خارج قلبي هو اسم لموقع أجنبي أسس ليخفف على الناس همومهم وفكرته مأخوذة من فكرة سابقة كانت قد استخدمت لمساعدة الناس على البوح بما يضايقهم ويحرق قلوبهم من فشل في العمل أو في العلاقات، وخيانة الأهل أو الأصحاب وغيرها من الهموم التي تعصر القلب وتزيده غصة ويتمنى الانسان معها لو أنها لم تكن.
والجميل في هذه الفكرة أنها تبين لك البون الشاسع بين هموم الناس، وتظهر مفارقات عجيبة مسلية لكل من يقرأها ، في السابق كانت تعمل بشكل محدود في محيطها وكل من لديه هم أو تجربة سيئة أو جرح دام يسلي عن نفسه بكتابة كل ما أتعب قلبه دون أن يذكر اسمه ويرسلها لمن يجمعها على أنها شيء يتمنى لو يكون خارج قلبه.
ومع أن العقل علميا هو الذي يفكر ويسيطر ويعيد في اجترار الماضي إلا أن ألمه دائما ما يكون داخل القلب!
لذا يحرص الكثير على إخراجه من قلوبهم بما يلجأون فيه إلى ربهم من شكوى ودعاء أو ابتهال أو بما يفضفضون به للأهل أو الأصدقاء.
لكن هنالك هموم لا يجرؤ المرء على الحديث بها أو الاعتراف بوجودها فتظل تتصارع داخله وتمتص سعادته.
هذه الفكرة طورت في وقت ما على شكل موقع الكتروني يدخله كل مهموم ليخرج ما يحرق قلبه في قالب معد مسبقا، على أنه سيحاول بعد أن يخرج ما بداخله على أن لايعود له أبدا، وفي كل مرة يزور فيها الموقع ويتصفح (ألمه أو قصته) يسجل له عدد المرات التي زارها فيه لتبين له بشكل واضح مدى قدرته على إخراج ما يؤلمه من قلبه ومدى سيطرة هذه الآلام عليه ورغبته بمراجعتها.
من الملاحظات التي كانت ظاهرة في ذلك الموقع هي أن معظم ما يحرق قلوب النساء ويعصرها ألماً هو هجر الحبيب أو الزوج أو خيانته لهن وطمعه في مالهن .
أما ما يحرق قلوب الرجال فقد كان خيانة الصديق أو جفاء الأولاد أو تفرقة الأهل وظلمهم وابتزازهم.
وكم هو مسلّ ومدهش ما كنت تجده في ذلك الموقع من بوح متفاوت البلاغة لكنه في معظمه كان صادقا وخارجا من القلب فعلا.
وإنه من المؤسف احتجاب ذلك الموقع لأنه كان راقيا في فكرته ومفيدا فعلا لكل راغب في الاطلاع على شيء من مكنون القلوب الأخرى، وكم أتمنى لو يظهر موقع مشابه له باللغة العربية وبنفس الدرجة من الاحتراف والخصوصية لأنه وبلاشك سيطفئ نيران قلوب عربية كثيرة تحترق ولم يدر بها أحد . وسيساعدها على إخراج ما في قلبها من ألم والتخلص من قيوده الثقيلة التي تمرض القلب وتسرق فرحته وتبهت مع الوقت وقع نبضته..
والجميل في هذه الفكرة أنها تبين لك البون الشاسع بين هموم الناس، وتظهر مفارقات عجيبة مسلية لكل من يقرأها ، في السابق كانت تعمل بشكل محدود في محيطها وكل من لديه هم أو تجربة سيئة أو جرح دام يسلي عن نفسه بكتابة كل ما أتعب قلبه دون أن يذكر اسمه ويرسلها لمن يجمعها على أنها شيء يتمنى لو يكون خارج قلبه.
ومع أن العقل علميا هو الذي يفكر ويسيطر ويعيد في اجترار الماضي إلا أن ألمه دائما ما يكون داخل القلب!
لذا يحرص الكثير على إخراجه من قلوبهم بما يلجأون فيه إلى ربهم من شكوى ودعاء أو ابتهال أو بما يفضفضون به للأهل أو الأصدقاء.
لكن هنالك هموم لا يجرؤ المرء على الحديث بها أو الاعتراف بوجودها فتظل تتصارع داخله وتمتص سعادته.
هذه الفكرة طورت في وقت ما على شكل موقع الكتروني يدخله كل مهموم ليخرج ما يحرق قلبه في قالب معد مسبقا، على أنه سيحاول بعد أن يخرج ما بداخله على أن لايعود له أبدا، وفي كل مرة يزور فيها الموقع ويتصفح (ألمه أو قصته) يسجل له عدد المرات التي زارها فيه لتبين له بشكل واضح مدى قدرته على إخراج ما يؤلمه من قلبه ومدى سيطرة هذه الآلام عليه ورغبته بمراجعتها.
من الملاحظات التي كانت ظاهرة في ذلك الموقع هي أن معظم ما يحرق قلوب النساء ويعصرها ألماً هو هجر الحبيب أو الزوج أو خيانته لهن وطمعه في مالهن .
أما ما يحرق قلوب الرجال فقد كان خيانة الصديق أو جفاء الأولاد أو تفرقة الأهل وظلمهم وابتزازهم.
وكم هو مسلّ ومدهش ما كنت تجده في ذلك الموقع من بوح متفاوت البلاغة لكنه في معظمه كان صادقا وخارجا من القلب فعلا.
وإنه من المؤسف احتجاب ذلك الموقع لأنه كان راقيا في فكرته ومفيدا فعلا لكل راغب في الاطلاع على شيء من مكنون القلوب الأخرى، وكم أتمنى لو يظهر موقع مشابه له باللغة العربية وبنفس الدرجة من الاحتراف والخصوصية لأنه وبلاشك سيطفئ نيران قلوب عربية كثيرة تحترق ولم يدر بها أحد . وسيساعدها على إخراج ما في قلبها من ألم والتخلص من قيوده الثقيلة التي تمرض القلب وتسرق فرحته وتبهت مع الوقت وقع نبضته..
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني