تحية الاسلام جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك أزكى التحيات وأجملها..وأنداها وأطيبها..أرسلهااليك بكل ود وحب وإخلاص.. تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام.. وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي من ثناء واعجاب..فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين.. دمت بخير رحم الله والدي ووالديك ابو مازن |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
ألا هبي بصحنك ... معلقة عمرو بن كلثوم الرائعة
الشاعر لطفي الياسيني- مشرف
- عدد المساهمات : 1812
نقاط : 29414
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 101
الموقع : منتدى الشاعر لطفي الياسيني
- مساهمة رقم 1
رد: ألا هبي بصحنك ... معلقة عمرو بن كلثوم الرائعة
كريم أبو العسل- عدد المساهمات : 101
نقاط : 26558
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
- مساهمة رقم 2
ألا هبي بصحنك ... معلقة عمرو بن كلثوم الرائعة
ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ iiفاصْبَحِينا ولا تُـبْقِي خُـمورَ iiالأنْدَرِينا
مُـشَعْشَعَةً كَـأنَّ الحُصَّ iiفِيها إذا مـا الماءُ خَالَطَها iiسَخِينا
تَـجُورُ بِذي الُّلبانَةِ عَنْ iiهَواهُ إذا مـا ذَاقَـها حَـتَّى iiيِـلِينا
تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا iiأُمِّرَتْ عَـلَيِهِ لِـمالِهِ فِـيها مُـهِينا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ iiعَمْرٍو وكـانَ الكَأْسُ مَجْراها iiالَيمِينا
ومَـا شَـرُّ الثَّلاثَةِ أُمَّ iiعَمْرٍو بِـصاحِبِكِ الذي لا تَصْبَحِينا
وكَـأْسٍ قَـدْ شَرِبْتُ iiبِبَعَلْبَكٍ وأُخْرَى في دِمَشْقَ وقاصِرِينا
وإنَّـا سَـوْفَ تُدْرِكُنا iiالمَنايَا مُـقَـدَّرَةً لَـنـا iiومُـقَدَّرِينا
قـفِي قَـبْلَ التَّفَرُّقِ يا iiظَعِينا نُـخَبِّرْكِ الـيَقِينَ iiوتُـخْبِرِينا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِـوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ iiالأَمِينا
بِـيَوْمِ كَـرِيهَةٍ ضَرْباً iiوَطَعْناً أَقَـرَّ بِـها مَـوَالِيكِ iiالعُيُونا
وإنَّ غَـداً وإنَّ الـيَوْمَ رَهْنٌ وبَـعْدَ غَـدٍ بِـما لا iiتَعْلَمِينا
تُـرِيكَ إذا دَخَلْتَ عَلَى iiخَلاءٍ وقَـدْ أَمِنَتْ عُيونَ iiالكَاشِحِينا
ذِراعَـيْ عَـيْطَلٍ أَدْماءَ iiبِكْرٍ هِـجانِ الـلَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ iiرَخْصاً حَـصَاناً مِنْ أَكُفِّ iiاللاَّمِسِينا
ومَـتْنَىْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ iiوطَالَتْ رَوَادِفُـها تَـنُوءُ بِـما iiوَلِينا
ومَـأْكَمَةً يَضِيقُ البابُ iiعَنْها وكَـشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِه iiجُنونَا
وسـارِيَتَيْ بِـلَنْطٍ أوْ iiرُخـامٍ يَـرِنُّ خَـشاشَ حُلَيْهِما iiرَنِينا
فَـمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ iiسَقْبٍ أَضَـلَّتْهُ فَـرَجَّعَتِ iiالـحَنِينا
ولا شَـمْطاءُ لَمْ يَتْرُكْ iiشَقَاها لَـها مِـنْ تِـسْعَةٍ إلاَّ iiجَنِينا
تَـذَكَّرْتُ الصِّبْا واشْتَقْتُ iiلَمَّا رَأَيْـتُ حُمُولَها أُصُلاً iiحُدِينا
فَأَعْرَضَتِ اليَمامَةُ iiواشْمَخَرَّتْ كَـأَسْيافٍ بِـأَيْدِي iiمُـصْلِتِينا
أبَـا هِـنْدٍ فَـلا تَعْجَلْ iiعَلَيْنا وأَنْـظِرْنَا نُـخَبِّرْكَ iiالـيَقِينا
بِـأَنَّا نُـورِدُ الرَّايَاتِ iiبِيضاً ونُـصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ iiرَوِينا
وأَيَّــامٍ لَـنا غُـرٍّ iiطِـوالٍ عَـصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ iiنَدِينا
وسَـيِّدِ مَـعْشَرٍ قَـدْ iiتَوَّجُوهُ بِتاجِ المُلْكِ يَحْمِي iiالمُحْجَرِينا
تَـرَكْنا الـخَيْلَ عاكِفَةً iiعَلَيْهِ مُـقَـلَّدَةً أَعِـنَّـتَها iiصُـفُونا
وأَنْـزَلْنا البُيُوتَ بِذي iiطُلُوحٍ إِلَى الشَّاماتِ تَنْفِي iiالمُوعِدِينا
وقَـدْ هَرَّتْ كِلابُ الحَيِّ iiمِنَّا وشَـذَّبْنَا قَـتَادَةَ مَـنْ iiيِـلِينا
مَـتَى نَـنْقُلْ إلى قَوْمٍ iiرَحَانَا يَـكُونُوا في اللِّقاءِ لَها iiطَحِينا
يَـكُونُ ثِـفَالُها شَـرْقِيَّ iiنَجْدٍ ولَـهْوَتُها قُـضاعَةَ iiأَجْمَعِينا
نَـزَلْتُمْ مَـنْزِلَ الأضْيافِ iiمِنَّا فَـأَعْجَلْنا القِرَى أنْ iiتَشْتِمُونا
قَـرَيْـناكُمْ فَـعَجَّلْنا قِـرَاكُمْ قُـبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً iiطَحُونا
نَـعُمُّ أُنَـاسَنا ونَـعِفُّ عَنْهُمْ ونَـحْمِلُ عَـنْهُمُ مَـا iiحَمَّلُونا
نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ iiعَنَّا ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا iiغُشِينا
بِـسُمْرٍ مِـنْ قَنا الخَطِّيِّ iiلَدْنٍ ذَوَابِـلَ أوْ بِـبِيضٍ يَـخْتَلِينا
كَـأَنَّ جَـمَاجِمَ الأبْطَالِ iiفِيها وُسُـوقٌ بِـالأماعِزِ iiيَرْتَمِينا
نـشقُّ بها رُءُوسَ القوم iiشَقّاً ونَـخْتِلبُ الـرِّقابَ iiفَتَخْتَلينا
وإنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ iiيَبْدُو عَـلَيْكَ ويُخْرِجُ الدَّاءَ iiالدَّفِينا
وَرِثْـنا المَجْدَ قَدْ عَلِمْتَ iiمَعَدٌّ نُـطاعِنُ دُونَـهُ حَـتَّى iiيَبِينا
ونَـحْنُ إذا عِمادُ الحَيِّ iiخَرَّتْ عَنِ الأَحْفاضِ نَمْنَعُ مَنْ iiيِلِينا
نَـجُذُّ رُءُوسَـهَمْ في غَيْرِ iiبِرٍّ فَـمَا يَـدْرُونَ مـاذَا يَـتَّقُونا
كَـأَنَّ سُـيوفَنَا فِـينَا iiوفِيهِمْ مَـخَارِيقٌ بِـأَيْدِي iiلاعِـبِينا
إذا مَـا عَـيَّ بِالإِسْنافِ iiحَيٌّ مِـنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أنْ iiيَكُونَا
نَـصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ iiحَدٍّ مُـحَافَظَةً وكُـنَّا iiالـسَّابِقِينا
بِـشُبَّانٍ يَـرَوْنَ القَتْلَ iiمَجْداً وشِيبٍ في الحُرُوبِ iiمُجَرَّبِينا
حُـدَّيا الـنَّاسِ كُـلِّهِمِ iiجميعاً مُـقارَعَةً بَـنِيهِمْ عَـنْ iiبَنِينا
فـأَمَّا يَـوْمُ خَـشْيَتِنَا iiعَلَيْهِمْ فَـتُصْبِحُ خَـيْلُنا عُصَباً iiثَبِينا
وأمَّـا يَـوْمُ لا نَخْشَى iiعَلَيْهِمْ فَـنُـمْعِنُ غـارَةً iiمُـتَلَبِّبينا
بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِ بِنِ iiبَكْرٍ نَـدقُّ بِـهِ السُّهُولَةَ iiوالحُزُونَا
ألاَ لاَ يَـعْـلَمُ الأَقْـوامُ iiأنَّـا تَـضَعْضَعْنا وأَنَّـا قَـدْ وَنِينا
ألاَ لاَ يَـجْهَلْنَ أَحَـدٌ iiعَـلَيْنا فَـنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينا
بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ iiهِنْدٍ نَـكُونُ لِـقَيْلِكُمْ فِـيهَا iiقَطِينا
بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ iiهِنْدٍ تُـطِيعُ بِـنا الوُشَاةَ iiوتَزْدَرِينا
تَـهَـدَّدْنا وأوعِـدْنا iiرُوَيْـداً مَـتَى كُـنَّا لأُمِّـكَ iiمُـقْتَوِينا
فـإِنَّ قَـناتَنا يَا عَمْرُو iiأَعْيَتْ عَـلَى الأعْدَاءِ قَبْلَكَ أنْ iiتَلِينا
إذَا عَضَّ الثِّقَافُ بِها iiاشْمَأَزَّتْ وَوَلَّـتْهُمْ عَـشَوْزَنَةً iiزَبُـونا
عَـشَوْزَنَةً إذَا انْقَلَبَتْ iiأَرَنَّتْ تَـشُجُّ قَـفَا المُثَقَّفِ iiوالجَبِينا
فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِ بن iiبَكْرٍ بِـنَقْصٍ في خُطُوبِ iiالأوَّلِينا
وَرِثْـنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بن iiسَيْفٍ أَبَـاحَ لَنا حُصُونَ المَجْدِ iiدِينا
وَرِثْـتُ مُـهَلْهِلاً والخَيْرَ مِنْهُ زُهَـيْراً نِـعْمَ ذُخْرُ iiالذَّاخِرِينا
وعَـتَّـاباً وكُـلْثُوماً iiجَـمِيعاً بِـهِمْ نِـلْنا تُـرَاثَ الأَكْرَمِينا
وذَا الـبُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ iiعَنْهُ بِهِ نُحْمَى وَنحْمِي iiالمُحْجَرِينا
ومِـنَّا قَـبْلَهُ الـسَّاعِي iiكُلَيْبٌ فَـأَيُّ الـمَجْدِ إلاَّ قَـدْ iiوَلِينا
مَـتَى نَـعْقُدْ قَـرِينَتَنا iiبِحَبْلٍ تَـجُذُّ الحَبْلَ أو تَقَصِ iiالقَرِينا
ونُـوجَدُ نَـحْنُ أَمْنَعَهمْ iiذِماراً وأَوْفَـاهُمْ إذَا عَـقَدُوا iiيَـمِينا
ونَحْنُ غَدَاةَ أُوقِدَ في iiخَزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رَفْـدِ الرَّافِدِينا
ونَحْنُ الحَابِسُونَ بِذِي iiأَرَاطَى تَـسَفُّ الـجِلَّةُ الخورُ الدَّرِينا
ونَـحْنُ الحاكِمُونَ إذَا iiأُطِعْنا ونَـحْنُ العازِمُونَ إذَا iiعُصِينا
ونَـحْنُ التَّارِكُونَ لِمَا iiسَخِطْنا ونَـحْنُ الآخِذُونَ لما iiرَضِينا
وكُـنَّا الأيْـمَنِينَ إذا iiالْـتَقَيْنا وكـانَ الأيْـسَرِينَ بنُو iiأَبِينا
فَـصَالُوا صَـوْلَةً فِيمَنْ iiيَلِيهِمْ وصُـلْنا صَـوْلَةً فِيمَنْ iiيَلِينا
فَـآبُوا بِـالنِّهَابِ iiوبِـالسَّبايا وأُبْـنَا بِـالمُلُوكِ iiمَـصَفَّدِينا
إِلَـيْكُمْ يَـا بَـني بَكْرٍ iiإِلَيْكُمْ أَلَـمَّا تَـعْرِفوا مِـنَّا iiالـيَقِينا
معلقة رائعة جداً
دمتم طيبين
كريم أبو العسل
مُـشَعْشَعَةً كَـأنَّ الحُصَّ iiفِيها إذا مـا الماءُ خَالَطَها iiسَخِينا
تَـجُورُ بِذي الُّلبانَةِ عَنْ iiهَواهُ إذا مـا ذَاقَـها حَـتَّى iiيِـلِينا
تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا iiأُمِّرَتْ عَـلَيِهِ لِـمالِهِ فِـيها مُـهِينا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ iiعَمْرٍو وكـانَ الكَأْسُ مَجْراها iiالَيمِينا
ومَـا شَـرُّ الثَّلاثَةِ أُمَّ iiعَمْرٍو بِـصاحِبِكِ الذي لا تَصْبَحِينا
وكَـأْسٍ قَـدْ شَرِبْتُ iiبِبَعَلْبَكٍ وأُخْرَى في دِمَشْقَ وقاصِرِينا
وإنَّـا سَـوْفَ تُدْرِكُنا iiالمَنايَا مُـقَـدَّرَةً لَـنـا iiومُـقَدَّرِينا
قـفِي قَـبْلَ التَّفَرُّقِ يا iiظَعِينا نُـخَبِّرْكِ الـيَقِينَ iiوتُـخْبِرِينا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِـوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ iiالأَمِينا
بِـيَوْمِ كَـرِيهَةٍ ضَرْباً iiوَطَعْناً أَقَـرَّ بِـها مَـوَالِيكِ iiالعُيُونا
وإنَّ غَـداً وإنَّ الـيَوْمَ رَهْنٌ وبَـعْدَ غَـدٍ بِـما لا iiتَعْلَمِينا
تُـرِيكَ إذا دَخَلْتَ عَلَى iiخَلاءٍ وقَـدْ أَمِنَتْ عُيونَ iiالكَاشِحِينا
ذِراعَـيْ عَـيْطَلٍ أَدْماءَ iiبِكْرٍ هِـجانِ الـلَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ iiرَخْصاً حَـصَاناً مِنْ أَكُفِّ iiاللاَّمِسِينا
ومَـتْنَىْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ iiوطَالَتْ رَوَادِفُـها تَـنُوءُ بِـما iiوَلِينا
ومَـأْكَمَةً يَضِيقُ البابُ iiعَنْها وكَـشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِه iiجُنونَا
وسـارِيَتَيْ بِـلَنْطٍ أوْ iiرُخـامٍ يَـرِنُّ خَـشاشَ حُلَيْهِما iiرَنِينا
فَـمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ iiسَقْبٍ أَضَـلَّتْهُ فَـرَجَّعَتِ iiالـحَنِينا
ولا شَـمْطاءُ لَمْ يَتْرُكْ iiشَقَاها لَـها مِـنْ تِـسْعَةٍ إلاَّ iiجَنِينا
تَـذَكَّرْتُ الصِّبْا واشْتَقْتُ iiلَمَّا رَأَيْـتُ حُمُولَها أُصُلاً iiحُدِينا
فَأَعْرَضَتِ اليَمامَةُ iiواشْمَخَرَّتْ كَـأَسْيافٍ بِـأَيْدِي iiمُـصْلِتِينا
أبَـا هِـنْدٍ فَـلا تَعْجَلْ iiعَلَيْنا وأَنْـظِرْنَا نُـخَبِّرْكَ iiالـيَقِينا
بِـأَنَّا نُـورِدُ الرَّايَاتِ iiبِيضاً ونُـصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ iiرَوِينا
وأَيَّــامٍ لَـنا غُـرٍّ iiطِـوالٍ عَـصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ iiنَدِينا
وسَـيِّدِ مَـعْشَرٍ قَـدْ iiتَوَّجُوهُ بِتاجِ المُلْكِ يَحْمِي iiالمُحْجَرِينا
تَـرَكْنا الـخَيْلَ عاكِفَةً iiعَلَيْهِ مُـقَـلَّدَةً أَعِـنَّـتَها iiصُـفُونا
وأَنْـزَلْنا البُيُوتَ بِذي iiطُلُوحٍ إِلَى الشَّاماتِ تَنْفِي iiالمُوعِدِينا
وقَـدْ هَرَّتْ كِلابُ الحَيِّ iiمِنَّا وشَـذَّبْنَا قَـتَادَةَ مَـنْ iiيِـلِينا
مَـتَى نَـنْقُلْ إلى قَوْمٍ iiرَحَانَا يَـكُونُوا في اللِّقاءِ لَها iiطَحِينا
يَـكُونُ ثِـفَالُها شَـرْقِيَّ iiنَجْدٍ ولَـهْوَتُها قُـضاعَةَ iiأَجْمَعِينا
نَـزَلْتُمْ مَـنْزِلَ الأضْيافِ iiمِنَّا فَـأَعْجَلْنا القِرَى أنْ iiتَشْتِمُونا
قَـرَيْـناكُمْ فَـعَجَّلْنا قِـرَاكُمْ قُـبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً iiطَحُونا
نَـعُمُّ أُنَـاسَنا ونَـعِفُّ عَنْهُمْ ونَـحْمِلُ عَـنْهُمُ مَـا iiحَمَّلُونا
نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ iiعَنَّا ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا iiغُشِينا
بِـسُمْرٍ مِـنْ قَنا الخَطِّيِّ iiلَدْنٍ ذَوَابِـلَ أوْ بِـبِيضٍ يَـخْتَلِينا
كَـأَنَّ جَـمَاجِمَ الأبْطَالِ iiفِيها وُسُـوقٌ بِـالأماعِزِ iiيَرْتَمِينا
نـشقُّ بها رُءُوسَ القوم iiشَقّاً ونَـخْتِلبُ الـرِّقابَ iiفَتَخْتَلينا
وإنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ iiيَبْدُو عَـلَيْكَ ويُخْرِجُ الدَّاءَ iiالدَّفِينا
وَرِثْـنا المَجْدَ قَدْ عَلِمْتَ iiمَعَدٌّ نُـطاعِنُ دُونَـهُ حَـتَّى iiيَبِينا
ونَـحْنُ إذا عِمادُ الحَيِّ iiخَرَّتْ عَنِ الأَحْفاضِ نَمْنَعُ مَنْ iiيِلِينا
نَـجُذُّ رُءُوسَـهَمْ في غَيْرِ iiبِرٍّ فَـمَا يَـدْرُونَ مـاذَا يَـتَّقُونا
كَـأَنَّ سُـيوفَنَا فِـينَا iiوفِيهِمْ مَـخَارِيقٌ بِـأَيْدِي iiلاعِـبِينا
إذا مَـا عَـيَّ بِالإِسْنافِ iiحَيٌّ مِـنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أنْ iiيَكُونَا
نَـصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ iiحَدٍّ مُـحَافَظَةً وكُـنَّا iiالـسَّابِقِينا
بِـشُبَّانٍ يَـرَوْنَ القَتْلَ iiمَجْداً وشِيبٍ في الحُرُوبِ iiمُجَرَّبِينا
حُـدَّيا الـنَّاسِ كُـلِّهِمِ iiجميعاً مُـقارَعَةً بَـنِيهِمْ عَـنْ iiبَنِينا
فـأَمَّا يَـوْمُ خَـشْيَتِنَا iiعَلَيْهِمْ فَـتُصْبِحُ خَـيْلُنا عُصَباً iiثَبِينا
وأمَّـا يَـوْمُ لا نَخْشَى iiعَلَيْهِمْ فَـنُـمْعِنُ غـارَةً iiمُـتَلَبِّبينا
بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِ بِنِ iiبَكْرٍ نَـدقُّ بِـهِ السُّهُولَةَ iiوالحُزُونَا
ألاَ لاَ يَـعْـلَمُ الأَقْـوامُ iiأنَّـا تَـضَعْضَعْنا وأَنَّـا قَـدْ وَنِينا
ألاَ لاَ يَـجْهَلْنَ أَحَـدٌ iiعَـلَيْنا فَـنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينا
بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ iiهِنْدٍ نَـكُونُ لِـقَيْلِكُمْ فِـيهَا iiقَطِينا
بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ iiهِنْدٍ تُـطِيعُ بِـنا الوُشَاةَ iiوتَزْدَرِينا
تَـهَـدَّدْنا وأوعِـدْنا iiرُوَيْـداً مَـتَى كُـنَّا لأُمِّـكَ iiمُـقْتَوِينا
فـإِنَّ قَـناتَنا يَا عَمْرُو iiأَعْيَتْ عَـلَى الأعْدَاءِ قَبْلَكَ أنْ iiتَلِينا
إذَا عَضَّ الثِّقَافُ بِها iiاشْمَأَزَّتْ وَوَلَّـتْهُمْ عَـشَوْزَنَةً iiزَبُـونا
عَـشَوْزَنَةً إذَا انْقَلَبَتْ iiأَرَنَّتْ تَـشُجُّ قَـفَا المُثَقَّفِ iiوالجَبِينا
فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِ بن iiبَكْرٍ بِـنَقْصٍ في خُطُوبِ iiالأوَّلِينا
وَرِثْـنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بن iiسَيْفٍ أَبَـاحَ لَنا حُصُونَ المَجْدِ iiدِينا
وَرِثْـتُ مُـهَلْهِلاً والخَيْرَ مِنْهُ زُهَـيْراً نِـعْمَ ذُخْرُ iiالذَّاخِرِينا
وعَـتَّـاباً وكُـلْثُوماً iiجَـمِيعاً بِـهِمْ نِـلْنا تُـرَاثَ الأَكْرَمِينا
وذَا الـبُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ iiعَنْهُ بِهِ نُحْمَى وَنحْمِي iiالمُحْجَرِينا
ومِـنَّا قَـبْلَهُ الـسَّاعِي iiكُلَيْبٌ فَـأَيُّ الـمَجْدِ إلاَّ قَـدْ iiوَلِينا
مَـتَى نَـعْقُدْ قَـرِينَتَنا iiبِحَبْلٍ تَـجُذُّ الحَبْلَ أو تَقَصِ iiالقَرِينا
ونُـوجَدُ نَـحْنُ أَمْنَعَهمْ iiذِماراً وأَوْفَـاهُمْ إذَا عَـقَدُوا iiيَـمِينا
ونَحْنُ غَدَاةَ أُوقِدَ في iiخَزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رَفْـدِ الرَّافِدِينا
ونَحْنُ الحَابِسُونَ بِذِي iiأَرَاطَى تَـسَفُّ الـجِلَّةُ الخورُ الدَّرِينا
ونَـحْنُ الحاكِمُونَ إذَا iiأُطِعْنا ونَـحْنُ العازِمُونَ إذَا iiعُصِينا
ونَـحْنُ التَّارِكُونَ لِمَا iiسَخِطْنا ونَـحْنُ الآخِذُونَ لما iiرَضِينا
وكُـنَّا الأيْـمَنِينَ إذا iiالْـتَقَيْنا وكـانَ الأيْـسَرِينَ بنُو iiأَبِينا
فَـصَالُوا صَـوْلَةً فِيمَنْ iiيَلِيهِمْ وصُـلْنا صَـوْلَةً فِيمَنْ iiيَلِينا
فَـآبُوا بِـالنِّهَابِ iiوبِـالسَّبايا وأُبْـنَا بِـالمُلُوكِ iiمَـصَفَّدِينا
إِلَـيْكُمْ يَـا بَـني بَكْرٍ iiإِلَيْكُمْ أَلَـمَّا تَـعْرِفوا مِـنَّا iiالـيَقِينا
أَلَـمَّا تَـعْرِفُوا مِـنَّا iiومِـنْكُمْ كَـتـائِبَ يَـطَّعِنَّ ويَـرْتَمِينا عَـلَيْنا البَيْضُ واليَلَبُ اليَمَانِي وأَسْـيافٌ يُـقَمْنَ iiويَـنْحَنِينا عَـلَيْنا كُـلُّ سـابِغَةٍ iiدِلاصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لَها iiغُضُونا إذا وُضِعَتْ عَنِ الأبْطالِ iiيَومًا رَأَيْـتَ لَها جُلُودَ القَوْمِ iiجُونا كـأَنَّ غُـضُونَهُنَّ مُتُونُ iiغُدْرٍ تُـصَفِّقُها الـرِّياحُ إذَا iiجَرَيْنا وتَـحْمِلُنا غَـدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ عُـرِفْنَ لَـنا نَـقَائِذَ iiوافْتُلِينا وَرَدْنَ دَوارِعاً وخَرَجْنَ iiشُعْثَا كَـأَمْثالِ الـرَّصائِعِ قَـدْ بِلِينا ورِثْـناهُنَّ عَـنْ آبَاءِ iiصِدْقٍ ونُـورِثُـهَا إذا مُـتْنا iiبَـنِينا عَـلَى آثَـارِنا بِـيضٌ حِسانٌ نُـحَاذِرُ أنْ تُـقَسَّمَ أَوْ iiتَـهُونا أَخَـذْنَ عَـلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهْدَا إذا لاقَـوْا كَـتائِبَ iiمُـعْلِمِينا لَـيَسْتَلِبُنَّ أفْـراساً iiوبِـيضاً وأَسْـرَى فـي الحَدِيد مُقَرَّنِينا تَـرَانا بَـارِزِينَ وكُـلُّ iiحَيِّ قَـدِ اتَّـخَذوا مَـخَافَتَنا قَرِينا إذا مَـا رُحْـنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتْونُ iiالشَّارِبِينا يَـقُتْنَ جِـيَادَنا ويَـقُلْنَ لَسْتُمْ بُـعُـولَتَنَا إذا لَـمْ iiتَـمْنَعونا إذا لَـمْ نَـحْمِهِنَّ فَـلاَ iiبَـقِينا لِـشَيْءٍ بَـعْدَهُنَّ ولاَ iiحَـيِينا ظَعَائِنَ مِن بَني جُشَمِ بن iiبَكْرٍ خَـلَطْنَ بِـمَيَسمٍ حَسَبًا iiودِينا ومَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ تَـرَى مِـنْهُ السَّواعِدَ iiكالقُلِينا كَـأَنَّا والـسُّيوفُ iiمُـسَلَّلاتٌ وَلَـدْنا الـنَّاس طُراًّ iiأَجْمَعِينا يُدْهَدُونَ الرُّءُوسَ كَمَا iiتُدَهْدِي حَـزَاوِرَةٌ بِـأَبْطَحِها iiالكُرِينا وقَـدْ عَـلِمَ الـقَبائِلُ مِنْ iiمَعَدٍّ إذا قُـبَّـبٌ بِـأَبْطَحِها iiبُـنِينا بِـأَنَّا الـمُطْعِمُونَ إذا iiقَـدَرْنا وأَنَّـا الـمُهْلِكُونَ إذا iiابْـتُلِينا وأَنَّـا الـمَانِعونَ لِـمَا iiأَرَدْنا وأنَّـا الـنَّازِلُونَ بِحَيْثُ iiشِينا وأنَّـا الـتَّارِكُونَ إذا iiسَخِطْنا وأنَّـا الآخِـذُونَ إذا رَضِـينا وأنَّـا الـعَاصِمُونَ إذا iiأُطِعْنا وأنَّـا الـعازِمُونَ إذا عُصِينا ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً ويَـشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً iiوطِينا أَلاَ أَبْـلغْ بَـنِي الطَّمَّاح iiعَنَّا وَدُعـميّا فَـكَيْفَ iiوَجَـدْتُمُونَا إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ iiخَسْفاً أَبَـيْنا أَنْ نُـقِرَّ الـذُّلَّ iiفِـينا لـنَا الـدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَلَيْها ونَـبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ iiقَادِرِينا بُـغَاةٌ ظَـاِلَمينَ وَمَـا iiظُلِمْنَا وَلـكِـنَّا سَـنَـبْدَأُ ظَـاِلِميِنَا مَـلأنَا الـبَرَّ حَتَّى ضاقَ iiعَنَّا ونَـحْنُ الـبَحْرُ نَمْلَؤُهُ iiسَفِينا إذا بَـلَغَ الـرَّضِيعُ لَنَا iiفِطاماً تَـخِرُّ لَـهُ الـجَبابِرُ iiساجِدِينا |
معلقة رائعة جداً
دمتم طيبين
كريم أبو العسل
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني