عمان- الرأي- تنظم دار فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة حفل إشهار رواية «الحاسة صفر» للشاعر الروائي أحمد أبو سليم بمشاركة الفنان عبد الحليم أبو حلتم، يدير الأمسية صلاح أبو لاوي ونور التركماني
المتحدثون: د.ابراهيم خليل والشاعر محمد لافي والروائي عبد السلام صالح في السادسة من مساء السبت 24 الجاري في مجمع النقابات المهنية بقاعة الزهراء
تقع الرواية في 332 صفحة من القطع المتوسط وتدور أحداث الرواية في الفترة الواقعة بين عام 1982 بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، حتى توقيع اتفاقية (أوسلو) عام 1993.
تقدم الرواية التي تدور أحداثها في بيروت وعمان ودمشق رؤية جديدة ومختلفة لمرحلة غاية في الأهمية من مراحل التاريخ النضالي الفلسطيني بلغة رشيقة، وأسلوب يمزج بين تقنيات الكتابة الروائية الجديدة وبين الكتابة الكلاسيكية، كما تصور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المخيم بطريقة جريئة جدا ضمن أسلوب شيق، ومثير، فلا تقع في مطب المدح والتمجيد، ولا تنزلق إلى القدح والإساءة، بل تحاول أن تعاين الواقع وتقدمه بصورة مختلفة وفريدة، مستقرئة النتائج من خلال مئات الخيوط التي تنسجها لأحداث واقعية جدا، مجنونة جدا، لكنها تظهر كلعبة كلمات متقاطعة كما ذكر المؤلف في إهدائه الموجه إلى القارئ في بداية الرواية.
تحت عنوان «الشاعر حين يمسك بخيوط السرد» كتب الشاعر موسى حوامده:
على عكس التوقعات، بل على عكس الصدمات التي شعرت بها حيال الكثير من روايات الشعراء، وجدت نفسي أمام نص روائي داهش، بل أكاد أقول إنه مكتمل، وكأنه استمرار لجيل الروائيين الكبار، من أمثال غالب هلسا، وجبرا، وكنفاني.
أما القاص يوسف ضمرة فقد كتب مقالة تحت عنوان : أدب المقاومة بلا رتوش، جاء فيها: رواية «الحاسة صفر» تنسف الصورة النمطية للمقاتل الفلسطيني، وتقدم الصورة الطبيعية لهذا المقاتل، رجلاً كان أو امرأة. والصورة الطبيعية هي التي جعلتنا نتعاطف مع هؤلاء الناس تعاطفاً إنسانياً وجمالياً. أما مقدرة الشخص على إطلاق النار فهذه يمكن أي شخص أن يتعلمها ويتقنها، لكنها لن تكون كافية لوصفه بالمناضل.
ومن الجدير ذكره أن الشاعر أحمد أبو سليم قد أصدر أربعة دواوين شعريَّة هي:
دم غريب، ومذكرات فارس في زمن السقوط، والبوم على بقايا سدوم، وآنست دارا، وتعتبر (الحاسَّة صفر) هي التجربة الروائية الأولى له.
المتحدثون: د.ابراهيم خليل والشاعر محمد لافي والروائي عبد السلام صالح في السادسة من مساء السبت 24 الجاري في مجمع النقابات المهنية بقاعة الزهراء
تقع الرواية في 332 صفحة من القطع المتوسط وتدور أحداث الرواية في الفترة الواقعة بين عام 1982 بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، حتى توقيع اتفاقية (أوسلو) عام 1993.
تقدم الرواية التي تدور أحداثها في بيروت وعمان ودمشق رؤية جديدة ومختلفة لمرحلة غاية في الأهمية من مراحل التاريخ النضالي الفلسطيني بلغة رشيقة، وأسلوب يمزج بين تقنيات الكتابة الروائية الجديدة وبين الكتابة الكلاسيكية، كما تصور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المخيم بطريقة جريئة جدا ضمن أسلوب شيق، ومثير، فلا تقع في مطب المدح والتمجيد، ولا تنزلق إلى القدح والإساءة، بل تحاول أن تعاين الواقع وتقدمه بصورة مختلفة وفريدة، مستقرئة النتائج من خلال مئات الخيوط التي تنسجها لأحداث واقعية جدا، مجنونة جدا، لكنها تظهر كلعبة كلمات متقاطعة كما ذكر المؤلف في إهدائه الموجه إلى القارئ في بداية الرواية.
تحت عنوان «الشاعر حين يمسك بخيوط السرد» كتب الشاعر موسى حوامده:
على عكس التوقعات، بل على عكس الصدمات التي شعرت بها حيال الكثير من روايات الشعراء، وجدت نفسي أمام نص روائي داهش، بل أكاد أقول إنه مكتمل، وكأنه استمرار لجيل الروائيين الكبار، من أمثال غالب هلسا، وجبرا، وكنفاني.
أما القاص يوسف ضمرة فقد كتب مقالة تحت عنوان : أدب المقاومة بلا رتوش، جاء فيها: رواية «الحاسة صفر» تنسف الصورة النمطية للمقاتل الفلسطيني، وتقدم الصورة الطبيعية لهذا المقاتل، رجلاً كان أو امرأة. والصورة الطبيعية هي التي جعلتنا نتعاطف مع هؤلاء الناس تعاطفاً إنسانياً وجمالياً. أما مقدرة الشخص على إطلاق النار فهذه يمكن أي شخص أن يتعلمها ويتقنها، لكنها لن تكون كافية لوصفه بالمناضل.
ومن الجدير ذكره أن الشاعر أحمد أبو سليم قد أصدر أربعة دواوين شعريَّة هي:
دم غريب، ومذكرات فارس في زمن السقوط، والبوم على بقايا سدوم، وآنست دارا، وتعتبر (الحاسَّة صفر) هي التجربة الروائية الأولى له.
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني