قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ..
كان تخوف الملائكة من أن يقتل الإنسان أخيه الإنسان عندما عندما أطلعهم الله على حقيقة الإنسان الذى سيكون على كوكب الأرض ((قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك))((قال إنى أعلم ما لا تعلمون)) صدق الله العظيم
ينقل الله ذلك الحوار الذى دار بينه وبين ملائكته وهو مالك الملك لكنه أطلعهم على ما سيكون لأنهم عباد لله صالحون لا يعصون الله ما أمرهم ولو أراد الله أن يخلق دون أن يخبرهم لفعل فهو رب كل شيئ ولكنه يطلعنا أنه قريب من الصالحين وأن لكل شيئ سببا وأن خلق الإنسان لم يكن عبثيا.
فى هذا الموضوع نريد معالجة فكرة حقوق الإنسان لدينا لأن هذا الإنسان المكرم من قبل الله منذ خلقه فسجد له الملائكة سجود الإحترام لأنه كان عالما بما علمه الله ثم أنزله الله على الأرض ليستعمرها (واستعمركم فيها) وعندما اقتتل قابيل وهابيل أرسل لهم الله طائرا يعلم القاتل كيف يوارى(يدفن)جثة أخيه المقتول تكريما لجسد سيبلى لكنه ليس كجسد المخلوقات الأخرى التى تموت دون أن تدفن.
هنا تكريم الإنسان وهو ميت حيث لا يليق بهذا الجسد أن يتعفن ويتحلل على ظهر الأرض مما سيؤذى النفوس وتضيع معه كرامة المخلوق الذى خلقه الله ليكون سيدا على الأرض.
الثورات التى حدثت وتحدث عبر التاريخ الإنسانى وستحدث إنما هى لإستدعاء حقوق الإنسان الغائبة والتى تحول فيها مجموعة من البشر لطغاة يفسدون فى الأرض ويسفكون الدماء ولا يوقرون أخيهم الإنسان حيا أو ميتا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)صدق الله العظيم
ولننظر لقول الله عز وجل (فأكثروا فيها الفساد) لم يكن فساد نسبى ولكنه فساد كبير تأذى منه أكثر الخلق فكان فساد لا يرحم انسانا مشمول بكل أنواع الإغتصاب المادى والنفسى والإنسانى بكل مظاهر البلطجة وكانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.
الثورات تقوم لإستعادة مهمة الإنسان الحقيقية على الأرض لأن الظالم لا تردعه سوى القوة التى كان يستخدمها مع الشعب فهل يتعلم الطغاة على مختلف مستوياتهم من قراءة التاريخ الثورى للشعوب
يحارب الطغاة الثقافة وكافة الفنون التى تدفع الإنسان للتفكير ومناهضة الجهل من أجل أن تعلو قيمة المال والسلطة أمام كل قيم الإنسان الأخرى ومن هنا فالثورات الحالية فرصة عظيمة للشعوب أن تتخلص من ثقافة رديئة فرضها إعلام الطغاة وأن تستعيد الشعوب كرامتها ووعيها فلا تسفك الدماء إلا لقاتل ولا تفتح السجون إلا لمستحق لها وكل ذلك يكون تحت قانون عادل ولا يترك للفوضى.
حقوق الإنسان ليس مجرد جهة معينة أو منظمة تتحدث عن ذلك وهى مجهودات مشكورة ولكن فى الأساس حقوق الإنسان يجب أن تكون من داخلنا نحميها ونحافظ عليها وأن نكون على يقين أنها حق لغيرنا مثلما حق لنا.
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}
حقيقة السياسة أن تصل تسير حياتك مع كافة البشر فى كافة الأوطان فى تواصل يحقق الحقوق المشتركة.
هل ما تزال خائفا من الموت ولقد كرمك الله حيا وميتا ؟؟؟
منقولة عن أحد المدونات
مع الشكر
ربيع الكسواني
كان تخوف الملائكة من أن يقتل الإنسان أخيه الإنسان عندما عندما أطلعهم الله على حقيقة الإنسان الذى سيكون على كوكب الأرض ((قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك))((قال إنى أعلم ما لا تعلمون)) صدق الله العظيم
ينقل الله ذلك الحوار الذى دار بينه وبين ملائكته وهو مالك الملك لكنه أطلعهم على ما سيكون لأنهم عباد لله صالحون لا يعصون الله ما أمرهم ولو أراد الله أن يخلق دون أن يخبرهم لفعل فهو رب كل شيئ ولكنه يطلعنا أنه قريب من الصالحين وأن لكل شيئ سببا وأن خلق الإنسان لم يكن عبثيا.
فى هذا الموضوع نريد معالجة فكرة حقوق الإنسان لدينا لأن هذا الإنسان المكرم من قبل الله منذ خلقه فسجد له الملائكة سجود الإحترام لأنه كان عالما بما علمه الله ثم أنزله الله على الأرض ليستعمرها (واستعمركم فيها) وعندما اقتتل قابيل وهابيل أرسل لهم الله طائرا يعلم القاتل كيف يوارى(يدفن)جثة أخيه المقتول تكريما لجسد سيبلى لكنه ليس كجسد المخلوقات الأخرى التى تموت دون أن تدفن.
هنا تكريم الإنسان وهو ميت حيث لا يليق بهذا الجسد أن يتعفن ويتحلل على ظهر الأرض مما سيؤذى النفوس وتضيع معه كرامة المخلوق الذى خلقه الله ليكون سيدا على الأرض.
الثورات التى حدثت وتحدث عبر التاريخ الإنسانى وستحدث إنما هى لإستدعاء حقوق الإنسان الغائبة والتى تحول فيها مجموعة من البشر لطغاة يفسدون فى الأرض ويسفكون الدماء ولا يوقرون أخيهم الإنسان حيا أو ميتا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)صدق الله العظيم
ولننظر لقول الله عز وجل (فأكثروا فيها الفساد) لم يكن فساد نسبى ولكنه فساد كبير تأذى منه أكثر الخلق فكان فساد لا يرحم انسانا مشمول بكل أنواع الإغتصاب المادى والنفسى والإنسانى بكل مظاهر البلطجة وكانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.
الثورات تقوم لإستعادة مهمة الإنسان الحقيقية على الأرض لأن الظالم لا تردعه سوى القوة التى كان يستخدمها مع الشعب فهل يتعلم الطغاة على مختلف مستوياتهم من قراءة التاريخ الثورى للشعوب
يحارب الطغاة الثقافة وكافة الفنون التى تدفع الإنسان للتفكير ومناهضة الجهل من أجل أن تعلو قيمة المال والسلطة أمام كل قيم الإنسان الأخرى ومن هنا فالثورات الحالية فرصة عظيمة للشعوب أن تتخلص من ثقافة رديئة فرضها إعلام الطغاة وأن تستعيد الشعوب كرامتها ووعيها فلا تسفك الدماء إلا لقاتل ولا تفتح السجون إلا لمستحق لها وكل ذلك يكون تحت قانون عادل ولا يترك للفوضى.
حقوق الإنسان ليس مجرد جهة معينة أو منظمة تتحدث عن ذلك وهى مجهودات مشكورة ولكن فى الأساس حقوق الإنسان يجب أن تكون من داخلنا نحميها ونحافظ عليها وأن نكون على يقين أنها حق لغيرنا مثلما حق لنا.
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}
حقيقة السياسة أن تصل تسير حياتك مع كافة البشر فى كافة الأوطان فى تواصل يحقق الحقوق المشتركة.
هل ما تزال خائفا من الموت ولقد كرمك الله حيا وميتا ؟؟؟
منقولة عن أحد المدونات
مع الشكر
ربيع الكسواني
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني