حالات الإعراب والبناء للأفعال:
الإعراب تغير حركة آخر الكلمة تبعاً لما يقتضيه مكان في الجملة، والبناء لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مهما يتغير موقعها في الكلام.
ففي حالتي الفعل الماضي وفعل الأمر يكونان دائماً مبنيان على حركة الحرف الأخير في الفعل ما لم يتصل بهما شيء.
مثال: شرب الولد: فنلاحظ الفعل (شربَ) يبنى على الفتح (وهو حركة الحرف الأخير في الفعل الماضي) ما لم يتصل به ما يؤثر على حركة بنائه.
أما حين نقول: النساء ذهبْنَ إلى المسجد، فالفعل الماضي هنا هو (ذهبَ) ولكنه بني على السكون لاتصاله بنون النسوة، لكنه يظل مبنياً.
وكذلك الحال بالنسبة إلى الفعل الأمر، فنقول: إشربْ .. فالفعل (إشربْ) فعل أمرٍ مبنيٌ على السكون، ما لم يتصل به ما يغر حركة بنائه.
إذن، البناء في حالتي (الماضي والأمر) يكون على حركة الحرف الأخير ما لم يتصل به ما يغير حركة بنائه.
أما الفعل المضارع فإنه يعرب (بالرفع أو النصب أو الجزم) أو يبنى تبعاً للحروف الداخلة عليه.
مثال: يرفع الطالب العلم: فالفعل (يرفعُ) فعلُ مضارعٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو لم يتصل به ما يغير حركة إعرابه.
أما حين نقول: النساء يذهبْن إلى المسجد، فإن الأصل في الفعل المضارع أن يكون معرباً (أي مرفوعاً أو منصوباً أو مجزوماً) ولكن حين اتصلت به نون النسوة، فإنه يبني على السكون لاتصاله بها.
إذن فالبناء يكون دائماً للفعل الماضي وفعل الأمر أما الفعل المضارع فقد يعرب (بالرفع أو النصب أو الجزم) أو يبنى تبعاً لاتصاله بأحد الحروف التي سنبينها أدناه.
وأشكال الإعراب للفعل المضارع هي:
1- الرفع
2- النصب
3- الجزم.
حالات بناء الفعل الماضي:
يبني الفعل الماضي في الأصل على الفتح إذا لم يتصل به ما يغير حركة بنائه (أكلَ، شربَ، وقف، نامَ ..)، أو إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة (كتبَتْ) أو ألف التثنية (كتبا) أو إذا اتَّصل بضمير (كاف الخطاب وهاء الغيبة) (جاءَكَ الضيف/ الصحيفةُ كتبَها زيد)، فكل هذه الأفعال تبنى على حركة الحرف الأخير (جاء في كلمة (جاءك)، كتب في كلمة (كتبَها)) (وهي الفتحة) بغض النظر عما اتصلت به من تاء التأنيث الساكنة أو ألف التثنية أو الضمائر.
فيعرب الفعل هنا: أكلَ أو أكلَها: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، (والفاعل سيتم شرحه لاحقاً).
كتبَتْ: كتبَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة.
كتبا: فعلُ ماضٍ مبني على الفتحة لاتصاله بألف التثنية.
متى يُبنى الفعل الماضي على السكون؟
يُبنَى الفعل الماضي على السكون في عدَّة حالات، ولاحظ آخر الفعل.
♦ إذا اتَّصلت به تاء الفاعل المتحركة (للمتكلم (تُ)، المخاطب (تَ، تما، تم، تُنَّ)، المخاطبة (تِ))، مثل: (درسْتُ، درسْتَ، درسْتما، درسْتم، درسْتُنّ، درسْتِ).
فيعرب أي فعل من الأفعال المذكورة في المثال أعلاه كالتالي:
درستَ: درسَ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل (تاء المخاطب)، وتاء الفاعل: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل (وسيتم شرح المضائر لاحقاً).
♦ إذا اتَّصل بـ"نا" الفاعلين (كتبنَا الدرس)، ويعرب الفعل هنا نفس إعراب الفعل (درسْتَ).
♦ إذا اتصل بـ"نون النسوة" (كتبْنَ الدرسَ)، ويعرب الفعل هنا نفس إعراب الفعل (درسْتَ).
متى يُبنى الفعل الماضي على الضم؟
♦ إذا اتَّصلت به واو الجماعة (الطلاب كتبُوا الدرس).
كتبُوا: كتب: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
حالات بناءِ فعلِ الأمر:
الأصل في فعل الأمر أن يبنى على السكون (حركة الحرف الأخير) ما لم يتصل به حرف يغير حركة بنائه، مثل: (قم، إلعبْ ..).
قُمْ: فعلُ أمرٍ مبني على السكون الظاهر على آخره.
ولفعل الأمر أربع حالات:
1- أن يُبنى على السكون.
2- يُبنى على حذف حرف النون.
3- يبنى على الفتح.
4- يُبنى على حذف حرف العلة.
1- يُبنى فعل الأمر على السكون في حالتين:
♦ إذا لم يتَّصِل به شيء وكان صحيح الآخَر (أي لم يتصل بآخره حرف من حروف العلة ا/و/ي)، مثل: اكتبْ درسك.
اكتبْ: فعل أمرٍ مبني على السكون الظاهر على آخره.
♦ إذا اتَّصلت به نون النسوة، مثل: أيها الطالبات اكتبْنَ الدرس.
اكتبْنَ: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
2- يُبنى فعل الأمر على حذف النون إذا اتصل به أحد ثلاثة حروف:
♦ ألف الاثنين (يا طالبان، اكتبا الدرس).
♦ واو الجماعة (يا طلابُ، اكتبوا الدرس).
♦ ياء المخاطبة (يا طالبةُ، اكتبي الدرس).
يا طلاب اكتبوا الدرس.
اكتبُوا/اكتبا/ اكتبي: اكتب: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بـ (واو الجماعة/ألف الإثنين/ياء المخاطبة).
3- يُبنى فعل الأمر على الفتح في حالتين:
♦ إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة (اكتبَنَّ الدرس).
♦ إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة (قم الآن واكتبَنْ).
أيها الطالب اكتبَنَّ الدرس.
اكتبَنَّ: اكتب: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
4- يبنى فعل الأمر على حذف حرف العلة:
إذا كان معتل الآخر (أي في آخره حرف من حروف العلة التالية: ا-و-ي)، مثل: (إسعَ إلى الحق).
إسعَ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
الفعل المضارع: الأصل فيه الإعراب إلا أنه يُبنى في حالتين. سيتم شرحها لاحقاً في الدرس القادم بإذن الله تعالى
أخوكم
حسن محمد نجيب صهيوني
الإعراب تغير حركة آخر الكلمة تبعاً لما يقتضيه مكان في الجملة، والبناء لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مهما يتغير موقعها في الكلام.
ففي حالتي الفعل الماضي وفعل الأمر يكونان دائماً مبنيان على حركة الحرف الأخير في الفعل ما لم يتصل بهما شيء.
مثال: شرب الولد: فنلاحظ الفعل (شربَ) يبنى على الفتح (وهو حركة الحرف الأخير في الفعل الماضي) ما لم يتصل به ما يؤثر على حركة بنائه.
أما حين نقول: النساء ذهبْنَ إلى المسجد، فالفعل الماضي هنا هو (ذهبَ) ولكنه بني على السكون لاتصاله بنون النسوة، لكنه يظل مبنياً.
وكذلك الحال بالنسبة إلى الفعل الأمر، فنقول: إشربْ .. فالفعل (إشربْ) فعل أمرٍ مبنيٌ على السكون، ما لم يتصل به ما يغر حركة بنائه.
إذن، البناء في حالتي (الماضي والأمر) يكون على حركة الحرف الأخير ما لم يتصل به ما يغير حركة بنائه.
أما الفعل المضارع فإنه يعرب (بالرفع أو النصب أو الجزم) أو يبنى تبعاً للحروف الداخلة عليه.
مثال: يرفع الطالب العلم: فالفعل (يرفعُ) فعلُ مضارعٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو لم يتصل به ما يغير حركة إعرابه.
أما حين نقول: النساء يذهبْن إلى المسجد، فإن الأصل في الفعل المضارع أن يكون معرباً (أي مرفوعاً أو منصوباً أو مجزوماً) ولكن حين اتصلت به نون النسوة، فإنه يبني على السكون لاتصاله بها.
إذن فالبناء يكون دائماً للفعل الماضي وفعل الأمر أما الفعل المضارع فقد يعرب (بالرفع أو النصب أو الجزم) أو يبنى تبعاً لاتصاله بأحد الحروف التي سنبينها أدناه.
وأشكال الإعراب للفعل المضارع هي:
1- الرفع
2- النصب
3- الجزم.
حالات بناء الفعل الماضي:
يبني الفعل الماضي في الأصل على الفتح إذا لم يتصل به ما يغير حركة بنائه (أكلَ، شربَ، وقف، نامَ ..)، أو إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة (كتبَتْ) أو ألف التثنية (كتبا) أو إذا اتَّصل بضمير (كاف الخطاب وهاء الغيبة) (جاءَكَ الضيف/ الصحيفةُ كتبَها زيد)، فكل هذه الأفعال تبنى على حركة الحرف الأخير (جاء في كلمة (جاءك)، كتب في كلمة (كتبَها)) (وهي الفتحة) بغض النظر عما اتصلت به من تاء التأنيث الساكنة أو ألف التثنية أو الضمائر.
فيعرب الفعل هنا: أكلَ أو أكلَها: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، (والفاعل سيتم شرحه لاحقاً).
كتبَتْ: كتبَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة.
كتبا: فعلُ ماضٍ مبني على الفتحة لاتصاله بألف التثنية.
متى يُبنى الفعل الماضي على السكون؟
يُبنَى الفعل الماضي على السكون في عدَّة حالات، ولاحظ آخر الفعل.
♦ إذا اتَّصلت به تاء الفاعل المتحركة (للمتكلم (تُ)، المخاطب (تَ، تما، تم، تُنَّ)، المخاطبة (تِ))، مثل: (درسْتُ، درسْتَ، درسْتما، درسْتم، درسْتُنّ، درسْتِ).
فيعرب أي فعل من الأفعال المذكورة في المثال أعلاه كالتالي:
درستَ: درسَ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل (تاء المخاطب)، وتاء الفاعل: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل (وسيتم شرح المضائر لاحقاً).
♦ إذا اتَّصل بـ"نا" الفاعلين (كتبنَا الدرس)، ويعرب الفعل هنا نفس إعراب الفعل (درسْتَ).
♦ إذا اتصل بـ"نون النسوة" (كتبْنَ الدرسَ)، ويعرب الفعل هنا نفس إعراب الفعل (درسْتَ).
متى يُبنى الفعل الماضي على الضم؟
♦ إذا اتَّصلت به واو الجماعة (الطلاب كتبُوا الدرس).
كتبُوا: كتب: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
حالات بناءِ فعلِ الأمر:
الأصل في فعل الأمر أن يبنى على السكون (حركة الحرف الأخير) ما لم يتصل به حرف يغير حركة بنائه، مثل: (قم، إلعبْ ..).
قُمْ: فعلُ أمرٍ مبني على السكون الظاهر على آخره.
ولفعل الأمر أربع حالات:
1- أن يُبنى على السكون.
2- يُبنى على حذف حرف النون.
3- يبنى على الفتح.
4- يُبنى على حذف حرف العلة.
1- يُبنى فعل الأمر على السكون في حالتين:
♦ إذا لم يتَّصِل به شيء وكان صحيح الآخَر (أي لم يتصل بآخره حرف من حروف العلة ا/و/ي)، مثل: اكتبْ درسك.
اكتبْ: فعل أمرٍ مبني على السكون الظاهر على آخره.
♦ إذا اتَّصلت به نون النسوة، مثل: أيها الطالبات اكتبْنَ الدرس.
اكتبْنَ: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
2- يُبنى فعل الأمر على حذف النون إذا اتصل به أحد ثلاثة حروف:
♦ ألف الاثنين (يا طالبان، اكتبا الدرس).
♦ واو الجماعة (يا طلابُ، اكتبوا الدرس).
♦ ياء المخاطبة (يا طالبةُ، اكتبي الدرس).
يا طلاب اكتبوا الدرس.
اكتبُوا/اكتبا/ اكتبي: اكتب: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بـ (واو الجماعة/ألف الإثنين/ياء المخاطبة).
3- يُبنى فعل الأمر على الفتح في حالتين:
♦ إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة (اكتبَنَّ الدرس).
♦ إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة (قم الآن واكتبَنْ).
أيها الطالب اكتبَنَّ الدرس.
اكتبَنَّ: اكتب: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
4- يبنى فعل الأمر على حذف حرف العلة:
إذا كان معتل الآخر (أي في آخره حرف من حروف العلة التالية: ا-و-ي)، مثل: (إسعَ إلى الحق).
إسعَ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
الفعل المضارع: الأصل فيه الإعراب إلا أنه يُبنى في حالتين. سيتم شرحها لاحقاً في الدرس القادم بإذن الله تعالى
أخوكم
حسن محمد نجيب صهيوني
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني