أنواع فعل الشرط وجوابه والعطف عليهما وحذفهما:
تدخل أداة الشرط على فعلين، فيسمى الأول فعل الشرط، ويسمى الثاني جواب الشرط. ويكون ذلك على أربعة أضرب، إليكها في أمثلة:
إنْ تدرسْ تنجحْ: (فعل الشرط والجواب مضارعان).
إنْ درست نجحت: (فعل الشرط والجواب ماضيان).
إنْ تدرسْ نجحت: (فعل الشرط مضارع والجواب ماضٍ).
إن درست تنجحْ: (فعل الشرط ماضٍ والجواب مضارع).
مثال للإعراب:
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
درستَ: فعل ماضٍ مبني على السكوت لاتصاله بتاء المخاطب، وتاء المخاطب ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وجملة (درست) في محل جزم فعل الشرط.
نجحت: فعل ماضٍ مبني على السكوت لاتصاله بتاء المخاطب، وتاء المخاطب ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وجملة (نجحت) في محل جزم جواب الشرط.
وإليك بيان هذه الأنواع الأربعة:
يكون فعل الشرط وجوابه مضارعين أَو ماضيين، أَو ماضياً فمضارعاً، أو مضارعاً فماضياً. فإِن كانا مضارعين وجب جزمهما: (من يُحسنْ يُكرَمْ).وإن كان فعل الشرط ماضياً ولو في المعنى والجواب مضارعاً كان الأَحسن جزم الجواب: (إِن لم تقصرْ تفزْ، إِن اجتهدت تفزْ)، ويجوز رفعه فتكون الجملة في محل جزم (إن اجتهدت تفوزُ). وإِن كان مضارعاً فماضياً جزمت الأَول وكان الفعل الثاني في محل جزم: (من يقدّمْ خيراً سُعد).
العطف في أسلوب الشرط:
إِذا جاء فعل مضارع معطوف على جواب الشرط بالواو أَو الفاءِ أَو ثم مثل: (إِن تجتهدْ تنجحْ وتفْرحْ) جاز في الفعل المعطوف الجزم على العطف، والنصب على تقدير (أَنْ)، والرفع على الاستئناف. وإذا عطف الفعل المضارع على فعل الشرط مثل: (إن تقرأ الخطاب فتحفظْه يهنْ عليك إِلقاؤُه) جاز فيه الجزم والنصب دون الرفع، لأَن الاستئناف لا يكون إلا بعد استيفاء الشرط جوابه. أَما إذا كان المضارع بعد فعل الشرط أَو جوابه بلا عطف مثل: (متى تزرني تحملْ إِلي الأمانة أَكافئْك أُهدِ إليك هدية) جاز جزمه على البدلية من فعل الشرط أَو جوابه، وجاز رفعه، وتكون جملته حنيئذ في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط أو جوابه.
حذف فعل الشرط أو جوابه أو الإثنين معاً:
1- يحذف فعل الشرط أَو جواب الشرط أَو الفعل والجواب معاً إن كان في الكلام ما يدل على المحذوف، وإليك البيان بالترتيب:
يجوز حذف فعل الشرط بعد (لا) التي تلي (إن) أَو (مَن):
مثل: أَجبْ إِن أَحببت وإلا فأَمسكْ، وتقدير الجملة (وإِن لا تحبَّ فأَمسك). ومثل: من أحسن إليك فأحسن إليه ومن لا فلا تعامله بالمثل، والتقدير (ومن لا يحسنْ إليك فلا تعامله بالمثل).
2- أما جواب الشرط: فإذا كان فعل الشرط ماضياً ولو في المعنى وفي الكلام ما يدل على الجواب حذف وجوباً:
مثل قوله تعالى: (فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية). والتقدير : فابتغ، أو افعل. أَما إِذا لم يكن في الكلام ما يصلح للجواب وأَمكن فهمه من فعل الشرط جاز حذفه جوازاً مثل
إنْ نجح)، جواباً لمن سأَل: (أَتكافئُ خالداً؟). ويحذف جواب الشرط وجوباً إذا كان فعل الشرط ماضياً وفي الجملة ما يدل على الجواب المحذوف مثل : أنت ـ إن كتبت الدرس ـ مجتهد . والتقدير: إن كتبت الدرس فأنت مجتهد. فوجب حذف جواب الشرط لدلالة الضمير المنفصل " أنت " عليه، ولكونه جاء سابقا لفعل الشرط الدال على الزمن الماضي.
3- الفعل والجواب معاً: يجوز حذفهما إن بقي من جملتيهما ما يدل عليهما مثل: (من يلبِّك فأَكرمْه ومن لا فلا)، والتقدير: (ومن لا يلبِّك فلا تكرمْه)، (إِن وفى فأَعطه حقه وإلا فلا)، التقدير: (وإِن لم يفِ فلا تعطه)).
اقتران جواب الشرط بالفاء:
فإذا لم يكن جواب الشرط فعلاً مضارعاً ولا فعلاً ماضياً، ووجب اقترانه بالفاء، وذلك في الحالات التالية:
1- إذا كان الجواب جملة اسميّة، مثل: إن تعفُ فالعفو أحمدُ.
فالعفو أحمد: الفاء: واقعة في جواب الشرط دالة على السببية لا محل لها من الإعراب.
العفو أحمد: مبتدأ وخبر، والجملة الإسمية (فالعفو أحمد) في محل جزم جواب الشرط.
2- طلبية:إذا كان الجواب ذا صيغةٍ طلبية، مثل: إن سامحت فاصفح.
فاصفح: الفاء واقعة في جواب الشرط
إصفح: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والجملة الفعلية (فاصفح) في محل جزم جواب الشرط.
3- جامد:إذا كان الجواب فعلاً جامداً (سيتم شرحقه لاحقاً)، مثل: إن تلقني اليوم فعسى أن أخبرَك.
فعسى: الفاء واقعة في جواب الشرط
عسى: فعل ماضٍ ناقص جامد مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، واسمها محذوف وجوباً تقديره أنا. وجملة (أن أخبرك) خبرها.
والجملة الفعلية (فعسى) في مجل جزم جواب الشرط.
4- ما النافية / لن / لا / قد / السين/ سوف:إذا كان الجواب مصدَّراً بإحدى هذه الأدوات.
مثل: إن تسع فما فلاحك بعجيب / من يسع فلن يخسر / من يقصر فلا يلومنَّ إلا نفسه / إن أساءت الأيام فقد تُحْسِنُ / من يسِرْ على الدربفسيصلُ / من يسرْ على الدرب فسوف يصلُ.
هذا وقد تقدر (قد) قبل فعل ماض لفظاً ومعنى: {إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ}
أي: فقد صدقت.
ويضاف إلى ما تقدم مواضع ثلاثة:
1- أَن يصدّر جواب الشرط بأداة شرطٍ ثانية: إِن تسافرْ فإِنْ صحبْتك سَررْتُك.
2- أَن يصدر جواب الشرط بـ(ربما) أو (إذا): إن ترافقني فربما ابتهجت.
3- أَن يصدّر جواب الشرط بـ(كأَنما): وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيا النّاسَ جَمِيعاً.
وقد تدخل الفاءُ قليلاً على المضارع الصالح للجزم، مثل: وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ.
ملاحظة - الجوازم مختصة بالأَفعال، فإِن أَتى بعد إحداها اسم قدّر له (صناعة) فعلٌ مجانس للفعل المذكور بعده، وكان الاسم مرفوعاً بالفعل المحذوف المفسّر بالمذكور تماشياً مع القاعدة، مثل: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ، فالتقدير: وإن استجارك أَحد..
اجتماع الشرط والقسم:
جواب القسم يجب أَن يؤكد بالنون إِن استوفى شروطه: (والله لأَكرمنَّك)، وجواب الشرط ينبغي جزمه: إِن تحسنْ أُكرمْك.
فإِذا اجتمع شرط وقسم كان جواب الشرط تبعاً للسابق منهما وحذف جواب المتأَخر وجوباً، وذلك اكتفاءً بجواب السابق:
مثل: والله إِنْ تحسنْ لأُكرمنَّك، إن تحسن والله أُكرمْك.
ففي المثال الأول تقدم القسم على الشرط فكان الأولى بالجواب أن يكون جواب قسم مؤكد بالنون لا جواب شرط، أما في المثال الثاني فقد تقدم الشرط على القسم فكان الجواب جواب شرط لا قسم.
فإذا تقدم عليهما ما يحتاج إلى خبر (كما في المبتدأ (أنا) الذي يحتاج إلى خبر في مثالنا أدناه)، جاز الجواب أن يكون جواب شرط أو قسم:
مثل: (أَنا والله إِن تحسنْ أُكرمْك) أو (لأُكرمنّك).
الجزم بالطلب:
يُجزم الفعل المضارع، إذا جاء كمسبَّبٍ لطلبٍ قبله (أي إذا كان جواباً وجزاءً لطلب متقدم)، سواءٌ أَكان الطلب باللفظ والمعنى مثل: إزرعْ تحصدْ، فالفعل (تحصد) إنما جُزم لأنه نتيجة لمسبِّب وهو الزراعة، أي إنما حصادك بسبب زراعتك. أَم كان بالمعنى فقط، مثل: (رحم الله فتىً اعترف بذنبه يسامح عليه) فكأنه يقول: إن اعترف بذنبه يسامح عليه. والجزم في الطلب يكون مقدراً: (اجتهد تنجحْ = اجتهد فإِن تجتهدْ تنجحْ). فحيثما صح تقدير الشرط صح الجزم.
تدخل أداة الشرط على فعلين، فيسمى الأول فعل الشرط، ويسمى الثاني جواب الشرط. ويكون ذلك على أربعة أضرب، إليكها في أمثلة:
إنْ تدرسْ تنجحْ: (فعل الشرط والجواب مضارعان).
إنْ درست نجحت: (فعل الشرط والجواب ماضيان).
إنْ تدرسْ نجحت: (فعل الشرط مضارع والجواب ماضٍ).
إن درست تنجحْ: (فعل الشرط ماضٍ والجواب مضارع).
مثال للإعراب:
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
درستَ: فعل ماضٍ مبني على السكوت لاتصاله بتاء المخاطب، وتاء المخاطب ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وجملة (درست) في محل جزم فعل الشرط.
نجحت: فعل ماضٍ مبني على السكوت لاتصاله بتاء المخاطب، وتاء المخاطب ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وجملة (نجحت) في محل جزم جواب الشرط.
وإليك بيان هذه الأنواع الأربعة:
يكون فعل الشرط وجوابه مضارعين أَو ماضيين، أَو ماضياً فمضارعاً، أو مضارعاً فماضياً. فإِن كانا مضارعين وجب جزمهما: (من يُحسنْ يُكرَمْ).وإن كان فعل الشرط ماضياً ولو في المعنى والجواب مضارعاً كان الأَحسن جزم الجواب: (إِن لم تقصرْ تفزْ، إِن اجتهدت تفزْ)، ويجوز رفعه فتكون الجملة في محل جزم (إن اجتهدت تفوزُ). وإِن كان مضارعاً فماضياً جزمت الأَول وكان الفعل الثاني في محل جزم: (من يقدّمْ خيراً سُعد).
العطف في أسلوب الشرط:
إِذا جاء فعل مضارع معطوف على جواب الشرط بالواو أَو الفاءِ أَو ثم مثل: (إِن تجتهدْ تنجحْ وتفْرحْ) جاز في الفعل المعطوف الجزم على العطف، والنصب على تقدير (أَنْ)، والرفع على الاستئناف. وإذا عطف الفعل المضارع على فعل الشرط مثل: (إن تقرأ الخطاب فتحفظْه يهنْ عليك إِلقاؤُه) جاز فيه الجزم والنصب دون الرفع، لأَن الاستئناف لا يكون إلا بعد استيفاء الشرط جوابه. أَما إذا كان المضارع بعد فعل الشرط أَو جوابه بلا عطف مثل: (متى تزرني تحملْ إِلي الأمانة أَكافئْك أُهدِ إليك هدية) جاز جزمه على البدلية من فعل الشرط أَو جوابه، وجاز رفعه، وتكون جملته حنيئذ في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط أو جوابه.
حذف فعل الشرط أو جوابه أو الإثنين معاً:
1- يحذف فعل الشرط أَو جواب الشرط أَو الفعل والجواب معاً إن كان في الكلام ما يدل على المحذوف، وإليك البيان بالترتيب:
يجوز حذف فعل الشرط بعد (لا) التي تلي (إن) أَو (مَن):
مثل: أَجبْ إِن أَحببت وإلا فأَمسكْ، وتقدير الجملة (وإِن لا تحبَّ فأَمسك). ومثل: من أحسن إليك فأحسن إليه ومن لا فلا تعامله بالمثل، والتقدير (ومن لا يحسنْ إليك فلا تعامله بالمثل).
2- أما جواب الشرط: فإذا كان فعل الشرط ماضياً ولو في المعنى وفي الكلام ما يدل على الجواب حذف وجوباً:
مثل قوله تعالى: (فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية). والتقدير : فابتغ، أو افعل. أَما إِذا لم يكن في الكلام ما يصلح للجواب وأَمكن فهمه من فعل الشرط جاز حذفه جوازاً مثل
إنْ نجح)، جواباً لمن سأَل: (أَتكافئُ خالداً؟). ويحذف جواب الشرط وجوباً إذا كان فعل الشرط ماضياً وفي الجملة ما يدل على الجواب المحذوف مثل : أنت ـ إن كتبت الدرس ـ مجتهد . والتقدير: إن كتبت الدرس فأنت مجتهد. فوجب حذف جواب الشرط لدلالة الضمير المنفصل " أنت " عليه، ولكونه جاء سابقا لفعل الشرط الدال على الزمن الماضي. 3- الفعل والجواب معاً: يجوز حذفهما إن بقي من جملتيهما ما يدل عليهما مثل: (من يلبِّك فأَكرمْه ومن لا فلا)، والتقدير: (ومن لا يلبِّك فلا تكرمْه)، (إِن وفى فأَعطه حقه وإلا فلا)، التقدير: (وإِن لم يفِ فلا تعطه)).
اقتران جواب الشرط بالفاء:
فإذا لم يكن جواب الشرط فعلاً مضارعاً ولا فعلاً ماضياً، ووجب اقترانه بالفاء، وذلك في الحالات التالية:
1- إذا كان الجواب جملة اسميّة، مثل: إن تعفُ فالعفو أحمدُ.
فالعفو أحمد: الفاء: واقعة في جواب الشرط دالة على السببية لا محل لها من الإعراب.
العفو أحمد: مبتدأ وخبر، والجملة الإسمية (فالعفو أحمد) في محل جزم جواب الشرط.
2- طلبية:إذا كان الجواب ذا صيغةٍ طلبية، مثل: إن سامحت فاصفح.
فاصفح: الفاء واقعة في جواب الشرط
إصفح: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والجملة الفعلية (فاصفح) في محل جزم جواب الشرط.
3- جامد:إذا كان الجواب فعلاً جامداً (سيتم شرحقه لاحقاً)، مثل: إن تلقني اليوم فعسى أن أخبرَك.
فعسى: الفاء واقعة في جواب الشرط
عسى: فعل ماضٍ ناقص جامد مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، واسمها محذوف وجوباً تقديره أنا. وجملة (أن أخبرك) خبرها.
والجملة الفعلية (فعسى) في مجل جزم جواب الشرط.
4- ما النافية / لن / لا / قد / السين/ سوف:إذا كان الجواب مصدَّراً بإحدى هذه الأدوات.
مثل: إن تسع فما فلاحك بعجيب / من يسع فلن يخسر / من يقصر فلا يلومنَّ إلا نفسه / إن أساءت الأيام فقد تُحْسِنُ / من يسِرْ على الدربفسيصلُ / من يسرْ على الدرب فسوف يصلُ.
هذا وقد تقدر (قد) قبل فعل ماض لفظاً ومعنى: {إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ}
أي: فقد صدقت.
ويضاف إلى ما تقدم مواضع ثلاثة:
1- أَن يصدّر جواب الشرط بأداة شرطٍ ثانية: إِن تسافرْ فإِنْ صحبْتك سَررْتُك.
2- أَن يصدر جواب الشرط بـ(ربما) أو (إذا): إن ترافقني فربما ابتهجت.
3- أَن يصدّر جواب الشرط بـ(كأَنما): وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيا النّاسَ جَمِيعاً.
وقد تدخل الفاءُ قليلاً على المضارع الصالح للجزم، مثل: وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ.
ملاحظة - الجوازم مختصة بالأَفعال، فإِن أَتى بعد إحداها اسم قدّر له (صناعة) فعلٌ مجانس للفعل المذكور بعده، وكان الاسم مرفوعاً بالفعل المحذوف المفسّر بالمذكور تماشياً مع القاعدة، مثل: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ، فالتقدير: وإن استجارك أَحد..
اجتماع الشرط والقسم:
جواب القسم يجب أَن يؤكد بالنون إِن استوفى شروطه: (والله لأَكرمنَّك)، وجواب الشرط ينبغي جزمه: إِن تحسنْ أُكرمْك.
فإِذا اجتمع شرط وقسم كان جواب الشرط تبعاً للسابق منهما وحذف جواب المتأَخر وجوباً، وذلك اكتفاءً بجواب السابق:
مثل: والله إِنْ تحسنْ لأُكرمنَّك، إن تحسن والله أُكرمْك.
ففي المثال الأول تقدم القسم على الشرط فكان الأولى بالجواب أن يكون جواب قسم مؤكد بالنون لا جواب شرط، أما في المثال الثاني فقد تقدم الشرط على القسم فكان الجواب جواب شرط لا قسم.
فإذا تقدم عليهما ما يحتاج إلى خبر (كما في المبتدأ (أنا) الذي يحتاج إلى خبر في مثالنا أدناه)، جاز الجواب أن يكون جواب شرط أو قسم:
مثل: (أَنا والله إِن تحسنْ أُكرمْك) أو (لأُكرمنّك).
الجزم بالطلب:
يُجزم الفعل المضارع، إذا جاء كمسبَّبٍ لطلبٍ قبله (أي إذا كان جواباً وجزاءً لطلب متقدم)، سواءٌ أَكان الطلب باللفظ والمعنى مثل: إزرعْ تحصدْ، فالفعل (تحصد) إنما جُزم لأنه نتيجة لمسبِّب وهو الزراعة، أي إنما حصادك بسبب زراعتك. أَم كان بالمعنى فقط، مثل: (رحم الله فتىً اعترف بذنبه يسامح عليه) فكأنه يقول: إن اعترف بذنبه يسامح عليه. والجزم في الطلب يكون مقدراً: (اجتهد تنجحْ = اجتهد فإِن تجتهدْ تنجحْ). فحيثما صح تقدير الشرط صح الجزم.
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني