بعض الأخطاء في ذبح الأضحية

كلام سليم



بارك الله بك أخي الأستاذ محمد فياض

بعض الأخطاء في الأضحية

1- إعطاء الجازر من الأضحية ثمن جزارته: كأن يقول الجازر سأذبح لك، وأخذ
أجرتي المذبح "رقبة الشاة أو الأضحية".

يقول العلماء: لا يجوز أن تعطي الجازر من الأضحية شيئاً على سبيل الأجرة.

و الدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي
الله عنه حين أمره أن يذبح الهدي:

عن علي بن أبي طالب قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم
على بدنه وأن أقسم جلالها وجلودها وأن لا أعطي الجازر منها شيئا وقال:
نحن نعطيه " (رواه ابن ماجة: 3099- وصححه الألباني).

وإن كان هذا الجازر رجلاً فقيراً أعطيه أجرته (عشرين جنيهاً مثلاً) وأرسل
له من الأضحية بعد ذلك لحماً على سبيل الصدقة لا على سبيل الأجرة.

2- بيع جلد الأضحية:

قال بعض العلماء: لا تبع جلد أضحيتك.
هناك حديث حسنه الشيخ الألباني و ضعفه آخرون، أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال:
"من باع جلد أضحيته فلا أضحية له".
قال العلماء: أقل ما يُحمل هذا الحديث على الكراهة, أي يكره بيع جلد
الأضحية.

لكن لو كان جلد الأضحية هناك أشخاص يجمعونه ويبيعونه ومن ثم يتصدقون
بثمنه فلا شيء فيه، و لو كان جلد الأٌضحية سيتلف عندك إذا كنت لا تستطيع
أن تدبغه بالملح ونحوه، بعه وتصدق بثمنه كله، وبذلك تكون لم تستفد منه
بشيء.

3- أن بعض الناس يشترك في بقرة أكثر من سبعة :
كأن يقول أحدهم سنشترك سبعة في بقرة، ولكن ثلاثة سيأخذون ثلاثة أرباع
الأضحية، وأربعة يشتركون في الربع، لا تجوز هذه الأضحية لمن سيأخذون أقل
من السبع.



أخوكم

محمد فياض