تعتبر الخاطرة ياساده فناً من فنون اللغة الأدبية..
التي لها خاصية الوصول لذائقة القارئ والمتلقي..
فهي وبسرعة النبض الراكض في وجدانه ، تتواجه في متعته فـ تلتقي بسحرها الخيالي..
مع تصنيفات طباع ثقافته وذوقه المصفوف على قارعة التأمل حيث التحسس ببواطن الحسن والجمال والأناقة اللغوية..
فالكلمة المبدعة وأينما حلت برواحلها وكيفما حطت بقوافل إحساسها الثائر..
تبقى هي الوسيلة المثلى للتعبير عن معاناة ومحاكاة الطبيعة الروحية..
وتجسيد آلامها وتفتيت صور معاناتها الفكرية والحسية والتخيلية...
إن الخواطر هي مجازاً للوحي العلمي لكل فكرة سواء في الجغرافيا أو التاريخ أو اللغة بشكل عام أو حتى في الرسم وعلوم الاجتماع والعلوم النفسية والطبية والهندسية والتكنولوجية وحتى الرياضية والإلكترونية...
الإحســــاس
إن الخواطر وهي في ريشة الرسام أو الفنان أو الكاتب أو الشاعر أو الأديب القاص والروائي أو أيّ من كان فإنها دوما ما تبقى أمام ( إحساس ) ألا وهي قريحة المبدع وشاعريته الحسية المرهفة بكل ما تتجلى فيها من صور فكرية وخيالية وعاطفية...إلى حيث تكتبه فوق الصفحات كتجربة إبداعية..ونصية لها رونق المتعة والجمال والفنون المخملية..
روعة الخـــــــواطر
إن الروعة في فن الخواطر تتجلى مع التجربة ..التي تتأتى في تلك الصور الجديدة فالكاتب أو..أن نعني به المبدع بشكل عام يجب عليه أن يستشف لكل ما هو جديد في تصوراته الذهنية البعيدة لكي لا يجد نفسه مكررا في أي جانب من جوانب نصوصه الإبداعية فهنا نقول خطر بباله نصاً أو بلغ به الخيال أمراً جديداً في عالمه الخاص وهو عالمه الذي أحضره إلينا بهذه البدعة الفنية..فإذا ما أمكنه استخدام الصور الإبداعية النصية..وتوظيفها..خلال طرحه بالمخيل الجامح فعلينا أن نترقب معه تجربة جديدة يقوم لها الحس ولا يجلس.
ملهمة الإحســـــاس
للتجربة الشعرية ملهمة إبداع...فالخاطرة المستوحاة ما هي إلا تجسيداً لهذه الإلهامات العاطفية.
إن المرأة نصفنا الاجمل هي ملهمة للمبدع سواء كان كاتباً أو شاعراً أو خلافهما والرجل هو الآخر ملهم للكاتبة وللشاعرة..تماما مثلما الهامات الطبيعة والحوادث والتواريخ المواقف والفتوحات والبطولات والقادة والأبطال من القوم والأوطان
والمشاعر التي يعيشها الناس ويتفاعل بها مع مخلوقات الله في الكون كالطيور والحيوانات والنباتات وغيرها....ومن خلال هذه الملهمة تكمن براعة الصور البلاغية والتعبيرية والانفعالية في التقاط النص الإبداعي ورسمه
في ريشة التصوير النظمي ليتدفق من ثغور البوح بفنه الشعري الساحر..
بداية البداية
أريد الوصول إلى البداية..ولهذا..تعال معي لنجرب مزاحمة التنفس في رئتينا..
* ضع القلم جانباً عنك..وضع الورقة بجوارك أيضاً ثم
حاول في التفرغ مع ذهنك..لتخرج بعيداً عن انشغالات
الحياة اليومية..كن أكثر تحرراً من كل شيء..
* حاول أن تكون جلستك..في خلوة من الآخرين فأنت تنوي الكتابة..
والدخول في عالم الإبداع... لا تدع لذهنك فرصة الشتات أريدك تغلق
عن خيالك بوابة التفكير في تفسير الظواهر المحيطة بك التي ليس لها
علاقة بخاطرتك الجديدة...
* جرب أن تطرح هذياناً عصياً على الدمع..كن مناجياً
لمشاعرك..العاطفية...ولتسرج بنفسك في غربة ذاتية..
* استحضر ملهمك وأطرح سؤالاً عن سبب وجعك أو لتقل ماذا..
في جرحي لماذا يحدث لي من وراء هذه الجراح...من الذي سيمسح
مني ألم الجروح؟ وكرر هذه الأسئلة.....
* ستجد في هذه الأثناء أجوبة شافية تحدد لك منبع جرحك فكن جاهزاً لتأليف أو ..لتكوين عبارات أدبية..كأن تقــــــــــول:
_ متورمات الجروح المخيمة في صحراء قلبي..
_ عنفوان الجراح يلجم صوتي في ضريح الحزن..
_ عقوق جراحي الدامية تلهب مضجع النسيان....
لاحظ أنها صوراً من المكونات اللغوية والأدبية..
* لعلك الآن وصلت إلى تكوين..وصفة طبية كأنها الروشتة..
التي سيصرفها لك الطبيب..من أجل شفاء علتك الوجدانية..
* إنك بدأت فعلاً في تناول وجبتك العلاجية..وهذه
المائدة هي التي ستملأ بها خيالك كصور لحوارك
التأليفي..
* حالما تبدع في مسك زمام الأمور..وتصنع لنفسك
نهجاً خيالياً سوف تشعر بالمتعة..وتبدأ في تذوق
مفرداتك الأدبية الخاصة...وتستهل الكتابة..على درب
الإبداع والنظم الموسيقي البنائي..وفق إطار بنيوي
موزون..ومنسق...
* لا تشطب ما توصلت إليه...دعه جانباً ثم تنحى عن
الكتابة لتشتغل في أي شيء آخر إلى حين من الوقت...
* حاول في الرجوع إلى ما كتبته للإطلاع فقراءتك له
يجب أن تبقى محايدة أي كأن غيرك من كتب هذا النص
وليس هو أنت...
* هذا الذي أمامك هو عملاً أدبياً منصوصاً ليس ملكاً
لك فقد جادت به قريحتك...وأصبح في متناول الآخرين
ولهذا يجب احترام ما كتبته فلا تسخر من نفسك...
* فيما إذا ما قهرتك الصور الإبداعية في هذا النص
فلا تنزعج سوف تجد نفسك في يوم ما تملك القدرة على
صناعة الكلمة المبدعة...لا تحقر كتابتك مهما يكن...
* توقع أنك أمام ناقد من طراز النقاد الكبار فلا تحرم
نفسك فرصة سماع رؤى لمثل هذا الناقد أو ذاك فيك..
خـــاتمة
غير أن هناك من بين المدارس الأدبية قد جدر بالقول الإشارة إلى فنون الرمزية والسريالية والتجريدية والتكعيبية وغيرها كثير من هذه المذاهب التي برعت في توجهات الخيال البشري وصاغ الفكر خلالها كثيراً من الإبداعات الأدبية والشعرية..سواء في مجال القصيدة أو الرواية أو القصة القصيرة أو القطعة النثرية...مما يندرج تحت مسمى خواطر أدبية وإبداعية...
التي لها خاصية الوصول لذائقة القارئ والمتلقي..
فهي وبسرعة النبض الراكض في وجدانه ، تتواجه في متعته فـ تلتقي بسحرها الخيالي..
مع تصنيفات طباع ثقافته وذوقه المصفوف على قارعة التأمل حيث التحسس ببواطن الحسن والجمال والأناقة اللغوية..
فالكلمة المبدعة وأينما حلت برواحلها وكيفما حطت بقوافل إحساسها الثائر..
تبقى هي الوسيلة المثلى للتعبير عن معاناة ومحاكاة الطبيعة الروحية..
وتجسيد آلامها وتفتيت صور معاناتها الفكرية والحسية والتخيلية...
إن الخواطر هي مجازاً للوحي العلمي لكل فكرة سواء في الجغرافيا أو التاريخ أو اللغة بشكل عام أو حتى في الرسم وعلوم الاجتماع والعلوم النفسية والطبية والهندسية والتكنولوجية وحتى الرياضية والإلكترونية...
الإحســــاس
إن الخواطر وهي في ريشة الرسام أو الفنان أو الكاتب أو الشاعر أو الأديب القاص والروائي أو أيّ من كان فإنها دوما ما تبقى أمام ( إحساس ) ألا وهي قريحة المبدع وشاعريته الحسية المرهفة بكل ما تتجلى فيها من صور فكرية وخيالية وعاطفية...إلى حيث تكتبه فوق الصفحات كتجربة إبداعية..ونصية لها رونق المتعة والجمال والفنون المخملية..
روعة الخـــــــواطر
إن الروعة في فن الخواطر تتجلى مع التجربة ..التي تتأتى في تلك الصور الجديدة فالكاتب أو..أن نعني به المبدع بشكل عام يجب عليه أن يستشف لكل ما هو جديد في تصوراته الذهنية البعيدة لكي لا يجد نفسه مكررا في أي جانب من جوانب نصوصه الإبداعية فهنا نقول خطر بباله نصاً أو بلغ به الخيال أمراً جديداً في عالمه الخاص وهو عالمه الذي أحضره إلينا بهذه البدعة الفنية..فإذا ما أمكنه استخدام الصور الإبداعية النصية..وتوظيفها..خلال طرحه بالمخيل الجامح فعلينا أن نترقب معه تجربة جديدة يقوم لها الحس ولا يجلس.
ملهمة الإحســـــاس
للتجربة الشعرية ملهمة إبداع...فالخاطرة المستوحاة ما هي إلا تجسيداً لهذه الإلهامات العاطفية.
إن المرأة نصفنا الاجمل هي ملهمة للمبدع سواء كان كاتباً أو شاعراً أو خلافهما والرجل هو الآخر ملهم للكاتبة وللشاعرة..تماما مثلما الهامات الطبيعة والحوادث والتواريخ المواقف والفتوحات والبطولات والقادة والأبطال من القوم والأوطان
والمشاعر التي يعيشها الناس ويتفاعل بها مع مخلوقات الله في الكون كالطيور والحيوانات والنباتات وغيرها....ومن خلال هذه الملهمة تكمن براعة الصور البلاغية والتعبيرية والانفعالية في التقاط النص الإبداعي ورسمه
في ريشة التصوير النظمي ليتدفق من ثغور البوح بفنه الشعري الساحر..
بداية البداية
أريد الوصول إلى البداية..ولهذا..تعال معي لنجرب مزاحمة التنفس في رئتينا..
* ضع القلم جانباً عنك..وضع الورقة بجوارك أيضاً ثم
حاول في التفرغ مع ذهنك..لتخرج بعيداً عن انشغالات
الحياة اليومية..كن أكثر تحرراً من كل شيء..
* حاول أن تكون جلستك..في خلوة من الآخرين فأنت تنوي الكتابة..
والدخول في عالم الإبداع... لا تدع لذهنك فرصة الشتات أريدك تغلق
عن خيالك بوابة التفكير في تفسير الظواهر المحيطة بك التي ليس لها
علاقة بخاطرتك الجديدة...
* جرب أن تطرح هذياناً عصياً على الدمع..كن مناجياً
لمشاعرك..العاطفية...ولتسرج بنفسك في غربة ذاتية..
* استحضر ملهمك وأطرح سؤالاً عن سبب وجعك أو لتقل ماذا..
في جرحي لماذا يحدث لي من وراء هذه الجراح...من الذي سيمسح
مني ألم الجروح؟ وكرر هذه الأسئلة.....
* ستجد في هذه الأثناء أجوبة شافية تحدد لك منبع جرحك فكن جاهزاً لتأليف أو ..لتكوين عبارات أدبية..كأن تقــــــــــول:
_ متورمات الجروح المخيمة في صحراء قلبي..
_ عنفوان الجراح يلجم صوتي في ضريح الحزن..
_ عقوق جراحي الدامية تلهب مضجع النسيان....
لاحظ أنها صوراً من المكونات اللغوية والأدبية..
* لعلك الآن وصلت إلى تكوين..وصفة طبية كأنها الروشتة..
التي سيصرفها لك الطبيب..من أجل شفاء علتك الوجدانية..
* إنك بدأت فعلاً في تناول وجبتك العلاجية..وهذه
المائدة هي التي ستملأ بها خيالك كصور لحوارك
التأليفي..
* حالما تبدع في مسك زمام الأمور..وتصنع لنفسك
نهجاً خيالياً سوف تشعر بالمتعة..وتبدأ في تذوق
مفرداتك الأدبية الخاصة...وتستهل الكتابة..على درب
الإبداع والنظم الموسيقي البنائي..وفق إطار بنيوي
موزون..ومنسق...
* لا تشطب ما توصلت إليه...دعه جانباً ثم تنحى عن
الكتابة لتشتغل في أي شيء آخر إلى حين من الوقت...
* حاول في الرجوع إلى ما كتبته للإطلاع فقراءتك له
يجب أن تبقى محايدة أي كأن غيرك من كتب هذا النص
وليس هو أنت...
* هذا الذي أمامك هو عملاً أدبياً منصوصاً ليس ملكاً
لك فقد جادت به قريحتك...وأصبح في متناول الآخرين
ولهذا يجب احترام ما كتبته فلا تسخر من نفسك...
* فيما إذا ما قهرتك الصور الإبداعية في هذا النص
فلا تنزعج سوف تجد نفسك في يوم ما تملك القدرة على
صناعة الكلمة المبدعة...لا تحقر كتابتك مهما يكن...
* توقع أنك أمام ناقد من طراز النقاد الكبار فلا تحرم
نفسك فرصة سماع رؤى لمثل هذا الناقد أو ذاك فيك..
خـــاتمة
غير أن هناك من بين المدارس الأدبية قد جدر بالقول الإشارة إلى فنون الرمزية والسريالية والتجريدية والتكعيبية وغيرها كثير من هذه المذاهب التي برعت في توجهات الخيال البشري وصاغ الفكر خلالها كثيراً من الإبداعات الأدبية والشعرية..سواء في مجال القصيدة أو الرواية أو القصة القصيرة أو القطعة النثرية...مما يندرج تحت مسمى خواطر أدبية وإبداعية...
أتمنى آلآستفآده من آلموضوع
الموضوع منقول ولا أعرف من الكاتب
تحياتي واقبلوا الاحترام
شاهر الدوسري- السعودية
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني