أينما كنتُ .. بقلم: محمود الكباريتي

إن كان،،،،، من دوا شافي،،،، يشفيني
ويعيد الدم،،، يجـري،،،،، في شراييني
والحياة،، تبتسم لي وتمــد،،، واتجينـي
وفجر جديد،،،،، بالحرية،،،،، يحوينـي
وشمس حنـونة،، بدفيء الحب،إتدفيني
أرضك،،،، ما غيرها،،،،، اللي تداويني
تعيدني،،،، لمرابع عمـري،،، وسنينـي
أنا إبن المباركة، من الله،، في العالمينِ
أنا إبنك الحر،، أينمـا كُنت،،، فلسطيني
بإيماني ودينـي،،،،، وعروبتي ويقينـي
وليقولوا،،،، ما يتقوَّلوا،،،،، الخاسئينِ
الحقيقة محفوظةٌ،، في صدور العارفينِ
سيأتونك، أبناؤك، أرواحـهم،،، قرابيني
فلا تحزنـي،،،،،، من زمن المتقاعسينِ
رغم التآمـر والمتآمرينِ،،،،، وتشريدي
سيزولوا،، ويزول زمنهم،،،، المشينــي
هللي وكبري،، الله حاميك،،، وحامينــي
بإيماني وديني،،ـ،،، وعروبتي ويقينــي
أنا إبنك الحر،، أينمـا كُنت،،،، فلسطيني
بإسمك،،، رافع الراس عاليـاً،، والجبينِ
********************************



تحياتي

هدى قويدر