألا أَمْدَحْ ، قُلْتُ : يا إخواني .. (وصَلَ) المُحِبُّ بها (وضَلَّ) الثَّانِي
وصلَ المحبُّ إلى الجِنانِ بهديِها .. أمّا المضِلُّ ففي هَوَى النّيرانِ
ماذا سَيُجْدي ذا المديحُ بواقعٍ .. ظَهَرَ الكذوبُ به كما الحقّاني
ليسَ المديحُ لهَا لكنْ لِمُمْتَدِحٍ.. إنَّ المديحَ لَنافعٌ لِمُعانِ
حالُ المديحِ بَمدحِها أَعْظِمْ (بِهِ) .. ليسَ كمدحِ فُلانَةٍ وَفُلانِ
مَن قد حَبَاهُ الله فِي تنْزِيلِهِ .. هل يا تُرى يحتاجُ للإنسانِ ؟ !
عَلَمُ المديحِ بها يرفُّ مكانةً .. بكبيرِ فضلٍ بل عزيزِ مكانِ
أَرْسِلْ إلى الأَفَّاق رَدَّ غِوايةٍ .. مِن خاسرٍ وَمُخَبَّثِ الأَنْتانِ
أَرْسِلْ إلى الآفاقِ أسمِعْ صَوتَنا .. صوتَ الحقيقَةِ مِن رُبى عَمَّانِ
فلْيَسْمَعِ النّاسُ الحقيقةَ حُرَّةً .. مِن مُعْتَدين كذاك مِن خِلاَّنِ
أحيا التشيُّعُ إِفْكَ شَيْخِ نِفاقِهِم .. إِفْكاً يُرَدَّدُ فِي مدى الأزمانِ
سَلُّوا كِنانةَ كِذْبِهم بِوَقاحَةٍ .. كَسُلولِ نارٍ في أَذلِّ هَوانِ
معْ أنَّ رَبَّ العرشِ جلَّ جَلاَلُهُ .. فِي آيِ (نورٍ) مِن هُدى القُرآنِ
قَد برَّأَ الأُمَّ الطّهورَ عفيفةً .. ببراءَةِ الإِسلامِ والإِيمانِ
بِبراءَةٍ تُتلى وفي جوفِ الدُّجى .. إِذ قد يرتِّلُها ذوو الإحسانِ
هذا بإجماعٍ صحيحٍ نقلُهُ .. ليسَ كدعوَى كاذِبِ البُهْتانِ
أمَّا النفاقُ وكفرُ عِلْجٍ مُشرِكٍ .. فَإِباؤُهُم ليسَ بِذِي نُكْرانِ
مَن ليسَ يؤمِنُ بِالكِتابِ مُنَزَّلاً .. هَلْ سَوفَ يعثُرُ للهُدى بِمكانِ
لستُ مِن الشِّعْرِ الجزيلِ بصاحبٍ .. لكنّ حُبَّ الأُمِّ قد أعطانِي
دَفْقاً قويَّ المَدِّ فِي خَفَقانِهِ .. توحيدُ ربِّ العالمينَ حَبانِي
هي عائِشُ الطُّهْرُ العفافُ ثِيابُها .. هُو ذاكَ ظاهِرُ أمرِها بِبِطانِ
هِي ذِي الحَصَانُ عزيزةٌ وأمينَةٌ .. هِي ذِي الرَّزانُ مقولَةُ الحَسَّانِ
هِي زَوْجُ خيرِ الرُّسْلِ فِي دُنياكُمُ .. وكذاكَ فِي الأخرَى بوسْطِ جِنانِ
هِي حِبُّهُ بينَ النِّساءِ وَحُبُّهُ .. بينَ الورى أَكْرِمْ بِها مُذ آنِ
أُمٌّ لأهلِ الدِّينِ مِنْكُم والتُّقى .. ليسَتْ بِأُمِّ الرّفْضِ والطُّغيانِ
ليسَتْ بِأُمٍّ للنفاقِ كذاكَ قُلْ .. مِن مُشْرِكٍ أو كافِرٍ فَتَّانِ
ربَّاهُ زلزِلْ عرشَ كُلِّ روافِضٍ .. دَمِّر إلهي مجدَهُم ذا الفَانِي
فَلَئِنْ ترى مِن (دولَةٍ) فِي باطِلٍ .. (دُوَلٌ) تجيءُ بِحَقِّنا الرَّبَّانِي
وَلَئِنْ تَرى مِن (جولَةٍ) فِي شِرْكِهِمْ .. (جولاتُنا) مِن شامِنا وَيَمانِ
ليسَتْ كراهَتُهُم لِعائِشَةِ الهُدَى .. إلاَّ امتِدادَ الحقدِ والأضْغَانِ
لِجَمِيعِ أصحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ .. بلْ قُلْ سِوى نَفَرٍ يسيرِ الشَّانِ
نَفَرٌ إِذا أحصيتَهُ لوجَدْتَهُ .. قَدْ أدرَكَتْ فَحواهُ مِنكَ يَدَانِ
هُم عِندَهُم مِن أهلِ كُفْرٍ ظاهِرِ .. هُمْ عِنْدَهُم مِن طُغْمةِ النِّيرَانِ
هُمْ هُمْ هُمُ أهلٌ لِهذا الحُكْمِ فِي .. حَقٍّ لَنا لا يستَوِي الأَمرانِ
قَدْ أوقَفُوا التَّارِيخَ فِي أحداثِهِ .. وبنَوْا عليهِ مواقِفَ البُطْلانِ
فَمواقِفُ الإيقَافِ أكبَرُ شَأْنِهِمْ .. أَوَلَسْتَ تسمعُ نَوْحَةَ النِّسْوانِ
خَصْمٌ وَفِي الأَحْكام أسرَعُ مَن قَضَى .. هل يَحْكُمُ العدلَ الخؤونُ الجانِي؟!
هل يُحْكِمُ الحَقَّ الظلومُ بِباطِلٍ ؟! .. هل يُنصِفُ الخصمَ البغيضُ الشَّانِ ؟!
هذا هُو الحَقُّ الحَقِيقُ صَراحَةً .. فَلْيَشْهَدِ الحقَّ بِذَا الثَّقلاَنِ
فالفَجْرُ حتماً قادِمٌ بِثَباتِهِ .. وَثُبوتِهِ بِالحَقِّ والإِيقانِ
هل يلتَقِي فجرٌ وليلٌ مظلِمٌ ؟! .. هل يتّقِي اللهَ أُولو الشَّيطانِ ؟!
لا لستُ مُنتَظِراً جواباً مِنكُمُ .. فالحَقُّ دوماً أبلَجُ البُرْهَانِ
فالحَقُّ دوماً فِي عُلُوٍّ شَأْنُهُ .. فالحَقُّ دوماً واضِحُ العُنْوانِ
فالحَقُّ دوماً فِي ثَبات ٍأَهْلُهُ .. فالحَقُّ دوماً راسِخُ البُنيانِ
والحَقُّ يوماً ليسَ بُدًّا راجِعٌ .. فِي قُوَّةٍ فِي عِزَّةِ الأعْوَانِ
فِي أَمْنِهِ بِأَمَانِهِ إِيمانِهِ .. إِنِّي لَقائِلُها بالاطْمِئْنَانِ
فَلْتُذْعِنُوا للحَقِّ ليسَ لِغَيْرِهِ .. مِن غيرِ قَعْقَعَةٍ لَنا بِشِنان!
تحياتي
عبير عيد
وصلَ المحبُّ إلى الجِنانِ بهديِها .. أمّا المضِلُّ ففي هَوَى النّيرانِ
ماذا سَيُجْدي ذا المديحُ بواقعٍ .. ظَهَرَ الكذوبُ به كما الحقّاني
ليسَ المديحُ لهَا لكنْ لِمُمْتَدِحٍ.. إنَّ المديحَ لَنافعٌ لِمُعانِ
حالُ المديحِ بَمدحِها أَعْظِمْ (بِهِ) .. ليسَ كمدحِ فُلانَةٍ وَفُلانِ
مَن قد حَبَاهُ الله فِي تنْزِيلِهِ .. هل يا تُرى يحتاجُ للإنسانِ ؟ !
عَلَمُ المديحِ بها يرفُّ مكانةً .. بكبيرِ فضلٍ بل عزيزِ مكانِ
أَرْسِلْ إلى الأَفَّاق رَدَّ غِوايةٍ .. مِن خاسرٍ وَمُخَبَّثِ الأَنْتانِ
أَرْسِلْ إلى الآفاقِ أسمِعْ صَوتَنا .. صوتَ الحقيقَةِ مِن رُبى عَمَّانِ
فلْيَسْمَعِ النّاسُ الحقيقةَ حُرَّةً .. مِن مُعْتَدين كذاك مِن خِلاَّنِ
أحيا التشيُّعُ إِفْكَ شَيْخِ نِفاقِهِم .. إِفْكاً يُرَدَّدُ فِي مدى الأزمانِ
سَلُّوا كِنانةَ كِذْبِهم بِوَقاحَةٍ .. كَسُلولِ نارٍ في أَذلِّ هَوانِ
معْ أنَّ رَبَّ العرشِ جلَّ جَلاَلُهُ .. فِي آيِ (نورٍ) مِن هُدى القُرآنِ
قَد برَّأَ الأُمَّ الطّهورَ عفيفةً .. ببراءَةِ الإِسلامِ والإِيمانِ
بِبراءَةٍ تُتلى وفي جوفِ الدُّجى .. إِذ قد يرتِّلُها ذوو الإحسانِ
هذا بإجماعٍ صحيحٍ نقلُهُ .. ليسَ كدعوَى كاذِبِ البُهْتانِ
أمَّا النفاقُ وكفرُ عِلْجٍ مُشرِكٍ .. فَإِباؤُهُم ليسَ بِذِي نُكْرانِ
مَن ليسَ يؤمِنُ بِالكِتابِ مُنَزَّلاً .. هَلْ سَوفَ يعثُرُ للهُدى بِمكانِ
لستُ مِن الشِّعْرِ الجزيلِ بصاحبٍ .. لكنّ حُبَّ الأُمِّ قد أعطانِي
دَفْقاً قويَّ المَدِّ فِي خَفَقانِهِ .. توحيدُ ربِّ العالمينَ حَبانِي
هي عائِشُ الطُّهْرُ العفافُ ثِيابُها .. هُو ذاكَ ظاهِرُ أمرِها بِبِطانِ
هِي ذِي الحَصَانُ عزيزةٌ وأمينَةٌ .. هِي ذِي الرَّزانُ مقولَةُ الحَسَّانِ
هِي زَوْجُ خيرِ الرُّسْلِ فِي دُنياكُمُ .. وكذاكَ فِي الأخرَى بوسْطِ جِنانِ
هِي حِبُّهُ بينَ النِّساءِ وَحُبُّهُ .. بينَ الورى أَكْرِمْ بِها مُذ آنِ
أُمٌّ لأهلِ الدِّينِ مِنْكُم والتُّقى .. ليسَتْ بِأُمِّ الرّفْضِ والطُّغيانِ
ليسَتْ بِأُمٍّ للنفاقِ كذاكَ قُلْ .. مِن مُشْرِكٍ أو كافِرٍ فَتَّانِ
ربَّاهُ زلزِلْ عرشَ كُلِّ روافِضٍ .. دَمِّر إلهي مجدَهُم ذا الفَانِي
فَلَئِنْ ترى مِن (دولَةٍ) فِي باطِلٍ .. (دُوَلٌ) تجيءُ بِحَقِّنا الرَّبَّانِي
وَلَئِنْ تَرى مِن (جولَةٍ) فِي شِرْكِهِمْ .. (جولاتُنا) مِن شامِنا وَيَمانِ
ليسَتْ كراهَتُهُم لِعائِشَةِ الهُدَى .. إلاَّ امتِدادَ الحقدِ والأضْغَانِ
لِجَمِيعِ أصحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ .. بلْ قُلْ سِوى نَفَرٍ يسيرِ الشَّانِ
نَفَرٌ إِذا أحصيتَهُ لوجَدْتَهُ .. قَدْ أدرَكَتْ فَحواهُ مِنكَ يَدَانِ
هُم عِندَهُم مِن أهلِ كُفْرٍ ظاهِرِ .. هُمْ عِنْدَهُم مِن طُغْمةِ النِّيرَانِ
هُمْ هُمْ هُمُ أهلٌ لِهذا الحُكْمِ فِي .. حَقٍّ لَنا لا يستَوِي الأَمرانِ
قَدْ أوقَفُوا التَّارِيخَ فِي أحداثِهِ .. وبنَوْا عليهِ مواقِفَ البُطْلانِ
فَمواقِفُ الإيقَافِ أكبَرُ شَأْنِهِمْ .. أَوَلَسْتَ تسمعُ نَوْحَةَ النِّسْوانِ
خَصْمٌ وَفِي الأَحْكام أسرَعُ مَن قَضَى .. هل يَحْكُمُ العدلَ الخؤونُ الجانِي؟!
هل يُحْكِمُ الحَقَّ الظلومُ بِباطِلٍ ؟! .. هل يُنصِفُ الخصمَ البغيضُ الشَّانِ ؟!
هذا هُو الحَقُّ الحَقِيقُ صَراحَةً .. فَلْيَشْهَدِ الحقَّ بِذَا الثَّقلاَنِ
فالفَجْرُ حتماً قادِمٌ بِثَباتِهِ .. وَثُبوتِهِ بِالحَقِّ والإِيقانِ
هل يلتَقِي فجرٌ وليلٌ مظلِمٌ ؟! .. هل يتّقِي اللهَ أُولو الشَّيطانِ ؟!
لا لستُ مُنتَظِراً جواباً مِنكُمُ .. فالحَقُّ دوماً أبلَجُ البُرْهَانِ
فالحَقُّ دوماً فِي عُلُوٍّ شَأْنُهُ .. فالحَقُّ دوماً واضِحُ العُنْوانِ
فالحَقُّ دوماً فِي ثَبات ٍأَهْلُهُ .. فالحَقُّ دوماً راسِخُ البُنيانِ
والحَقُّ يوماً ليسَ بُدًّا راجِعٌ .. فِي قُوَّةٍ فِي عِزَّةِ الأعْوَانِ
فِي أَمْنِهِ بِأَمَانِهِ إِيمانِهِ .. إِنِّي لَقائِلُها بالاطْمِئْنَانِ
فَلْتُذْعِنُوا للحَقِّ ليسَ لِغَيْرِهِ .. مِن غيرِ قَعْقَعَةٍ لَنا بِشِنان!
تحياتي
عبير عيد
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني