عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ بالتعاون مع المركز النيجيري للبحوث العربية؛ ومقره مدينة إيوو جنوب غرب نيجيريا؛ يصدر هذا الأسبوع كتاب " أصول النحو : تاريخ وتأصيل " للدكتور "قاسم بدماصي" أستاذ اللغة العربية بجامعة الحكمة، إلورن- نيجيريا. يقع الكتاب في 224 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ثلاثة فصول رئيسة، وأحد عشر مبحثًا، بالإضافة إلى المقدمة والمراجع والأدلة وخاتمة الكتاب. تصميم الغلاف: إسلام الشماع.
الكتاب يُقدِّم تاريخًا موجزًا عن نشأة علم أصول النحو وتأصيله، حيث يتناول الفصل الأول علم أصول النحو من البداية إلى أوائل القرن الثاني الهجري. وفيه عرّف المؤلف بالقياس والسماع والإجماع والاستصحاب. بينما عالج في الفصل الثاني مسألة أصول النحو خلال القرن الثاني والثالث الهجريين وتحدث عن آراء الخليل ويونس بن حبيب وسيبويه وأبي علي الفارسي فيما يخص القياس وأتى بنماذج كافية من مؤلفات النحاة القدامى المذكورين. وكذلك تناول المؤلف مسألة السماع عند سيبويه واستشهاده بآيات القرآن الكريم وعدم إكثاره من الاستشهاد بالأحاديث النبوية. وإضافة إلى ذلك عالج الكتاب مسألة الإجماع والاستصحاب عند مشاهير النحاة مركِّزا اهتمامه في كتاب سيبويه.
أما الفصل الثالث فيحتوي على الكلام عند بداية تصنيف الكتب في علم أصول النحو كمادة مستقلة في القرن الرابع الهجري. ومن الرواد في هذا الصدد ابن جني الذي حلَّل موضوعات شتى في كتابه، وفي الفصل نفسه تحدَّث الكتاب عن أشهر المؤلفين في علم أصول النحو ومنهج ابن السراج وابن جني وابن الأنباري. وكذلك تحدَّث الكتاب عن مشاهير النحاة الذين ألفوا الكتب في هذا الفن بعد ابن جني. ومنهم محمد صديق حسن خان بهادر، ومحمد الخضر حسين، وأمين الخولي، وخديجة الحديثي، وسعيد الأفغاني، وعباس حسن، وعبد الحميد حسن، وعبد الحميد الشلقاني، وغريب عبد المجيد نافع، وفؤاد حنا ترزي، ومحمد عيد ومنى إلياس.
الكتاب إسهام مهم في علم النحو، وإضافة تسد قصورًا في المكتبة العربية في مجال أصول النحو
منقول عن موقع ديوان العرب
والله يرعاكم
اخوكم
شام الضمور
الكتاب يُقدِّم تاريخًا موجزًا عن نشأة علم أصول النحو وتأصيله، حيث يتناول الفصل الأول علم أصول النحو من البداية إلى أوائل القرن الثاني الهجري. وفيه عرّف المؤلف بالقياس والسماع والإجماع والاستصحاب. بينما عالج في الفصل الثاني مسألة أصول النحو خلال القرن الثاني والثالث الهجريين وتحدث عن آراء الخليل ويونس بن حبيب وسيبويه وأبي علي الفارسي فيما يخص القياس وأتى بنماذج كافية من مؤلفات النحاة القدامى المذكورين. وكذلك تناول المؤلف مسألة السماع عند سيبويه واستشهاده بآيات القرآن الكريم وعدم إكثاره من الاستشهاد بالأحاديث النبوية. وإضافة إلى ذلك عالج الكتاب مسألة الإجماع والاستصحاب عند مشاهير النحاة مركِّزا اهتمامه في كتاب سيبويه.
أما الفصل الثالث فيحتوي على الكلام عند بداية تصنيف الكتب في علم أصول النحو كمادة مستقلة في القرن الرابع الهجري. ومن الرواد في هذا الصدد ابن جني الذي حلَّل موضوعات شتى في كتابه، وفي الفصل نفسه تحدَّث الكتاب عن أشهر المؤلفين في علم أصول النحو ومنهج ابن السراج وابن جني وابن الأنباري. وكذلك تحدَّث الكتاب عن مشاهير النحاة الذين ألفوا الكتب في هذا الفن بعد ابن جني. ومنهم محمد صديق حسن خان بهادر، ومحمد الخضر حسين، وأمين الخولي، وخديجة الحديثي، وسعيد الأفغاني، وعباس حسن، وعبد الحميد حسن، وعبد الحميد الشلقاني، وغريب عبد المجيد نافع، وفؤاد حنا ترزي، ومحمد عيد ومنى إلياس.
الكتاب إسهام مهم في علم النحو، وإضافة تسد قصورًا في المكتبة العربية في مجال أصول النحو
منقول عن موقع ديوان العرب
والله يرعاكم
اخوكم
شام الضمور
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني