عربدوا يا عصبة الشيطان

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك

قصيدة رائعة

تستحق المرور والوقوف عليها والإشادة بها

تحياتنا للكاتبة ربيحة الرفاعي لجمالية نظمها وللزميل عبد المالك وحيدي

ختام الأشقر

عربدوا يا عصبة الشرّ استبيحوا
وجه أرض الصمت حكرا
للفسادْ
بعثروا الأحلام صبوا الموت قارا
زلزلوا الدنيا ازرعوها
حنظلا مرا وطغيانا براكينا رمادْ
أمطروا الأجواء نارا ...
واستعارا...
أحرقوا كل المعاني بالجنونْ
يا رعاديد الزوايا المظلماتْ
أيها المستكلبونْ
أيها الخصيانُ لا ينهاكمُ عن غيكم هذا نظامٌ
ليس يعنيكم رقيع الشجب واستنكار قوم نائمين
عربدوا عيثوا فسادا...
من صياصيكم أشيعوا الرعب هيا استفحلوا صبوا لهيبا ...
من سماءٍ نزفها في ظلكمْ موتٌ جحيمٌ
يا صعاليك ادعاءٍ واعتقادْ
أيها الشرذمة المستولدون ...
لبضعة الشيطان من غير اجتهادْ
من بغايا في زوايا من فقاعاتِ اعتبارٍ للكلاب
من تخاريف ادعاءٍ بالرشادْ
من جنونٍ سرمديٍ
يا خليطا من مخابيل وأوغاد وأشباه البشرْ
مارسوا طغيانكم يا أيها الأنذال صولوا في دمانا
عربدوا لا شيء فينا يستعرْ
كل ما فينا انقيادْ
للملاعين الذين استعبدونا
قادة يستنبتون الذلّ في اعناقنا
يوقدون النار من نبض الصدور الزافرات
باشتعال النار في تكبيلنا
غضبة الأحرارِ من تقييدنا تركيعنا تجويعنا
انما للنار ندٌّ كلنا فلتستعدوا
ولنا في ما لنا فيها ... اعتدادْ
زعزعوا الإيمان عند الخائفين
يا عصابات انحطاطٍ ومجون
أرذل الأوغادِ من نملٍ وذرْ
وحدكم في غييكم فيها سعارٌ
سوف يرتدُّ عليكم
بانعتاقٍ للعبادْ
سوف ياتي الحقُّ بالحقِّ وتعلوا
رغم إرهاب المجانين نداءاتُ الجهادْ
سوف تعلوا يا كلاب الذل رايات الجهاد

بقلم : ربيحه الرفاعي