* أوكتان 95 ومؤامرة الحكومة على الشعب *
بادرتنا الحكومة الوطنية للأصلاح ومعالجة الخلل الاقتصادي بقيادة دولة السيد فايز الطراونة بأول قراراتها المدروسة بعناية برفع بنزين الأوكتان 95 والتي لا تستطيع هضمه إلا مركبات المسؤولين والمتخمين شبعاً من أموال الشعب والذين قاموا بالأستيلاء عليها بشتى الطرق القانونية سواءً أكانت من خلال التجارة بأقوات الشعب ومستلزماته عن طريق الأرباح الفاحشة والتي تتحملها جيوب المواطنين في النهاية أم من خلال تسلم المناصب القيادية في هذا الوطن الذي تم إنهاكه والسطو على مقدراته وثرواته بكل الطرق المحمية بالقوانين والتعليمات الوضعية . متناسية تلك الحكومة الموقرة بأن معظم المركبات لا بل البوارج التي تجوب بقاع الوطن من شماله إلى جنوبه والتي تتم تغذيتها بأوكتان 95 هي مركبات تم صرفها لمستحقيها من أصحاب النفوذ من خلال المؤسسات الحكومية والمدنية والدوائر الأمنية والديوان الملكي ولعدة مركبات للشخص الواحد . هذه المركبات هي التي تتم تغذيتها ببنزين الأوكتان 95 . وبالتالي فأن أعباء مصاريف هذه النسبة الغالبة من المركبات تتم تغطيتها من موازنات الدولة والمؤسسات التي لا تخضع موازناتها لأي نوع من الرقابة والمسائلة بل على العكس فهي تجوب البلاد وتستفز العباد بتلبيتها للمتطلبات الشخصية لتلك الفئة من المتنفذين .
كان الأزرى بالحكومة الموقرة القيام بسحب تلك المركبات ممن صرفت لهم دون وجه حق أو حتى الأكتفاء بمركبة واحدة لمن يُستدعي له صرف مركبة . ولا ضير بأن يقوم كل من أعضاء الحكومة وغيرهم من المسؤولين بأستخدام مركباتهم الخاصة تضحية منهم ودعماً للوطن لما يمر به من ظروف عصيبة ولكن ومع كل الأسف يتم الألتفاف على قوت الشعب من خلال رفع الوقود والكهرباء والذي سينعكس على معظم الأحتياجات الأساسية للمواطنين والذي سيدفع في النهاية من جيب المواطن .
ألم يكن الأولى السعي لاستعادة الأموال والثروات المنهوبة من مقدرات الوطن أولاً وإن لم يكفِ ذلك لتعديل الأوضاع الإقتصادية للوطن بعدها يتم التحرك لخطوات أخرى إذا دعت الحاجة لذلك فمن أولى بتسديد العجز في الموازنة المفسدون الذين أفسدوا ونهبوا وطننا وثرواته أم الضحايا من المواطنين .
حمى الله وطننا الحبيب وهدانا جميعاً لما فيه خيره وخير أبنائه .
* فاخر الضرغام حياصات *
بادرتنا الحكومة الوطنية للأصلاح ومعالجة الخلل الاقتصادي بقيادة دولة السيد فايز الطراونة بأول قراراتها المدروسة بعناية برفع بنزين الأوكتان 95 والتي لا تستطيع هضمه إلا مركبات المسؤولين والمتخمين شبعاً من أموال الشعب والذين قاموا بالأستيلاء عليها بشتى الطرق القانونية سواءً أكانت من خلال التجارة بأقوات الشعب ومستلزماته عن طريق الأرباح الفاحشة والتي تتحملها جيوب المواطنين في النهاية أم من خلال تسلم المناصب القيادية في هذا الوطن الذي تم إنهاكه والسطو على مقدراته وثرواته بكل الطرق المحمية بالقوانين والتعليمات الوضعية . متناسية تلك الحكومة الموقرة بأن معظم المركبات لا بل البوارج التي تجوب بقاع الوطن من شماله إلى جنوبه والتي تتم تغذيتها بأوكتان 95 هي مركبات تم صرفها لمستحقيها من أصحاب النفوذ من خلال المؤسسات الحكومية والمدنية والدوائر الأمنية والديوان الملكي ولعدة مركبات للشخص الواحد . هذه المركبات هي التي تتم تغذيتها ببنزين الأوكتان 95 . وبالتالي فأن أعباء مصاريف هذه النسبة الغالبة من المركبات تتم تغطيتها من موازنات الدولة والمؤسسات التي لا تخضع موازناتها لأي نوع من الرقابة والمسائلة بل على العكس فهي تجوب البلاد وتستفز العباد بتلبيتها للمتطلبات الشخصية لتلك الفئة من المتنفذين .
كان الأزرى بالحكومة الموقرة القيام بسحب تلك المركبات ممن صرفت لهم دون وجه حق أو حتى الأكتفاء بمركبة واحدة لمن يُستدعي له صرف مركبة . ولا ضير بأن يقوم كل من أعضاء الحكومة وغيرهم من المسؤولين بأستخدام مركباتهم الخاصة تضحية منهم ودعماً للوطن لما يمر به من ظروف عصيبة ولكن ومع كل الأسف يتم الألتفاف على قوت الشعب من خلال رفع الوقود والكهرباء والذي سينعكس على معظم الأحتياجات الأساسية للمواطنين والذي سيدفع في النهاية من جيب المواطن .
ألم يكن الأولى السعي لاستعادة الأموال والثروات المنهوبة من مقدرات الوطن أولاً وإن لم يكفِ ذلك لتعديل الأوضاع الإقتصادية للوطن بعدها يتم التحرك لخطوات أخرى إذا دعت الحاجة لذلك فمن أولى بتسديد العجز في الموازنة المفسدون الذين أفسدوا ونهبوا وطننا وثرواته أم الضحايا من المواطنين .
حمى الله وطننا الحبيب وهدانا جميعاً لما فيه خيره وخير أبنائه .
* فاخر الضرغام حياصات *
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني