شكراً رجائي

الأخت سمية الصباغ مع كل تحية إجلال وتقدير البيتين المشار اليهما في تعليقك المقصود بهما بأن قرار الحل قد أدخل المسرّة لكل بيوتنا ما عدا بعض بيوت أصحاب المصالح والذين لهم مصالح مع المجلس المنحل وأصحابه وذلك كون حل المجلس كان مطلباً شعبياً لأكثر من 80% من أبناء مدينة السلط الكبرى أرجو من الأخت سمية الدخول لموقع البلقاء الأخباري وقراءة رباعيات بعنوان جلسة عتاب مع أعز الأحباب على صفحة شرق وغرب . مع خالص التحية . كذلك القصيدة المذكورة منشورة على هذا المنتدى الكريم .

قصيدة رائعة يستحق الشاعر التكريم والثناء عليه بهذه القصيدة

أخي فاخر

بارك الله فيكم

وأرجو منكم دوام الكتابة

تحياتي

ربيع الكسواني

القصيدة رائعة
وما شاء الله عليك يا استاذ فاخر منورة صورتك وطلتك عليك بهالمنتدى
الله يديم عليك شبابك وحفظ من كل شر

لكني ما أن - وهذا طبعاً من وجهة نظري- أن هذه القصيدة تمت للمديح بصلة
وربما اكون مخطئة في رأيي

لنرجلع مرة اخرى ونتمعن في القصيدة ونرى هذين البيتين:
أكرمت كل بيوتنا بمسرةٍ + في حل مجلسٍ دائم برُقاد **
إلا قليلاً من رعاة مصالحٍ + لهم الهوى مع مجلس الإبعاد

بمسرة: أين هي المسرة التي أكرمها؟؟؟؟ وهذا يدل على انتقاد الشاعر له
ثم لبيت الثاني كله جاء ذماً

وربما لم أصب في رأيي لكن هذا اجتهادي

مرة اخرى شاعرنا العتيق فاخر الحصياصات

أتمنى أن تطل علينا كل يوم بجديدك

واقبل مني التحية والاحترام

سمية صباغ
مادبا

أخي الطيب فاخر الحياصات
واسمح لي بداية أن أحييك على هذه القريحة التي تعصف داخل أحشائك

يطيب لي وأنا أقر قصيدتكم أن أزجي الأستاذ رجائي عظيم احترامي وتقديري له بهذه القصيدة التي نغبطه حقيقة عليها

ولكن لنا بعض العتاب عليه في حل مجلس بلدية السلط فهناك بعض المناوشات التي تدوالتها ألسن الناس وأنتم أدرى بها وبحال من قيلت به

نسأل الله أن لا يضيع لكم تعباً ولكن يا سيدي ربما تسير الرياح بما لا تشتهي السفن

ندعو الله لكم بالتوفيق

وللسيد فاخر بدوام التواصل معنا

ولكل زمان أميره
وأمير الشعر أنت يا فاخر

شام الضمور

والله لا أدري ؟؟
أهي القصيدة رائعة أم الشاعر أروع أم كلاهما رائع؟؟؟؟

قصيدة جميلة وموزونة فيها الكثير من الديباجة العفوية

وأنا على يقين بأن رجائي لو قرأها ليطرب فرحا وسرورا لما أتاه من مديح بهذه القصيدة

وأكثر بيت فيها أطربني هو:
مضت السنين ثلاثةً تعدادها + مع كل حزنٍ وافرٍ وحداد

بارك الله بالشاعر فاخر الصرغام
ونتمنى منك المزيد يا شاعرنا

عبد المغني شريف

شكراً رجائي



نتيجة لعدم إلقاء اللوم على المجلس البلدي عموماً وإنما على شخص معين من قبل الكثير من أبناء بلدية السلط الكبرى ومع قناعتي بأن المشكلة لا تتعلق بشخص معين وإنما مع مجموعة فُقدت التجانس والتوافق بين أفرادها ولأن السلط لا تستحق الخلاف على خدمتها بل هي حلقة للوفاق والتوافق بين جميع أبنائها وخصوصاً المجلس البلدي والذي وصل وأوصلها الى ما وصلت اليه نتيجة خلافاته ورغم أن الحل جاء متأخراً إلا أنه ضرورياً ونضراً لفرحة الغالبية من أبناء السلط بقرار حل المجلس البلدي إلا أن الكثيرين ربطوا هذا القرار بسعادة الرئيس وتناسوا أعضاء المجلس وفي رأيي أن جميع أعضاء المجلس مسؤولون بنفس النسبة عن ما وصلت إليه مدينة السلط نتيجة لخلافاتهم المنعكسة سلباً على السلط ومجلسها وأهلهاعبّرت بما يلي
****شكراً رجائي *** *
شكراً رجائي لأتخاذ قراركم + في مجلس الوزراء دون حياد **
صدر القرار بحل مجلس أُمنا + صيغ القرار بحنكةٍ وسداد **
في ليلة ألإنصاف من رمضاننا + أنصفت سلط العز فخر بلاد **
عند إكتمال البدر فوق سمائها + كانت لها من خيرةِ الأعياد **
يا منصفاً للأم من أبنائها + حملوا الخلاف وكثرة الأحقاد **
عبئاً على أُم المكارم قد غدوا + عشقوا الشقاق مطوقاً بعناد **
أكرمت كل بيوتنا بمسرةٍ + في حل مجلسٍ دائم برُقاد **
إلا قليلاً من رعاة مصالحٍ + لهم الهوى مع مجلس الإبعاد **
مضت السنين ثلاثةً تعدادها + مع كل حزنٍ وافرٍ وحداد **
ظهر الحداد ملوناً طرقاتها + مثل التلال موشحاً بسواد **
لا تُحسبن مقدماً لنفيلة + فالسلط أهلاً دائماً لزياد **
لزياد مجد من بُناةٍ قدموا + للأم دوماً وافر الأمجاد **
السلط يا أم الرجال تفاخرت + برجالها من خيرة الأحفاد **
أحفاد عزٍ قد تسلسل مجدهم + عبر القرون لأكرم الأجداد **
حُضن حنون قد تواصل دفئه + لقلوبنا هو منبعاً جوّاد **
جادت علينا بالمكارم دائماً + في كل حينٍ موسمٍ لحصاد **
وغدت كمثل البدر في أنوارها + في أربعٍ مع عشر في الأعداد **
لا تحسبن المجد يبنى بكثرةٍ + ليس الرجال بكثرة التعداد **
تجد الألوف وليس فيهم خَيّراً + أو واحداً هو مسنداً وعماد **
سنداً يعز بلادنا وعبادنا + قلماً يخط مكارماً بمداد **
ورث الشهامة كابراً عن كابرٍ + من خيرة الأسلاف والأجواد

الشاعر فاخر الضرغام الحياصات