نهاية عصابات بشار الأسد!!
بقلم : د. حسين المناصرة
إهداء إلى الأخ منذر إرشيد!!
عندما تُمسك قلمك؛ لتكتب عن أرذل شيء تراه في الوجود اليوم، بعد الكيان الصهيوني في فلسطين، لا بدّ أن ترى هناك بقعة داكنة منتنة، وتاريخاً أسود، وخسّة لا مثيل لها في الكون، ودماء مجرمين باردة برودة دماء التماسيح... هؤلاء هم بشار الأسد وعصاباته في سوريا اليوم؛ الذين غدوا ينكلون بأشرف ثورة تحدث في الربيع العربي؛ لأنها ثورة أمة ، ومصير أمة... نحو التحول من الشر إلى الخير، في تحقيق كرامة الإنسان العربي وإنسانيته !!
لقد "قرف" السوريون والعرب من تحمل سادية هذا النظام المجرم، الذي جعل الإجرام البشع شريعة سياسته الفاسدة المفسدة!! ولم يقل هذا المجرم الفاشي بشار الأسد كلمة واحدة عن ضرورة تنحيه أو الأمل باستقالته؛ ليقنع الثوار المسالمين المرابطين بأنّ هناك نافذة بعيدة لقَلعِه من الرئاسة إلى مزبلة التاريخ... كل ما عمله هو أن يصبّ الزيت على النار في ممارساته للإجرام وقتله الأطفال، وبث التعذيب إلى درجة لا يمكن أن يحتملها هذا الشعب باستمرار هذا النظام، الذي لن يقبل الناس بأقل من نهاية الإعدام لبشار الأسد وبعض قيادات عصاباته المجرمة، التي غدت تستبيح كل شيء في سوريا!!
هل يظن هؤلاء المجرمون، أصحاب الملابس النظيفة، المسروقة من عرق الناس وآلامهم ، أنهم سيحكمون سوريا بعد هذه الثورة العظيمة؟! هل يعتقدون مثل القذافي أن الناس مجرد جرذان وصراصير ليدوسوهم بالأرجل ؟! هؤلاء ثوار شاميّون، تربوا على أن تكون كرامتهم، وبالذات في حفظ أبنائهم وأعراضهم، أهم من رقابهم... وقد آن الأوان أن يسقط هذا النظام؛ لتكون نهايته أبشع نهاية يكتشفها الظلام الفاسدون القتلة.
إن العار والخزي سيلحق كل الذين يؤيدون هذا النظام وعصاباته الشبيحية، ومن الترهات والأكاذيب أن نصدق ولو للحظة أنّ هذا النظام المفتري المدلس، وهو يتحدث عن ثورة المؤامرة أو الناتو أو غيرها؛ لأنه نظام ولد أصلاً من عباءة التآمر ومافيا العصابات، والقول عدا ذلك هو جريمة ترتكب بحق السوريين المعذبين في مسالخ هذا النظام؛ باعتبارهم ضحية كبرى للجلاد وعصاباته وتحالفاته الملعونة.
إن أقلام المثقفين الملتزمين بقضايا أمتهم ومصير حضارتها وإنسانيتها، ينبغي لها أن تكون شوكة في حلق هذا النظام الفاسد، الذي تحول فجأة إلى احتلال، بل هو أسوأ من الاحتلال الصهيوني، في الأقل من خلال هذا الممارسات الإجرامية التي تمارسها عصابات نظام الشبيحة في سوريا، وفوق ذلك غدا هذا النظام يستورد المرتزقة الطائفيين، الذين سقطت أقنعتهم المزورة، يوم أن أعلن سمير القنطار أنه سيقطع أيدي السوريين، الذين يرفعون أيديهم بشعارات إسقاط سيده المجرم بشار الأسد!!
إن نهاية الأسد وعصاباته المجرمة غدت معروفة، وهي نهاية الخزي والعار واللعنة التي ستلاحقهم إلى قيام الساعة، ولن يكون مصيرهم بأفضل من مصير مجرمي الحروب في التاريخ البشري ؛ كهولاكو، وهتلر !!
ستنتصر الثورة في سوريا بإذن الله؛ لأنها ثورة قيم الخير والعدل والحق والجمال... ومن الغباء المطلق أن يطيل نظام بشار الأسد وعصاباته المجرمة تاريخ نهاية وجودهم الزائل. فهذا النظام لم يعد نظاماً ؛ لأنه غدا مجرد عصابات متهاوية ؛ تقتل، وتسلب، وتستبيح، وتدمر...!!
نهايتكم أيها المنبوذون الملعونون الخونة على العتبات، وقد آن أوان رحيلكم؛ لتبقى أرواحكم الخبيثة مصدر إبداعنا وأقلامنا!! نلعنكم ؛ فنؤكد بذلك أننا إنسانيون بعد أن تحمّلنا وطأ أقدامكم على أرضنا المباركة، وصبرنا على قتلكم لأطفالنا، وسلخكم لجلود أسرانا، وانتهاككم للأعراض، ونشركم لقطعان الشبيحة والطائفيين؛ يغزون كلّ شيء...
لو كانت لديكم ذرة واحدة من الكرامة لرحلتم!! لو كانت لديكم ذرة واحدة من الشهامة لما قتلتم الأطفال!! لو كانت لديكم ذرة واحدة من الشجاعة لما حشدتم هذه الحشود الضخمة من القتلة والمجرمين!! لو كانت لديكم ذرة واحدة من الإنسانية لقدّرتم هذه الثورة المسالمة وهي تنادي بإسقاطكم؛ فسقطتم!! لو كانت لديكم ذرة واحدة من الإيمان لتبرأتم بعضكم من بعض !!
بقلم : د. حسين المناصرة
إهداء إلى الأخ منذر إرشيد!!
عندما تُمسك قلمك؛ لتكتب عن أرذل شيء تراه في الوجود اليوم، بعد الكيان الصهيوني في فلسطين، لا بدّ أن ترى هناك بقعة داكنة منتنة، وتاريخاً أسود، وخسّة لا مثيل لها في الكون، ودماء مجرمين باردة برودة دماء التماسيح... هؤلاء هم بشار الأسد وعصاباته في سوريا اليوم؛ الذين غدوا ينكلون بأشرف ثورة تحدث في الربيع العربي؛ لأنها ثورة أمة ، ومصير أمة... نحو التحول من الشر إلى الخير، في تحقيق كرامة الإنسان العربي وإنسانيته !!
لقد "قرف" السوريون والعرب من تحمل سادية هذا النظام المجرم، الذي جعل الإجرام البشع شريعة سياسته الفاسدة المفسدة!! ولم يقل هذا المجرم الفاشي بشار الأسد كلمة واحدة عن ضرورة تنحيه أو الأمل باستقالته؛ ليقنع الثوار المسالمين المرابطين بأنّ هناك نافذة بعيدة لقَلعِه من الرئاسة إلى مزبلة التاريخ... كل ما عمله هو أن يصبّ الزيت على النار في ممارساته للإجرام وقتله الأطفال، وبث التعذيب إلى درجة لا يمكن أن يحتملها هذا الشعب باستمرار هذا النظام، الذي لن يقبل الناس بأقل من نهاية الإعدام لبشار الأسد وبعض قيادات عصاباته المجرمة، التي غدت تستبيح كل شيء في سوريا!!
هل يظن هؤلاء المجرمون، أصحاب الملابس النظيفة، المسروقة من عرق الناس وآلامهم ، أنهم سيحكمون سوريا بعد هذه الثورة العظيمة؟! هل يعتقدون مثل القذافي أن الناس مجرد جرذان وصراصير ليدوسوهم بالأرجل ؟! هؤلاء ثوار شاميّون، تربوا على أن تكون كرامتهم، وبالذات في حفظ أبنائهم وأعراضهم، أهم من رقابهم... وقد آن الأوان أن يسقط هذا النظام؛ لتكون نهايته أبشع نهاية يكتشفها الظلام الفاسدون القتلة.
إن العار والخزي سيلحق كل الذين يؤيدون هذا النظام وعصاباته الشبيحية، ومن الترهات والأكاذيب أن نصدق ولو للحظة أنّ هذا النظام المفتري المدلس، وهو يتحدث عن ثورة المؤامرة أو الناتو أو غيرها؛ لأنه نظام ولد أصلاً من عباءة التآمر ومافيا العصابات، والقول عدا ذلك هو جريمة ترتكب بحق السوريين المعذبين في مسالخ هذا النظام؛ باعتبارهم ضحية كبرى للجلاد وعصاباته وتحالفاته الملعونة.
إن أقلام المثقفين الملتزمين بقضايا أمتهم ومصير حضارتها وإنسانيتها، ينبغي لها أن تكون شوكة في حلق هذا النظام الفاسد، الذي تحول فجأة إلى احتلال، بل هو أسوأ من الاحتلال الصهيوني، في الأقل من خلال هذا الممارسات الإجرامية التي تمارسها عصابات نظام الشبيحة في سوريا، وفوق ذلك غدا هذا النظام يستورد المرتزقة الطائفيين، الذين سقطت أقنعتهم المزورة، يوم أن أعلن سمير القنطار أنه سيقطع أيدي السوريين، الذين يرفعون أيديهم بشعارات إسقاط سيده المجرم بشار الأسد!!
إن نهاية الأسد وعصاباته المجرمة غدت معروفة، وهي نهاية الخزي والعار واللعنة التي ستلاحقهم إلى قيام الساعة، ولن يكون مصيرهم بأفضل من مصير مجرمي الحروب في التاريخ البشري ؛ كهولاكو، وهتلر !!
ستنتصر الثورة في سوريا بإذن الله؛ لأنها ثورة قيم الخير والعدل والحق والجمال... ومن الغباء المطلق أن يطيل نظام بشار الأسد وعصاباته المجرمة تاريخ نهاية وجودهم الزائل. فهذا النظام لم يعد نظاماً ؛ لأنه غدا مجرد عصابات متهاوية ؛ تقتل، وتسلب، وتستبيح، وتدمر...!!
نهايتكم أيها المنبوذون الملعونون الخونة على العتبات، وقد آن أوان رحيلكم؛ لتبقى أرواحكم الخبيثة مصدر إبداعنا وأقلامنا!! نلعنكم ؛ فنؤكد بذلك أننا إنسانيون بعد أن تحمّلنا وطأ أقدامكم على أرضنا المباركة، وصبرنا على قتلكم لأطفالنا، وسلخكم لجلود أسرانا، وانتهاككم للأعراض، ونشركم لقطعان الشبيحة والطائفيين؛ يغزون كلّ شيء...
لو كانت لديكم ذرة واحدة من الكرامة لرحلتم!! لو كانت لديكم ذرة واحدة من الشهامة لما قتلتم الأطفال!! لو كانت لديكم ذرة واحدة من الشجاعة لما حشدتم هذه الحشود الضخمة من القتلة والمجرمين!! لو كانت لديكم ذرة واحدة من الإنسانية لقدّرتم هذه الثورة المسالمة وهي تنادي بإسقاطكم؛ فسقطتم!! لو كانت لديكم ذرة واحدة من الإيمان لتبرأتم بعضكم من بعض !!
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني