إلى أي حد تكون الجرأة؟؟؟

لـك مـنـي عـبـق التحية...ورحـيـق الـوفـاء...وازدهاء الـثـنـاء..
يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..
فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء...
بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..
الحاج لطفي الياسيني

تحياتي لك رغد
انت تعرضتي لما يسمى بسلوك الدور
في الحقيقة هناك شخصيات كثيرة تسكن الجسد الواحد كالروح
فالانسان قد يكون ابن وهناك يجب عليه ان يلعب دور الابن
ثم زوج ثم اب ثم صديخ ثم اخ وفي كل حاله او دور عليه ان يسلك سلوكا يختلفا تماما عن غيره مع بقاء الملامح العامه للشخصيه
وهذا ما يسمى سلوك الدور
والجرئة هنا مثلها مثل باقي السلوك تتشكل حسب الددور وتختلف من باختلاف الادوار
مرة اخرى تحياتي لك مع شكري وتقديري

إلى أي حد قد نتخذ من الجرأة سلاحاً لـ تحقيق أهدافنا أي كانت تلك الأهداف التي نرغب بـ تحقيقها
طبيعة حياتنا البشرية التي نعيشها تفرض علينا في كثير من المواقف أن نعيش لحظات حاسمه من
عمرنا هذه اللحظات قد تحدد سير حياتنا لـ بقية العمر الغريب في الأمر أن نعيش حياتنا هذه
كـ الغرباء لا نعرف من نحن ولا ماهية هوياتنا ولا ما هي طبيعة تلك المواقف التي تمر بنا..!
هل تخصنا تلك الموافق و اللحظات أو أنها تخص شخص آخر موجود في الحياة؟
ولكنه في بعد آخر لا نعرف حقيقة تكوينه ولا كيفية الوصول إليه؟

ولا نعرف شيء عنه غير أنه في بعد موازي لـ بعدنا ويسير بـ خط مستقيم من المستحيل له
أن يكسر ويلتقي مع بعدنا وإن كان على مدى الأفق البعيد ذلك البعد الموازي يخص شخص
غريب عنا لكنه يحمل نفس سماتنا له نفس العينين و نفس الجسد نفس اليدين التي نملك
و نفس الأصابع التي تعد نفس القلب ونفس اللسان الذي ينطق يشبهنا ولا يشبهنا
و لكنه نفس الشخص الذي هو نحن غير أنه غريب عنا تماماً...!
نعلم بـ وجوده ويعلم بـ وجودنا و كل منا لا يعلم كيف يلتقي بـ الغريب الأخر ؟
كل منا يرى الغريب الآخر بـ انه هو الغريب المكتمل الذي يحمل الصفات
التي تنقصنا و لا تنقص منا..!

ذلك الغريب لو أني أمتلك تلك الصفات التي بـ داخله لـ أصبح " أنا هو و هو أنا ...

الكثير يحتار في تكوين شخصيته ويعشق لعب الكثير من الأدوار الحياتية لـ يتمكن من
معرفة أي دور من أدوار مسرح مجتمع الحياة يناسبه البعض يتمكن أخيرا من معرفة دوره
في هذه المسرحية المستمره لـ أجل قد حدد مسبقاً والبعض الآخر مستمر في لعب الأدوار
المختلفة لـ يعرف أي الأدوار أحبه أكثر من غيره حتى يتقمصه لـ بقية حياته ويعيش به
وهو سعيد بما تمكن من تمثيله ولعب دوره على أكمل وجه أمام جمهوره الهاتف بـ نجاحه..

هويتنا الشخصية ترتبط بـ شكل مباشر بـ من حولنا من بشر.. !
المعنى أن شخصيتنا تتشكل بـ حسب من نعاشره
وبـ حسب ذلك الجمهور الذي يتابع أدوارنا بـ كل شغف
لـ يرى ما هي النهاية التي نصل إليها ؟

جزء من ذلك الجمهور يحب أدورنا ويعشق متابعتها وفي بعض الأحيان يقوم بـ تقليدها
و البعض الآخر من نفس ذالك الجمهور المتابع من يكره أدوارنا التي نقوم بـ تمثيلها
قد يصفها بـ أنها مليئة بـ الدرما أو أنها مجرد خيالات لا تحقق
إلى على أرض ذالك المسرح الحياتي الذي نمثل فوقه ..

ولكن تبقي الحقيقة الواضحة أن لـ كل شخص منا شخصية متفردة عن غيره
و إن كان بها بعض النقص فـ إنها تبقى شخصية متفرده
تنتمي له وله وحده


تحياتي
رغد الصمادي