فم ينطق الوَلَه
محمد نوري قادر
مَنْ يرضى يجلس قبالتَه الحمقى
يمسحون مخاطهم بثيابه , يلتهمون مساعيه , يتظاهرون بالود
والود في ممراتهم أكذوبة كبرى
مَنْ يرضى يغازل الصمت ولا يشم الرغبة
يتدثر التوبيخ ولا يطلق زفيره
يأكل بذعر أيامه وأعراسه ثكلى
من منكم يقوى يرفع بصره ينادي من سرق الضوء بدلا من الثرثرة
من منكم لم يعض إصبعه
آمالنا تنزف دمها , ما تحسبونه ورعا ما هو إلا دنس
واحتنا تكره من يعيش في ظلها أعشى
إن المراكب كلها أصبحت تولول
وأنا خجل أعد خطواتي فوق عشب ملتهب
مؤاسيا دخان الانفعال , متأبطا المغفرة غير
مكترث لروائح الخيانة
وهذا اللغو الذي يلتف خصرها
وتلك اليد التي لا تزرع ,الراجفة , التي لا تجيد العزف ولا
تطرب ,
من حقي القول لها خسئتِ
لدي ما يكفي لأشير لها بالقرف , وامضي بعيدا
عن هذا القبو المعتم
الأقدام الكاذبة لا تترك على رملها أثرا
والضوء الخافت لا يكشف وجه الضيف المفلس
انه يوسوس التفاؤل ولا يزيح رعاة الضجر
آه كم كرهت ثغاء الخراف ومن يوخز أخاه
ومن يصفق للمداعبة , يدعك أعضائه ويعلن
ولائه
كفى أيها المرابين بامتياز
إني سألعن كل من تسلل مخدعي وأقاضيه
لم الدم هكذا يسفح ؟
مركبنا يغرق
إني أكاد افزع ولن اصدق ما يحصل
انظر بدهشة وأقول من يطفئ تلك الكراهية
صارخا بوجه الخائن ودّه والمستعار فمه أرتل
ما يلامس أحشائي
لم أر من ينصت إلينا ولن أجد من يروي ظمئي
ماذا تريدون ؟
قولوا ما يجعل بلادنا سعيدة
قولوا للنهر مرحى وما يجعل أرضنا قصيدة
إن المرء في أوطاننا أصبح طريدة
إني سأهشم الصمت وأزيح الأسوار واحلق في
سمائي مثل حمامة
إني اعشق التوحد فيه واكره من يرفع إبهامه
ماذا
تريدون ؟!
مقشّرة أهديناكمُ الغبطة وعقدنا العزمَ جدائل
للزفاف
صفقتمُ للزنادقة , وعقدتم مع الواشين صَفقة
تبا لكم
, تبا لهذه المنحدرات المهلكة
تتحدثون عن الأفاعي والجراد يمرح
هذا التثاؤب خشخشة وأنفاسكم كاذبة
إني عرفتكم
لم يكن منكم غريمها , ولم تكن انتم ما تعشَق
أنتم أكثر وحلا مما مضى وأكثر عهرا بالمصاهرة
ما جدوى حضور مَنْ يدعي الطهر وهو بغي
ويعطي ظهره للقصيدة
دفء النورس شاطئه والعازف قيثارته
ما الذي أطعمنا البارع في أكاذيبه غير
الشتائم
ومن ملأ حقلنا بالوشاة ؟
هل هذا ما كنا نتمنى ؟
إلى متى هكذا نبقى ننتحب ظلنا
ما عدتُ أقوى
انتظر لأحظى بدفء وأقول هذا وطني
هل تذوقتم طعم القُبل حين ينزل المطر وتلامس
روحها روحي
اقرعوا الطبل
كلام العرافين
أهازيج الثملين
مواعيد المخصيين ثرثرة
لقد طفح الفسق أعلى الشجرة
أنا شاهد بطشه وروائحه القذرة
المتعكزون أوجاعي يتفاخرون بلا خجل
لا أحدا منهم اعرف ولم أراه
ولم أجد من مدّ يده أو سمع الصراخ
مصابين بالحمى , محشوين بغاء , تدثروا معطف
أمي
يمتطون الدهشة , وأنا لم أزل اقرع الأجراس
آه يا
روحي
إنني أحببتُ ما تحبين وهزأتُ بمن يكرهك
أيتها الظامئة والمرتبكة خجل
الصادقون أقمارنا والشرفاء يمنحون ضفائر
الوجد لهب
هؤلاء كلهم دمى
تدعوهم
تناصرهم
توبخهم
تأمرهم من بعيد إن شاءت العجم
إن البهائم لا تخفي انفعالها
هي دائما تترنح الشبق
إني عرفتها لا تصغي وخاصمتها للأبد
لأنها تطاولت أكثر تقف خلف جدار شائك
لأنها فم التيه في انخفاض المدن
لأنها تخشى خفق الطائر
لأنها صباحا خربا تكرز الغسق وأسئلة في
إسطبلات لا تطرب للنغم
سأعانقك وحدك واحتي
سأعانقكِ كما تشتهين واشتهي وأحتضنك بقوة
آه لو انك تعرفين مَنْ هو الأكثر حبا ومَنْ
هو المترنّح وَلَه
وتعرفين كم المفلسون يخشون العري
إنهم أبواق محشوة دمل يرقصون تفاصيلي
يطربهم من تلكأ وخان فمه
مبعثرة مفاتيحهم زفرها تململي
وأنتِ لم يتعبك الجري
سأرسم لكِ اليقين فوق الشفاه قصائد غزل
انشر غسيلهم
اصطحب النوارس , وأجوب البحر
وأقهقه بصوت عال ما فعله الدنيء ومن يتمسك بالوهم
تعالوا معي نصفق للنهار
نرتل رغبة أحشائنا , بعيدا عن الممرات
الخانقة
نغتسل آثامنا بدلا من المراوحة ,ذلك كلُّ ما
يبتغيه فمي
محمد نوري قادر
مَنْ يرضى يجلس قبالتَه الحمقى
يمسحون مخاطهم بثيابه , يلتهمون مساعيه , يتظاهرون بالود
والود في ممراتهم أكذوبة كبرى
مَنْ يرضى يغازل الصمت ولا يشم الرغبة
يتدثر التوبيخ ولا يطلق زفيره
يأكل بذعر أيامه وأعراسه ثكلى
من منكم يقوى يرفع بصره ينادي من سرق الضوء بدلا من الثرثرة
من منكم لم يعض إصبعه
آمالنا تنزف دمها , ما تحسبونه ورعا ما هو إلا دنس
واحتنا تكره من يعيش في ظلها أعشى
إن المراكب كلها أصبحت تولول
وأنا خجل أعد خطواتي فوق عشب ملتهب
مؤاسيا دخان الانفعال , متأبطا المغفرة غير
مكترث لروائح الخيانة
وهذا اللغو الذي يلتف خصرها
وتلك اليد التي لا تزرع ,الراجفة , التي لا تجيد العزف ولا
تطرب ,
من حقي القول لها خسئتِ
لدي ما يكفي لأشير لها بالقرف , وامضي بعيدا
عن هذا القبو المعتم
الأقدام الكاذبة لا تترك على رملها أثرا
والضوء الخافت لا يكشف وجه الضيف المفلس
انه يوسوس التفاؤل ولا يزيح رعاة الضجر
آه كم كرهت ثغاء الخراف ومن يوخز أخاه
ومن يصفق للمداعبة , يدعك أعضائه ويعلن
ولائه
كفى أيها المرابين بامتياز
إني سألعن كل من تسلل مخدعي وأقاضيه
لم الدم هكذا يسفح ؟
مركبنا يغرق
إني أكاد افزع ولن اصدق ما يحصل
انظر بدهشة وأقول من يطفئ تلك الكراهية
صارخا بوجه الخائن ودّه والمستعار فمه أرتل
ما يلامس أحشائي
لم أر من ينصت إلينا ولن أجد من يروي ظمئي
ماذا تريدون ؟
قولوا ما يجعل بلادنا سعيدة
قولوا للنهر مرحى وما يجعل أرضنا قصيدة
إن المرء في أوطاننا أصبح طريدة
إني سأهشم الصمت وأزيح الأسوار واحلق في
سمائي مثل حمامة
إني اعشق التوحد فيه واكره من يرفع إبهامه
ماذا
تريدون ؟!
مقشّرة أهديناكمُ الغبطة وعقدنا العزمَ جدائل
للزفاف
صفقتمُ للزنادقة , وعقدتم مع الواشين صَفقة
تبا لكم
, تبا لهذه المنحدرات المهلكة
تتحدثون عن الأفاعي والجراد يمرح
هذا التثاؤب خشخشة وأنفاسكم كاذبة
إني عرفتكم
لم يكن منكم غريمها , ولم تكن انتم ما تعشَق
أنتم أكثر وحلا مما مضى وأكثر عهرا بالمصاهرة
ما جدوى حضور مَنْ يدعي الطهر وهو بغي
ويعطي ظهره للقصيدة
دفء النورس شاطئه والعازف قيثارته
ما الذي أطعمنا البارع في أكاذيبه غير
الشتائم
ومن ملأ حقلنا بالوشاة ؟
هل هذا ما كنا نتمنى ؟
إلى متى هكذا نبقى ننتحب ظلنا
ما عدتُ أقوى
انتظر لأحظى بدفء وأقول هذا وطني
هل تذوقتم طعم القُبل حين ينزل المطر وتلامس
روحها روحي
اقرعوا الطبل
كلام العرافين
أهازيج الثملين
مواعيد المخصيين ثرثرة
لقد طفح الفسق أعلى الشجرة
أنا شاهد بطشه وروائحه القذرة
المتعكزون أوجاعي يتفاخرون بلا خجل
لا أحدا منهم اعرف ولم أراه
ولم أجد من مدّ يده أو سمع الصراخ
مصابين بالحمى , محشوين بغاء , تدثروا معطف
أمي
يمتطون الدهشة , وأنا لم أزل اقرع الأجراس
آه يا
روحي
إنني أحببتُ ما تحبين وهزأتُ بمن يكرهك
أيتها الظامئة والمرتبكة خجل
الصادقون أقمارنا والشرفاء يمنحون ضفائر
الوجد لهب
هؤلاء كلهم دمى
تدعوهم
تناصرهم
توبخهم
تأمرهم من بعيد إن شاءت العجم
إن البهائم لا تخفي انفعالها
هي دائما تترنح الشبق
إني عرفتها لا تصغي وخاصمتها للأبد
لأنها تطاولت أكثر تقف خلف جدار شائك
لأنها فم التيه في انخفاض المدن
لأنها تخشى خفق الطائر
لأنها صباحا خربا تكرز الغسق وأسئلة في
إسطبلات لا تطرب للنغم
سأعانقك وحدك واحتي
سأعانقكِ كما تشتهين واشتهي وأحتضنك بقوة
آه لو انك تعرفين مَنْ هو الأكثر حبا ومَنْ
هو المترنّح وَلَه
وتعرفين كم المفلسون يخشون العري
إنهم أبواق محشوة دمل يرقصون تفاصيلي
يطربهم من تلكأ وخان فمه
مبعثرة مفاتيحهم زفرها تململي
وأنتِ لم يتعبك الجري
سأرسم لكِ اليقين فوق الشفاه قصائد غزل
انشر غسيلهم
اصطحب النوارس , وأجوب البحر
وأقهقه بصوت عال ما فعله الدنيء ومن يتمسك بالوهم
تعالوا معي نصفق للنهار
نرتل رغبة أحشائنا , بعيدا عن الممرات
الخانقة
نغتسل آثامنا بدلا من المراوحة ,ذلك كلُّ ما
يبتغيه فمي
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني