جميلة ورائعة ككاتبها
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
3 مشترك
نبض ذاب في نبضي
حنان جاسم- عدد المساهمات : 80
نقاط : 24790
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
- مساهمة رقم 1
رد: نبض ذاب في نبضي
نور أبو غوش- عدد المساهمات : 69
نقاط : 23780
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
العمر : 43
- مساهمة رقم 2
رد: نبض ذاب في نبضي
دُوْنَ اِسْتِئْذَانٍ تهَُرْوِلُ الأَفْكَارُ مِنْ جَوُفِيِ مُسْرِعَةًٌ إِلى الضِِيَاءِ
أََتَألَّمُ كُلَّمَا مَضَى الصَّباحُ مُرْتَحِلاً،
يَبْحَثُ عَنِ المَسَاءِ،
كِلاهُمَا يَفْتَقِدُ مَعْنَى الأَيَّامِ،
وَالذِّكْرَيَاتُ سِهَامٌ بَاتَتْ جَارِحَةً بِوِئَامٍ.
فَلَسْطِيِنيَّةٌ لا أَمْلِكُ هُوِيَّةً، وَالقَضِيَّةُ تُعَارِكُ أَوْقَاتَاً عَصِّيَّةً،
حِوَارٌ مَعَ الذَّاتِ بَِيقِينِ الوَاقِعِ، لِضَوْضَاءِ الوَقْتِ الرَّاهِنِ،
أَتَرَقَّبُ أَفوَاهَ البَشَرِ مِنْ غَيِرِ اِسْتِحْيَاءٍ،
وَلِيْدٌ مِنْ رَحِمِ الأَيَّامِ آتٍ بَعْدَ صَمْتِ الإِنْتِظَارِ،
أَخِيْرَاً، تَكْتَمِلُ المَسْرَحِيَّةُ.
بِلا رَغْبَةٍ فِيِ الصَفْحِ،
وَدَّعْتُ الأَلمََ بَعِيْدَاً عَنْ مَشَاعرِ النَّدَمِ
صَرّخّةٌ وَاحِدَةٌ بِكِبْرِيَاءٍ،
كَفَى؛ لِلْهَزِيمَةِ لَنْ أنْتَمِيِ.
لِحُرِّيَتِي
كُؤُوْسٌ مَجْنُوْنَةٌ مِنَ التَّغَاضِي صَارَتْ لِي مَشْرَبَاً،
رَاحَةٌ فِكْرِيَّةٌ عَانَقْتُ بِهَا مُتْعَةٌ رُوْحِيَّةٌ،
بَلْ هِيَ لحَظَاتٌ اِسْتِثْنَائِيَّةٌ،
فَقَطْ مَعَ قَلَمِي،
فِي المِرْآةِ الوَرَقِيَّةِ عَرِيٌّ ذَاتِيٌ.
لَمْ يَحْدُثْ مِنْ قَبْلُ،
دَاهَمَنِي أَحَدُهُمْ بِشَرَاسَةٍ كِدْتُ لا أَقْوَى عَلى صَدِّهَا،
كُنْتُ أَتَصَدَّى لَهُ قِلاعَاً أَمَامَ حَدِيْقَتِي أُنَاضِلُ،
لأَجْلِ وَرْدٍ حُرِّمِ المَسَاسَ بِهِ،
بِأَشْوَاكِ المُنَى؛ مَازِلتُ أَنَا عَلى وَعْدِي..
فَقَطْ .. أَنـَـــا !
اِتَّفَقَ العُشَّاقُ أنَّ الغَرقَ فيِ الحُبَّ سُوْءَ اخْتِيَارٍ
إِنْ هِيَ سُفُنٌ قَدْ عَامَتْ ضِدَّ التَّيَّارِ،
حَتمَاً لَنْ تَنجُوْ،
أَطْيَافٌ تَرَاءَتْ أَمَامِي،
تَرْسِمُ لَوْحَةَ انْتِصَارٍ،
أُشَاهِدُ مَسْرَحِيَّةَ الزَّمنِ،
وَلا أَسْتَطِيعُ مُلامَسَةَ أَسْوارِ الحَقِيْقَةِ حَولِِي،
عَالَمٌ وَرّدِيٌّ بِأَلوَانِهِ الزَّاهِيَّةِ،
يَكْتَنِفُ لحَْظَةً مِنّ الصَّمْتِ القَصِيرِ.
حِدَادٌ قَدْ لا يَطُولُ،
همٌَّ فَوقَ هَمٍّ وَمَا عَادَ هُنَاكَ أَهَمُّ مِنَ الآتِي.
رِحْلَةُ سَفَرٍ طَوِيلَةٍ تَأْبَى الوُصُوْلَ،
دُوْنَ ذُهُوْلٍ، تَبْدَأُ مَرَاسِيْمُ الهُطُوْلِ،
عَلِمْتُ أَنَّ شَمْسِي قّدْ غَرُبَتْ،
وَمَازِلْتُ خَلْفَ قُضْبَانِ خُيُوْطِهَا الذَّهَبِيَّةِ؛ أنْتَظِرُ قَمَرَاً رُبّمَا لَنْ يَأْتِ .
لمِاَذَا عَجِزْتُ عَنْ اِقْتِلاعِ جُذُوْرَكَ مِنْ تُرْبَةِ نَفْسِي !؟
لَمْ تَكُ هَزِيَمةً لِي،
بَلْ، ثّبُطَ عَزْمُ هَمْسِيِ،
وّما عُدْتُ أَنْتَحِبُ تَعَثُّرَ الزَّمَنِ بِبُعْدِ يَقِيْنِ وَأْدِ أَحْلامِي،
بُتِرَتْ كُلَّ الخُيُوْطِ.
كِبْرِيَاءٌ مِنْ صَمْتٍ مَجْهُوْلٍ لِقُلُوْبٍ تَحَجَّرَتْ
غُرْبَةٌ لِرُوْحِي؛ مِنَ الزَّمَانِ، المَكَانِ، وَقَرَائِنِ الإِنْسَانِ.
لِذَاتِي
أَعْشَقُكَ أيُّهَا البَحْرُ، بِرُغْمِ اِنْتِمَائِكَ لِلْغَدْرِ،
يُحَدِثُنِي المَوْجَ مِبَلِلاً جَسَدِي كَثُوَّارِ العُرُوْبَةِ،
كبَّلَتْهَمْ جَنَازِيرَ الحُريَّةِ المَسْلُوبَةِ، بِاتِفَاقِيَّاتٍ مَكْتُوْبَةٍ،
سُكُونٌ يَحْتَضِنُ شَاطِئَ العُمُرِ،
وَنجُوْمٌ تُنِيرُ السَّمَاءَ،
لَطَالماَ كَانَ بَوْحٌ صَادِقٌ ممَّا يَجُوْلُ بِخَاطِري،
دُوْنَ اِهْتِزَازٍ مَسَّ شِفَاهِي،
قُذِفَتْ كَلِمَاتِي مِنْ لهَِيْبٍ خَامِدٍ،
تُرَى، لِمَاذَا سَلَّمْتُ لِلرِيحِ أَمَلِيِ ؟
حَنِيْنٌ إِلَيْكَ يَا وَطَنِي لأَرْجِعْ،
يَا حُضْنَاً مِثْلُهُ لَنْ أَلقَى.
عَوْدَةُ المَهَّجَرِ إِلى المَنْفَى،
وَلا فِنَاءَ بَقِيَ لِيُحْظَى،
أَحْبَبْتُكَ وَلَوْ كُتِبَ عَليَّ أَنْ أَشْقَى،
سَوْفَ أبَْقَى !
مَهْمَا وَاجَهْتُ مِنَ الحَيَاةِ، وَمَا خبَّئَ القَدَرُ لِرُوْحِي،
سَأّبْقَى،
يَا أَحْزَانُ كُفِّ،
مَا كَانَ كَانَ وَليْسَ ليِ إلاَّ القَلَمُ.
أُسَطِرُ بِهِ الحَرْفَ لحَنٌ وَفيٌّ لِلذِّكْرَيَاتِ،
وَالغَدُ قَادِمٌ، نَعَمْ !
يَا هَارِباً؛ كَأنَّكَ لا تَقْوَى،
غَبَاءٌ مَا تَفْتَعِلُ،
بَلْ، دُوْنَ جَدْوَى،
وَأَيُّ خَيِرٍ قَدْ يَصِلُ مُتَّأخِرَاً بَعْدَ شَرِّكَ المُتَفَشِي؟
قَهْقَهَةٌ تَعْتَرِيِ جَوْفِي،
تُوْشِكُ أَنْ تُمَزِّقَ جُدْرَانَ عَالَمِي الوَرَقيّ.
أَهُوَ اليَقِِيْنُ ! ؟
وَدَاعَاً يَا أَزْمِنَتِي؛ وَالخَاتمَِةُ مِسْكٌ أُحِبُّكَ يَا وَردِي،
أَتَمَشَّقُ ظِلَّكَ الطَويلَ مَعَ كُلِّ هَدِيرٍ يَجْليِ صَباحِي،
أَنَامِلٌ تَتَحَسَّسُ جَبِيْنِي،
وَمُقَلٌ تَتَفَّقَدُ مِلامِحَ وَجْهِي المُغْتَرِبْ.
أَهذِهِ يَا زَمَانُ أَنَا ؟
نَعَمْ، فِلَسْطِينِيَّةٌ لا أَمْلِكُ الهُوِيَّةَ، وَقَضِيَّتي هِيَ أََصْعَبُ قَضيَّةٍ.
أََتَألَّمُ كُلَّمَا مَضَى الصَّباحُ مُرْتَحِلاً،
يَبْحَثُ عَنِ المَسَاءِ،
كِلاهُمَا يَفْتَقِدُ مَعْنَى الأَيَّامِ،
وَالذِّكْرَيَاتُ سِهَامٌ بَاتَتْ جَارِحَةً بِوِئَامٍ.
فَلَسْطِيِنيَّةٌ لا أَمْلِكُ هُوِيَّةً، وَالقَضِيَّةُ تُعَارِكُ أَوْقَاتَاً عَصِّيَّةً،
حِوَارٌ مَعَ الذَّاتِ بَِيقِينِ الوَاقِعِ، لِضَوْضَاءِ الوَقْتِ الرَّاهِنِ،
أَتَرَقَّبُ أَفوَاهَ البَشَرِ مِنْ غَيِرِ اِسْتِحْيَاءٍ،
وَلِيْدٌ مِنْ رَحِمِ الأَيَّامِ آتٍ بَعْدَ صَمْتِ الإِنْتِظَارِ،
أَخِيْرَاً، تَكْتَمِلُ المَسْرَحِيَّةُ.
بِلا رَغْبَةٍ فِيِ الصَفْحِ،
وَدَّعْتُ الأَلمََ بَعِيْدَاً عَنْ مَشَاعرِ النَّدَمِ
صَرّخّةٌ وَاحِدَةٌ بِكِبْرِيَاءٍ،
كَفَى؛ لِلْهَزِيمَةِ لَنْ أنْتَمِيِ.
لِحُرِّيَتِي
كُؤُوْسٌ مَجْنُوْنَةٌ مِنَ التَّغَاضِي صَارَتْ لِي مَشْرَبَاً،
رَاحَةٌ فِكْرِيَّةٌ عَانَقْتُ بِهَا مُتْعَةٌ رُوْحِيَّةٌ،
بَلْ هِيَ لحَظَاتٌ اِسْتِثْنَائِيَّةٌ،
فَقَطْ مَعَ قَلَمِي،
فِي المِرْآةِ الوَرَقِيَّةِ عَرِيٌّ ذَاتِيٌ.
لَمْ يَحْدُثْ مِنْ قَبْلُ،
دَاهَمَنِي أَحَدُهُمْ بِشَرَاسَةٍ كِدْتُ لا أَقْوَى عَلى صَدِّهَا،
كُنْتُ أَتَصَدَّى لَهُ قِلاعَاً أَمَامَ حَدِيْقَتِي أُنَاضِلُ،
لأَجْلِ وَرْدٍ حُرِّمِ المَسَاسَ بِهِ،
بِأَشْوَاكِ المُنَى؛ مَازِلتُ أَنَا عَلى وَعْدِي..
فَقَطْ .. أَنـَـــا !
اِتَّفَقَ العُشَّاقُ أنَّ الغَرقَ فيِ الحُبَّ سُوْءَ اخْتِيَارٍ
إِنْ هِيَ سُفُنٌ قَدْ عَامَتْ ضِدَّ التَّيَّارِ،
حَتمَاً لَنْ تَنجُوْ،
أَطْيَافٌ تَرَاءَتْ أَمَامِي،
تَرْسِمُ لَوْحَةَ انْتِصَارٍ،
أُشَاهِدُ مَسْرَحِيَّةَ الزَّمنِ،
وَلا أَسْتَطِيعُ مُلامَسَةَ أَسْوارِ الحَقِيْقَةِ حَولِِي،
عَالَمٌ وَرّدِيٌّ بِأَلوَانِهِ الزَّاهِيَّةِ،
يَكْتَنِفُ لحَْظَةً مِنّ الصَّمْتِ القَصِيرِ.
حِدَادٌ قَدْ لا يَطُولُ،
همٌَّ فَوقَ هَمٍّ وَمَا عَادَ هُنَاكَ أَهَمُّ مِنَ الآتِي.
رِحْلَةُ سَفَرٍ طَوِيلَةٍ تَأْبَى الوُصُوْلَ،
دُوْنَ ذُهُوْلٍ، تَبْدَأُ مَرَاسِيْمُ الهُطُوْلِ،
عَلِمْتُ أَنَّ شَمْسِي قّدْ غَرُبَتْ،
وَمَازِلْتُ خَلْفَ قُضْبَانِ خُيُوْطِهَا الذَّهَبِيَّةِ؛ أنْتَظِرُ قَمَرَاً رُبّمَا لَنْ يَأْتِ .
لمِاَذَا عَجِزْتُ عَنْ اِقْتِلاعِ جُذُوْرَكَ مِنْ تُرْبَةِ نَفْسِي !؟
لَمْ تَكُ هَزِيَمةً لِي،
بَلْ، ثّبُطَ عَزْمُ هَمْسِيِ،
وّما عُدْتُ أَنْتَحِبُ تَعَثُّرَ الزَّمَنِ بِبُعْدِ يَقِيْنِ وَأْدِ أَحْلامِي،
بُتِرَتْ كُلَّ الخُيُوْطِ.
كِبْرِيَاءٌ مِنْ صَمْتٍ مَجْهُوْلٍ لِقُلُوْبٍ تَحَجَّرَتْ
غُرْبَةٌ لِرُوْحِي؛ مِنَ الزَّمَانِ، المَكَانِ، وَقَرَائِنِ الإِنْسَانِ.
لِذَاتِي
أَعْشَقُكَ أيُّهَا البَحْرُ، بِرُغْمِ اِنْتِمَائِكَ لِلْغَدْرِ،
يُحَدِثُنِي المَوْجَ مِبَلِلاً جَسَدِي كَثُوَّارِ العُرُوْبَةِ،
كبَّلَتْهَمْ جَنَازِيرَ الحُريَّةِ المَسْلُوبَةِ، بِاتِفَاقِيَّاتٍ مَكْتُوْبَةٍ،
سُكُونٌ يَحْتَضِنُ شَاطِئَ العُمُرِ،
وَنجُوْمٌ تُنِيرُ السَّمَاءَ،
لَطَالماَ كَانَ بَوْحٌ صَادِقٌ ممَّا يَجُوْلُ بِخَاطِري،
دُوْنَ اِهْتِزَازٍ مَسَّ شِفَاهِي،
قُذِفَتْ كَلِمَاتِي مِنْ لهَِيْبٍ خَامِدٍ،
تُرَى، لِمَاذَا سَلَّمْتُ لِلرِيحِ أَمَلِيِ ؟
حَنِيْنٌ إِلَيْكَ يَا وَطَنِي لأَرْجِعْ،
يَا حُضْنَاً مِثْلُهُ لَنْ أَلقَى.
عَوْدَةُ المَهَّجَرِ إِلى المَنْفَى،
وَلا فِنَاءَ بَقِيَ لِيُحْظَى،
أَحْبَبْتُكَ وَلَوْ كُتِبَ عَليَّ أَنْ أَشْقَى،
سَوْفَ أبَْقَى !
مَهْمَا وَاجَهْتُ مِنَ الحَيَاةِ، وَمَا خبَّئَ القَدَرُ لِرُوْحِي،
سَأّبْقَى،
يَا أَحْزَانُ كُفِّ،
مَا كَانَ كَانَ وَليْسَ ليِ إلاَّ القَلَمُ.
أُسَطِرُ بِهِ الحَرْفَ لحَنٌ وَفيٌّ لِلذِّكْرَيَاتِ،
وَالغَدُ قَادِمٌ، نَعَمْ !
يَا هَارِباً؛ كَأنَّكَ لا تَقْوَى،
غَبَاءٌ مَا تَفْتَعِلُ،
بَلْ، دُوْنَ جَدْوَى،
وَأَيُّ خَيِرٍ قَدْ يَصِلُ مُتَّأخِرَاً بَعْدَ شَرِّكَ المُتَفَشِي؟
قَهْقَهَةٌ تَعْتَرِيِ جَوْفِي،
تُوْشِكُ أَنْ تُمَزِّقَ جُدْرَانَ عَالَمِي الوَرَقيّ.
أَهُوَ اليَقِِيْنُ ! ؟
وَدَاعَاً يَا أَزْمِنَتِي؛ وَالخَاتمَِةُ مِسْكٌ أُحِبُّكَ يَا وَردِي،
أَتَمَشَّقُ ظِلَّكَ الطَويلَ مَعَ كُلِّ هَدِيرٍ يَجْليِ صَباحِي،
أَنَامِلٌ تَتَحَسَّسُ جَبِيْنِي،
وَمُقَلٌ تَتَفَّقَدُ مِلامِحَ وَجْهِي المُغْتَرِبْ.
أَهذِهِ يَا زَمَانُ أَنَا ؟
نَعَمْ، فِلَسْطِينِيَّةٌ لا أَمْلِكُ الهُوِيَّةَ، وَقَضِيَّتي هِيَ أََصْعَبُ قَضيَّةٍ.
آية صابر- عدد المساهمات : 90
نقاط : 23692
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/07/2011
العمر : 40
- مساهمة رقم 3
نبض ذاب في نبضي
نبضٌ ذَآإبَ في نَـبْــــضِـيْ !!
في لحظة إسترخآء هآدئة إنتآبني شعور مٌفآجئ وإحسآس غريب
بأن هنآك شئ في دآخلي شعرت حينهآ بتزآيد نبضآت قلبي
فأخذت أمد يدي شيئآ فشيئآ حتى أمسكت على قلبي وأنآ أتنفس الصعدآء..
أمسكت عليه وكأني أسآئله مآ بك يآ فؤآدي؟! ومآسر تزآيد نبضآتك؟
عندها رحل بي خلدي متأملاً عظمة تكوين هذآ القلب وإعجآز خلقة
وغبت قليلاً مع تلك النبضــــــــآت.
يــــآالله مآأعظـــــــــــــــــــم صنعك ..
هذآ القلب الذي ينبض في دآخلنآإ والذي يزن حوآلي 312جرآماً..
كم يزن يآترى من إخلآص..؟! وصفآء..؟! ونقآء...؟!
كم يزن من حب الخير..؟! ومن الصدق.. والوفآء..؟!
هذآ القلب الذي ينبض في العآم حوآلي 40 مليون مرة..
كم يآترى من نبضة كآنت لله تعآلى...؟ !
وكم من نبضة كآنت لـآ ترضي الله تعآلى ...؟!
تسآؤلات عدة أبحرت بي في ذلك العآلم المبهر .. وأرست بي على شآطئ نبضآت لآتنسى لمآ تتركه من الأثر الجميل ...!!
فمآ أجمل نبضآت لذة الخشوع والأنس بالله.
ومآأجمل نبضآت حب وعطف الأمومة ومآأجمل نبضآت صدق الأخوة الإيمآنية..
وهنآك الكثير من النبضآت التي لـآإ يستطيع وآصفُ وصفهآإ...
ولكن وللأسف مآأتعس أن يترك الإنسآن لذلك القلب فرصة لينبض بحسد أو بغض أو نفآإق عندهآ يتغير معنى تلك النبضآإت...
يــــــــــــــــــــآآلله...
وفجأة وأنـآإ أتأمل ذلك القلب شعرت بنبضة ذآبت في كل النبضآت نبضة حركت جسدي لينبض معهآ..
نبضة أثآرت دموع عيني لتبكي بحرآرة لـآإتوصفقد لـآإ أستطيع أن أصف لذة تلك النبضة ولذة مآوجدت بعدهآ من رآحة وسعآدة نعم والله هي الحقيقة ...
ومآذآك النبض الذي ذآب في نبضي إلـآإ نبض الحب لله تعآلى والشوق إلى جنآإنه وذآب قلبي لربي فهو حبي و سلوتي في حيآتي
وله كل ذرة في كيآنـــي وممآتي ومنسكي وصلآتي
يآمرآدي هذي ترآنيم حب من فيوض المشآعر الخآشعآت
بعد ذلك هدأت نبضآت قلبي وجفت مدآمع عيني و إنسآبت يدي لتودع قلبي وكأني حينهآ أسمع الكون بأسره يردد مآأجمل أن تنبض قلوبنآ بحب الله تعآلى
ومآألذ أن يدخل إلى القلب مع كل نبضة حوآلي ربع رطل من الدم محملاً بالتسآمح والصفآء.
ومآ ألذ أن يضخ في يوم وآحد 2200 جآلون من الدم محملاً بالإخلآص والنقآء.
هذه همستي إلى كل قلب عآشق للرضى وهذي وصآتي
فإن في القلب شعث لـآإ يلمة إلـآإ الإقبال على الله وفيه وحشه لـآإ يزيلها إلـآإ الأنس به في خلوته وفيه حزن لـآإ يذهبه إلـآإ السرور بمعرفته وصدق معآملته وفيه قلق لـآإ يسكنه إلـآإ الإجتمآع عليه والفرآر منه إليه وفيه فآقة لـآإ يسدهآ إلـآإ محبته والإنآبة إليه ودوآم ذكرة وصدق الإخلآص له ولو أعطي الدنيآإ و مآفيهآ لم تسد تلك الفآقة منه أبدآ..
أدًآإمْ الله نَبضْ قِلوبكٌم عَلىْ طَآإعَتِهـ
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
منقولة
مع الشكر
في لحظة إسترخآء هآدئة إنتآبني شعور مٌفآجئ وإحسآس غريب
بأن هنآك شئ في دآخلي شعرت حينهآ بتزآيد نبضآت قلبي
فأخذت أمد يدي شيئآ فشيئآ حتى أمسكت على قلبي وأنآ أتنفس الصعدآء..
أمسكت عليه وكأني أسآئله مآ بك يآ فؤآدي؟! ومآسر تزآيد نبضآتك؟
عندها رحل بي خلدي متأملاً عظمة تكوين هذآ القلب وإعجآز خلقة
وغبت قليلاً مع تلك النبضــــــــآت.
يــــآالله مآأعظـــــــــــــــــــم صنعك ..
هذآ القلب الذي ينبض في دآخلنآإ والذي يزن حوآلي 312جرآماً..
كم يزن يآترى من إخلآص..؟! وصفآء..؟! ونقآء...؟!
كم يزن من حب الخير..؟! ومن الصدق.. والوفآء..؟!
هذآ القلب الذي ينبض في العآم حوآلي 40 مليون مرة..
كم يآترى من نبضة كآنت لله تعآلى...؟ !
وكم من نبضة كآنت لـآ ترضي الله تعآلى ...؟!
تسآؤلات عدة أبحرت بي في ذلك العآلم المبهر .. وأرست بي على شآطئ نبضآت لآتنسى لمآ تتركه من الأثر الجميل ...!!
فمآ أجمل نبضآت لذة الخشوع والأنس بالله.
ومآأجمل نبضآت حب وعطف الأمومة ومآأجمل نبضآت صدق الأخوة الإيمآنية..
وهنآك الكثير من النبضآت التي لـآإ يستطيع وآصفُ وصفهآإ...
ولكن وللأسف مآأتعس أن يترك الإنسآن لذلك القلب فرصة لينبض بحسد أو بغض أو نفآإق عندهآ يتغير معنى تلك النبضآإت...
يــــــــــــــــــــآآلله...
وفجأة وأنـآإ أتأمل ذلك القلب شعرت بنبضة ذآبت في كل النبضآت نبضة حركت جسدي لينبض معهآ..
نبضة أثآرت دموع عيني لتبكي بحرآرة لـآإتوصفقد لـآإ أستطيع أن أصف لذة تلك النبضة ولذة مآوجدت بعدهآ من رآحة وسعآدة نعم والله هي الحقيقة ...
ومآذآك النبض الذي ذآب في نبضي إلـآإ نبض الحب لله تعآلى والشوق إلى جنآإنه وذآب قلبي لربي فهو حبي و سلوتي في حيآتي
وله كل ذرة في كيآنـــي وممآتي ومنسكي وصلآتي
يآمرآدي هذي ترآنيم حب من فيوض المشآعر الخآشعآت
بعد ذلك هدأت نبضآت قلبي وجفت مدآمع عيني و إنسآبت يدي لتودع قلبي وكأني حينهآ أسمع الكون بأسره يردد مآأجمل أن تنبض قلوبنآ بحب الله تعآلى
ومآألذ أن يدخل إلى القلب مع كل نبضة حوآلي ربع رطل من الدم محملاً بالتسآمح والصفآء.
ومآ ألذ أن يضخ في يوم وآحد 2200 جآلون من الدم محملاً بالإخلآص والنقآء.
هذه همستي إلى كل قلب عآشق للرضى وهذي وصآتي
فإن في القلب شعث لـآإ يلمة إلـآإ الإقبال على الله وفيه وحشه لـآإ يزيلها إلـآإ الأنس به في خلوته وفيه حزن لـآإ يذهبه إلـآإ السرور بمعرفته وصدق معآملته وفيه قلق لـآإ يسكنه إلـآإ الإجتمآع عليه والفرآر منه إليه وفيه فآقة لـآإ يسدهآ إلـآإ محبته والإنآبة إليه ودوآم ذكرة وصدق الإخلآص له ولو أعطي الدنيآإ و مآفيهآ لم تسد تلك الفآقة منه أبدآ..
أدًآإمْ الله نَبضْ قِلوبكٌم عَلىْ طَآإعَتِهـ
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
منقولة
مع الشكر
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني