كلام جميل
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
شاعر بلا مشاعر
abeereid_2007- مشرف
- عدد المساهمات : 285
نقاط : 26498
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 45
شاعر بلا مشاعر
كيف يستطيع هذا الشاعر الذي طوع الكلمات له عذوبة ورقة وحناناً أن يكون بلا مشاعر؟
كيف يستطيع من أذكى شعلة النور في ناقوس الكلمات أن يطفئ قلبه ويعمي بصيرته عمن أحبته وذابت فيه حباً؟
كيف يستطيع من جمع بين العقل والقلب في قصائده أن يبدد حبه متلاشياً تلك الفتاة التي ظلت تنتظر منه خشوع الكلمات لها وحضور اليراع الملتهب؟
كيف يكون شاعر اشتهر في دنيا الكلمات أن يكون بلا مشاعر ولا أحاسيس وهو الذي يصوغ الكلمات كالخبز في فم الأنام؟
كيف يكوي بناره كل من قرأ شعره ولا يكتوي بهم وبحجم ما بذلوه له من العطاء القلبي؟
اسمح لي يا شاعر أن أخرج من هذا الفتئ النازف من قلبي وأقول لك:
مت في شعرك
وفي قلمك
وفي وحيك
فأينما اتجهت سترى شبح قلبي يطاردك
لتؤنب به نفسك على ما كان منك
واسمح لي ان اقول: انت شاعر بلا مشاعر
عبير عيد
كيف يستطيع هذا الشاعر الذي طوع الكلمات له عذوبة ورقة وحناناً أن يكون بلا مشاعر؟
كيف يستطيع من أذكى شعلة النور في ناقوس الكلمات أن يطفئ قلبه ويعمي بصيرته عمن أحبته وذابت فيه حباً؟
كيف يستطيع من جمع بين العقل والقلب في قصائده أن يبدد حبه متلاشياً تلك الفتاة التي ظلت تنتظر منه خشوع الكلمات لها وحضور اليراع الملتهب؟
كيف يكون شاعر اشتهر في دنيا الكلمات أن يكون بلا مشاعر ولا أحاسيس وهو الذي يصوغ الكلمات كالخبز في فم الأنام؟
كيف يكوي بناره كل من قرأ شعره ولا يكتوي بهم وبحجم ما بذلوه له من العطاء القلبي؟
اسمح لي يا شاعر أن أخرج من هذا الفتئ النازف من قلبي وأقول لك:
مت في شعرك
وفي قلمك
وفي وحيك
فأينما اتجهت سترى شبح قلبي يطاردك
لتؤنب به نفسك على ما كان منك
واسمح لي ان اقول: انت شاعر بلا مشاعر
عبير عيد
مواضيع مماثلة
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني